• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

ميسي، مارتا، مورينيو ونايد يتسيدون العالم في 2010



تربع الأرجنتيني ليونيل ميسي على عرش أفضل لاعبي كرة القدم العالمية للمرة الثانية على التوالي، حيث استلم كرة FIFA الذهبية مساء الاثنين بقصر المؤتمرات في زيوريخ، بينما تُوجت مارتا البرازيلية بجائزة FIFA لأفضل لاعبة في العالم للمرة الخامسة. كما شهد الحفل البهيج تتويج البرتغالي جوزي مورينيو بأول نسخة من جائزة FIFA لأفضلَ مدرب في العالم، بعد موسم تاريخي مع إنتر ميلانو وبداية مثالية على رأس إدارة ريال مدريد، فيما اعتلت سيلفيا نايد منصة التتويج في فئة السيدات، تقديراً لإنجازاتها الكبيرة مع منتخب ألمانيا النسوي.
وقد وقع الاختيار على جميع هؤلاء المتوجين بعد اقتراع شارك فيه كباتن ومدربو المنتخبات الوطنية للرجال والسيدات، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام الدولية الذين تم اختيارهم من طرف مجلة فرانس فوتبول، علماً أن ثلث الأصوات ذهب لكل مجموعة من المجموعات الثلاث لتحصيل النتيجة النهائية.
ولا شك أن أمسية الاثنين 10 يناير\كانون الثاني 2011 ستبقى عالقة لوقت طويل في أذهان عشاق الساحرة المستديرة، إذ شهدت حضور عدد من نجوم كرة القدم السابقين والحاليين، إضافة إلى بعض المشاهير والشخصيات البارزة، علماً أن الفنان جيمي كولوم قام بإحياء الحفل الموسيقي الذي تزامن مع تسليم أول نسخة من كرة FIFA الذهبية، التي تُعتبر ثمرة الاندماج بين جائزتي أفضل لاعب في السنة FIFA والكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول، بعد توصل FIFA ومجموعة أماوري إلى اتفاق بهذا الشأن في مدينة جوهانسبورج شهر يوليو\تموز الماضي.
وقد كان ميسي في قمة عطائه خلال عام 2010، الذي توجه بإحراز لقب الليجا الأسبانية مع نادي برشلونة، حيث حصد 22.65% من مجموع الأصوات، متقدماً على زميليه الأسبانيين أندريس انييستا (17.36%) وتشافي (16.48%).
وعلى صعيد السيدات، أبهرت مارتا جميع متتبعي الدوري الأمريكي للمحترفات حيث فازت بالحذاء الذهبي فضلاً عن لقب أفضل لاعبة في الموسم بعد أدائها الخارق مع نادي جولد برايد، مما أتاح للأسطورة البرازيلية تحصيل 38.20 بالمئة من إجمالي الأصوات، متفوقة على الألمانيتين بريجيت برينز وفاطمير باجماراج، اللتين نالتا 15.18% و9.96% على التوالي.
أما في الاقتراع الخاص بمدربي الرجال، فقد ذهب 35.92 بالمئة من الأصوات لفائدة مورينيو، الذي قاد إنترناسيونالي إلى تحقيق ثلاثية تاريخية بإحراز لقب الكالتشيو وكأس إيطاليا واعتلاء عرش دوري أبطال أوروبا قبل الانتقال إلى ريال مدريد. أما فيسنتي دل بوسكي، مدرب منتخب أسبانيا، فقد حصل على 33.08%، مقابل 8.45% فقط لبيب جوارديولا المدير الفني لنادي برشلونة.
ومن جهتها، تصدرت سيلفيا نايد قائمة مدربات فئة السيدات بنسبة 24.06 بالمئة، متقدمة على مواطنتها مارين ماينرت (18.26) التي تشرف على تدريب منتخب ألمانيا تحت 20 سنة، فيما كان المركز الثالث من نصيب السويدية بيا سوندهاج، إذ اكتفت مدربة منتخب الولايات المتحدة بنسبة 11.68%.
كما شهدت الأمسية تتويج أفضل 11 لاعباً في السنة بجائزة FIFA/FIFpro World XI بناء على نتائج اقتراع شارك فيه أزيد من 50 ألف لاعب محترف من شتى بقاع العالم، إذ ضم "فريق الأحلام" كلاً من إيكر كاسياس (أسبانيا) في حراسة المرمى، و مايكون (البرازيل)، و لوسيو (البرازيل)، و جيرار بيكيه (أسبانيا)، و كارليس بويول (أسبانيا) في الدفاع، و ويسلي شنايدر (هولندا)، و تشابي (أسبانيا)، و أندريس انييستا (أسبانيا) في خط الوسط، و ليونيل ميسي (الأرجنتين)، و دافيد فيا (أسبانيا)، و كريستيانو رونالدو (البرتغال) في الهجوم.
وبعد ذلك، مُنحت جائزة بوشكاش FIFA للاعب حميد ألتينتوب الذي اختاره أغلب مستخدمي موقع FIFA.com ليكون صاحب أفضل هدف في العام، تعبيراً عن إعجابهم بتسديدته الهوائية الرائعة في المباراة التي دارت بين منتخبي كازاخستان وتركيا في مدينة آستانا يوم 3 سبتمبر\أسلول 2010 ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا 2012.
وعلى صعيد آخر، تسلم ديزمزند توتو الجائزة الرئاسية من يد رئيس FIFA السيد جوزيف سيب بلاتر اعترافاً بالالتزام الذي يوليه كبير أساقفة جنوب أفريقيا لإنماء الشباب على المستوى الدولي وتقديراً لمساهمته في استخدام كرة القدم كوسيلة لخلق تغيير إيجابي في أوساط المجتمعات، فضلاً عن دعمه اللامشروط لاستضافة نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA ، التي كانت أول بطولة مونديالية تقام على أرض أفريقية.
وأخيراً، كانت جائزة FIFA للعب النظيف من نصيب منتخب هايتي للسيدات تحت 17 سنة، الذي مثلته قائدته هايانا جان فرانسوا في أمسية الاثنين الخالدة. وجاء التتويج اعترافاً بشجاعة هذا الفريق الذي قرر تحدي الصعاب والصمود أمام الزلزال المدمر الذي أتى على الأخضر واليابس في مشارق البلاد ومغاربها أوائل يناير\كانون الثاني 2010، مودياً بحياة المدرب الذي لقي حتفه تحت الأنقاض، حيث أظهرت الهايتيات شجاعة كبيرة ورباطة جأش لا نظير لها عندما شاركن في الأدوار النهائية من تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي المؤهلة لكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة 2010 FIFA ، علماً أنهن خرجن برؤوس مرفوعة تحت تصفيقات الجماهير رغم فشلهن في تأمين بطاقة العبور إلى العرس المونديالي.
 
موضوع رائع

يا خالد العزبي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى