إيهاب فوزي واكد
Active Member
نجاح بدني للتحكيم المصري في قطر
محمد القوصي
الأهرام المسائي
حقق طاقم التحكيم المصري المشارك في اختبارات اللياقة البدنية بدولة قطر نجاحا كبيرا بعدما تجاوز الاختبارات بصورة طيبة من خلال الطاقم الذي ضم محمود عاشور
و تحسين ابو السادات و ايمن دجيش و حقق الأخير أعلي الأرقام بين الحكام المشاركين.. المعروف أن الطاقم المصري موجود هناك لإدارة مباريات في الدروي القطري في إطار اتفاقية تبادل الحكام بين مصر و قطر و تجري الاختبارات البدنية تحت قيادة التونسي ناجي جويني رئيس لجنة الحكام القطرية.. و كانت لجنة الحكام بقيادة عصام عبد الفتاح اشترطت علي الطاقم قبل سفره بأنه لو فشل في الاختبارات سيتم استبعاده من القائمة الدولية.. و هناك حكام رفضوا السفر من ناحية أخري أعرب أحمد الشناوي مدير الإدارة الفنية بلجنة الحكام باتحاد الكرة عن رضائه عن المستوي الذي ظهر عليه الحكام منذ بداية الموسم حتي الآن خصوصا الوجوه الجديدة التي اثبتت كفاءتها مشيرا إلي ان اللجنة تتبني خطة لإعداد كوادر تحكيمية تحمل الراية في المستقبل و اصبح في كل منطقة للحكام في مصر محاضر فني و محاضر بدني لتجهيز الحكام بصورة علمية سليمة.. و نحن في لجنة الحكام نعمل من أجل وصول التحكيم المصري إلي المستوي الذي يليق بتاريخه علي مستوي القارة الإفريقية و علي الصعيد الدولي. و قال الشناوي: لجنتنا تسير علي سياسة واحدة بالتزامن مع السياسة التي نطبقها في المناطق و هذا من أجل توحيد الفكر و العمل بأسلوب واحد لمنع التضارب و الانشقاق بين الحكام و أن تكون فرص النجاح متساوية بين الجميع مما يمنح الحكم المتميز فرصة كبيرة للظهور بالصورة اللائقة.. و كما نهتم بالحكام نهتم ايضا بالمراقبين و نجهزهم بالشكل المطلوب الذي يؤهلهم لأداء عملهم.
و حول التقييم الفني للحكام بعد الأسابيع السبعة التي لعبت قال الشناوي: لاشك أنه يوجد حتي الآن مردود جيد فالكل راض عن الوجوه التحكيمية الجديدة و يثق في قدرتها علي التطور و الوصول لمستويات فنية و بدنية عالية لاسيما و أنهم من صغار السن و كل من يشاهدهم يشعر أن هناك أداء ممنهجا و الأخطاء التي وقعت في حدود المقبول و هي نسبة مقبولة مقارنة بما يحدث في كل أنحاء العالم فالأخطاء عادية جدا و ليست من النوع المؤثر سلبا علي نتائج المباريات.. و لتجنب تكرار هذه الأخطاء نحن نقوم بتحليل أداء كل حكم و نلفت نظره للأخطاء التي وقع فيها مهما كانت بساطتها و من لم يستجب لم يكن له مكان بيننا. وأكد مدير الإدارة الفنية عدم وجود اي مجاملات في عملية إسناد المباريات للحكام فمن يجيد يكون له حق الظهور بشكل مستمر و من تتكرر أخطاؤه تكون لنا وقفة معه فالمهم هو المستوي الفني و البدني لكل حكام و هذا هو المعيار الوحيد في إسناد المباريات و عملية تكرار بعض الحكام هذا يكون بسبب ارتفاع مستواهم و تألقهم و في كل بطولات الدنيا الفرصة دائما للأفضل و الأقل أخطاء فشرط الكفاءة مهم جدا في ظهور أي حكم من عدمه فالجاهز ربما نراه يتكرر أكثر من مرة و هذا دافع للجميع للإجادة من أجل نيل فرصة أخري للعب. و في ختام كلامه طالب الشناوي الحكام ببذل كل ما لديهم من جهد حتي يصل التحكيم للمستوي المناسب علي كل المستويات. علي جانب آخر تبدأ غدا تجارب الحكام البدنية علي مستوي الجمهورية للوقوف علي مستوي كل الحكام المصريين و تشدد لجنة الحكام علي مثل هذه الاختبارات و تعتبرها الطريق الوحيد لظهور الحكام في المباريات بمسابقات الدوري الممتاز بكل درجاته و سيتم تجميع كل عدة مناطق قريبة من بعضها البعض لإجراء الاختبارات لها.
محمد القوصي
الأهرام المسائي
حقق طاقم التحكيم المصري المشارك في اختبارات اللياقة البدنية بدولة قطر نجاحا كبيرا بعدما تجاوز الاختبارات بصورة طيبة من خلال الطاقم الذي ضم محمود عاشور
و تحسين ابو السادات و ايمن دجيش و حقق الأخير أعلي الأرقام بين الحكام المشاركين.. المعروف أن الطاقم المصري موجود هناك لإدارة مباريات في الدروي القطري في إطار اتفاقية تبادل الحكام بين مصر و قطر و تجري الاختبارات البدنية تحت قيادة التونسي ناجي جويني رئيس لجنة الحكام القطرية.. و كانت لجنة الحكام بقيادة عصام عبد الفتاح اشترطت علي الطاقم قبل سفره بأنه لو فشل في الاختبارات سيتم استبعاده من القائمة الدولية.. و هناك حكام رفضوا السفر من ناحية أخري أعرب أحمد الشناوي مدير الإدارة الفنية بلجنة الحكام باتحاد الكرة عن رضائه عن المستوي الذي ظهر عليه الحكام منذ بداية الموسم حتي الآن خصوصا الوجوه الجديدة التي اثبتت كفاءتها مشيرا إلي ان اللجنة تتبني خطة لإعداد كوادر تحكيمية تحمل الراية في المستقبل و اصبح في كل منطقة للحكام في مصر محاضر فني و محاضر بدني لتجهيز الحكام بصورة علمية سليمة.. و نحن في لجنة الحكام نعمل من أجل وصول التحكيم المصري إلي المستوي الذي يليق بتاريخه علي مستوي القارة الإفريقية و علي الصعيد الدولي. و قال الشناوي: لجنتنا تسير علي سياسة واحدة بالتزامن مع السياسة التي نطبقها في المناطق و هذا من أجل توحيد الفكر و العمل بأسلوب واحد لمنع التضارب و الانشقاق بين الحكام و أن تكون فرص النجاح متساوية بين الجميع مما يمنح الحكم المتميز فرصة كبيرة للظهور بالصورة اللائقة.. و كما نهتم بالحكام نهتم ايضا بالمراقبين و نجهزهم بالشكل المطلوب الذي يؤهلهم لأداء عملهم.
و حول التقييم الفني للحكام بعد الأسابيع السبعة التي لعبت قال الشناوي: لاشك أنه يوجد حتي الآن مردود جيد فالكل راض عن الوجوه التحكيمية الجديدة و يثق في قدرتها علي التطور و الوصول لمستويات فنية و بدنية عالية لاسيما و أنهم من صغار السن و كل من يشاهدهم يشعر أن هناك أداء ممنهجا و الأخطاء التي وقعت في حدود المقبول و هي نسبة مقبولة مقارنة بما يحدث في كل أنحاء العالم فالأخطاء عادية جدا و ليست من النوع المؤثر سلبا علي نتائج المباريات.. و لتجنب تكرار هذه الأخطاء نحن نقوم بتحليل أداء كل حكم و نلفت نظره للأخطاء التي وقع فيها مهما كانت بساطتها و من لم يستجب لم يكن له مكان بيننا. وأكد مدير الإدارة الفنية عدم وجود اي مجاملات في عملية إسناد المباريات للحكام فمن يجيد يكون له حق الظهور بشكل مستمر و من تتكرر أخطاؤه تكون لنا وقفة معه فالمهم هو المستوي الفني و البدني لكل حكام و هذا هو المعيار الوحيد في إسناد المباريات و عملية تكرار بعض الحكام هذا يكون بسبب ارتفاع مستواهم و تألقهم و في كل بطولات الدنيا الفرصة دائما للأفضل و الأقل أخطاء فشرط الكفاءة مهم جدا في ظهور أي حكم من عدمه فالجاهز ربما نراه يتكرر أكثر من مرة و هذا دافع للجميع للإجادة من أجل نيل فرصة أخري للعب. و في ختام كلامه طالب الشناوي الحكام ببذل كل ما لديهم من جهد حتي يصل التحكيم للمستوي المناسب علي كل المستويات. علي جانب آخر تبدأ غدا تجارب الحكام البدنية علي مستوي الجمهورية للوقوف علي مستوي كل الحكام المصريين و تشدد لجنة الحكام علي مثل هذه الاختبارات و تعتبرها الطريق الوحيد لظهور الحكام في المباريات بمسابقات الدوري الممتاز بكل درجاته و سيتم تجميع كل عدة مناطق قريبة من بعضها البعض لإجراء الاختبارات لها.