محمد صدقى الابراشى
Moderator
يا بنى قومى
تعلموا دين الله فإن الموت آت وما هي إلا طرفة عين أو انتباهتها بعد غمضهما ثم يصير ما للسماء للسماء وما للارض للارض
يصير الجسد جسدا للتراب وأما الروح فإنه يُصعد بها إلى ربها جل وعلا ثم تُرد وتُعاد ما هي إلا لحظة يضرب فيها الموت بقدر الله رب العالمين وتقديره ضربته
فإذا المرء جثة هامدة فيحمله أحبائه و أوِدَائه وأهله وذوُوه و محبوه هم الذين يقومون على شأنه فى إسلامه للبِلى والتراب ليكون مائدة شهية ما شاء لهوام الارض وطائر الذباب
هم الذين يسلمونه والأمر قادم وتظن ظنا ان لم تعقتد اعتقادا أنه إن مرّ بعدُ قرنا و زد فيه إلى قرن أو إلى قرنين فإذا المقبرة التى دفنت فيها طغا عليها العمران وأصابها الدروس والبـِلى وحينئذ يأتى الحكم الشرعى
" إن المقبرة إذا درس ما فيها من الموتى وساروا ترابا ينتفع بها " تزرع وتبنى .
أين أنت؟ وأين تكون؟
سيأتى بك الله رب العالمين نؤمن بذلك سيأتى بجسدك يوم القيامة يوم البعث والنشور ستعود كما أنت بجسدك ولو كان القبر فى حواصل كواسر الطير
ولو كان فى بطون الأسماك
ولو كان ترابا تتنازعه الرياح فى كل صوب وكل جهة ومكان
إن الله رب العالمين قال لتراب الرجل الذى أسرف على نفسه فأمر أهله بأن يحرقوه بعد أن يموت وأن يدقوه وأن يذروا ترابه فى الهواء
ففعلوا ِنصفا فى البر ونِصفا فى البحر وطارت كل ذرة في كل سبيل فقال الله رب العالمين آمرا البحر"اجمع ما فيك"
وقال ربنا آمرا البر " اجمع ما فيك"
فجمع البحر ما فيه وجمع البر ما فيه فإذا هو قائم بين يدى الله رب العالمين. سيؤتى بك لو كنت ِمزَعا مُمزّقة فى حواصل الطير ومعِدات السباع .
سيؤتى بك من فجاج الارض عائدا لربك لتكون بروحك وجسدك بين يدى مولاك .
فالبِـِدار البـدار الآن الآن قبل أن تقول" رب ارجعون" سوف يُقال لك" كلا " كنتَ ها هنا والفرصة متاحة .
لا تضيعها فإنها إن ضاعت لن تجدَها والمرء عُرضة للمرض المُقعد الذى يجعل الانسان لا يستطيع أن يتوضا للصلاة إلا بمعونة غيره فيكون مستطيعا بغيره لا مستطيعا بنفسه
المرض واقع لا محالة والضعف قادم لا محالة والسن تعلو علوها فى السنين حتى يصيب الانسان ما يصيبه من العلل والمرض والبلاء المخيف فالآن فى صحتك فبادر فى شبابك من الهم والغم الذى ياتى بعد حاذر.
واتقِ الله ربك فى نفسك فأنت عليها أمين وأنت عليها مستأمن ومستخلف فاتقِ الله رب العالمين.
تعلّم عقيدتك فإنه لا نجاة إلا بها!
تعلّم عقيدتك فإنه لا فلاح ولا نجاح لك إلا بها!
لا تكن كما وصف الواصفون فى أحوالهم فإنه يكون الواحد منهم جيفة بالليل حمارا بالنهار.
يضع أحدهم كما قال الحسن البصرى رحمة الله
يجعل الدرهم على ظفره فيخبرك بوزنه
بارِعُ هو عَلاَّمة فى أمور الدنيا ولا حرج أن يكون
ولكن أين الموازنة بين هذين الأمرين بين الدنيا والاخرة
عَلاَّمة هو يضع الدرهم كما كان قديما يضع الدرهم على ظفره فيخبرك بوزنه ولا يحسن يستنجى .
شيئُ مَعِـيبُ مَعِـيبُ جدا أنت تكون مسلما للنبى محبا وأنت بدينك جاهل .
تعلَّمْهُ ولا تتعلَّمْهُ إلا من حيث يجب أن تتعَّلمَهُ.
لا تكن كالرجل الذى وقع منه مفتاح داره وكان مخمورا فاخذ يبحث عنه عند مصباح فى الطريق فأتاه الشرطى فقال ما تصنع؟
قال ضاع منى مفتاح دارى فأنا أبحث عنه
قال وقع منك هاهنا ؟
قال لا .
قال اين وقع؟
قال وقع فى الظلام.
قال ولما تبحث هنا؟
قال لأن المكان ها هنا فيه اضاءة ونور.
ستجده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تبحث عن الشى المفقود حيث يمكن أن يُبحث عن الشىء المفقود
ولكن اٌبحثْ عن الشىء المفقود حيث يجب أن تبحث عن الشىء المفقود.
فعلينا أن نبحث عن الاشياء حيث يجب أن نبحث عن الاشياء
لا أن نبحث عن الاشياء حيث يمكن ان نبحث عن الاشياء.
لن تجده .
فلتظل إلى يوم الدين باحثا عن المفتاح ها هنا فى المكان المضيىء. وهو وقع منك فى الظلام لن تجده
والجنة لها مفتاح هو( لا إله إلا الله ) وهذا المفتاح له اسنان
ما من مفتاح إلا وله اسنان فإذا جئت للجنة بمفتاح لا أسنان له لا يُفْتَحُ لك
وأسنان مفتاح الجنة العمل الصالح فيما كلفك به الله
وتنتهي عما نهاك عنه الله ونهاك عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
تعلموا دين الله فإن الموت آت وما هي إلا طرفة عين أو انتباهتها بعد غمضهما ثم يصير ما للسماء للسماء وما للارض للارض
يصير الجسد جسدا للتراب وأما الروح فإنه يُصعد بها إلى ربها جل وعلا ثم تُرد وتُعاد ما هي إلا لحظة يضرب فيها الموت بقدر الله رب العالمين وتقديره ضربته
فإذا المرء جثة هامدة فيحمله أحبائه و أوِدَائه وأهله وذوُوه و محبوه هم الذين يقومون على شأنه فى إسلامه للبِلى والتراب ليكون مائدة شهية ما شاء لهوام الارض وطائر الذباب
هم الذين يسلمونه والأمر قادم وتظن ظنا ان لم تعقتد اعتقادا أنه إن مرّ بعدُ قرنا و زد فيه إلى قرن أو إلى قرنين فإذا المقبرة التى دفنت فيها طغا عليها العمران وأصابها الدروس والبـِلى وحينئذ يأتى الحكم الشرعى
" إن المقبرة إذا درس ما فيها من الموتى وساروا ترابا ينتفع بها " تزرع وتبنى .
أين أنت؟ وأين تكون؟
سيأتى بك الله رب العالمين نؤمن بذلك سيأتى بجسدك يوم القيامة يوم البعث والنشور ستعود كما أنت بجسدك ولو كان القبر فى حواصل كواسر الطير
ولو كان فى بطون الأسماك
ولو كان ترابا تتنازعه الرياح فى كل صوب وكل جهة ومكان
إن الله رب العالمين قال لتراب الرجل الذى أسرف على نفسه فأمر أهله بأن يحرقوه بعد أن يموت وأن يدقوه وأن يذروا ترابه فى الهواء
ففعلوا ِنصفا فى البر ونِصفا فى البحر وطارت كل ذرة في كل سبيل فقال الله رب العالمين آمرا البحر"اجمع ما فيك"
وقال ربنا آمرا البر " اجمع ما فيك"
فجمع البحر ما فيه وجمع البر ما فيه فإذا هو قائم بين يدى الله رب العالمين. سيؤتى بك لو كنت ِمزَعا مُمزّقة فى حواصل الطير ومعِدات السباع .
سيؤتى بك من فجاج الارض عائدا لربك لتكون بروحك وجسدك بين يدى مولاك .
فالبِـِدار البـدار الآن الآن قبل أن تقول" رب ارجعون" سوف يُقال لك" كلا " كنتَ ها هنا والفرصة متاحة .
لا تضيعها فإنها إن ضاعت لن تجدَها والمرء عُرضة للمرض المُقعد الذى يجعل الانسان لا يستطيع أن يتوضا للصلاة إلا بمعونة غيره فيكون مستطيعا بغيره لا مستطيعا بنفسه
المرض واقع لا محالة والضعف قادم لا محالة والسن تعلو علوها فى السنين حتى يصيب الانسان ما يصيبه من العلل والمرض والبلاء المخيف فالآن فى صحتك فبادر فى شبابك من الهم والغم الذى ياتى بعد حاذر.
واتقِ الله ربك فى نفسك فأنت عليها أمين وأنت عليها مستأمن ومستخلف فاتقِ الله رب العالمين.
تعلّم عقيدتك فإنه لا نجاة إلا بها!
تعلّم عقيدتك فإنه لا فلاح ولا نجاح لك إلا بها!
لا تكن كما وصف الواصفون فى أحوالهم فإنه يكون الواحد منهم جيفة بالليل حمارا بالنهار.
يضع أحدهم كما قال الحسن البصرى رحمة الله
يجعل الدرهم على ظفره فيخبرك بوزنه
بارِعُ هو عَلاَّمة فى أمور الدنيا ولا حرج أن يكون
ولكن أين الموازنة بين هذين الأمرين بين الدنيا والاخرة
عَلاَّمة هو يضع الدرهم كما كان قديما يضع الدرهم على ظفره فيخبرك بوزنه ولا يحسن يستنجى .
شيئُ مَعِـيبُ مَعِـيبُ جدا أنت تكون مسلما للنبى محبا وأنت بدينك جاهل .
تعلَّمْهُ ولا تتعلَّمْهُ إلا من حيث يجب أن تتعَّلمَهُ.
لا تكن كالرجل الذى وقع منه مفتاح داره وكان مخمورا فاخذ يبحث عنه عند مصباح فى الطريق فأتاه الشرطى فقال ما تصنع؟
قال ضاع منى مفتاح دارى فأنا أبحث عنه
قال وقع منك هاهنا ؟
قال لا .
قال اين وقع؟
قال وقع فى الظلام.
قال ولما تبحث هنا؟
قال لأن المكان ها هنا فيه اضاءة ونور.
ستجده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تبحث عن الشى المفقود حيث يمكن أن يُبحث عن الشىء المفقود
ولكن اٌبحثْ عن الشىء المفقود حيث يجب أن تبحث عن الشىء المفقود.
فعلينا أن نبحث عن الاشياء حيث يجب أن نبحث عن الاشياء
لا أن نبحث عن الاشياء حيث يمكن ان نبحث عن الاشياء.
لن تجده .
فلتظل إلى يوم الدين باحثا عن المفتاح ها هنا فى المكان المضيىء. وهو وقع منك فى الظلام لن تجده
والجنة لها مفتاح هو( لا إله إلا الله ) وهذا المفتاح له اسنان
ما من مفتاح إلا وله اسنان فإذا جئت للجنة بمفتاح لا أسنان له لا يُفْتَحُ لك
وأسنان مفتاح الجنة العمل الصالح فيما كلفك به الله
وتنتهي عما نهاك عنه الله ونهاك عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم