• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

نماذج شخصيات حققت ذاتها"هام جدا"

مكسيكوسيتي - فرانس سميتس - كانت الأزمات هي تخصصه، ثم تفوق رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم على نفسه. فلم يكن يتحرك إلا عندما يعجز الآخرون عن الحركة. عندما ترنحت المكسيك في ثمانينات القرن الماضي من أزمة إلى أخرى ، بدأ سليم عمليات شراء كبيرة، الواحدة تلو الأخرى.

استثمر ،على سبيل المثال ، في شركات مثل شركة رينولدس ألومنيوم وفي سلسلة مطاعم سانبورنس المكسيكية العريقة وفي شركة جنرال تاير لإطارات السيارات ، كما اشترى شركة سيجروس المكسيكية للتأمين.

ولم تؤثر الأزمة المالية الحالية في الملياردير سليم، مما جعله يصبح أغنى أثرياء العالم ، حسب تقديرات مجلة "فوربس" الأمريكية التي قدرت ثروته بنحو 5ر53 مليار دولار ليأخذ مكان الملياردير الأمريكي بيل جيتس، صاحب شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات والمستثمر الأمريكي وارين بوفيت.

كانت الخطوة الحاسمة في صعود سليم لقمة الثراء هي خصخصة شركة تيل ميكس الوطنية للاتصالات التي كان اشتراهامن المكسيك مقابل 8ر1 مليار دولار. ويعتقد الخبراء أن السعر الحقيقي لهذه الشركة هو أربعة أمثال هذا المبلغ.

تحولت هذه الشركة من محتكر حكومي إلى محتكر خاص ولم تتأثر كثيرا بفتح سوق الاتصالات الهاتفية في المكسيك عام .1997

ورغم كل الانتقادات الموجهة لهذه الصفقة،إلا أن أحدا لم يستطع أبدا اكتشاف أية ثغرات قانونية أو مخالفات يمكن أن تكون شابتها.

وصف الصحفي المكسيكي خوسيه مارتينيز مواطنه كارلوس سليم لدى كتابة سيرته التي نشرها في كتاب عنه قبل نحو عشر سنوات بأنه "أسطورة، إنسان أسطوري يتحدث عنه الكثيرون ولكنهم لا يعرفون عنه الكثير، ولكنه حاضر بقوة في عالم المال وعالم السياسة".

ورأى مارتينيز أن سليم "رمز للسلطة الحقيقية وشخصية جوهرية في المكسيك".

وسواء اتصل المكسيكيون ببعضهم هاتفيا أو حجزوا في الفنادق أو تناولوا طعامهم في المطاعم أو اشتروا خبزهم ، فإنهم غالبا ما يسهمون زيادة ارباح سليم و ثرائه.

أسس سليم شركة انبورسا الاستثمارية عندما كان لا يزال في الخامسة والعشرين ثم أنشأ شركة كارسو للعقارات وتزوج سمية دومط جميل، المكسيكية لبنانية الأصل.

ومنذ ذلك الحين ، اشترى سليم عددا من الشركات أكثر مما يشتري الإنسان العادي قمصانه.

ومن بين الشركات التي تنتمي لامبراطورية سليم /70 عاما/، شركة تلميكس وشركة تلسيل وبنوك وفنادق وشركات معمار ومحال تجارية.

كما دعم سليم العام الماضي صحيفة نيويورك تايمز الشهيرة بقرض قيمته 250 مليون دولار لينقذها من الانهيار ، حيث هو أكبر مساهم بالصحيفة.

أصبح سليم الرجل الأقوى في المكسيك وربما في دول أمريكا اللاتينية ككل من خلال مجموعة شركاته ومن خلال تبرعاته السخية لمعظم الأحزاب السياسية في المكسيك.

يبلغ عدد موظفي شركات سليم أكثر بكثير من ربع مليون عامل. ويجيد سليم التعامل مع مختلف الجبهات السياسية في بلاده حيث مول ،على سبيل المثال، الحملة الانتخابية للرئيس المكسيكي فيسينت فوكس الذي تولى رئاسة المكسيك في الفترة من عام 2000 حتى عام .2006 ويقال إنه دعم أيضا هيلاري كلينتون للترشح عن الحزب الديمقراطي رئيسة للولايات المتحدة.

هاجر والده جوليان سليم حداد من لبنان للمكسيك وكان بعد في الثامنة عشر من عمره ، لكي لا يخدم في صفوف الجيش العثماني الذي كانت لبنان تابعة له آنذاك. وحالف الحظ الاب أثناء الثورة المكسيكية التي استمرت في الفترة من عام 1910 حتى عام 1020 حيث تاجر في العقارات وأسس شركة تجارية هامة في مكسيكو سيتي.

ورث عنه ابنه كارلوس المولود عام 1940 هذه المهارة التجارية، كما تعلم منه المبادئ الرئيسية للنجاح في عالم التجارة والاستثمار وهي:"التفاني والموهبة والجدية".

يضاف إلى ذلك كله الحسابات المجردة من العواطف ، وهذا ما عانت منه أسرة لينس الألمانية التي كانت تستثمر في صناعة الورق في المكسيك وكانت تمتلك أكبر مصانع الأوراق في أمريكا اللاتينية. ولكن عندما تعثرت أعمال هذه الأسرة بداية الثمانينات من القرن العشرين، انقض عليها سليم واشتراها من الأسرة الألمانية وأنشأ المقر الرئيسي لامبراطوريته كارسو على أرض المصنع في مدينة بينا بوبر.

تخصصت شركة كارسو في مشاريع خيرية لمكافحة الفقر في أمريكا اللاتينية ومول سليم العديد من المؤسسات وكذلك ساهم في إعادة بناء المركز التاريخي لمدينة مكسيكوسيتي، أقدم مدينة في أمريكا اللاتينية على الإطلاق.

وقال سليم ذات مرة: "التحديات التي تواجهني في حياتي هي تحسين الظروف الصحية والتربية والتعليم وخلق فرص عمل".

وسئل سليم في أحد مؤتمراته الصحفية النادرة قبل ثلاث سنوات عن شعوره كأحد أغنى أغنياء العالم في بلد به 50 مليون فقير" فكانت إجابته:"لن آخذ شيئا معي عندما أموت". "د ب أ
========================================================
 
رد: نماذج شخصيات حققت ذاتها"هام جدا"

تخيل أن شابًا حصل على درجة ماجستير في إدارة الأعمال قبل خمس سنوات تقريبًا التقى بلويس جيرستنر في مصعد، وبعد أن تنبه إلى أنه المسؤول التنفيذي الرئيسي السابق في أي بي أم، سأله كيف يمكنه أن يصبح قائدًا ناجحًا، يجيبه جيرستنر في دقيقتين؟ قال له: ( يعود جزء من المشكلة مع الأشخاص الذين يتخرجون من كليات إدارة الأعمال ويريدون أن يصبحوا قادة فورًا، ولكن عليهم معرفة أنه قبل أن يمكنهم النجاح كقادة، يتعين عليهم أولًا أن يصبحوا عمالًا ومدراء فاعلين )، هكذا كانت حياة لويس جيرستنر صاحب شركة IBM، لهذا سنتعرف كيف نجح في حياته وكيف نجحت شركته مما ستقرئه عزيزي القارئ في هذا المقال:







نشأته:

ولد في 1 مارس سنة 1942م في مينيولا، نيويورك، عمل أبوه سائقًا لشاحنة لنقل الحليب، لكنه أصبح في النهاية موزعًا وعملت أمه سكرتيرة ثم مديرة، وتخرج من كلية دار تماوث سنة 1963م بدرجة بكالوريوس في العلوم الهندسية، وانضم إلى الشركة الاستشارية ماكينزي وشركاه، واستغل وقته في التدريب على العملية التحليلية التفصيلية اللازمة لفهم الأسس التي تقوم عليها الشركات.

رقي إلى منصب مدير، وكان أيضًا المدير الأصغر سنًا حيث لم يكن عمره يجاوز ثلاثة وثلاثين عامًا، كان يمارس نشاطًا متزايدًا، فلعب دور الاستشاري لصانعي القرار، ويتذكر ذلك فيقول ( لم أعد أرغب في أن أكون ذلك الشخص الذي يدخل إلى الغرفة ويقدم تقريرًا إلى مدير يجلس عند الطرف الآخر من الطاولة، صرت أرغب في أن أكون الشخص الذي يجلس على ذلك الكرسي ـ الشخص الذي يصنع القرارات ويقوم بالأعمال ).

انضم إلى أميركان إكسبرس كنائب تنفيذي للرئيس وترأس تجارة بطاقات الاعتماد في الشركة، ثم أصبح بعد ذلك رئيس شركة أميركان إكسبرس والمسؤول التنفيذي الرئيسي لأكبر الشركات التابعة لها، أمريكان إكسبرس ترافل ريلايتد سيرفسز.

وأخيرًا تم تجنيده ليرأس أي بي أم، التي كانت تعاني من مشاكل حينها، لهاذا قال: ( أعتقد بأني حصلت على شئ لأنه ما من أحد ابدًا يريد الحصول على هذه الوظيفة ).




هيمنت IBM على صناعة الحواسيب لعدة عقود بفضل نظم الحواسيب الرئيسية التي كانت تستخدمها كل مؤسسة ووكالة حكومية تقريبًا، لكن مع انتهاء عقد الثمانينات، بدأت شركات أخرى مثل هيتاشي وأمدال بتوفير بدائل لحواسيب رئيسية بأسعار أقل، في حين أن شركات أخرى مثل ديل وكومباك كانت تسيطر بالتدريج على تجارة الحواسيب الشخصية، وفي تلك الأثناء، هبط سعر سهم IBM إلى 12 دولارًا للسهم الواحد في عام 1993م بعد أن كان يتداول بسعر 43 دولارًا في عام1987م.

ففي غضون ثلاثة أشهر ألغى خطة كان قد وضعها جون أكرز، المسؤول التنفيذي الرئيسي السابق والتي كانت تقضي بتجزئة الشركة إلى عدد من الشركات الصغيرة، أما حجة جيرستنر فكانت في أن حجم الشركة واتساع نطاق منتجاتها هما مصدر قوتها، يقول جيرستنر: ( كنا سنقع ضحية منافسينا الذين يركزون على منتج واحد، والطريقة الوحيدة التي ستوفر لنا كفاءة مميزة في السوق كانت في تحولنا إلى شركة مكاملة ).

إن أيًا من الخطوات التي قام باتخاذها لم تكن لتصيب النجاح لو لم يتخلص من ثقافة أي بي أم التي كانت مؤلفة من إقطاعيات منقطعة عن بعضها وعن حاجات زبائنها، يصف جيرستنر اي بي أم في تلك الفترة بأنها كانت تعاني من ( متلازمة النجاح )، وهو اضطراب يصيب الشركات التي ظلت ناجحة طوال عقود، ويضيف بأن هذا المرض حبسهم في إطار تكرار ما كان أدى إلى نجاحهم في المقام الأول، حتى عندما تتغير البيئة التنافسية ويصبح من الضروري اتخاذ الشركة خطوات جديدة للبقاء على صلة وثيقة مع ما يدور حولها.

يقول جيرستنر بأنه أمضى قرابة 40% من وقته في السنتين الأوليتين في عقد لقاءات مباشرة مع الموظفين في الشركة، بغرض حثهم، وتعبئتهم وإشعارهم بضوروة توفر خطة قصيرة المدى يتعين تنفيذها، ويشير إلى ذلك بقوله: ( كنت فظًا جدًا، وصريحًا جدًا، وصادقًا جدًا، لقد أثرت في كبرياءهم، وحوافزهم التنافسية، وضرورياتهم الأقتصادية )، قال لهم بأن الوقت قد حان للرجوع إلى الأساسيات، مثل التحدث إلى الزبائن وبيع المنتجات بدلًا من الاقتصار على تطويرها، لقد أعاد بناء الثقافة بحيث صارت تركز على الأداء.

وفي أثناء ذلك، قاد غير ستنر الهجوم ضد عدد هائل من العمليات الداخلية التي تحرف محاولات التغيير عن سكتها، فقد جدد على سبيل المثال نظام التعويضات، والمكافآت، وبرامج التدريب، ( احتاج الأمر إلى بذل جهود كبيرة من أجل تغيير تلك الثقافة لأنها كانت متجذرة في كل شئ، لا يمكنك كقائد إحضار صندوق ملئ بالصابون والقول ” لنقم بهذا الأمر، ولنقم بذلك ” وفي كل يوم يأتي فيه المدراء إلى عملهم، كانت العمليات والنظم في الشركة تسيرهم في اتجاه آخر )، انطوت الثورة الثقافية التي قادها جيرستنر في IBM على إراقة بعض الدماء: ( وهؤلاء الذين لم يكن في مقدورهم التكيف مع الثقافة الجديدة استقالوا بمحض إرادتهم لأننا قلنا لهم بأن عليهم الرحيل ).



وتخلص من مجلس الإدارة وحل اللجنة الإدارية، وكان ذلك بداية لعملية تغيير ثقافي ضخمة شملت كافة قطاعات الشركة.

وصفت شركة IBM في سنة 2001م بأنها صاحبة أكبر تحول تام شهده العصر، فقد ارتفعت مداخيلها الصافية إلى 7.7مليار دولار في عام 2001م بعد تكبدها خسارة بلغت 8.1مليار دولار في العام 1993م، كما ارتفعت عائداتها إلى 85.9 مليار دولار بعد أن كانت 62.7 مليار دولار، وتم توظيف حوالي 100.000 موظف جديد على مدى سبع سنوات.

وفي نفس العام منحت الملكة إليزابيث الثانية جيرستنر لقب فارس الإمبراطورية البريطانية بسبب الجهود التي بذلها في حقل التعليم العام إضافة إلى المنجزات التي حققها في عمله.

تقاعد جيرستنر من العمل لدى IBM في ديسمبر عام 2002م ونشر كتابه Who Says Elephants Can’t Dance? Inside IBM’s Historic Turnaround ، الذي تحدث فيه عن جهوده في إعادة هيكلة الشركة وثقافتها.

كتب جيرستنر إن تغيير ميول آلاف من الأشخاص وسلوكياتهم أمر في غاية الصعوبة … لا يمكنك ببساطة إلقاء جملة من الخطب أو كتابة عقيدة جديدة للشركة والإعلان عن أن ثقافة جديدة قد حلت محل الثقافة القديمة، كما لا يمكنك فرضها ولا هندستها، والأمر الوحيد الذي يمكنك القيام به هو إيجاد الظروف المناسبة للتحول، وتوفير الحوافز ).

يبدو أن جيرستنر قد تمكن من فعل ذلك، وقد أشار بعد تقادعده إلى أن IBM، بالرغم من ثقافتها المعزولة، كانت تزخر بالمواهب المبدعة التي كانت بحاجة فقط إلى من يطلق العنان لها، وكل رئيس لوحدة تجارية رئيسية اليوم، يضيف جيرستنر، هو موظف في الشركة منذ وقت طويل، بمن فيهم خليفته في منصب المسؤول التنفيذي الرئيسي سام بالميزانو.

وأخيرًا أختم بما قاله جيرستنر في كلمة ألقاها أمام موظفي IBM سنة 1993م بعد وقت قصير من شروعه في المهمة الضخمة المتمثلة في إنقاذ شركة الرقاقات الزرقاء من السقوط، قال لويس جيرستنر أصدقائي، لقد عانينا في السنوات الثلاث الأخيرة من خسائر بلغت 17 مليار دولار، وخسارة نصف حصتنا ي السوق، وسائل الإعلام كتبت ورقة دفننا، ومنافسونا سخروا منا، ألا تظنون أنه يجدر بنا محاولة شئ مختلف؟ )، هكذا كانت حياة لويس جيرستنر مدير شركة IBM حيث كان يغير من ثقافة حياته وثقافة الشركة حتى استطاع ان يصل إلى قمة نجاح شركته، وهذا هو مفهوم تغيير حياتك.

المراجع:

1- كتاب حكايات كفاح، كفاح فياض.

2- قرارت تغير حياتك، هال ايربان.

3- سحر التحفيز، كاثرين كارفيلاس.
===================
 
رد: نماذج شخصيات حققت ذاتها"هام جدا"

قصة نجاح ستيف جوبنز
مؤسس شركة آبل الرائدة



تتعدد قصص النجاح، وتتنوع أسبابها، ولكن قليل منها يستحق التوقف عنده، خاصة وإذا كانت قصة النجاح تجمع بين العبقرية والمثابرة. فقد تتوافر العبقرية لدى أناس، ولكن بلا مثابرة، وقد توجد المثابرة ولكن بلا عبقرية، أما أن يتوافر الاثنان في قصة نجاح، فلن تكون هذه القصة سوى قصة نجاح ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لشركة “آبل” Apple.







تنشئة صعبة
ولد ستيف جوبز Steve Jobsفي 24 فبراير1955 في مدينة سان فرانسيسكو، عرضته والدته للتبني بعد ولادته لأنها لم تكن متزوجة وطالبة في الجامعة، وكان شرطها أن يكون من يتبناه حاصلا على مؤهلاٌ جامعياً، وتبنى الزوجان بول وكلارا جوبزPaul &Clara Jobs المولود


وفي عام 1972، تخرج جوبز من ثانوية ‘هوم ستيد’ Homesteadفي كاليفورنيا ودخل إلى جامعة ريد Reed Collegeفي ولاية أوريجونOregon . لكنه رسب في الفصل الأول، فقرر عدم متابعة دراسته الجامعية لكنه بقي في محيط الكلية يلتقط بعض دروس الفلسفة والثقافات الأجنبية. يقول جوبز عن السنة الأولى التى قضاها في كليته ” بعد ستة شهور لم أجد لها قيمة، لم يكن لدي تصور عن الهدف الذي أريد تحقيقه في حياتي، ولا عن فائدة الجامعة في تحقيق هذا الهدف، كما إنني انفق كل ما ادخره والداي طوال حياتهما، ولذلك قررت التوقف…لقد كان الأمر مخيفا وقتها، لكنني أرى الآن انه أفضل الفرارات التي اتخذتها في حياتي”



ويقول جوبنز:
لم تكن البداية جيده ، لم يكن لدي أي غرفة سكن ، بل كنت انام في ارضية غرف اصدقائي ، كنت اقوم بترجيع قناني الكوكا لقاء 5 سنتات لشراء الغذاء ، وكنت امشي 7 أميال كل يوم أحد للحصول على وجبة الطعام الرائعه التي كان يقدمها مطعم هاري كريشتل تيمبل . وكان اكثر ماتعثرت به او تابعت به حدسي ثميناً جداً لاحقاً ، دعوني اعطيكم مثالاً واحداً : في ذلك الوقت عرضت كلية رييد أفضل خطاط يد في البلاد . في كافة انحاء الحرم الجامعي كان هناك ملصق او رسماً رائعاً بخط اليد . ولاني كنت قد حذفت الفصل ، ولكم يكن لزاماً عليّ الحصول على المواد العادية ، التحقت بدروس خط اليد لتعلم كيف يعمل الخطاط . تعلمت حول خطوط Serif و San Serif (خطوط ذات انسيابات معينة ) وحول تعديل المسافة بين الحروف والكلمات ، حول مايجعل الطباعة الرائعة رائعة بحق . وقد كان هذا شيء تأريخي ، جميل ، غير ملحوظ ، وفني بطريقة لايمكن وصفها ، وقد وجدتها فعلاً ساحرة .


لم يكن هذا مفيداً في حياتي لكن بعد عشر سنوات ، حينما كنا نقوم بتصميم حاسوب الماكنتوش الأول جائت لي هذه الخطوط وقمت بتركيبها في نظام ماك ، وكان هو الحاسوب الأول ذو الطباعة الجيدة . إن لم أقم بدراسة تلك المادة في الجامعة لما اصبح لنظام ماك خطوط متعددة وخطوط ذات مسافات بشكل متناسب . حتى ان نظام ويندوز الذي قام بتقليد ماك ، لو لم اقوم بدراسة تلك المادة لما اصبح لكل جهاز شخصي هذه الخطوط ولم يكن لديهم هذه الطباعة للخطوط الرائعة التي يعملون عليها حتى الآن . بالطبع كان من المستحيل في ذلك الوقت ربط النقاط ببعضها والنظر للمستقبل حينما كنت في الجامعة ، لكنه اصبح واضحاً جداً جداً بعد عشر سنوات.










بدايات العمل و إطلاق شركة آبل

وبعد عام تقريبا، قدم ‘المبتكر الصغير’ ورقة عن أفكاره في قطاع الالكترونيات إلى شركة أتاريAtari ، الرائدة في صناعة ألعاب الفيديو. وما لبث أن حصل على وظيفة فيها. وقضى جوبز جزءً من عام 1974 كمصمم لألعاب.

في عام 1975، انضم جوبز إلى ‘هومبرو كمبيوتر’ Homebrew Computer Club وهو ناد لمطوري أجهزة الكمبيوترات الشخصية، من بين أعضائه وزنياك Steve Wozniak الذي تعرف عليه في ‘أتش بي’ HP فشجع جوبز صديقه على ترك وظيفته كمهندس في ‘أتش بي’، لينضم إليه في مغامرة تتعلق بالكمبيوتر الشخصي.

وسجل التاريخ عام 1976 بداية انطلاق شركة آبل Apple، فجوبز، ابن ال21 ربيعا، ووزنياك، الذي يكبره بأربع سنوات، صنعا أول نموذج لكمبيوتر شخصي وحمل الاختراع الجديد اسم ‘آبل 1′ Apple I. وأول ما بدأ جوبز بيع كمبيوتره، أقنع متجرا للالكترونيات بشراء 50 كمبيوترا شخصيا ليبيعها لتلاميذ المدرسة، وبسعر 666.6 دولارا للجهاز، انتهى جوبز ووزنياك ببيع أكثر من 600 كمبيوتر محققين ثروة تقدر بنحو 774 ألف دولار.

ويقول جوبنز:

كنت محظوظاً جداً ، فقد وجدت ما كنت احب ان اعمله في حياتي ، كنت انا و ووزنياك نبدأ أول جهاز أبل لنا في مرآب منزل عائلتي . كنت وقتها بعمر الـ 20 سنة . عملنا بجد وبعد 10 سنوات اصبحت شركة أبل بدلاً من موظفين اثنين يعملون في مرآب للسيارات ، الى شركة ذات 2 بليون مع اكثر من 4000 موظف .

وفي عام 1977، قرر الرئيس التنفيذي السابق لشركة انتل Intel مايك ماركولاMike Markkula الاستثمار في ‘آبل’، ليصبح رئيس مجلس إدارتها ويدخل معه استثمارات رجال أعمال عديدين. في هذا العام، خرج ‘آبل 2′ Apple II إلى الضوء. ومع قدرة جوبز على اقناع الشركات لشراء كمبيوتره، أصبح ‘آبل 2′ أنجح كمبيوتر شخصي في السوق الأمريكي.

نجح جوبز في بيع مئات الأجهزة من ‘آبل 2′. وكذلك في الدمج بين ابتكار الالكترونيات عالية الجودة والبيزنس اليومي. ولم يكتب لوزنياك الاستمتاع بنجاح الشركة، فتعرض لجراح بالغة إثر تحطم طائرته الخاصة. فقرر التفرغ لحياته الأسرية والمشاريع الاجتماعية والتعليم.
وفي ديسمبر عام 1980، طرحت ‘آبل’ في اكتتاب عام أولي بسعر 22 دولارا للسهم. وسرعان ما قفز السعر إلى 29 دولار، لتصبح قيمة ‘آبل’ السوقية 1.2 مليار دولار. وكان جوبز المساهم الرئيسي في الشركة مع حصة 15 في المائة من الأسهم.
في العام نفسه، أنتجت الشركة “آبل3″ Apple III، لكن استعادت الكمية الأولى من 14 ألف جهاز من السوق بسبب بعض المشاكل التقنية مثل عدم القدرة على وصل الجهاز الجديد بأجهزة ‘آبل 2′. فبقي الأخير المفضل لدى الزبائن في عام 1981 .
وفي عام 1982، أتى جوبز بجون سكولي John Scully من شركة بيبسي ليكون الرئيس التنفيذي لـ ‘آبل’. وفي العام نفسه، ربحت “آبل” للمرة الأولى مليار دولار. وبعد إطلاق جهاز ‘ليزا’ Liza عام 1983 الفاشل نسبياً بسبب سعره المرتفع وتقنيته المرتفعة، وضع جوبز وسكولي خطة لتطوير جهاز جديد اسمه ‘ماكنتوش’ Macintosh، حيث استخدمت تكنولوجيا ‘ليزا’ نفسها، لكن بأسلوب أبسط. وفي عام 1984، أطلق أول كمبيوتر ‘ماكنتوش’، أصبح فيما بعد معيارا للكمبيوترات في العالم. وشكل الجهاز الجديد، الذي بيع بـ 2495 دولارا، ضربة موفقة.


رحيله عن آبل

يعتبر جوبز موظفا جيدا للكفاءات. لكنه يملك نزعة للسخرية من موظفين بعد إدخالهم إلى فريق العمل. وعانى سكولي نفسه من مزاجية جوبز. فأقنع مجلس الإدارة في انتخابه رئيسا للمجلس دون أي سلطات. ووافقه زملاؤه الرأي، فوجد جوبز نفسه دون عمل ينجزه.
وفي عام 1985، ترك مؤسس ‘آبل’ مؤسسته وباع كامل حصته ليخسر حينها 500 مليون دولار بسبب انخفاض مؤشر سوق المال. لكنه خرج محملا بـ 250 مليون دولار.



رحلته القادمة

وما هي إلا أيام حتى دخل في مغامرة علامة جديدة. فأسس جوبز شركة تصنيع كمبيوترات ب7 ملايين دولار من أمواله الخاصة أسماها ‘نكست ستيب’ (أي الخطوة التالية) NEXT STEP، لأنه كان مؤمنا بقدراته على تغيير الصناعة.

واكتشف جوبز أن كبار رجال الاعمال ومصنعي التكنولوجيا في وادي السليكون Silicon Valley لا يزالون يقدرونه. فبعد مشاهدة جوبز في فيلم وثائقي تلفزيوني، قرر الملياردير روس بيرو Ross Perot تمويل ’نكست’، وتبعه الكثير من أصحاب الثروات، مما سمح لجوبز بجمع رأسمال تخطى عشرات الملايين من الدولارات.

ولم يكتف جوبز الطموح بابتكاراته التقنية، وقرر دخول عالم أفلام الكارتون. وفي عام 1986، اشترى استديو للرسوم المتحركة من جورج لوكاس George Lucas بحوالى10 ملايين دولار منقذا الشركة من الانهيار. وتحت اسم ‘بيكسار أنيميشن ستوديوز’ Pixar Animation Studios، وجدت الشركة الجديدة بجوبز رئيسا تنفيذيا ورئيس مجلس إدارة يفهم أفكار المبدعين ويريد دمج فن الرسوم المتحركة مع تكنولوجيا الكمبيوترات.

وبعد ذلك أنتج جوبز أول كمبيوتر ‘نكست’ NEXT، الذي كان متفوقا تقنيا لكنه فشل تجاريا بسبب سعره المرتفع (9950 دولار)، فلم يبع بين عامي 1989 و1992 أكثر من 50 ألف جهاز.
وخلال إلقائه محاضرة في جامعة ستانفرود عام 1989، التقى جوبز بطالبة دكتوراه اسمها لورين باول Laurene Powell. وما لبث أن تزوجها بعد عامين، وأنجبت له 3 أولاد. وبسبب الخسائر وسوء الإدارة، أقفل جوبز مصنع ‘نكست’ في فبراير 1993 مسرحا نصف عدد موظفيه. وتوقف بعدها عن تصنيع الكمبيوترات ليركز على البرامج.
في هذه الأثناء، كانت ‘آبل’ تسير في طريق الانهيار. إذ لم تتعد حصتها من سوق الكمبيوترات الخاصة عام 1993 حوالي 8%. فطرد سكولي من الرئاسة التنفيذية وعين مكانه مايكل سبندلير Michael Spindler.

عام 1995م عام الانتصارات

وفي عام 1995، خلف سبندلير جيلبرت أميليوGil Amelio، الذي تولى رئاسة مجلس الإدارة أيضا. ووجد أميليو شركة منهارة يائسة: يدعو لاجتماعات دون أن يجد آذانا صاغية، كما رفض الموظفون الامتثال لأوامره والتعاون معه. فسقطت حصة ‘آبل’ من السوق إلى 5.4 في المائة.
قاد اليأس أميليو ليسأل جوبز العودة والانضمام إلى مجلس إدارة ‘آبل’ كمستشار عام 1995 الذي كان عاما ناجحا بكل المقاييس بالنسبة لجوبز فلأول مرة، تحقق ‘نكست’ أرباحا، وبدأ تعاون مع ‘مايكروسوفت’ شركة صديقه بيل غيتس، لتصميم برنامج ‘ويندوز أن تي’.
وفي 22 نوفمبر من العام نفسه، أطلق فيلم ‘توي ستوري’ Toy Story من إنتاج ‘بيكسار’ و’ولت ديزني’، ليحصد إيرادات تخطت ال360 مليون دولار. وبعد أسبوع فقط، أي في 29 نوفمبر عام 1995، طرحت الشركة في اكتتاب عام أولي. فبيع السهم ب 22 دولارا سرعان ما قفز إلى 39 دولار. وامتلك جوبز 80 مليون سهم وأصبح مليارديرا.
وفي ديسمبر 1995، اشترت ‘آبل’ شركة “نكست” ب400 مليون دولار. بعدها، عين جوبز عام 1997 رئيسا تنفيذيا مؤقتا ل’آبل’ براتب دولار واحد سنويا، مما أدخله في مجموعة غينيس للأرقام القياسية كأقل الرؤساء التنفيذيين تقاضيا للراتب في العالم. وهذا الراتب يعتبر احتيالا على الدولة لعدم خصم الضرائب منه، في حين أن جوبز يملك أسهما يتقاضى أرباحها كلما زاد نشاط الشركة.



ومع استمرار الثقة بنفسه، تغير أسلوب جوبزالإداري بطريقة كبيرة عما كان عليه عام 1985، فأصبح أكثر انفتاحا على الأفكار وأحاط نفسه بخبراء تنفيذيين في القطاعات كافة. وفي أغسطس عام 1998، أطلق جوبز ال’أي ماك’ IMAC أحد أكثر المنتجات مخاطرة. تميز الكمبيوتر الجديد بتصميمه الانسيابي، واستخدم حرف ال’أي’I للدلالة على الانترنت. بعد بيع 278 ألف وحدة في 6 أسابيع فقط، لم يبد ‘أي ماك’ في البداية كاف لانتشال ‘آبل’ من قعر الخسائر. لكن سرعان ما بيع 6 ملايين جهاز، لتعود شركة جوبز لاعبا أساسيا في سوق الكمبيوترات الشخصية. وأصبح ‘مؤسس آبل للمرة ثانية’ رئيسا تنفيذيا دائما للشركة في يناير عام 2000، ومالكا 30 مليون سهم فيها. وحصدت الشركة المتجددة في العام نفسه إيرادات تخطت ال7.9 مليارات دولار مع 786 مليون دولار كانت ربحا صافيا. وفي عام 2001، بدأ جوبز بافتتاح سلسلة متاجر ‘آبل’ للتجزئة، حيث يمكن للزبائن اختبار الكمبيوترات واختيار البرامج بمساعدة أشخاص متخصصين. وما هي إلا سنتان حتى بدأت هذه المتاجر تدر أرباحا.







توجهه الى التكنولوجيا الصوتية

أراد جوبز خوض جولة أخرى من الثورة في صناعة جديدة. هذه المرة كانت صناعة الموسيقى. فابتكر ال’أي بود’ IPOD، جهاز الموسيقى المحمول، في أكتوبر من عام 2001 ليصبح حديث الناس بشكله الفريد وقدرته على تحميل ألاف الأغاني ال MP3 في البداية، اقتصرت عملية التحميل على كمبيوترات ‘آبل’. لكن بعد عام، أصبح تحميل الأغاني ممكنا عبر كمبيوترات ‘أي بي أم’ أيضا، لينتشر المنتج المبتكر بقوة بسعر 399 دولارا. في أكثر المراحل نجاحا في مسيرته كمسوق للإلكترونيات، أقنع جوبز معظم شركات تسجيل الأغاني بمنحه حقوق تسويق أغانيها على الانترنت، خصوصا أن هذه الشركات كانت تعتبر الشبكة العنكبوتية مرتعا للصوص والقراصنة.
وفي أبريل عام 2003، أسس جوبز ‘أي تيون’ iTunes، وهو برنامج موسيقي رقمي يبيع الأغاني ويحملها على ال’أي بود’ عبر الانترنت بسعر 99 سنتا فقط للأغنية، 10 سنتات فقط منها لشركة ‘آبل’، التي استفادت من انتشار ال’أي بود’ بهذه العملية أكثر من حقوق الأغاني.
ومؤخرا طرح جوبز وآبل أحد أهم إنجازاتهم التكنولوجية متمثلا في الـ آي فون.
ويعيش جوبز اليوم، بعد شفائه من ورم سرطاني في الكبد عام 2004، في وادي السليكون مع عائلته محبا للموسيقى الكلاسيكية لا يأكل اللحم والدجاج ويكتفي ببعض السمك والخضار.



ويقول جوبنز:

حينما كنت في السابعة عشرة من عمري قرأت اقتباس كان يقول ” إذا عشت كل يوم كما لو أنه آخر يوم لك ، فأنت بالتأكيد تقوم بالعمل الصحيح ” ، أثر عليّ هذا الإقتباس ومنذ ذلك الحين ، للسنوات الـ 33 الماضية ، كنت أنظر الى المرآة في كل صباح وأسأل نفسي ” إذا كان هذا اليوم هو آخر يوم في حياتي ، ماذا سوف أفعل ؟ مالذي سوف أقوم به هذا اليوم ؟ ” وحينما يكون الجواب ” لا ” لعدة أيام بالتسلسل ، أعرف أني يجب أن اقوم بتغيير شيء ما .

بتذكر أني سوف أموت في يوم ما وقريباً ، هي الاداة الأكثر فعالية وأهمية ، وهي التي كانت سبباً رئيسياً في إتخاذي للعديد من الخيارات الكبيرة في حياتي . لأن كل شي تقريباً – كل التوقعات الخارجية ، كل الفخر ، كل الخوف ، او الإحراج من الفشل – هذه الأشياء تسقط حينما تواجه الموت ، ويبقى ماهو مهم فعلاً . بتذكر انك ستموت هو أفضل طريق أعرفه لتفادي فخ التفكير بأنك تملك شيء وتخاف من خسارته . أنت بالأساس لاتملك شيئاً وليس هناك أي سبب لعدم إتباع قلبك .



قبل حوالي سنة قمت بالتشخيص عن السرطان وأكتشفت اني مصاب به ، كان الفحص في الساعة الـ 7.30 صباحاً ، وكان واضحاً جداً الورم في منطقة البنكرياس . لم أكن أعرف حتى ماهو البنكرياس . الأطباء أخبروني أن هذا السرطان في البنكرياس هو مرض عضال لايمكن الشفاء منه ، وتوقع الطبيب بأني سوف أعيش لمدة من ثلاثة إلى ستة شهور . نصحني طبيبي بالذهاب للبيت والقيام بشؤوني بالترتيب ، وهي بالطبع تلميح من الطبيب بالإستعداد للموت . معنى ذلك أن احاول بالقيام بتعليم أبنائي كل شيء أريد أن أخبرهم لمدة عشر سنوات في مجرد عدة شهور بسيطة . يقصد بذلك أن تقوم بتوفير كل ماتحتاجه عائلتك قبل رحيلك وتبسيط معيشتهم . إنها تعني أن تقول لهم وداعاً .

عشت مع ذلك التشخيص طوال النهار ، وفي وقت لاحق من ذلك المساء كان عندي فحص عينة حيث قاموا بإدخال منظار من خلال حنجرتي مروراً بمعدتي ثم الى أمعائي ، وضع إبره في بنكرياسي ، واخذ عينة من الخلايا المصابة بالورم . انا كنت ساكناً ، لكن زوجتي أخبرتني انها حينما كانت هناك ، وحينما شاهدوا الخلايا تحت المايكروسكوب بدأ الطبيب بالبكاء لأن الورم اتضح بأنه قابل للعلاج وهي حالة نادرة جداً من السرطان في البنكرياس ، وقال انها قابلة للعلاج بواسطة عملية جراحية . قمت بإجراء العملية وأنا بخير الآن .

وقتك محدود ، لذا لاتهدره بالعيش حياة شخص آخر ، لاتكن محصوراً بالنتائج – وهي العيش مع نتائج تفكير الغير – لاتجعل آراء الغير المزعجة تؤثر على الصوت الداخلي فيك والأهم من ذلك ، ان تتحلى بالشجاعة لإتباع قلبك وحدسك .

حينما كنت شاباً ، كان هناك ناشراً رائعاً نشر منشوراً رائع ، اسمه ” دليل الأرض الكامل ”

قام بكتابته زميل أسمه ستيورات براند وقد كتبه بلمساته الابداعية الشعرية ، هذا كان في أواخر الستينيات قبل الحواسيب الشخصية ، وقبل النشر المكتبي ، كان مصنوعاً من ادوات مثل الآلات الكاتبة والمقص، وآلات التصوير ، كان مشابهاً لـ قووقل Google (محرك بحث مشهور جداً ) ولكن بشكل ورقي ، قبل 35 سنة من مجيء قووقل ، كان مثالياً ، فائضاً بالادوات اللطيفة والأفكار الرائعة.

ستيورات وفريقه وضعوا عدة ابواب وقضايا لدليل الأرض الكامل ، وعندما انتهى ، وضعوا قضية أخيرة ، وكان ذلك في منتصف السبعينيات ، كنت بمثل أعماركم ، كان على الغلاف الخارجي للقضية الاخيرة صورة لطريق ريفي التقطت في وقت مبكر من الصباح ، كنت قد تجد نفسك تحتاج توصيلة ، اذا كنت من محبي المغامرات ، وكانت تحت تلك الصورة هذه الكلمات ” إبق جائعا ً، إبق جاهلاً ” كانت هذه رسالتهم التوديعية كل ما انتهوا ، “إبق جائعاً ، إبق جاهلاً ” وقد تمنيت ذلك دائماً لي ، والآن بما انكم تتخرجون ، اتمنى ذلك لكم أيضاً ، لذا : أبقوا جائعين ، أبقو جهلاء باحثين عن العلم .

وفي نهاية هذه القصه المشوقه لستيف جوبنز الذي أثبت أن العقبات هي التي توصل الى القمة

أتمنا أن تكونوا أستفدتم من هذه التجربة وتذكروا

(المبدع هو الذي يجد وراء كل عقبة فرصة والفاشل هو الذي يجد وراء كل فرصة عقبة​
)
 
موضوع رائع

يا حفيدة عائشة

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: نماذج شخصيات حققت ذاتها"هام جدا"

شاكرين الجهد الرائع
 
أعلى