• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

نهاية الارض سنة 2017بسبب نيازك ضخم

اصطدام احد النيازك الضخمة بالارض قد يعني فنائها....!!!!
http://www.oga2.com/upfiles/VHt85506.jpg
دراسات علمية تحذر من حدوث كارثة للكرة الأرضية بفعل اقتراب النيازك، واستخدام السلاح النووي قد يكون الخيار الوحيد لحمايتها.

يستدل من دراسات اجريت مؤخرا ان خطرا قادما يهدد مستقبل الكرة الارضية، ربما ليس الان ولكن بعد سنوات قليلة وتحديدا بعد خمسة عشر عاما حسب توقعات علماء الفضاء الذين اكدوا أن العالم سيكون مرة اخرى على شفا مواجهة جديدة مع كارثة الفناء.

وخرجت دراسات علمية حديثة لتحذر من ان العالم في العام 2017 سيواجه خطرا محدقا من جراء تزايد احتمالات اقتراب احد النيازك أو الكويكبات كبيرة الحجم من الارض.

وحذرت هذه الدراسات اكثر من أن اقتراب هذا الكويكب الكبير من الارض لمسافة تقدر بـ15 مليون كيلومتر وهى عشر المسافة الفاصلة بين الارض والشمس قد يكون كفيلا بتدميرها واعلان نهاية الجنس البشرى.

وقد أثارت هذه التوقعات والدراسات اهتماما بالغا أبدته وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) التي أخذت الامر على محمل الجد وبدأت متابعة ورصد هذا الكويكب ومعرفة مساره وأعلن علماء الوكالة انه لو تأكد لهم ان هذا الكويكب انحرف عن مساره ناحية الارض فقد لا يكون امامهم من حل سوى إرسال سفينة فضاء نووية لتحطيمه قبل اقترابه من الغلاف الجوي للارض.

ورغم ما قد يسببه ذلك من تلوث للفضاء الخارجي والارض إلا أن الخبراء يرون انه في جميع الاحوال سيكون السبيل الوحيد لتفادى كارثة جسيمه ولانقاذ الجنس البشرى من الفناء.

وتشبه هذه المخاوف تلك التي حدثت قبل سنوات قليلة عندما كشف علماء الفضاء عن خروج احد الكويكبات عن مدار الشمس واقترابه من الارض لكنه سرعان ما ابتعد مرة اخرى وهو احتمال وارد التكرار مع الكويكب القادم.

ولكن التقنيات العلمية الحديثة لا تترك شيئا للاحتمالات حتى لا يجد العالم نفسه فجأة امام كارثة تهدد مستقبله.

ولعل قصة النيازك الساقطة على الارض قد لاتكون حديثة، فمنذ مائتي عام كان هناك اعتقاد سائد لدى كثير من الفلكيين بأن هناك كوكبا مفقودا حدث له انفجار وان هذا الكوكب يقع بين كوكبي المشترى والمريخ حسب التسلسل الرقمي الفلكي الذي وصفه العالم "تيتوس" صاحب قانون " بود" الذي يحدد مسافة كل كوكب عن الاخر فأنه وجد مساحة خالية بين المشترى والمريخ، وفى عام 1802 اكتشف العالم الفلكي "بيازي" وجود كويكب يدور حول الشمس فى مدار متوسط قطره 2.8 وحدة فلكية في المسافة بين المشترى والمريخ ويبلغ قطره حوالي الف كيلو متر أي ثلث قطر القمر واسماه " سيرس ".

وقد دفع هذا الاكتشاف علماء الفلك الى الاعلان عن صدق نبوءة الفلكي "تيتوس" عن وجود كوكب مفقود، وبعدها تتالى اكتشاف حزام من الكويكبات في المسافة بين المريخ والمشترى وصل عددها الى (300) كويكب عام1890 وفى عام 1980 بلغ عدد الكويكبات 2289.

وبعد استخدام اكبر تلسكوب في العالم يتوقع ان يصل عددها الى اكثر من مائة الف كويكب، أما باقي الكويكبات فأقطارها من اقل خمسين كيلو متر واصغر كويكب لا يزيد قطره عن مائة وخمسين مترا.

الا أن مركبة الفضاء الاميركية "فوجير" التي اخترقت حزام الكويكبات أثناء ذهابها الى المشترى سجلت وجود كويكبات تدور حول الشمس تتراوح أقطارها ما بين عشرين سنتيمتر الى حبيبات في حجم حبة الرمل.

وليس هناك أي خطورة من هذه الكويكبات ولكن جاذبية هذه الكويكبات وعدم وجود أغلفة جوية لها ونتيجة لبعدها ايضا عن الشمس مع ارتفاع قوة جاذبية زحل والمشترى اللتين تصبحان قوتي جذب لهذه الكويكبات لدرجة اخراجها من مدارها حول الشمس يحدث تصادم بينها وبين بعضها مما يؤدى الى حدوث انشطار لبعض الكويكبات وقد اسمى علماء الفلك الكويكبات التي تتناثر بالجاذبية لكوكب الارض والمريخ بمجموعة "ابوللو" وتم احصاء الكويكبات التي تتأثر بالارض فوصلت الى 1300 كويكب.

وعندما تتساقط هذه الكويكبات على الارض تصبح مصادر للنيازك والنيزك هو عبارة عن جسم صخري ضال يسبح في الفضاء بسرعة 70 كيلو متر في الثانية لكن عندما يسقط في اتجاه الارض بتأثير جاذبيتها والاحتكاك بالغلاف الجوي للارض فترتفع درجة حرارة النيزك الى آلاف الدرجات مما يؤدي الى تبخر مكوناته واحتراقه ويمكن مشاهدة وميض احتراقه بالعين المجردة ويسمى هذا بالشهب.

واذا كان النيزك صغير الحجم فانه يتفتت ويتلاشى قبل الوصول الى الارض حيث يتلاشى في الغلاف الجوي ما بين عشرة اطنان الى مائة طن من هذه النيازك يوميا.

سقوط النيازك على الارض

سقط على الارض على مدار السنوات العديد من النيازك واكبر نيزك موجود حاليا في جنوب افريقيا ويصل وزنه الى 45 طنا، وهناك حجر نيزكي في الولايات المتحدة بمنطقة "اورجون" ووزنه 13 طن كما ان اكبر حفرة حدثت بتأثير سقوط نيزك هي الموجودة في ولاية أريزونا باميركا، ويستدل على اماكن سقوط النيازك عبر مكونات أجزاء النيزك وهى عبارة عن مكونات من الحديد النقى وبعض النيازك تكون بها احجار يدخل فى تكوينها الكربون وذلك بخلاف الحديد الموجود في الارض على هيئة اكاسيد وعندما يعثر على النيزك يتم التعرف على عمر سقوطه.

وقد عرف العرب القدامى هذه النيازك واعتبروها صخور مقدسة لأنها أتيه من السماء وصنعوا من هذا الحديد قلادات للملوك والامراء ولكنهم وجدوها تصدأ مع الزمن لذلك عدلوا عن استخدام الحديد النقي واستخدموا الذهب وما يسمى بالزجاج الطبيعي، او زجاج السليكا، وهو الزجاج الذي ينتج عن اصطدام نيزك برمال الصحراء فيكون زجاج السليكا او الزجاج الليبي نسبة الى ان هذا الزجاج كان يوجد في الصحراء الغربية بالقرب من حدود ليبيا وفي اليمن اشارت الكتب كما الدراسات عن وجود احجار ثلجية سقطت في اماكن متفرقة واتضح انها مذنبا وليست نيازك لان المذنب عبارة عن جبال ثلجية وفى منطقة "حفر الوبر" جنوب السعودية اكتشف عالم جيولوجيا بريطاني الحفر النيزكيه وبعض النيازك وتم عرضها بمتحف التاريخ الطبيعي في لندن.

وفى كتب التراث العربي ورد أن زلزالا حدث منذ مئات السنين أدى الى مقتل عشرات الآلاف في مدينة حلب السورية ولم يكن ذلك الا ارتطام نيزك بالقرب من حلب مما ادى الى هزة عنيفة دل على ذلك وجود فوهة عظيمة بالقرب من حلب تحمل صخور النيزك.

وفي مصر حدث سقوط للنيازك في عدة اماكن في الصحراء الغربية عند خط عرض 25 بالقرب من الحدود الليبية، حيث حدث ارتطام كبير في الصحراء أدى الى تغير في الطبيعة الجيولوجية للصخور تحت الرمال وقد تم الاستدلال على هذا الاصطدام بوجود اكثر من 4 آلاف طن من زجاج السليكا.

وقد استطاعت بعثة من معهد ماكس بلانك جمع 200 حجر نيزك وعينة من هذا الزجاج في اوائل التسعينات وكانت درجة الحرارة عند الاصطدام النيازك برمال الصحراء 2200 درجة مئوية اما الكويكب القادم الذي يهدد مستقبل الكرة الارضية عام2017 فأن كبر حجم الكويكب الذي خرج عن مداره واحتمال اتجاهه الى الارض وتحول طاقته الحركية قد يؤدى الى احداث دمار هائل في الكرة الارضية.

ولذلك فان وكالة الفضاء الاميركية تقوم حاليا بمراقبة دقيقة لهذا الكويكب ومتابعة اقترابه وقد قرر المسئولون أنه اذا تأكد قرب اصطدام الكويكب بالارض فسوف يتم ارسال مركبة فضائية تحمل صواريخ ذات رؤوس نووية لتفجيره في الفضاء وفي حالة حدوث ذلك فان بقايا هذا الكويكب او حطامه سوف تتلاشى في الغلاف الجوي .
 
أعلى