• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

هل أنت ذئب بشري ؟؟؟

ابوشدى

Moderator
السلام عليكم ورحمة الله
مساء الخير،،،
منذ بضعة أيام كان هناك موضوع جاد يتحدث عن حقيقة لكن مع كل إحترامي وتقديري للمشاركين فيه أصبح الموضوع من قبل البعض مهزلة وجدال لا يوصل إلى حقيقة بل أصبح بشكل أدق وكأنه دفاع عن النفس وتهمة ألقيت على شخص ظلما وزورا.
أنا على يقين بأن كلماتي ستمس مشاعر الكثير ومن الشباب خصوصا لأني لن أظل ساكتا أمام ذلك النقاش الذي خرج عن كل آداب الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر.
أنت لديك رأي إطرح رأيك بأدب أو يكون من الأفضل لك أن لا تطرحه أصلا حينما لا يكون لديك المعرفة التامة بأدب الحوار فالحوار ليس صياحا وهياجا ورفع للأصوات بل هي الحجة والبرهان والحجة هي بذاتها فن ليس كل أحد يستطيع أن يصل إليها ويتقنها.
لندخل إلى موضوعنا والسؤال الذي أطرحه عليكم وهو للشباب فقط:
هل أنت ذئب بشري ؟؟؟
حين أطرح مثل هذا السؤال لا يعني بأي حال من الأحوال أن أتهمك أخي القارئ بأنك ذئب بشري أو أن هناك شك بداخلي بأن تكون كذلك – معاذ الله – لكن لا بد وأن يمر أحد من هذا النوع لذا فالخطاب موجه له بشكل خاص دون الجميع.
الذئب معروفا بغدره وشراسته ويتصيد فريسته بهدوء تام فلا تشعربه الفريسة إلا لحظة الإنقضاض وفي الغالب تكون هي النهاية.
لنتحدث بشكل أوضح وأدق لا بد وأنكم قد سمعتم بخبر المرأة التي اغتصبت رجلا وهتكت شرفه قد يعجب البعض من الخبر لأن هذا ليس حقيقة وإنما هو إفتراض طرحته لكم فهل تعتقد أيها الحاذق ان هناك إمرأة تهتك شرف رجل !!!
طبعا هذا من المحال لأن المرأة هي الخاسرة دائما وهي التي يذهب شرفها ويكشف امرها وتفضح اما الرجل فمهما فعل فلن يعرف احد إلا إذا أراد الله فضحه.
لذا أن يحمل الرجل المسؤولية فهذا طبيعي جدا لأنه هو الذي يستطيع أن يمتنع إن كان رجلا فعلا لكن المرأة الضعيفة فلا تستطيع دفع شيء عن نفسها لأنه حينما يحدث شيء – لا قدر الله ذلك – فهي تصبح عاجزة والرجل بيده كل الأمور.
أن يستدرج شاب فتاة ويوقعها في حبائله ويغويها أو يهددها بنشر صورها ومكالماتها كل هذا متوقع من شاب دنيء النفس وحقير وان يضع في اعتباره في حال رفضها له أن يستخدم معها كل تلك الأساليب فهذا معلوم ومعروف ومثل هذه الأمور سمعنا بها كثيرا.
المرأة ضعيفة في خلقتها فهي الأسرع في الوقوع في الحب وتثيرها كلمات العطف والحنان وحينما تقع فريسة لذئب من ذئاب البشر تصبح ألعوبة بين يديه يفعل بها ما يشاء.
وأن تظهر فتاة مفاتنها وتستعرض بجسدها فهذا لا يعطي لك مسوغا أيها الشاب الذئب بأن تنتهك شرفها وتسرق أغلى ما لديها.
وحينما تتلاعب فتاة بمشاعر شاب وتقوك بإستغلاله فهذا مع الأسف الشديد من سذاجته وغباءه وأيضا من مكرها وكيدها المعروف عنها.
فإليك أيها الذئب أقول تذكر بأن الله يمهل ولا يهمل وكما تدين تدان.
لذا نصيحتي لكل فتاة تخاف على نفسها وشرفها أن لا تقدم تنازلات من أجل الحب وخاصة من يدعي الحب عبرالمحادثات في الهاتف أو الماسنجر حتى وإن كان الشاب مثاليا في أخلاقه وبما أننا في عصر المعلومات الآن نحكم على الأخلاق بما يكتبه الفرد ويطرحه فهذا لا يعني بأي حال من الأحوال بأنه قمة في الأخلاق فربما كان ذئبا متلبسا بفراء نعجة.
أدام الله السلامة عليكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته


أخيكم ابوشدي
 
موضوع رائع

يا ابوشدى

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: هل أنت ذئب بشري ؟؟؟

الذئاب البشرية
إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة

يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة

قالت: أخاف العار والاغراق في درب الرذيلة

والأهل والخلان والجيران بل كل القبيلة

قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة

إنا إذا التقينا أمامنا ألف حيلة

متى يجيء خطيب في ذي الحياة المليلة

لكل بنت صديق وللخليل خليله

يذيقها الكأس حلواً ليسعدا كل ليلة

للسوق والهاتف والملهى حكايات جميلة

إنما التشديد والتعقيد أغلال ثقيلة

ألا ترين فلانة؟ ألا ترين الزميلة؟

وإن أردت سبيلاً فالعرس خير وسيلة

وانقادت الشاة للذئب على نفس ذليلة

فيما لفحش آتته ويا فعال وبيلة

حتى إذا الوغد أروى من الفتاة غليله

قال اللئيم وداعاً ففي البنات بديلة

قالت ألما وقعنا؟ أين الوعود الطويلة؟

قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة

كيف الوثوق بغر؟ وكيف أرضى سبيله؟

من خانت العرض يوماً عهودها مستحيلة

بكت عذاباً وقهراً على المخازي الوبيلة

عار ونار وخزي كذا حياة ذليلة

من طاوع الذئب يوماً أورده الموت غيلة
 
أعلى