• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

هل الميت يحس بالناس وهو في القبر؟

موضوع رائع

يا احمد مسعد فودة

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: هل الميت يحس بالناس وهو في القبر؟

أخى أحمد جزاك الله خيرا على هذا السؤال
ونحن لا نفتى فى هذه المسائل ولا نخوض فيما لا نعلم
ودورنا هنا هو نقل كلام أهل العلم الاكابر


فإن المسائل المتعلقة بالميت وأحواله في قبره ، وهل يسمع ما يدور من حديث حوله ، ونحو ذلك ، تعتبر من الغيب الذي لا يجوز الخوض فيه إلا عند وجود الدليل الصريح من الكتاب أو صحيح السنة .

وقد اختلف العلماء في مسألة سماع الأموات لكلام الأحياء ، فمنهم من قال بأنهم يسمعون كلام الأحياء ، كالإمام ابن تيمية ، والحافظ ابن كثير ، والحافظ ابن رجب، ومنهم من نفى ذلك منهم عائشة رضي الله عنها ، وجمهور الحنفية ومنهم والإمام الألوسي في كتاب مستقل ، وغيرهم .

القول الأول : استدل المثبتون سماع الموتى بأدلة منها :

1 - ما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الميت : ( إنه ليسمع خفق نعالهم إذا انصرفوا ) .

2 -حديث خطاب النبي صلى الله عليه وسلم قتلى بدر من المشركين بعد أن تركهم ثلاثة أيام ، ( يا أبا جهل بن هشام ، يا أمية بن خلف ) ، فسمع عمر رضي الله عنه ذلك فقال: يا رسول الله ! كيف يسمعوا وأنى يجيبوا ،وقد جيفوا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده ، ما أنت بأسمع لما أقول منهم ، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا ) ، ثم أمر بهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر. رواه البخاري ومسلم .

وقد سئل الإمام ابن تيمية رحمه الله هل الميت يسمع كلام زائره ؟ فأجاب: نعم يسمع في الجملة ، واستدل بما سبق .

3 - ما ثبت في الصحيحين من غير وجه أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالسلام على أهل القبور فيقول : ( قولوا السلام عليكم دارقوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ) ، قالوا : فهذا خطاب لهم ،وإنما يخاطب من يسمع، إلى غير ذلك .

والقائلون بسماع الموتى ، على قولين فمنهم من قال بسماع الموتى مطلقاً ، ومنهم قيد ذلك بقوله : فهذه النصوص وأمثالها تبين أن الميت يسمع في الجملة كلام الحي ، ولا يجب أن يكون السمع له دائماً ، بل قد يسمع في حالٍ دون حال، وهذا السمع سمع إدراك ، لا يترتب عليه جزاء .

وأجابوا عن قوله تعالى : ( إنك لا تسمع الموتى ) ، فإن المراد بذلك : سمع القبول والامتثال ، وهذا اختيار الإمام ابن تيمية .

القول الثاني : وهم القائلون بعدم سماع الموتى ، وهو مذهب عائشة رضي الله عنها ، وجماعة من علماء الحنفية ، واستدلوا بعدم سماع الموتى لكلام الأحياء بقول الله تعالى : ( إنك لا تسمع الموتى ) ، وبقول الله تعالى : ( وما أنت بمسمع من في القبور) .

وقالوا : بأن سماع أهل القليب للنبي معجزة ، أو خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأما حديث : ( يسمع خفق نعالهمحين يولون عنه ) ، فقالوا : بأن ذلك خاص بأول الوضع في القبر مقدمة للسؤال جمعاً بينه وبين الآيتين .

ولعل الحق - والله أعلم - أن الميت يسمع في الجملة كلام الحي ، ولا يلزم أن يكون السمع له دائماً ، بل قد يسمع في حال دون حال ، كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية .

ورد أصحاب القول الأول على المانعين فقالوا : وأما دعوى الخصوصية للنبي صلى الله عليهوسلم فلا دليل عليها في هذه المسألة ، وأما قول القائل هل بمجرد دفن الميت يتحرك ويجلس لحسابه ؟ .

فيقال : فقد ثبت ذلك في حديث البراء الذي رواه أحمد ، وأبو داود ، وغيرهما وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( فتعاد روحه في جسده ، فيأتيه ملكان فيجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله . فيقولان له: ما دينك ؟ فيقول: ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله ، فيقولان له: وما علمك ؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت ) .. الحديث .

راجع للفائدة : مجموع الفتاوى للإمام ابن تيمية ، وتفسير ابن كثير في تفسير سورة الروم ، وكتاب أهوال القبور للحافظ ابن رجب ، وانظر تكملة أضواءالبيان لمحمد عطية سالم ، وكتاب الآيات البينات في عدم سماع الأموات على مذهب الحنفية السادات للألوسي ، تحقيق العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني .
 
رد: هل الميت يحس بالناس وهو في القبر؟

نزيدك أيضا أخى أحمد-وفقك الله للخير

أولاً: الميت يشعر بالحي إذا زاره عند قبره ويسمعه فيأنس أو يتألم فقط، ولا يستطيع أن يعمل بأي وصية من وصايا الحي. فلو قال له الحي: لا تنس أن تجيب الملكين إذا سألاك: من ربك؟ فقل: ربي الله، ما دينك ؟ فقل: الإسلام، من نبيك؟ فقل: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن الميت لا ينتفع بهذه الوصية ولا يستطيع أن يعمل بها. ولو قال الحي له: ادع الله لي، فإنه لا يستطيع أن يدعو الله له ولا يفعل شيئاً، فلا يمكنه إجابة داعيه لما سيأتي بيانه.

(يسمع مشي المشيعيين)

ثانياً: الأدلة على شعور الميت بزيارة الحي وسماعه له:
1 قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الميت " إن الميت يسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا" (رواه البخاري ومسلم) فيسمع صوت نعل من دفنه.

(يأنس بالزائر)

2 عن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال لمن حضره عند وفاته: " إذا دفنتموني فأقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم" (رواه مسلم)
أي يمكثون عند قبره قدر المدة الزمنية التي يستغرقها نحر الجزور وتوزيعها ليأنس، فإذا أنس استطاع أن يجيب الملكين عند سؤالهم له. ولم يأمرهم بنحر الجزور.

(يسمع خطابهم له)

3 قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على قليب بدر وفيه قتلى بدر من المشركين فقال لهم: هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً؟، فإني وجدت ما وعدني ربي حقاً.
فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله : ما تكلم من أجساد لا أرواح فيها؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم. (رواه البخاري ومسلم)
أي يسمعوني كما تسمعوني الآن، فهم ليسوا دونكم في السماع، ولستم أنتم أكثر سماعاً منهم.

(يسمع سلامهم عند قبره)

4 روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان عندها في ليلتها خرج من آخر الليل إلى مقبرة البقيع فقال : السلام عليكم دار قوم مؤمنين، إنا وإياكم ما توعدون غداً مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. وفي رواية : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم فيقول قائلهم:" نسأل الله لنا ولكم العافية" (رواه مسلم)
فالملاحظ في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخاطب الأموات :"السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين ، نسأل الله لنا ولكم العافية " . قال ابن القيم ( هذا خطاب لمن يسمع ويعقل). الروح ص 5. وقال صلى الله عليه وسلم: السلام على من لا يشعر ولا يعلم بالمسلم محال. ص 8 .


(يتألم الميت إذا بكى الزائر)

6 قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه). رواه البخاري.
ولا يظن أحد أن الميت يعاقب إذا بكى أهله عليه، وإنما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (ليعذب). والعذاب هو الألم، أي يتألم عندما يبكون عليه. وقد يتألم الإنسان لحدوث أمور يكرهها وتكدره وتضايقه دون أن تمسه النار ودون أن يضرب، كقول النبي عليه الصلاة والسلام: (السفر قطعة من العذاب). لا يعني أنه يعذب بالنار بسبب سفره، وإنما لما يصيبه من الألم والكدر والضيق عند مفارقة الأهل والأولاد والأوطان. وكما يسمع النائم صراخ الأولاد وهو يريد النوم فيتضايق ويتألم ويتضجر، وكذلك الميت إذا بكى من حوله بكاءً فيه صياح أو عويل وتضجر وكلاماً لا يحمد فإنه يتألم ويتضايق منه. وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية.

(لا يستجيب لنصائح الحي)

ثالثاً: أما الأدلة على أن الميت لا يمكنه الاستجابة لطلبات الحي عند قبره كأن يطلب الحي من الميت أن يشفع له أو يغيثه ولا ينتفع بالوصايا والنصائح عند قبره كالاجابة على سؤال الملكين ولا ما يؤمر به ولا ما ينهى عنه ما يلي:
1 قال الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام : ((إنك لا تسمع الموتى)). والسمع نوعان: سمع ادراك وهو سمع الآذان، وسمع آخر هو سمع إستجابة أي الإستجابة للنداء كما قال تعالى: ((ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم)). أي لو علم الله فيهم خيراً لجعلهم يستجيبون ويعملون بما سمعوه بآذانهم ولكنه سبحانه يعلم أن لا خير فيهم. فالميت يسمع من زاره ولا يستطيع الإستجابة للزائر لو وصاه بأقوال معينة كالاجابة على الملكين أو طلب الشفاعة أو الدعاء وغيرها من البدع المحرمة.

(ما أنت بمسمعهم)

2 قال الله تعالى: ((وما أنت بمسمع من في القبور)). معنى هذه الآية كما سبق بيانه: أي لا يسمعون سمع إستجابة. فالأموات لا يستجيبون لك، وهذا خطاب للنبي عليه الصلاة والسلام في دعوته للكفار إلى الإسلام، فإنهم لا يستجيبون لك وإن سمعوك بآذانهم، كمالا يستجيب لك الموتى في قبورهم، فالكفار كالموتى.

(لو سمعوا ما استجابوا)

3 قال الله تعالى: ((إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم)). وذلك أن الكفار كانوا يصورون صوراً وأصناماً تمثل الأموات فيدعونها، فبين الله تعالى أن هذه الأصنام لا تسمع. وعلى سبيل الجدل، لو سمعت لما استجابت، كما لو دعوتم أصحابها عند قبورهم لا يستجيبون لكم وإن سمعوكم.

(انقطع عمله)

4 قال النبي عليه الصلاة والسلام : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). رواه مسلم. وهذا يدل أن الميت لا يستطيع أن يعمل بنصائح الحي عند قبره ولا الاستجابة له لأنه قد انقطع عمله.

(مخاطبة الميت بما حصل بعد وفاته)

رابعاً : ليس من هدي النبي عليه الصلاة والسلام ولا الصحابة رضي الله عنهم مخاطبة الميت إلا فيما سبق بيانه. أما الشكوى إليه وإخباره بما حصل من الأحداث في أهله فهذه من البدع، وهي من اللغو في حال الحياة يتأذى منه السامع بالرغم من قدرته على التصرف والعمل إذ لا فائدة منها، فكيف بالميت الذي لا يستطيع أن يعمل وهو مشغول عنهم بما هو فيه إما بنعيم أو بجحيم أعاذنا الله منها.

نسأل الله أن يرحمنا ويغفر لنا

lمنقول من : شبكة منهاج
 
رد: هل الميت يحس بالناس وهو في القبر؟

ااشكر حضرتك علي الرد واحترم رايك لانه بالادله والبراهين ومذكور من اين نقل فهذا شي جميل افادكم الله
 
رد: هل الميت يحس بالناس وهو في القبر؟

اللهم الطف بنا وارحمنا وتوب علينا انك انت التواب الرحيم
 
أعلى