• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

هيا نجلس على مائدة ابن القيم -رحمه الله -

الدين مبني على الإتباع
و العقل تابع و ليس بمتبوع : فعقيدة أهل السنة و الجماعة المأثور فيها هو الحاكم على العقل و ليس العقل هو الحاكم فما عقلناه من الدين صدقناه و ما لم نعقل سلمنا به أما أهل البدع فيعرضون الآثار على عقولهم فما وافق عقولهم قبلوه و ما خالف عقولهم ردوه أو أوّلوه

الجهال شر من الأنعام وهم أعداء الرسل على الحقيقة( فلا تكونن من الجاهلين )وقد تعرف الله على عباده بصفة العلم وعرّف فضل آدم بالعلم ويوسف إنما أخرج من سجنه العلم . فالجهل مرض ونقص فمن لم يشعر فهو لعقد حسه ونفسه
.
3-ينقاد الناس للحجة مالا ينقادون لليد فإن الحجة تنقاد لها القلوب وأما اليد فإنما ينقاد لها البدن ، فالحجة إنما تأشر القلب وتذل المخالف وإن أظهر المعاندة والكبر .

4-من أخذ العلم من عين العلم ثبت ، ومن أخذه من جريانه أخذته أمواج الشبهة ومالت إليه العبادات واختلفت عليه الأقوال .

5-الباطل له دهشة وروعة فإذا ثبت له القلب رد على عقبيه والله يحب من عبده العلم والأناة فلا يعجل ، فلا تعجل لأمر قبل استحكامه ، فمن ثبت عند البداآت استقبل أمره بعلم وحزم وله آفة وهي الفوت فإذا اقترن به العلم والحزم تم أمره كما قال صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أسألك الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد
) .
6-كلما أدمن المرء على السير ( إلى الله ) قرب من الدار وتلطفت تلك الكثافة ( كثافة الدين ) وذابت تلك الأخباث والأدران
.
7-مرت سنة الله من آثر مرضاة الخلق على مرضاته أن يسخط عليه من آثر رضاه ويخذله من حميته وعجل محنته على يده فيعود حامده ذاماً ومن آثر مرضاته ساخطاً فلا مقوده حصل ولا إلى ثواب مرضاة ربه وصل وهذا أعجز الخلق وأحمقهم
.
8-طغيان المعاصي أسلم من طغيان الطاعات .

9-إنما يغفر الله للعبد إذا كان وقوع الذنب منه على درجة الشهوة وقوة الطبيعة فيواقع الذنب مع كراهته له من غير إصرار في نفسه يواقعه وهو خاضع ذليل يجيب داعي النفس تارة وداعي الإيمان تارات ، أما من بنى أمره ألا يقف عن ذنب ولا يدع لله شهوة وهو فرح مسرور فهذا الذي يخاف أن يحال بينه وبين التوبة .

10-قال شيخ الإسلام : العارف بسير إلى الله بين مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس والعمل .

11-الله يحب من عبده أن يعتذر إليه وفي الحديث ( من اعتذر إلى الله قبل عذره ) رواه أبو يعلى وفيه ضعف .

12-تعظيم الجناية يصدر عن ثلاثة أشياء : تعظيم الأمر ، تعظيم الآمر ، التصديق بالجزاء .

13-من العلل التي تقدح في صحة التوبة من حيث لا تشعر أن يتوب طلباً للراحة من الكبر في تحصل الذنب أو اتقاء مايخاف الله على ماله وعرضه ومنصبه أو يضعف داعي المعصية في قلبه أو لمنافاة المعصية لما يطلب من علم ورزق .

14-من علامات اتهام التوبة ضعف العزيمة والالتفات إلى الذنب الفينة بعد الأخرى وتذكر حلاوته وثوقة من نفسه أن توبته قبلت حتى كأنه أعطى منشوراً بذلك ومن علاماتها : جمود العين واستمرار الغفلة وألا يستحدث بعد التوبة أعمالاً صالحة لم تكن قبل الخطيئة .
 
موضوع رائع

يا محمد صدقى الابراشى

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى