إيهاب فوزي واكد
Active Member
وجهة نظر : لماذا تبني البرازيل منتخب يعج بالمواهب عكس الأوروبيين
الدوري البرازيلي يصنع المواهب واحدٍ تلو الآخر عكس الدوريات الأخرى التي تفكر فقط في شراء اللاعبين من الخارج ..
لعل الجميع يعلم من هي البرازيل التي تعتبر بلاد السامبا أو بالأحرى "سحرة كرة القدم" فكل شخص في العالم سمع بهذا الإسم وعندما تسمع به فإن الذاكرة ستذهب بك إلى "الساحرة المستديرة" فوراً ، إنها بلاد الـ (190) مليون نسمة ، بلاد أساتذة كرة القدم وأصحاب الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب بالمونديال والذين لم تغب شمسهم عن هذا العرس العالمي الكبير فمن منا الآن يتخيل نهائيات كأس العالم من دون البرازيل ؟؟ بكل تأكيد لا أحد لأنه سيكون مونديالاً دون طعمٍ أو لون.
والمعروف أيضاً بأن البرازيل منجم ومنبع لسحرة كرة القدم وأساطيرها فهي بلاد "الجوهرة السوداء" بيليه الذي يعد أفضل لاعب في تاريخ اللعبة جنباً إلى جنب مع جارينشيا ، زيكو ، دونجا ، روماريو ، رونالدو ، ريفالدو ، رونالدينيو (..) والقائمة تطول وبكل تاكيد القادم أعظم وأكبر بكثير إذ هناك أساطير شابة ولا يمر يومٍ تغرب فيه الشمس إلا وتكون هناك أم قد ولدت أسطورة جديدة في عالم الجلد المدور.
صحيح أن البرازيل خرجت من آخر مونديالين ولكنها تبقى أفضل منتخب في العالم فبعد انتهاء حقبة المدرب"كارلوس دونجا" أتى المدرب السابق لنادي كورينثيانز "مانو مينيزيس" الذي سيقود السحرة لحلم التتويج بالمونديال العالمي على أرض الـ"كوبا كابانا" إذ بدأ بتشكيل فريق شاب وجديد ولن يُبقي على لاعبين كثر من المخضرمين ففي خط الدفاع لاحظنا استدعاء مدافعان شابان بجانب الدراجة النارية "دانييل الفيس" والإنضباط التكتيكي "آندريه سانتوس" وأما الشابان في قلب الدفاع فهما "تياجو سيلفا" نجم دفاع الميلان و"دافيد لويس" لاعب بنفيكا المطلوب من عدة فرق مثل مانشستر سيتي ، ريال مدريد ، ميلان ، برشلونة.
أما خط الوسط فقد لاحظنا وجود تبادل في مركز لاعب الإرتكاز بين لاعب ليفربول "لوكاس لييفا" وقوة تشيلسي متمثلة براميريس ثم صانع الألعاب "جانسو" المُلقب بتشافي البرازيل نظراً لتشابه المستوى بين اللاعبان ثم نلاحظ تغيير على خط الوسط الهجومي المتمثل بلاعب لاتسيو "هيرنانيس" ثم ننتقل للهجوم لنلاحظ اللاعب المرشح ليكون بيليه الجديد وهو "نيمار دا سيلفا" المطلوب بشدة من تشلسي ثم قناص الميلان الكساندر باتو وروبينيو.
هذه التشكيلة تعتبر الأساسية ولكن دكة البدلاء تعتبر أقوى بكثير إذ لدينا في خط الدفاع صخرة تشيلسي "أليكس" بالإضافة لمدافع مانشستر يونايتد "رافائيل" ثم لاعب خط وسط الإنتر "كوتينهو" جنباً إلى جنب مع لاعبين آخرين مثل كويسلي ، إلياس، تيكسييرا ، فيرناندينهو ، هالك ، كارلوس إدواردو ، آندريه.
وبعد كل هذا التفاصيل لو سألنا أنفسنا سؤالاً وهو كيف انتجت البرازيل كل هؤلاء النجوم الشباب فقط بعد كأس العالم ؟؟ لماذا الفرق الأوروبية تحتاج لعشرات السنين لتكوين منتخب صلب عكس البرازيل ؟؟ والجواب بكل تاكيد الدوري المحلي حيث أن إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا يفكرون بكيفية حصد اللقب للحصول على المال والشهرة وكيف يجب أن نشتري اللاعب الفلاني بمبلغ (100) مليون يورو حتى نطور فريقنا لأن الفرق الأوروبية الأخرى تشتري كل يوم لاعب لاتيني أو غير ذلك من اللاعبين أصحاب الطراز الرفيع ، هكذا يفكرون وينسون بأن لديهم شباب يجب أن تتم معاملتهم باحترافية وأن تتم مشاركتهم كأساسيين حتى يكبروا عكس البرازيليين فهم لا يشترون لاعبين من الخارج حيث يتكون الفريق بأكمله من الشباب البرازيلي.
ويعرف القائمون على الدوري المحلي البرازيلي أن هذه المسابقة ليس بها الكثير من المال ولهذا يفكروا بالشباب حتى يبدعوا وينتقلوا إلى القارة العجوز ولكن الأوروبيين لا يفكرون بهذه الطريقة ولا يريدون الإبداع من أجل الانتقال لقارة معينة لأنهم بالقارة المشهورة في حين أن الدوري البرازيلي يصنع المواهب واحدٍ تلو الآخر بل أنه منفتح على كل الفرق التي لديها نفس المستوى.
فهل أصبحت الدوريات القوية نقطة ضعف الأوروبيين وقوة البرازيليين ؟؟
الدوري البرازيلي يصنع المواهب واحدٍ تلو الآخر عكس الدوريات الأخرى التي تفكر فقط في شراء اللاعبين من الخارج ..
لعل الجميع يعلم من هي البرازيل التي تعتبر بلاد السامبا أو بالأحرى "سحرة كرة القدم" فكل شخص في العالم سمع بهذا الإسم وعندما تسمع به فإن الذاكرة ستذهب بك إلى "الساحرة المستديرة" فوراً ، إنها بلاد الـ (190) مليون نسمة ، بلاد أساتذة كرة القدم وأصحاب الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب بالمونديال والذين لم تغب شمسهم عن هذا العرس العالمي الكبير فمن منا الآن يتخيل نهائيات كأس العالم من دون البرازيل ؟؟ بكل تأكيد لا أحد لأنه سيكون مونديالاً دون طعمٍ أو لون.
والمعروف أيضاً بأن البرازيل منجم ومنبع لسحرة كرة القدم وأساطيرها فهي بلاد "الجوهرة السوداء" بيليه الذي يعد أفضل لاعب في تاريخ اللعبة جنباً إلى جنب مع جارينشيا ، زيكو ، دونجا ، روماريو ، رونالدو ، ريفالدو ، رونالدينيو (..) والقائمة تطول وبكل تاكيد القادم أعظم وأكبر بكثير إذ هناك أساطير شابة ولا يمر يومٍ تغرب فيه الشمس إلا وتكون هناك أم قد ولدت أسطورة جديدة في عالم الجلد المدور.
صحيح أن البرازيل خرجت من آخر مونديالين ولكنها تبقى أفضل منتخب في العالم فبعد انتهاء حقبة المدرب"كارلوس دونجا" أتى المدرب السابق لنادي كورينثيانز "مانو مينيزيس" الذي سيقود السحرة لحلم التتويج بالمونديال العالمي على أرض الـ"كوبا كابانا" إذ بدأ بتشكيل فريق شاب وجديد ولن يُبقي على لاعبين كثر من المخضرمين ففي خط الدفاع لاحظنا استدعاء مدافعان شابان بجانب الدراجة النارية "دانييل الفيس" والإنضباط التكتيكي "آندريه سانتوس" وأما الشابان في قلب الدفاع فهما "تياجو سيلفا" نجم دفاع الميلان و"دافيد لويس" لاعب بنفيكا المطلوب من عدة فرق مثل مانشستر سيتي ، ريال مدريد ، ميلان ، برشلونة.
أما خط الوسط فقد لاحظنا وجود تبادل في مركز لاعب الإرتكاز بين لاعب ليفربول "لوكاس لييفا" وقوة تشيلسي متمثلة براميريس ثم صانع الألعاب "جانسو" المُلقب بتشافي البرازيل نظراً لتشابه المستوى بين اللاعبان ثم نلاحظ تغيير على خط الوسط الهجومي المتمثل بلاعب لاتسيو "هيرنانيس" ثم ننتقل للهجوم لنلاحظ اللاعب المرشح ليكون بيليه الجديد وهو "نيمار دا سيلفا" المطلوب بشدة من تشلسي ثم قناص الميلان الكساندر باتو وروبينيو.
هذه التشكيلة تعتبر الأساسية ولكن دكة البدلاء تعتبر أقوى بكثير إذ لدينا في خط الدفاع صخرة تشيلسي "أليكس" بالإضافة لمدافع مانشستر يونايتد "رافائيل" ثم لاعب خط وسط الإنتر "كوتينهو" جنباً إلى جنب مع لاعبين آخرين مثل كويسلي ، إلياس، تيكسييرا ، فيرناندينهو ، هالك ، كارلوس إدواردو ، آندريه.
وبعد كل هذا التفاصيل لو سألنا أنفسنا سؤالاً وهو كيف انتجت البرازيل كل هؤلاء النجوم الشباب فقط بعد كأس العالم ؟؟ لماذا الفرق الأوروبية تحتاج لعشرات السنين لتكوين منتخب صلب عكس البرازيل ؟؟ والجواب بكل تاكيد الدوري المحلي حيث أن إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا يفكرون بكيفية حصد اللقب للحصول على المال والشهرة وكيف يجب أن نشتري اللاعب الفلاني بمبلغ (100) مليون يورو حتى نطور فريقنا لأن الفرق الأوروبية الأخرى تشتري كل يوم لاعب لاتيني أو غير ذلك من اللاعبين أصحاب الطراز الرفيع ، هكذا يفكرون وينسون بأن لديهم شباب يجب أن تتم معاملتهم باحترافية وأن تتم مشاركتهم كأساسيين حتى يكبروا عكس البرازيليين فهم لا يشترون لاعبين من الخارج حيث يتكون الفريق بأكمله من الشباب البرازيلي.
ويعرف القائمون على الدوري المحلي البرازيلي أن هذه المسابقة ليس بها الكثير من المال ولهذا يفكروا بالشباب حتى يبدعوا وينتقلوا إلى القارة العجوز ولكن الأوروبيين لا يفكرون بهذه الطريقة ولا يريدون الإبداع من أجل الانتقال لقارة معينة لأنهم بالقارة المشهورة في حين أن الدوري البرازيلي يصنع المواهب واحدٍ تلو الآخر بل أنه منفتح على كل الفرق التي لديها نفس المستوى.
فهل أصبحت الدوريات القوية نقطة ضعف الأوروبيين وقوة البرازيليين ؟؟