محمد صدقى الابراشى
Moderator
[frame="4 10"]أيها الاخوة.........
.أظنكم تتفقون معى فى أن هذا الزمان اختلطت فيه المعايير وانقلبت الموازيين و تبدلت فيه الاحوال قال النبى (ستكون سنون خداعات يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الامين وينطق الرويبضة قيل :ومن الرويبضة يارسول الله؟قال :الرجل التافه يتكلم فى أمر الناس....ولما سئل أحد الصحابة النبى وقال:يارسول الله متى الساعة؟قال النبى:إذا وسد الامر إلى غير أهله فانتظر الساعة ...وفعلا لقد توسد كثير من الناس أمورنا وهم ليسوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم؟؟؟؟؟؟ فهاهو إمام المسجد وكل إليه تعليم الناس أمر دينهم وهاهو قدرأيناه من أكثر الناس تقصيرا؛وكذلك المدرس الذى نقول عنه (كاد المعلم أن يكون رسولا )هاهو يتخلق بأخلاق تعجز يداى عن كتابتها......وهاهو القاضى صار مرتشيا ظالما فى قضائه وها هو أمين الصندوق صار أول من يسرق من الصندوق وهاهو الصحفى الذى يحمل أمانة القلم صار خائنا لرسالته ومبادئه وقيمه لاجل بضعة دراهم وهاهو المحامى الذى من المفترض أن يدافع عن المظلومين صار يحامى عن إخوان الشياطين ضاربا بمثله العليا بل بدينه عرض الحائط.....وقطار الذين توسدوا الامر وهم ليسوا أهل طويل حتى وصل إلى علية القوم من الوزراء وغيرهم........والمصيبة الكبرى أن يتسرب هذا الداء إلى الشيوخ واصحاب العمائم....فبالامس كنت أتابع أحد الفضائيات الاسلامية وهالنى مارأيت وسمعت من الضيف المعمم ومن جرأته على الفتوى فى مسائل لو سئل عنها صحابى لقال لاأدرى أويجمع لها فقهاء الصحابة وأما ثقافة لاأدرى فهى ليست فى قاموسه أبدا فالرجل فريد عصره وأوانه؛ وأظن أيها الاخوة أنها ليست حالة فردية بل أوشكت أن تكون ظاهرة _نسأل الله السلامة _ إذن فكثير ممن يفتون للناس ويستمع له ملايين البشر ليس مهيئ للكلام فى الدين أصلا فضلوا وأضلوا وهذا مصداق كلام النبى ، هناك زمانا سيأتى (يتخذ الناس فيه رؤسا جهالا فيفتوا بغير علم فيضلون فى الفتوى ويضلون الناس )فنحن الان فى محنة كبرى.....يقال(قناة اسلامية )ثم نسمع للشيوخ فتجد كلاما سياسيا دبلوماسيا عاميا بعيدا عن الدين ليس عنده قال الله قال رسول الله وماأدرى أى مفتى هذا الذى يفتى الناس بغيركلام الله وكلام رسول الله.............. يريد ارضاء الناس ويبحث عن شواذ الفتاوى وشواذ الاقوال ويحييها من مرقدها لاجل عيون القنوات ورسائل الاس إم إس............... فيأيها الاخوة كتبت هذا نصيحة لى ولكم ألا تأخذ دينك إلا من رجل شهد له بالعلم والفضل وتظهر عليه علامات هدى النبى ( فدينك دينك لحمك ودمك )أى كما تحافظ على لحمك ودمك من أن يراق بلا طائل فحافظ على دينك وتمسك به ولاتفرط فيه أبدا فالمرء بلا دين بهيمة فى مسلاخ بشر وريشة فى مهب الريح
(تصدر للتدريس كل مهوس ....بليد تسمى بالفقيه المدرس...............فحق لاهل العلم أن يتمثلوا ................... ببيت قديم شاع فى كل مجلس .............. لقد هزلت حتى بدا من هزالها ................ كلاها وسامها كل مفلس
ا[/frame]
.أظنكم تتفقون معى فى أن هذا الزمان اختلطت فيه المعايير وانقلبت الموازيين و تبدلت فيه الاحوال قال النبى (ستكون سنون خداعات يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الامين وينطق الرويبضة قيل :ومن الرويبضة يارسول الله؟قال :الرجل التافه يتكلم فى أمر الناس....ولما سئل أحد الصحابة النبى وقال:يارسول الله متى الساعة؟قال النبى:إذا وسد الامر إلى غير أهله فانتظر الساعة ...وفعلا لقد توسد كثير من الناس أمورنا وهم ليسوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم؟؟؟؟؟؟ فهاهو إمام المسجد وكل إليه تعليم الناس أمر دينهم وهاهو قدرأيناه من أكثر الناس تقصيرا؛وكذلك المدرس الذى نقول عنه (كاد المعلم أن يكون رسولا )هاهو يتخلق بأخلاق تعجز يداى عن كتابتها......وهاهو القاضى صار مرتشيا ظالما فى قضائه وها هو أمين الصندوق صار أول من يسرق من الصندوق وهاهو الصحفى الذى يحمل أمانة القلم صار خائنا لرسالته ومبادئه وقيمه لاجل بضعة دراهم وهاهو المحامى الذى من المفترض أن يدافع عن المظلومين صار يحامى عن إخوان الشياطين ضاربا بمثله العليا بل بدينه عرض الحائط.....وقطار الذين توسدوا الامر وهم ليسوا أهل طويل حتى وصل إلى علية القوم من الوزراء وغيرهم........والمصيبة الكبرى أن يتسرب هذا الداء إلى الشيوخ واصحاب العمائم....فبالامس كنت أتابع أحد الفضائيات الاسلامية وهالنى مارأيت وسمعت من الضيف المعمم ومن جرأته على الفتوى فى مسائل لو سئل عنها صحابى لقال لاأدرى أويجمع لها فقهاء الصحابة وأما ثقافة لاأدرى فهى ليست فى قاموسه أبدا فالرجل فريد عصره وأوانه؛ وأظن أيها الاخوة أنها ليست حالة فردية بل أوشكت أن تكون ظاهرة _نسأل الله السلامة _ إذن فكثير ممن يفتون للناس ويستمع له ملايين البشر ليس مهيئ للكلام فى الدين أصلا فضلوا وأضلوا وهذا مصداق كلام النبى ، هناك زمانا سيأتى (يتخذ الناس فيه رؤسا جهالا فيفتوا بغير علم فيضلون فى الفتوى ويضلون الناس )فنحن الان فى محنة كبرى.....يقال(قناة اسلامية )ثم نسمع للشيوخ فتجد كلاما سياسيا دبلوماسيا عاميا بعيدا عن الدين ليس عنده قال الله قال رسول الله وماأدرى أى مفتى هذا الذى يفتى الناس بغيركلام الله وكلام رسول الله.............. يريد ارضاء الناس ويبحث عن شواذ الفتاوى وشواذ الاقوال ويحييها من مرقدها لاجل عيون القنوات ورسائل الاس إم إس............... فيأيها الاخوة كتبت هذا نصيحة لى ولكم ألا تأخذ دينك إلا من رجل شهد له بالعلم والفضل وتظهر عليه علامات هدى النبى ( فدينك دينك لحمك ودمك )أى كما تحافظ على لحمك ودمك من أن يراق بلا طائل فحافظ على دينك وتمسك به ولاتفرط فيه أبدا فالمرء بلا دين بهيمة فى مسلاخ بشر وريشة فى مهب الريح
(تصدر للتدريس كل مهوس ....بليد تسمى بالفقيه المدرس...............فحق لاهل العلم أن يتمثلوا ................... ببيت قديم شاع فى كل مجلس .............. لقد هزلت حتى بدا من هزالها ................ كلاها وسامها كل مفلس
ا[/frame]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: