• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

يا قومنا استجيبوا لله وللرسول

{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }.
[سورة الأنفال (8) : آية 24]
--------------------------------

قال ابن القيم رحمه الله:
أن الحياة النافعة إنما تحصل باستجابة للّه ولرسوله ،
فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له ،
وإن كانت له حياة بهيمية ، مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات.
فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب للّه ولرسوله ظاهرا وباطنا.
فهؤلاء هم الأحياء ، وإن ماتوا وغيرهم أموات وأن كانوا أحياء الأبدان.
ولهذا كان أكمل الناس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم.
فإن كل ما دعا إليه ففيه الحياة. فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة.
وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول.
قال مجاهد لِما يُحْيِيكُمْ يعني : للحق.
وقال قتادة : هو هذا القرآن ، فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدنيا والآخرة.
وقال السدي : هو الإسلام ، أحياهم به بعد موتهم بالكفر.
قال بن إسحاق وعروة بن الزبير- واللفظ له- لما يحييكم :
يعني للحرب التي أعزكم اللّه بها بعد الذل ، وقواكم بها بعد الضعف ، ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.
وهذه كلها عبارات عن حقيقة واحدة. وهي القيام بما جاء به الرسول ظاهرا وباطنا.
(تفسير القرآن الكريم)
 
موضوع رائع

يا محمد صدقى الابراشى

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى