"أسطول الحرية" يتجه لمعركة بحرية قبالة غزة
الخميس, 27 مايو 2010 23:18
</SPAN>
وكالات- أخذ "أسطول الحرية" طريقه نحو غزة وسط تهديدات من إسرائيل بمنع وصول سفن المساعدات الى القطاع المحاصر ولو بالقوة ، وفي حين رفض نشطاء القافلة البحرية عرض عائلة الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط للتوسط لدى الحكومة الاسرائيلية مقابل نقل رسائل للجندي الاسير ، تعهدوا بالمكوث في البحر على العودة عن هدفهم ، مهددين بمقاضاة اسرائيل امام المحاكم الاوروبية وتنظيم مظاهرات عالمية ضد الاحتلال، فيما لوحت اسرائيل باستخدام كل "سناريوهات القرصنة" لقطع طريق سفن الاغاثة والاسيتلاء عليها.
وفي غزة، تجري الاستعدادات لاستقبال اضخم اسطول بحري قادم الى قطاع غزة لكسر الحصار، حيث سينطلق اكثر من 100 قارب الى عرض البحرلاستقبال الاسطول والانضمام اليه ومرافقته لاعاقة الجيش الاسرائيلي من محاولة منع وصوله.
وانطلقت السفن الأوروبية ضمن "أسطول الحرية" التضامني إلى غزة من جزيرة رودس اليونانية الخميس باتجاه نقطة الالتقاء الأخيرة لسفن الأسطول قبالة شواطئ قبرص، تمهيدا للانطلاق الى القطاع.
وتضم القافلة التي من المتوقع ان تصل الى غزة في غضون الايام القريبة القادمة 3 سفن تركية وسفينتين من بريطانيا، بالإضافة الى سفينة من كل من اليونان وأيرلندا والجزائر والكويت والاردن تحمل على متنها مواد اغاثة ومساعدات انسانية، بالإضافة الى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل اعلام دولية. وتحمل السفن على وجه الخصوص حوالي 10 آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء والأخشاب، ومئة منزل جاهز و500 عربة كهربائية للمعاقين. وتشرف على تنظيم هذه القافلة منظمة وقف الانسان التركية والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بالاضافة الى منظمات إنسانية أخرى.
وقالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، في بيان لها ، إنه "بانطلاق السفن الأوروبية والتحرك المتوقع للسفن الثلاثة المتواجدة في ميناء أنطاكيا التركي تبدأ المرحلة قبل الأخيرة من تحرك أسطول الحرية باتجاه قطاع غزة".
وأوضحت الحملة أنه من المتوقع أن تلتقي جميع سفن الأسطول المحملة بأكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات قبالة شواطئ قبرص ظهر اليوم حيث من المقرر أن ينضم لها هناك عبر قوارب لنقل الركاب عدد من البرلمانيين الأوروبيين، ومن ثم تبدأ بالتحرك باتجاه غزة.
ويتوقع الوصول إلى المياه الإقليمية الفلسطينية ، حسب الحملة الأوروبية ، بعد أربعة وعشرين ساعة من بدء التحرك.
وكانت السفن الأوروبية الأربع وصلت الاربعاء إلى رودس وعلى متنها مساعدات إنسانية لغزة تقدر بأكثر من 2,5 مليون دولار ممولة من الحملة الأوروبية ، وبينها مبان جاهزة وأدوية ومحطات تحلية مياه ومواد بناء.
وتعهد منظمو الرحلة بالمضي قدما لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وقالت جريتا برلين المتحدثة باسم "حركة غزة الحرة" في تصريحات لوكالة رويترز : "نعتزم الذهاب. والسفن في طريقها بالفعل." وقالت برلين نقلا عن منظمين إن السفن ستتجمع في نقطة التقاء داخل المياه الدولية شرقي قبرص على الأرجح في وقت متأخر من يوم الجمعة ثم تواصل طريقها عبر شرق البحر المتوسط نحو غزة.
وذكرت النائبة الألمانية أنيته جروت ، من حزب اليساري (دي لينكيه)، لوكالة الأنباء الألمانية أن التوتر يسود المناخ على متن السفن قبل تقاطعهم المنتظر مع البحرية الإسرائيلية. وحثت جروت الحكومة الألمانية على أن تدعو إسرائيل إلى "عدم التعرض للأسطول". وكان منظمو الرحلة تعهدوا باتباع سبل بعيدة عن العنف مع البحرية الاسرائيلية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ييجال بالمور قال إن المنظمات الحقوقية الموالية للفلسطينيين تجاهلت عروض إسرائيل بأن ترسو السفن في أشدود وتفرغ شحناتها ليتم تنقل هذه المساعدات من خلال المعابر الحدودية الإسرائيلية مع القطاع.
وأوضح أن منطقة تمتد لمسافة 20 ميلا قبالة سواحل غزة تخضع لسيطرة إسرائيل بموجب اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني مؤقت وقع عام 1995، ومن ثم فإن دخول الاسطول القطاع دون تصريح من اسرائيل يمثل خرقا للقانون الدولي، على حد زعمه.
الخميس, 27 مايو 2010 23:18
</SPAN>
عناصر حماس في مناورات
وكالات- أخذ "أسطول الحرية" طريقه نحو غزة وسط تهديدات من إسرائيل بمنع وصول سفن المساعدات الى القطاع المحاصر ولو بالقوة ، وفي حين رفض نشطاء القافلة البحرية عرض عائلة الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط للتوسط لدى الحكومة الاسرائيلية مقابل نقل رسائل للجندي الاسير ، تعهدوا بالمكوث في البحر على العودة عن هدفهم ، مهددين بمقاضاة اسرائيل امام المحاكم الاوروبية وتنظيم مظاهرات عالمية ضد الاحتلال، فيما لوحت اسرائيل باستخدام كل "سناريوهات القرصنة" لقطع طريق سفن الاغاثة والاسيتلاء عليها.
وفي غزة، تجري الاستعدادات لاستقبال اضخم اسطول بحري قادم الى قطاع غزة لكسر الحصار، حيث سينطلق اكثر من 100 قارب الى عرض البحرلاستقبال الاسطول والانضمام اليه ومرافقته لاعاقة الجيش الاسرائيلي من محاولة منع وصوله.
وانطلقت السفن الأوروبية ضمن "أسطول الحرية" التضامني إلى غزة من جزيرة رودس اليونانية الخميس باتجاه نقطة الالتقاء الأخيرة لسفن الأسطول قبالة شواطئ قبرص، تمهيدا للانطلاق الى القطاع.
وتضم القافلة التي من المتوقع ان تصل الى غزة في غضون الايام القريبة القادمة 3 سفن تركية وسفينتين من بريطانيا، بالإضافة الى سفينة من كل من اليونان وأيرلندا والجزائر والكويت والاردن تحمل على متنها مواد اغاثة ومساعدات انسانية، بالإضافة الى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل اعلام دولية. وتحمل السفن على وجه الخصوص حوالي 10 آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء والأخشاب، ومئة منزل جاهز و500 عربة كهربائية للمعاقين. وتشرف على تنظيم هذه القافلة منظمة وقف الانسان التركية والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بالاضافة الى منظمات إنسانية أخرى.
وقالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، في بيان لها ، إنه "بانطلاق السفن الأوروبية والتحرك المتوقع للسفن الثلاثة المتواجدة في ميناء أنطاكيا التركي تبدأ المرحلة قبل الأخيرة من تحرك أسطول الحرية باتجاه قطاع غزة".
وأوضحت الحملة أنه من المتوقع أن تلتقي جميع سفن الأسطول المحملة بأكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات قبالة شواطئ قبرص ظهر اليوم حيث من المقرر أن ينضم لها هناك عبر قوارب لنقل الركاب عدد من البرلمانيين الأوروبيين، ومن ثم تبدأ بالتحرك باتجاه غزة.
ويتوقع الوصول إلى المياه الإقليمية الفلسطينية ، حسب الحملة الأوروبية ، بعد أربعة وعشرين ساعة من بدء التحرك.
وكانت السفن الأوروبية الأربع وصلت الاربعاء إلى رودس وعلى متنها مساعدات إنسانية لغزة تقدر بأكثر من 2,5 مليون دولار ممولة من الحملة الأوروبية ، وبينها مبان جاهزة وأدوية ومحطات تحلية مياه ومواد بناء.
وتعهد منظمو الرحلة بالمضي قدما لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وقالت جريتا برلين المتحدثة باسم "حركة غزة الحرة" في تصريحات لوكالة رويترز : "نعتزم الذهاب. والسفن في طريقها بالفعل." وقالت برلين نقلا عن منظمين إن السفن ستتجمع في نقطة التقاء داخل المياه الدولية شرقي قبرص على الأرجح في وقت متأخر من يوم الجمعة ثم تواصل طريقها عبر شرق البحر المتوسط نحو غزة.
وذكرت النائبة الألمانية أنيته جروت ، من حزب اليساري (دي لينكيه)، لوكالة الأنباء الألمانية أن التوتر يسود المناخ على متن السفن قبل تقاطعهم المنتظر مع البحرية الإسرائيلية. وحثت جروت الحكومة الألمانية على أن تدعو إسرائيل إلى "عدم التعرض للأسطول". وكان منظمو الرحلة تعهدوا باتباع سبل بعيدة عن العنف مع البحرية الاسرائيلية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ييجال بالمور قال إن المنظمات الحقوقية الموالية للفلسطينيين تجاهلت عروض إسرائيل بأن ترسو السفن في أشدود وتفرغ شحناتها ليتم تنقل هذه المساعدات من خلال المعابر الحدودية الإسرائيلية مع القطاع.
وأوضح أن منطقة تمتد لمسافة 20 ميلا قبالة سواحل غزة تخضع لسيطرة إسرائيل بموجب اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني مؤقت وقع عام 1995، ومن ثم فإن دخول الاسطول القطاع دون تصريح من اسرائيل يمثل خرقا للقانون الدولي، على حد زعمه.