ايمن فاروق عرابي
Moderator
لا أحد* يعلم عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير بين طلاب المدارس الذى عنده ستتخذ الحكومة قرارها بوقف الدراسة*.
فرغم كل الاحتياطات التى اتخذتها وزارتا التربية والتعليم والصحة إلا أن عدد الإصابات بهذا المرض* - منذ بداية العام الدراسى الحالى وحتى الآن* - وصل إلى* 93* إصابة بمتوسط حالتين أو ثلاث* يوميا كما تم إغلاق* 26* فصلا دراسيا وثمانى مدارس لمدة أسبوعين وذلك فى تسع محافظات على مستوى الجمهورية*.
ورغم كل ذلك إلا أن وزير التعليم* يؤكد كل* يوم على أن نسبة الحضور بالمدارس مرتفعة نتيجة اطمئنان الأسرة المصرية للجهود التى تبذلها الدولة لتأمين سلامة أبنائنا*.
ولكن الحقيقة* غير ذلك تماماً* حيث إن هناك أسرا منعت أبناءها من الذهاب للمدرسة منذ بداية العام الدراسى وحتى الآن*.. كما أن هناك أسرا أخرى تسمح لأبنائها بالذهاب للمدرسة* يوما أو اثنين فقط كل أسبوع خوفاً* من العدوى*.. أدى ذلك إلى ارتفاع نسب الغياب فى المدارس وانتشار الشائعات التى تؤكد أن عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير بين طلاب المدارس وصل إلى* 15* أو* 20* حالة* يومياً* ولا* يعلن عن ذلك وأن هناك قراراً* لوقف الدراسة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك مع نهاية الشهر الحالى وأصبحت هناك حالة من الفوضى والارتباك والتخبط والتناقض أيضاً* فيما* يعلنه المسئولون وما ندركه على أرض الواقع*.
ولا نعرف لماذا* يصر المسئولون أنهم* يتابعون أجهزتهم الفنية بتنفيذ الخطة الدراسية وأنه لا توجد أى نية لتغيير الخريطة الزمنية التى أقرها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى من حيث مواعيد الامتحانات أو أيام الفصل الدراسى ولماذا* يصرون على عدم الوضوح ووضع أولياء الأمور فى حالة من الحيرة والخوف على صحة ومستقبل أبنائهم*.
إننا نخشى* - بعد أن خسرت مصر القدر الأعظم من ثروتها من الطيور الداجنة وعدداً* من الوفيات بسبب أنفلونزا الطيور الأشد فتكا من* h1n1* - من استفحال سريع للفيروس الجديد فى البلاد التى* يتكدس معظم سكانها*- 77* مليون نسمة*- فى وادى النيل ويعيش الملايين منهم فى مناطق عشوائية ويتعلم الآلاف من أبنائهم فى مدارس مزدحمة ومكدسة.
فرغم كل الاحتياطات التى اتخذتها وزارتا التربية والتعليم والصحة إلا أن عدد الإصابات بهذا المرض* - منذ بداية العام الدراسى الحالى وحتى الآن* - وصل إلى* 93* إصابة بمتوسط حالتين أو ثلاث* يوميا كما تم إغلاق* 26* فصلا دراسيا وثمانى مدارس لمدة أسبوعين وذلك فى تسع محافظات على مستوى الجمهورية*.
ورغم كل ذلك إلا أن وزير التعليم* يؤكد كل* يوم على أن نسبة الحضور بالمدارس مرتفعة نتيجة اطمئنان الأسرة المصرية للجهود التى تبذلها الدولة لتأمين سلامة أبنائنا*.
ولكن الحقيقة* غير ذلك تماماً* حيث إن هناك أسرا منعت أبناءها من الذهاب للمدرسة منذ بداية العام الدراسى وحتى الآن*.. كما أن هناك أسرا أخرى تسمح لأبنائها بالذهاب للمدرسة* يوما أو اثنين فقط كل أسبوع خوفاً* من العدوى*.. أدى ذلك إلى ارتفاع نسب الغياب فى المدارس وانتشار الشائعات التى تؤكد أن عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير بين طلاب المدارس وصل إلى* 15* أو* 20* حالة* يومياً* ولا* يعلن عن ذلك وأن هناك قراراً* لوقف الدراسة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك مع نهاية الشهر الحالى وأصبحت هناك حالة من الفوضى والارتباك والتخبط والتناقض أيضاً* فيما* يعلنه المسئولون وما ندركه على أرض الواقع*.
ولا نعرف لماذا* يصر المسئولون أنهم* يتابعون أجهزتهم الفنية بتنفيذ الخطة الدراسية وأنه لا توجد أى نية لتغيير الخريطة الزمنية التى أقرها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى من حيث مواعيد الامتحانات أو أيام الفصل الدراسى ولماذا* يصرون على عدم الوضوح ووضع أولياء الأمور فى حالة من الحيرة والخوف على صحة ومستقبل أبنائهم*.
إننا نخشى* - بعد أن خسرت مصر القدر الأعظم من ثروتها من الطيور الداجنة وعدداً* من الوفيات بسبب أنفلونزا الطيور الأشد فتكا من* h1n1* - من استفحال سريع للفيروس الجديد فى البلاد التى* يتكدس معظم سكانها*- 77* مليون نسمة*- فى وادى النيل ويعيش الملايين منهم فى مناطق عشوائية ويتعلم الآلاف من أبنائهم فى مدارس مزدحمة ومكدسة.
