• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

أهمية الصلاة في حياة المسلم

ريتاج

Active Member
أهمية الصلاة

للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة، ومما يدل على ذلك ما يلي:

1 - أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.

2 - أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ.

3 - أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى: وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ [البقرة:3].

4 - أن من حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع.

5 - أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه، وحظه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة.

6 - وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.

7 - أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر، والحضر، والسلم، والحرب، وفي حال الصحة، والمرض.

8 - أن النصوص صرّحت بكفر تاركها. قال : { إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة } [رواه مسلم]. وقال: { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر } [رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح]، فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يُغَسّل، ولا يُكَفّن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدفَن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين، إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.



0



0



0



0




0
 

ريتاج

Active Member
رد: أهمية الصلاة في حياة المسلم

أهمية الصلاة في وقتها على جسم الانسان

--------------------------------------------------------------------------------


صلاة الفجر
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :
- الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ،وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.
- نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً.
- الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهوارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضعالإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.


صلاة الظهر
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :
- يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح.
- يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر.
- تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.


صلاة العصر
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة
النشاط القلبي: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو
الحيوي في هذه الفتره. ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت الاطفال
حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر.
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة
مشكلات قلبية تنفسية) وحتى عند البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي
إلى حوادث وكوراث رهيبة.وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه
المضاعفات.


صلاة المغرب
فهيموعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح ،ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاسوالكسل ، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.


صلاة العشاء
في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة الصبح. وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي
( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل
المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها .وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتقع هرمونات الدم.
ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس
منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن
الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير
في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية. ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد
الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها


 

ريتاج

Active Member
رد: أهمية الصلاة في حياة المسلم

أهمية الصلاة

أهمية الصلاة




إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.



وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا مثيل له ولا ضد ولا ند له، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه، صلى الله عليه وعلى كل رسول أرسله.



أما بعد، فيا أيها المسلمون، اتقوا الله فإن تقواه أفضل مكتسب، {يٰأيها ٱلذين ءامنوا ٱتقوا ٱلله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} (سورة ءال عمران/102).





أيها المسلمون، لقد أنعم الله عليكم بنعم سابغة وآلاء بالغة، نعم ترفلون في أعطافها، ومنن أسدلت عليكم جلابيبها.



وإن أعظم نعمة وأكبر منة نعمة الإسلام والإيمان، يقول تبارك وتعالى: {يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا على إسلٰمكم بل ٱلله يمن عليكم أن هداكم للإيمٰن إن كنتم صٰدقين} (سورة الحجرات/16).



فاحمدوا الله كثيرا على ما أولاكم وأعطاكم وما إليه هداكم، حيث جعلكم من خير أمة أخرجت للناس، وهداكم لمعالم هذا الدين العظيم الذي ليس به التباس.





ألا وإن من أظهر معالمه وأعظم شعائره وأنفع ذخائره الصلاة ثانية أعظم أمور الإسلام ودعائمه العظام.



هي بعد الشهادتين ءاكد مفروض وأعظم معروض وأجل طاعة وأرجى بضاعة، فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة".



أخرجه أحمد والنسائي والترمذي (وقال: حديث حسن صحيح) وغيرهم.





جعلها الله قرة للعيون ومفزعا للمحزون، فكان رسول الهدى صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى، ( أي إذا نابه وألم به أمر شديد صلى) أخرجه أحمد، وأبو داود.



ويقول عليه الصلاة والسلام: "وجعلت قرة عيني في الصلاة" أخرجه أحمد في مسنده والنسائي والبيهقي في السنن وصححه الحاكم في المستدرك وغيرهم.



وكان ينادي: " يا بلال، أرحنا بالصلاة" أخرجه أحمد وغيره.



فكانت سروره وهناءة قلبه وسعادة فؤاده. بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه.



هي أحسن ما قصده المرء في كل مهم، وأولى ما قام به عند كل خطب مدلهم، خضوع وخشوع، وافتقار واضطرار، ودعاء وثناء، وتحميد وتمجيد، وتذلل لله العلي الحميد.



أيها المسلمون، الصلاة هي أكبر وسائل حفظ الأمن والقضاء على الجريمة، وأنجع وسائل التربية على العفة والفضيلة، {وأقم ٱلصلوٰة إن ٱلصلوٰة تنهىٰ عن ٱلفحشاء وٱلمنكر} (سورة العنكبوت/ 45 ).





هي سر النجاح وأصل الفلاح، وأول ما يحاسب العبد به يوم القيامة من عمله، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر.



المحافظة عليها عنوان الصدق والإيمان، والتهاون بها علامة الخذلان والخسران.



طريقها معلوم وسبيلها مرسوم، من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان لعظم ذنبه.



من حافظ على هذه الصلوات الخمس فأحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن، فأتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن كان له عند الله عهد أن يغفر له.



نفحات ورحمات، وهبات وبركات، بها تكفر صغائر السيئات وترفع الدرجات وتضاعف الحسنات، يقول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه (وسخه) شىء؟" قالوا: لا يبقى من درنه شىء.



قال: "فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا" (أي الذنوب الصغيرة) متفق عليه.



عبادة تشرق بالأمل في لجة الظلمات، وتنقذ المتردي في درب الضلالات، وتأخذ بيد البائس من قعر بؤسه واليائس من درك يأسه إلى طريق النجاة والحياة، {وأقم ٱلصلوٰة طرفى ٱلنهار وزلفا من ٱليل إن ٱلحسنٰت يذهبن ٱلسيئٰت ذٰلك ذكرىٰ للذكرين} (سورة هود/114).



أيها المسلمون، إن مما يندى له الجبين ويجعل القلب مكدرا حزينا ما فشا بين كثير من المسلمين من سوء صنيع وتفريط وتضييع لهذه الصلاة العظيمة، فمنهم التارك لها بالكلية، ومنهم من يصلي بعضا ويترك البقية.



لقد خف في هذا الزمان ميزانها عند كثير من الناس وعظم هجرانها وقل أهلها وكثر مهملها، يقول الزهري رحمه الله تعالى: "دخلت على أنس بن مالك خادم رسول الله بدمشق وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فذكر أن سبب بكائه أن هذه الصلاة قد ضيعت". أخرجه البخاري.





أيها المسلمون، إن من أكبر الكبائر وأبين الجرائر ترك الصلاة تعمدا وإخراجها عن وقتها كسلا وتهاونا.



(الجرائر: جمع جريرة، والجرير هي الذنب والجناية يجنيها الرجل وقد جر على نفسه وغيره جريرة يجرها جرا أي جنى عليهم جناية) [لسان العرب].



يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" أخرجه مسلم. أي تارك الصلاة قريب من الكفر لعظم ذنبه



أيها المسلمون، إن التفريط في أمر الصلاة من أعظم أسباب البلاء والشقاء، ضنك دنيوي وعذاب برزخي وعقاب أخروي، {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا ٱلصلوٰة وٱتبعوا ٱلشهوٰت فسوف يلقون غيا} (مريم/59).



فيا عبد الله، كيف تهون عليك صلاتك وأنت تقرأ الوعيد الشديد في قول الله عز وجل: { فويل للمصلين ٱلذين هم عن صلٰتهم ساهون}. (سورة الماعون/4 - 5).



أيها المسلمون، الصلاة عبادة عظمى، لا تسقط عن مكلف بالغ عاقل بحال، ولو في حال الفزع والقتال، ولو في حال المرض والإعياء، ولو في حال السفر، ما عدا الحائض والنفساء، يقول تبارك وتعالى: {حٰفظوا على ٱلصلوٰت وٱلصلوٰة ٱلوسطىٰ وقوموا لله قٰنتين فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فٱذكروا ٱلله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} (سورة البقرة/ 238 – 239).



أقيموا الصلاة لوقتها، وأسبغوا لها وضوءها، وأتموا لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها، تنالوا ثمرتها وبركتها وقوتها وراحتها.



هذا وأستغفر الله لي ولكم
 

ريتاج

Active Member
رد: أهمية الصلاة في حياة المسلم

فضل الصلاة وأهمية الطهور

فضل الصلاة وأهمية الطهور




الحمدُ للهِ ربّ الكائناتِ، المنـزَّهِ عن الحدودِ والأركانِ والأعضاءِ والأدواتِ لا تحويهِ الجهاتُ الستُّ كسائِرِ المبتدعات ومن وصفَ اللهَ بمعنى من معاني البشر فقد كفر.



والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا محمدٍ سيدِ الكائناتِ وعلى جميعِ إخوانِهِ النبيينَ المؤيدينَ بالمعجزاتِ الباهرات، فبعصا موسى انفلق البحرُ، وبدعاءِ نوحٍ نزلَ المطر، ولمحمدٍ نطقَ الشجرُ والحجرُ وانشقَّ القمر.



وبعدُ عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله العظيم. واعلموا أن الله تعالى يقول: {قد أفلحَ المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون}.



إنَّ اللهَ تبارك وتعالى جعلَ للصلاةِ منـزلةً عاليةً في الدينِ فهي أفضلُ الأعمالِ بعدَ الإيمانِ باللهِ ورسولِه ففي صحيحِ ابنِ حبان رحمهُ اللهُ قالَ: قالَ رجلٌ: "يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضلُ؟ قالَ: "الصلاة" فعادَ الرجلُ ثانيةً للسؤالِ فقالَ الرسولُ "الصلاة" ثم عادَ الرجلُ ثالثةً فقالَ الرسولُ "الصلاة" وقال عليهِ الصلاةُ والسلامُ أيضا: "واعلموا أنّ خيرَ أعمالِكِم الصلاة" فينبغي المحافظةُ عليها حالَ الصّحَّةِ والمرضِ وحالَ الضيقِ في العَيشِ وحالَ السّعةِ والرخاءِ وحالَ الأمنِ وحالَ الخوفِ، فقد جاءَ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: "العبادةُ في الهرجِ كهجرةٍ إليَّ" رواهُ مسلمٌ. وهذا فيهِ الحثُّ على التزامِ تقوى اللهِ أي أداءِ الواجباتِ واجتنابِ المحرماتِ في أيامِ الهرجِ أي في الأيامِ التي يكثُرُ فيها القتلُ والقلقُ والفزعُ والخوفُ.



ثم الصلاةُ لها شروطٌ وأركانٌ ولها مفتاحٌ لمفتاحِها أمرٌ مهمٌ يجبُ العنايةُ بهِ فكما أنَّ المفتاحَ الحِسّيَّ إذا لم يكُنْ صالِحا لا يفتحُ الباب وكـذلك المفتاحُ المعنويُّ وهو مفتاحُ الصـلاةِ إذا لم يكن صالِحـا لا يضمنُ الحصولَ على ثوابِ الصلاةِ بل وعلى صِحَّتِها وهذا المفتاحُ هو الطهورُ فلا يُتقِنُ صلاتَهُ من لا يُتْقِنُ طهارتَهُ.



قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: "لا يقبلُ اللهُ صلاةً بغيرِ طهور" رواه مسلم. وقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أيضا: "الطهورُ شطرُ الإيمان" رواه مسلم. والطهورُ هو الطهارةُ عن الحدثينِ الأصغرِ والأكبرِ وإزالةُ النجاسةِ لذلكَ الرسولُ قالَ: "الطهورُ شطرُ الإيمانِ" أي نصفُ الإيمانِ أي جزءٌ كبيرٌ من الإيمانِ.



هذا تعظيمٌ كبيرٌ للطهور،ِ رسولُ اللهِ يُبَيِنُ لنا ويُفْهِمُنا أنَّ الطهورَ شأنُهُ عندَ اللهِ عظيمٌ لأنهُ مفتاحُ الصلاةِ والصلاةُ أفضلُ الأعمالِ بعدَ الإيمانِ باللهِ ورسولِهِ ومَن أهملَ الطهورَ أهْمَلَ الصلاةَ فكأنَّهُ خَسِرَ الدينَ كلَّهُ وهذا في صلاةِ الفرضِ لأنَّ صلاةَ السنةِ لو لم يُصَلّها الإنسانُ في عُمُرِهِ ولا مرةً ما عليهِ مؤاخذةٌ، فإذا كملَ الطهورُ يُرجى أن تكونَ الصلاةُ كذلكَ كاملةً ليسَ فيها خللٌ.



وهناكَ أحاديثُ مكذوبةٌ ومع كونِها كذلك إلا أنها اشتَهَرتْ على لِسانِ كثيرٍ من الناسِ منها: من لم يُصَلّ سُنَّتِي فليسَ من أُمَّتي ونحوُه، فمن صلَّى الصلاةَ على عقيدةٍ صحيحةٍ أي بعدَ معرفةِ اللهِ ورسولِه كما يجبُ ثم تطهَّرَ طهورا صحيحا شرعاً ثم صلى الصلواتِ الخمسَ على الوجهِ الصحيحِ فهذا الذي يُرجى له منزلةٌ عاليةٌ عندَ اللهِ تعالى.



عباد الله: إنَّ مثلَ الصلوات الخمس كمثَلِ إنسانٍ بدارِهِ نهرٌ جارٍ يغتَسِلُ منهُ خمسَ مراتٍ في اليومِ هذا الإنسانُ لا يبقى عليه درنٌ أي وسَخٌ كذلك الصلواتُ الخمسُ لا تترُكُ شيئاً من الذنوبِ الصغائِرِ بل تمحوها. يدلُّ على ذلك قولُهُ صلى الله عليه وسلم: "من توضَّأَ كما أُمِرَ وصلَّى كما أُمِر غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِهِ" رواهُ ابنُ حبان وقولهُ: "الصَّلواتُ الخمسُ كفاراتٌ لِما بينَهُنَّ ما لم تُغشَ الكبائِر" رواهُ البخاريُّ ومسلمُ. نسألُه تعالى أن يجعلَنا من المُصلّين الخاشِعين، هذا وأستغفرُ اللهَ لي ولكُم.
 
رد: أهمية الصلاة في حياة المسلم

شكر على هذا الموضوع وقد اتيت بكلمات تطبيقا على هذا الموضوع





 

ريتاج

Active Member
رد: أهمية الصلاة في حياة المسلم

[marq="3;right;3;scroll"]شكرا لمرورك الطيب بارك اللة فيك [/marq]
 
رد: أهمية الصلاة في حياة المسلم

جزاك الله خير ............... موضوع هادف و جميل
 

احمد سالم

Active Member
رد: أهمية الصلاة في حياة المسلم

جزاكم الله خيراً والصلاه عماد الدين

واحب ان اقول ان الفرق بين المسلم والكافر هيا الصلاه
 
أعلى