أيمن محمد بلبل
Moderator
بجوار منزلي مدرسة ثانوية أي منبع للشباب و قوة الأمه، لفت نظري مشهد دائم متكرر لا يكاد ينتهي طابور الصباح الذي لا يحضره أحد حتي تجد 80 إلي 90% من طلبة المدرسة خارج المدرسة يرصون الطوب لعمل عارضة ملعب الكرة في مجموعات كثيرة تملأ شارعنا و الشوارع المجاورة ناهيك عن المجموعات الأكثر فسادا و البانجو و الذي منه.
رسالتي للطلبة و ليست للمدارس
لماذا كل هؤلاء الطلبة يجدون في أنفسهم أنه لا قيمة لمذاكراتهم أو تعليمهم سواء لأنفسهم أو لأهليهم و مجتمعهم، لماذا يجد كل طالب منهم أن اللعب و اللهو و الإستماع لأصدقاء السؤ أولي.
و عجبي لأصدقاء السؤ يسخرون و يضحكون من الطلبة المتفوقين حتي أنهم يعيرونهم بوصفهم (بالدحاحين و الذي منه...) كأنها عورة أو سبه يريدون بذلك حط الأمال و لفت الأنظار ليقلدهم الطلبة السذج أو الطيبيين زيادة و ذلك لإكثار مجموعتهم حتي يجد كل طالب ساذج أن الإنتماء إلي مجموعة الفاسدىن الفاشلين أكثر إمتاعا و أكثر دعابة, بل إن الطلاب السذج أكثر تصديقا للفاشلين من أهليهم و أحبائهم و يسعد الطلبة السيئين بأنهم قادة للسذج يضمون إليهم عددا كثيرا من غثاء السيل و الإمعات و يشعرون أنهم في عصبة فاسدة تسبب لهم النشوة.
كل شاب طبيعي تسأله في ساعة تعقل عن أحلامه في حياته الجميلة يؤكد لك علي الفور و هذا طبيعي جدا أنه يريد زوجة جميلة متعلمة تعليم ذو مستوي عالي لتؤثر في أبناءه و من عائلة محترمة و ذرية أولاد و بنات ممتازين مؤدبين يفخر بهم و أن يستطيع أن يوفر لأحبائه هؤلاء حياة إجتماعية و إقتصادية طيبة و سمعة مرموقة وسط أقرانه, و لو سأل كل واحد نفسه عن إحتمالات النجاح و تحقيق الأحلام مع الطلبة الفاشلين الفاسدين لوجدهم في حسالة المجتمع لا يستطيعون تحقيق أي من أحلامهم السوية حتي في المهن و الحرف اليدوية التي لا تحتاج إلي تعقيدات حسابية أو مهارات تشريحية.
يذهب الواحد منهم ليشتغل مساعدا لنجار يمكن يكون نجار تلاقي النجار طلع من هدومه منه و مش عايز يشوف وجهه لأنه سهران طوال الليل علي القهوة أو في الفساد و بيصحي من النوم متأخر و لما بيصحي متأخر بييجي الشغل متأخر ده طبعا لو جاء إلي الشغل أصلا و لما يغيب عن الشغل بيكذب و يقول أمي ماتت لما يموت العائلة كلها ظلما و بهتانا و لما يعامل العملاء لا يحمل الأدب و الود مع العملاء و طبعا مستهتر بتعليم المهنة و معندهوش أي إبداع يقدمه يعني حتي لو حاول يبقي نجار هيبقي في حسالة النجارين و لو حاول يبقي مهندس هيبقي في حسالة المهندسين و لو حاول يبقي دكتور أكيد هينسي الفوطه و المقص في بطن المرضي و العيانين.
عايز أتكلم في رسالتي عن الناحية الإقتصادية كسبب
النجار الماهر عنده بضاعة هي صنعته التي تعلمها ، و كذلك الحداد الماهر و الكهربائي الماهر و السباك الماهر و كذا المهندس الماهر و الطبيب الماهر كل هؤلاء بضاعتهم علم تعلموه يبيعونه لمن يحتاج إلي علمهم فيحصلون بالمقابل علي رخاء إقتصادي يستطيعون به تحقيق كافة أحلامهم.
المهندس الماهر مرتبه ممتاز و ما زال يعلوا بدون سقف أعلي فما دام متفوقا يختاره مديره لكل عمل يحتاج إلي إبتكارات ذكية متفوقة و إقتحامات قوية متفرده مما يعلي من شأنه عند مديرية و يجعل سمعته رنانه في و سط أقرانه علي نفس المستوي و يجعل الإنقياد و الثقة و الطاعة في أعين أعوانه و أفراد طاقمه ، أما المهندس الضعيف فيضعه مديره في مكان مهم للعمل و لكن هذا المكان لا يحتاج إلا إلي إمكانات محدودة في إدارته يظل طوال عمره يوقع هذه الورقة لتسيير العمل لا غيرها و إذا كبر في السن يقول أنا كبرت و إلتزاماتي زادت يجب أن ترفعوا أجري يكون الرد المباشر عليه بطرده من العمل و الإتيان بمهندس أصغر منه في السن ليوقع علي نفس الورقة و بأجر أقل منه ذلك لأن الأجر علي قدر البضاعة و العلم و ليس علي قدر السن.
لهذا أدعو كل صاحب حلم أن يضع حلمه هذا نصب عينيه و يبحث و يسعي لتنفيذه لأن تحقيق الأحلام أجمل بكثير جدا من أن تظل تحلم طوال عمرك بدون تحقيق ثم تلعن في الفرص و تلعن في الزمن و أنت السبب.
أوصيك كن مع الملقبين بالدحاحين و إترك الحسالة المفسدين
إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت
قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين
" نقلاً عن موقع مصراوي "
رسالتي للطلبة و ليست للمدارس
لماذا كل هؤلاء الطلبة يجدون في أنفسهم أنه لا قيمة لمذاكراتهم أو تعليمهم سواء لأنفسهم أو لأهليهم و مجتمعهم، لماذا يجد كل طالب منهم أن اللعب و اللهو و الإستماع لأصدقاء السؤ أولي.
و عجبي لأصدقاء السؤ يسخرون و يضحكون من الطلبة المتفوقين حتي أنهم يعيرونهم بوصفهم (بالدحاحين و الذي منه...) كأنها عورة أو سبه يريدون بذلك حط الأمال و لفت الأنظار ليقلدهم الطلبة السذج أو الطيبيين زيادة و ذلك لإكثار مجموعتهم حتي يجد كل طالب ساذج أن الإنتماء إلي مجموعة الفاسدىن الفاشلين أكثر إمتاعا و أكثر دعابة, بل إن الطلاب السذج أكثر تصديقا للفاشلين من أهليهم و أحبائهم و يسعد الطلبة السيئين بأنهم قادة للسذج يضمون إليهم عددا كثيرا من غثاء السيل و الإمعات و يشعرون أنهم في عصبة فاسدة تسبب لهم النشوة.
كل شاب طبيعي تسأله في ساعة تعقل عن أحلامه في حياته الجميلة يؤكد لك علي الفور و هذا طبيعي جدا أنه يريد زوجة جميلة متعلمة تعليم ذو مستوي عالي لتؤثر في أبناءه و من عائلة محترمة و ذرية أولاد و بنات ممتازين مؤدبين يفخر بهم و أن يستطيع أن يوفر لأحبائه هؤلاء حياة إجتماعية و إقتصادية طيبة و سمعة مرموقة وسط أقرانه, و لو سأل كل واحد نفسه عن إحتمالات النجاح و تحقيق الأحلام مع الطلبة الفاشلين الفاسدين لوجدهم في حسالة المجتمع لا يستطيعون تحقيق أي من أحلامهم السوية حتي في المهن و الحرف اليدوية التي لا تحتاج إلي تعقيدات حسابية أو مهارات تشريحية.
يذهب الواحد منهم ليشتغل مساعدا لنجار يمكن يكون نجار تلاقي النجار طلع من هدومه منه و مش عايز يشوف وجهه لأنه سهران طوال الليل علي القهوة أو في الفساد و بيصحي من النوم متأخر و لما بيصحي متأخر بييجي الشغل متأخر ده طبعا لو جاء إلي الشغل أصلا و لما يغيب عن الشغل بيكذب و يقول أمي ماتت لما يموت العائلة كلها ظلما و بهتانا و لما يعامل العملاء لا يحمل الأدب و الود مع العملاء و طبعا مستهتر بتعليم المهنة و معندهوش أي إبداع يقدمه يعني حتي لو حاول يبقي نجار هيبقي في حسالة النجارين و لو حاول يبقي مهندس هيبقي في حسالة المهندسين و لو حاول يبقي دكتور أكيد هينسي الفوطه و المقص في بطن المرضي و العيانين.
عايز أتكلم في رسالتي عن الناحية الإقتصادية كسبب
النجار الماهر عنده بضاعة هي صنعته التي تعلمها ، و كذلك الحداد الماهر و الكهربائي الماهر و السباك الماهر و كذا المهندس الماهر و الطبيب الماهر كل هؤلاء بضاعتهم علم تعلموه يبيعونه لمن يحتاج إلي علمهم فيحصلون بالمقابل علي رخاء إقتصادي يستطيعون به تحقيق كافة أحلامهم.
المهندس الماهر مرتبه ممتاز و ما زال يعلوا بدون سقف أعلي فما دام متفوقا يختاره مديره لكل عمل يحتاج إلي إبتكارات ذكية متفوقة و إقتحامات قوية متفرده مما يعلي من شأنه عند مديرية و يجعل سمعته رنانه في و سط أقرانه علي نفس المستوي و يجعل الإنقياد و الثقة و الطاعة في أعين أعوانه و أفراد طاقمه ، أما المهندس الضعيف فيضعه مديره في مكان مهم للعمل و لكن هذا المكان لا يحتاج إلا إلي إمكانات محدودة في إدارته يظل طوال عمره يوقع هذه الورقة لتسيير العمل لا غيرها و إذا كبر في السن يقول أنا كبرت و إلتزاماتي زادت يجب أن ترفعوا أجري يكون الرد المباشر عليه بطرده من العمل و الإتيان بمهندس أصغر منه في السن ليوقع علي نفس الورقة و بأجر أقل منه ذلك لأن الأجر علي قدر البضاعة و العلم و ليس علي قدر السن.
لهذا أدعو كل صاحب حلم أن يضع حلمه هذا نصب عينيه و يبحث و يسعي لتنفيذه لأن تحقيق الأحلام أجمل بكثير جدا من أن تظل تحلم طوال عمرك بدون تحقيق ثم تلعن في الفرص و تلعن في الزمن و أنت السبب.
أوصيك كن مع الملقبين بالدحاحين و إترك الحسالة المفسدين
إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت
قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين
" نقلاً عن موقع مصراوي "