إيهاب فوزي واكد
Active Member
أيها المحترفون المصريون.. العدد في الليمون
صلاح والنني وجدو وتريكة أبرز المتألقين.. وميدو وزكي وشيكا وزيدان علي الرصيف
الحضري مصمم علي إنهاء تجربته السودانية
كتب - محمد فتحي:
الجمهورية
يتميز الموسم الكروي الحالي علي غير العادة بأنه واحد من أكثر المواسم التي شهدت انتقال العديد من لاعبي الكرة المصرية للاحتراف في الخارج سواء في الأندية الأوروبية أو في الأندية العربية ليسجل هذا الموسم رقما قياسيا لم يتكرر من قبل في عدد اللاعبين المصريين بالخارج.
فبعد توقف نشاط كرة القدم في مصر في أعقاب مجزرة بورسعيد الشهيرة في فبراير من العام الماضي اضطرت العديد من الأندية للتخلي عن نجومها وإعطائها الفرصة للتألق في الخارج خاصة في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي تعاني منها الأندية جراء هذا التوقف الذي امتد قرابة العام قبل أن يستأنف مجددا في شهر فبراير الماضي.
فقام النادي الأهلي بالاستغناء عن ثلاثة من أبرز نجومه هم أحمد فتحي وجدو اللذان تمت إعارتهما إلي فريق هال سيتي الانجليزي أحد فرق القسم الثاني في الدوري الانجليزي لكرة القدم ليزاملا نجم المنتخب الوطني أحمد المحمدي بالإضافة إلي إعارة محمد أبوتريكة إلي بني ياس الإماراتي في الوقت الذي وافق فيه نادي الزمالك علي التخلي عن خدمات نجمه الأسمر شيكابالا لصالح نادي الوصل الإماراتي كما قام النادي الإسماعيلي بإعارة نجمه حسني عبدربه إلي النصر السعودي بالإضافة إلي الموافقة علي احتراف نجم الدفاع الصاعد أحمد حجازي "21 سنة" بفريق فيورنتينا الإيطالي والذي لم تسعفه الظروف في التألق هناك بعد تعرضه للإصابة بقطع في الرباط الصليبي في ديسمبر الماضي وانتقل عمرو زكي إلي صفوف ألازيجسبور التركي الصاعد حديثا للدوري التركي أما نادي المقاولون العرب فوافق علي بيع نجمه محمد صلاح إلي بازل السويسري مطلع هذا الموسم بالإضافة إلي التخلي عن لاعب خط الوسط محمد النني إلي نفس الفريق في يناير الماضي.
أما النجم محمد زيدان ففضل الانتقال إلي بني ياس الإماراتي عن العودة مجددا لمصر مطلع هذا الموسم كما انتقل أحمد حسام ميدو للعب في صفوف بارنسلي الانجليزي أحد أندية القسم الثاني بالدوري الانجليزي وقام عدد آخر من اللاعبين بالاحتراف في الدول العربية منهم علي سبيل المثال لا الحصر محمد شوقي وجمال حمزة اللذين احترفا بالعراق وأحمد بلال في الأردن ولاعبا اتحاد الشرطة صلاح عاشور واحمد دويدار في الكويت وأيمن عبدالعزيز وأحمد بكري لاعبا المقاصة في السعودية وإن كان بلال وحمزة قد قاما بفسخ التعاقد مع فريقيهما مؤخرا.
ويعتبر فريق ليرس البلجيكي الذي يمتلكه رجل الأعمال ماجد سامي هو أكثر الفرق الأوروبية التي تضم في صفوفها لاعبين مصريين بعد انضمام كل من أحمد سعيد أوكا وأحمد أبومسلم وعاشور التقي للفريق هذا الموسم ليزاملا دودي الجباس وأحمد سمير فرج بالإضافة إلي فريق تيرن أوت أحد أندية القسم الثاني ببلجيكا المملوك أيضا لماجد سامي والذي ضم مجموعة كبيرة من لاعبي وادي دجلة هذا الموسم.
وشهدت التجربة الاحترافية للاعبينا نجاح البعض وتألقهم مع أنديتهم وفشل البعض الآخر وقيامهم بفسخ تعاقداتهم مع فرقهم.
ويعد محمد صلاح "21 عاما" أحد أبرز نجومنا المتألقين بأوروبا خاصة بعد نجاحه في حجز مكان أساسي بفريق بازل ليقوده مع زميله السابق في المقاولون العرب محمد النني إلي صدارة الدوري السويسري بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقة جراسهوبرز بعد مرور ما يقرب من ثلثي المسابقة بالإضافة لنجاحه في الصعود بالفريق إلي الدور ربع النهائي لبطولة الدوري الأوروبي والذي قدم خلاله صلاح أداء مميزا في لقاء الذهاب أمام فريق توتنهام الانجليزي بالعاصمة البريطانية لندن حيث قدم "بيكاسو" أفضل مستوي له مع الفريق السويسري ووضح نضجه وانسجامه الشديدين مع زملائه لينال إشادة كل من تابع المباراة كما احتفت به الصحافة السويسرية بشدة ووصفته بأنه أحد أفضل الصفقات التي عقدها بازل منذ فترة طويلة.
كما يعد محمد ناجي جدو وأحمد المحمدي من أبرز اللاعبين المتألقين هذا الموسم بالخارج حيث أحرز جدو خمسة أهداف مع هال سيتي حتي الآن وكون ثنائيا متفاهما مع المحمدي لينالا ثقة المدير الفني للفريق ستيف بروس ويصبحا من أبرز النجوم الأساسيين في الفريق الذي يحتل حاليا المركز الثاني المؤهل مباشرة إلي الدوري الانجليزي الممتاز "البريميير ليج" في الوقت الذي يحاول فيه الظهير الأيمن لمنتخبنا الوطني أحمد فتحي في إيجاد فرصة للمشاركة أساسيا مع الفريق حتي الآن.
كما شهد الدوري البرتغالي تألق نجم منتخب الشباب أحمد حسن كوكا "20عاما" الذي أصبح أحد الأعمدة الرئيسية في فريق رايو آفي وساهم النجم المصري في وصول فريقه إلي نصف نهائي كأس البرتغال بالإضافة إلي احتلاله حاليا المركز التاسع بالدوري هناك.
أما بالنسبة للنجمين محمد أبوتريكة وحسني عبدربه فوقفت الإصابة التي تعرض لها أبوتريكة والتي أبعدته عن الملاعب قرابة الشهر حائلا دون استمرار تألق "القديس" مع بني ياس وذلك بعد البداية القوية لتريكة في مبارياته الأولي مع الفريق الإماراتي وإحرازه هدفين إلا أنه عاود التألق سريعا بعد عودته من الإصابة خاصة في مباراة الفريق الأخيرة أمام الشباب بالدوري الإماراتي أول أمس حيث قاد تريكة الفريق الملقب ب"السماوي" للفوز بعدما أحرز هدف الفريق الوحيد ليستمر بني ياس صاحب المركز الثاني في مطاردة العين المتصدر أما حسني عبدربه فساهم مع فريق النصر السعودي في التأهل إلي نهائي كأس ولي العهد بالإضافة إلي التأهل إلي بطولة كأس الملك بعد احتلال الفريق للمركز الخامس بدوري المحترفين السعودي.
علي الجانب الآخر.. فيعتبر شيكابالا ومحمد زيدان وعمرو زكي وميدو من أبرز اللاعبين المصريين الذين لم يكتب لهم النجاح في تجربتهم الاحترافية بالخارج وذلك بعدما قاموا بفسخ تعاقداتهم في يناير الماضي مع أنديتهم ليعانوا من عدم اللعب مع أي فريق في الفترة الحالية.
واللافت للنظر أن هذه التجربة لم تكن الأولي التي تنتهي بالفشل بالنسبة لميدو الذي لم ينجح بالخارج مع العديد من الفرق الأوروبية ونفس الحال بالنسبة لعمرو زكي الذي لم يستمر طويلا سواء في روسيا خلال تجربته الاحترافية الأولي أو في انجلترا في تجربته الثانية لتأتي التجربة التركية هي الثالثة التي لم تكلل بالنجاح وهو ما ينطبق أيضا علي شيكابالا الذي لم يستمر طويلا في تجربته الأولي باليونان ليعود إلي صفوف الزمالك قبل أن يحاول مجددا في تجربته الثانية بالإمارات التي لم تنجح أيضا.
أما بالنسبة للحارس الدولي عصام الحضري فمازالت مشاكله مع فريق المريخ السوداني مستمرة والتي كان آخرها إصرار اللاعب علي فسخ تعاقده مع الفريق السوداني بعدما رفض الامتثال للتحقيق في واقعة تركه بعثة الفريق السوداني بأنجولا في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
صلاح والنني وجدو وتريكة أبرز المتألقين.. وميدو وزكي وشيكا وزيدان علي الرصيف
الحضري مصمم علي إنهاء تجربته السودانية
كتب - محمد فتحي:
الجمهورية
يتميز الموسم الكروي الحالي علي غير العادة بأنه واحد من أكثر المواسم التي شهدت انتقال العديد من لاعبي الكرة المصرية للاحتراف في الخارج سواء في الأندية الأوروبية أو في الأندية العربية ليسجل هذا الموسم رقما قياسيا لم يتكرر من قبل في عدد اللاعبين المصريين بالخارج.
فبعد توقف نشاط كرة القدم في مصر في أعقاب مجزرة بورسعيد الشهيرة في فبراير من العام الماضي اضطرت العديد من الأندية للتخلي عن نجومها وإعطائها الفرصة للتألق في الخارج خاصة في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي تعاني منها الأندية جراء هذا التوقف الذي امتد قرابة العام قبل أن يستأنف مجددا في شهر فبراير الماضي.
فقام النادي الأهلي بالاستغناء عن ثلاثة من أبرز نجومه هم أحمد فتحي وجدو اللذان تمت إعارتهما إلي فريق هال سيتي الانجليزي أحد فرق القسم الثاني في الدوري الانجليزي لكرة القدم ليزاملا نجم المنتخب الوطني أحمد المحمدي بالإضافة إلي إعارة محمد أبوتريكة إلي بني ياس الإماراتي في الوقت الذي وافق فيه نادي الزمالك علي التخلي عن خدمات نجمه الأسمر شيكابالا لصالح نادي الوصل الإماراتي كما قام النادي الإسماعيلي بإعارة نجمه حسني عبدربه إلي النصر السعودي بالإضافة إلي الموافقة علي احتراف نجم الدفاع الصاعد أحمد حجازي "21 سنة" بفريق فيورنتينا الإيطالي والذي لم تسعفه الظروف في التألق هناك بعد تعرضه للإصابة بقطع في الرباط الصليبي في ديسمبر الماضي وانتقل عمرو زكي إلي صفوف ألازيجسبور التركي الصاعد حديثا للدوري التركي أما نادي المقاولون العرب فوافق علي بيع نجمه محمد صلاح إلي بازل السويسري مطلع هذا الموسم بالإضافة إلي التخلي عن لاعب خط الوسط محمد النني إلي نفس الفريق في يناير الماضي.
أما النجم محمد زيدان ففضل الانتقال إلي بني ياس الإماراتي عن العودة مجددا لمصر مطلع هذا الموسم كما انتقل أحمد حسام ميدو للعب في صفوف بارنسلي الانجليزي أحد أندية القسم الثاني بالدوري الانجليزي وقام عدد آخر من اللاعبين بالاحتراف في الدول العربية منهم علي سبيل المثال لا الحصر محمد شوقي وجمال حمزة اللذين احترفا بالعراق وأحمد بلال في الأردن ولاعبا اتحاد الشرطة صلاح عاشور واحمد دويدار في الكويت وأيمن عبدالعزيز وأحمد بكري لاعبا المقاصة في السعودية وإن كان بلال وحمزة قد قاما بفسخ التعاقد مع فريقيهما مؤخرا.
ويعتبر فريق ليرس البلجيكي الذي يمتلكه رجل الأعمال ماجد سامي هو أكثر الفرق الأوروبية التي تضم في صفوفها لاعبين مصريين بعد انضمام كل من أحمد سعيد أوكا وأحمد أبومسلم وعاشور التقي للفريق هذا الموسم ليزاملا دودي الجباس وأحمد سمير فرج بالإضافة إلي فريق تيرن أوت أحد أندية القسم الثاني ببلجيكا المملوك أيضا لماجد سامي والذي ضم مجموعة كبيرة من لاعبي وادي دجلة هذا الموسم.
وشهدت التجربة الاحترافية للاعبينا نجاح البعض وتألقهم مع أنديتهم وفشل البعض الآخر وقيامهم بفسخ تعاقداتهم مع فرقهم.
ويعد محمد صلاح "21 عاما" أحد أبرز نجومنا المتألقين بأوروبا خاصة بعد نجاحه في حجز مكان أساسي بفريق بازل ليقوده مع زميله السابق في المقاولون العرب محمد النني إلي صدارة الدوري السويسري بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقة جراسهوبرز بعد مرور ما يقرب من ثلثي المسابقة بالإضافة لنجاحه في الصعود بالفريق إلي الدور ربع النهائي لبطولة الدوري الأوروبي والذي قدم خلاله صلاح أداء مميزا في لقاء الذهاب أمام فريق توتنهام الانجليزي بالعاصمة البريطانية لندن حيث قدم "بيكاسو" أفضل مستوي له مع الفريق السويسري ووضح نضجه وانسجامه الشديدين مع زملائه لينال إشادة كل من تابع المباراة كما احتفت به الصحافة السويسرية بشدة ووصفته بأنه أحد أفضل الصفقات التي عقدها بازل منذ فترة طويلة.
كما يعد محمد ناجي جدو وأحمد المحمدي من أبرز اللاعبين المتألقين هذا الموسم بالخارج حيث أحرز جدو خمسة أهداف مع هال سيتي حتي الآن وكون ثنائيا متفاهما مع المحمدي لينالا ثقة المدير الفني للفريق ستيف بروس ويصبحا من أبرز النجوم الأساسيين في الفريق الذي يحتل حاليا المركز الثاني المؤهل مباشرة إلي الدوري الانجليزي الممتاز "البريميير ليج" في الوقت الذي يحاول فيه الظهير الأيمن لمنتخبنا الوطني أحمد فتحي في إيجاد فرصة للمشاركة أساسيا مع الفريق حتي الآن.
كما شهد الدوري البرتغالي تألق نجم منتخب الشباب أحمد حسن كوكا "20عاما" الذي أصبح أحد الأعمدة الرئيسية في فريق رايو آفي وساهم النجم المصري في وصول فريقه إلي نصف نهائي كأس البرتغال بالإضافة إلي احتلاله حاليا المركز التاسع بالدوري هناك.
أما بالنسبة للنجمين محمد أبوتريكة وحسني عبدربه فوقفت الإصابة التي تعرض لها أبوتريكة والتي أبعدته عن الملاعب قرابة الشهر حائلا دون استمرار تألق "القديس" مع بني ياس وذلك بعد البداية القوية لتريكة في مبارياته الأولي مع الفريق الإماراتي وإحرازه هدفين إلا أنه عاود التألق سريعا بعد عودته من الإصابة خاصة في مباراة الفريق الأخيرة أمام الشباب بالدوري الإماراتي أول أمس حيث قاد تريكة الفريق الملقب ب"السماوي" للفوز بعدما أحرز هدف الفريق الوحيد ليستمر بني ياس صاحب المركز الثاني في مطاردة العين المتصدر أما حسني عبدربه فساهم مع فريق النصر السعودي في التأهل إلي نهائي كأس ولي العهد بالإضافة إلي التأهل إلي بطولة كأس الملك بعد احتلال الفريق للمركز الخامس بدوري المحترفين السعودي.
علي الجانب الآخر.. فيعتبر شيكابالا ومحمد زيدان وعمرو زكي وميدو من أبرز اللاعبين المصريين الذين لم يكتب لهم النجاح في تجربتهم الاحترافية بالخارج وذلك بعدما قاموا بفسخ تعاقداتهم في يناير الماضي مع أنديتهم ليعانوا من عدم اللعب مع أي فريق في الفترة الحالية.
واللافت للنظر أن هذه التجربة لم تكن الأولي التي تنتهي بالفشل بالنسبة لميدو الذي لم ينجح بالخارج مع العديد من الفرق الأوروبية ونفس الحال بالنسبة لعمرو زكي الذي لم يستمر طويلا سواء في روسيا خلال تجربته الاحترافية الأولي أو في انجلترا في تجربته الثانية لتأتي التجربة التركية هي الثالثة التي لم تكلل بالنجاح وهو ما ينطبق أيضا علي شيكابالا الذي لم يستمر طويلا في تجربته الأولي باليونان ليعود إلي صفوف الزمالك قبل أن يحاول مجددا في تجربته الثانية بالإمارات التي لم تنجح أيضا.
أما بالنسبة للحارس الدولي عصام الحضري فمازالت مشاكله مع فريق المريخ السوداني مستمرة والتي كان آخرها إصرار اللاعب علي فسخ تعاقده مع الفريق السوداني بعدما رفض الامتثال للتحقيق في واقعة تركه بعثة الفريق السوداني بأنجولا في بطولة دوري أبطال أفريقيا.