تفسیر الحلم بالمیت
تفسیر الحلم بالمیت من ضمن أھم الأمور التي یبحث عنھا الرائي عندما یشاھد الموتى الأقرباء وغیر الأقرباء في منامھ، فھو
یشعر بالحنین إلیھم، وقد یشعر بالخوف منھم بسبب زیارتھ في المنام، فھناك أقاویل دائمة أن عالم الأحلام یشبھ عالم
الأرواح، حیث تخرج نفسك لھذا العالم وتلتقي بالأحیاء والأموات على حد سواء، وھذا اللقاء والأحداث في الحلم أو في المنام
لھا العدید من التفسیرات والتأویلات، وھذا ما نعرضھ في ھذا المقال الشامل عن تفسیر الحلم بالمیت، فھیا بنا نتعرف في
السطور القادمة على أھم التأویلات من أقوال العلماء ومن كتب التفسیر، نعرضھا كما ھي و نشرحھا ونفسرھا لكم.
رؤية الميت بالمنام
لذلك كثیراً ما كان یأتي الموتى بعد موتھم إلى أحبائھم وأقربائھم وأصدقائھم لیبشروھم بما حدث وأن الله عفا عنھم وغفر لھم
وحدد مصیرھم إلى الجنة والنعیم.
وفي ذلك یقول الولید بن أحمد الوزاني عن شیوخھ عبد الرحمن بن أبي حاتم ومحمد بن یحیى الواسطي عن عمر بن صبیح
السعدي أنھ قال: رأیت عبد العزیز بن سلیمان العابد في منامي وعلیھ ثیاب خضر وعلى رأسھ إكلیل من لؤلؤ، فقلت أبا محمد
كیف كنت بعدي وكیف وجدت طعم الموت وكیف رأیت الأمور ھناك؟ فقال: الموت فلا تسأل عن ّشدة كربھ وغمومھ إلا أن
رحمة الله وارت منا كل عیب نلناھا إلا بفضلھ عز وجل
من رأى نفسھ یموت .. ھل ھي بشارة أو تحذیر من شىء ما في الواقع
كثیراً ما نرى أنفسنا أننا نموت في المنام، فھل ھذا بشارة في الحقیقة أم أن الأمر بھ شىء تحذیري من الله، في ذلك یقول أحد
رؤیة المیت وھو یأخذ ویعطي
إنھا من الرؤى المشھورة للغایة، وفي ذلك یقول شیخ المفسرین ابن سیرین أنھ یحب ان یأخذ من المیت لأنھ خیر للرائي، مثل
أن یأخذ منھ شىء فیدل على رزقھ الواسع في الدنیا، ویقول ایضاً أن یكره أن یعطي المیت، حیث یقول في ھذا: إذا أخذ منك
المیت فھو شيء یموت، ومن مات ولم یر ھناك ھیئة الأموات، فإنھ انھدام داره أو شيء منھا.
ما ھي تفسیرات شكوى المیت
ھناك العدید من التفسیرات التي اخترنا منھا في أقوال العلماء والمفسرین الكبار، فإذا رأیت المیت وھو یشكو لك، فھي
یمكن تأویلھا على العدید من الأوجھ بحسن التفسیرات الموجودة في كتب التفسیر المختلفة، خاصة عند شیوخ المفسرین
مثل ابن سیرین والنابلسي وابن شاھین وغیرھم حیث قالوا في ذلك ما نعرضھ من أقوالھم وتفسیراتھم على النحو التالي:
إذا رأیت المیت وھو یشتكي رأسھ، فھذا یعني أنھ كان مقصراً في حق والدیھ، أما إذا كان یشتكي عنقھ والوجع فیھا فھذا
یعني تضییع المال الذي كان یمتلكھ، أو تضییع صداق امرأتھ في السابق، أما إذا كان یشتكي یده، فقد كان مسؤولاً عن
أخوتھ أو أنھ قد حلف یمیناً كاذباً أما غذا كان یشتكي بطنھ فھو مسؤول عن حق الوالد والأقرباء وعن مالھ.
إذا رأیت المیت وھو یشتكي رجلھ، فھو كان مسؤولاً عن إنقاص المال الذي أمتلكھ في الحیاة في أشیاء كانت تغضب الله
تعالى، وھو یحاسب علیھا، أما إذا كان یشتكي فخذه فھو كان مسؤولاً عن القطیعة بینھ وبین أقرانھ وعشیرتھ.
تفسیر الحلم بالمیت من ضمن أھم الأمور التي یبحث عنھا الرائي عندما یشاھد الموتى الأقرباء وغیر الأقرباء في منامھ، فھو
یشعر بالحنین إلیھم، وقد یشعر بالخوف منھم بسبب زیارتھ في المنام، فھناك أقاویل دائمة أن عالم الأحلام یشبھ عالم
الأرواح، حیث تخرج نفسك لھذا العالم وتلتقي بالأحیاء والأموات على حد سواء، وھذا اللقاء والأحداث في الحلم أو في المنام
لھا العدید من التفسیرات والتأویلات، وھذا ما نعرضھ في ھذا المقال الشامل عن تفسیر الحلم بالمیت، فھیا بنا نتعرف في
السطور القادمة على أھم التأویلات من أقوال العلماء ومن كتب التفسیر، نعرضھا كما ھي و نشرحھا ونفسرھا لكم.
رؤية الميت بالمنام
لذلك كثیراً ما كان یأتي الموتى بعد موتھم إلى أحبائھم وأقربائھم وأصدقائھم لیبشروھم بما حدث وأن الله عفا عنھم وغفر لھم
وحدد مصیرھم إلى الجنة والنعیم.
وفي ذلك یقول الولید بن أحمد الوزاني عن شیوخھ عبد الرحمن بن أبي حاتم ومحمد بن یحیى الواسطي عن عمر بن صبیح
السعدي أنھ قال: رأیت عبد العزیز بن سلیمان العابد في منامي وعلیھ ثیاب خضر وعلى رأسھ إكلیل من لؤلؤ، فقلت أبا محمد
كیف كنت بعدي وكیف وجدت طعم الموت وكیف رأیت الأمور ھناك؟ فقال: الموت فلا تسأل عن ّشدة كربھ وغمومھ إلا أن
رحمة الله وارت منا كل عیب نلناھا إلا بفضلھ عز وجل
من رأى نفسھ یموت .. ھل ھي بشارة أو تحذیر من شىء ما في الواقع
كثیراً ما نرى أنفسنا أننا نموت في المنام، فھل ھذا بشارة في الحقیقة أم أن الأمر بھ شىء تحذیري من الله، في ذلك یقول أحد
رؤیة المیت وھو یأخذ ویعطي
إنھا من الرؤى المشھورة للغایة، وفي ذلك یقول شیخ المفسرین ابن سیرین أنھ یحب ان یأخذ من المیت لأنھ خیر للرائي، مثل
أن یأخذ منھ شىء فیدل على رزقھ الواسع في الدنیا، ویقول ایضاً أن یكره أن یعطي المیت، حیث یقول في ھذا: إذا أخذ منك
المیت فھو شيء یموت، ومن مات ولم یر ھناك ھیئة الأموات، فإنھ انھدام داره أو شيء منھا.
ما ھي تفسیرات شكوى المیت
ھناك العدید من التفسیرات التي اخترنا منھا في أقوال العلماء والمفسرین الكبار، فإذا رأیت المیت وھو یشكو لك، فھي
یمكن تأویلھا على العدید من الأوجھ بحسن التفسیرات الموجودة في كتب التفسیر المختلفة، خاصة عند شیوخ المفسرین
مثل ابن سیرین والنابلسي وابن شاھین وغیرھم حیث قالوا في ذلك ما نعرضھ من أقوالھم وتفسیراتھم على النحو التالي:
إذا رأیت المیت وھو یشتكي رأسھ، فھذا یعني أنھ كان مقصراً في حق والدیھ، أما إذا كان یشتكي عنقھ والوجع فیھا فھذا
یعني تضییع المال الذي كان یمتلكھ، أو تضییع صداق امرأتھ في السابق، أما إذا كان یشتكي یده، فقد كان مسؤولاً عن
أخوتھ أو أنھ قد حلف یمیناً كاذباً أما غذا كان یشتكي بطنھ فھو مسؤول عن حق الوالد والأقرباء وعن مالھ.
إذا رأیت المیت وھو یشتكي رجلھ، فھو كان مسؤولاً عن إنقاص المال الذي أمتلكھ في الحیاة في أشیاء كانت تغضب الله
تعالى، وھو یحاسب علیھا، أما إذا كان یشتكي فخذه فھو كان مسؤولاً عن القطیعة بینھ وبین أقرانھ وعشیرتھ.