• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

إحالة أوراق سفاح بين السرايات قاتل خطيبته وأسرتها للمفتي

[justify]
محمد الطوخي
انتظرت هذا اليوم منذ 14 شهراً لأري القصاص العادل لهيئة المحكمة من خطيب ابنتي الذي تجرد من آدميته وقتلها بالسكين هي ووالدتها وشقيقتها داخل الشقة لشكوك وأوهام في عقله مما جعلني أعيش وحيداً أعاني الحزن والحسرة علي فقدان أسرتي منذ ارتكابه الجريمة.
كانت هذه هي الكلمات التي رددها الأب قبل لحظات من صدور حكم محكمة جنايات جنوب الجيزة بإحالة أوراق المتهم محمد عبدالله محمد "29 سنة" قاتل خطيبته نهال أحمد محمد "23 سنة" وشقيقتها هاجر "25 سنة" ووالدتها سميرة أحمد "50 سنة" الي فضيلة المفتي لتحديد جلسة 11 يوليو القادم للنطق بالحكم.
بعد أن ثبت لهيئة المحكمة ان المتهم ارتكب الجريمة وهو بكامل قواه العقلية وانه مسئول عن كافة تصرفاته وليس مجنونا كما حاول الادعاء ليهرب من جريمته البشعة التي هزت وجدان ومشاعر كل من سمع بها.
صدر القرار برئاسة المستشار نبيل بديني رئيس المحكمة بعضوية المستشارين محمد مجدي خليفة وممدوح سليمان طبوشة بأمانة سر ياسر عبدالعاطي ومحمد طه محمد.
ظل الأب يردد بعد الحكم "يحيا العدل" وهو يبكي في حالة انهيار وسط القاعة في لحظات تذكر فيها أسرته التي فقدها علي يد المتهم.
كان المتهم قد تم احضاره من محبسه في العاشرة صباحا وسط حراسة أمنية مشددة بقيادة العقيد حسام فوزي مفتش مباحث جنوب الجيزة والمقدم عمرو رضا رئيس مباحث الترحيلات وتم ايداعه قفص الاتهام داخل القاعة رقم 1 بمحكمة جنايات جنوب الجيزة وهو في حالة ذهول شديد ولم يحضر احد من افراد أسرته.
فقد اصيب المتهم فور اعتلاء هيئة المحكمة منصة العدالة والنطق بالحكم بصدمة وصراخ بصوت عال وهو يضرب رأسه بالقفص الحديدي ورفض الحديث مع أي من الصحفيين أو القنوات الفضائية التي ملأت قاعة المحكمة.
بعد صدور حكم المحكمة .. قال والد الضحايا ل "الجمهورية" إنه الآن يشعر بالراحة بعد صدور الحكم ضد المتهم لأنه يستاهل الشنق.
أضاف ان المتهم كان يعمل لديه بالمكتبة الخاصة به بين السرايات بالدقي وكان يعتبره ابنا له لأنه لم ينجب سوي بنات حتي انه وافق علي خطبته لابنته "نهال" وبمرور الوقت اكتشفت سوء سلوكه فقام بطرده وحاول فسخ الخطبة ولكن بعد تدخلات من الاهل وافق علي عودته حتي فوجيء بعدها بأيام يرتكب جريمته البشعة في لحظة تهور لمجرد شكوك وأوهام في عقله.
كانت الجريمة قد وقعت في شهر يوليو العام الماضي عندما اعتقد المتهم ان خطيبته واسرتها يقومون باعمال السحر مما جعله مسلوب الإرادة امامهم فقرر التخلص منهم حيث توجه وقت الحادث الي مسكن خطيبته بمنطقة بين السرايات بالدقي فوجد امها فقام باخراج السكين الذي كان يحتفظ به بملابسه ومزقها بالطعنات بدون أي كلام بلا رحمة لصرخاتها وتوسلاتها وعندما حاولت ابنتها شقيق العروس الاستغاثة قتلها هي الاخري بالطعنات لتسقط جثة هامدة بجوار الام وبعد ذلك اتصل بموبايل خطيبته وابلغها وهو في حالة فزع بما فعله فتركت عملها بمحل تصوير والدها الذي كانت فيه بمفردها وحضرت مسرعة وفور دخولها الشقة امسك بها وقتلها بعدة طعنات بالسكين دون ان يجرؤ أحد من الاهالي الذين تجمعوا علي اعتراضه وتم ابلاغ اجهزة الامن والقبض علي المتهم في تلك المجزرة التي حضر الاب فور ارتكابها وتم حبس المتهم علي ذمة التحقيقات واحالته للمحكمة بعدما تبين سلامة قواه العقلية وصدر الحكم أمس باحالته للمفتي.

[/justify]
 
أعلى