وليد فكري المحامي
Moderator
كتب- أحمد صالح:
وجَّه محسن راضي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين تحذيراتٍ شديدة اللهجة للحكومة من خطورة تهديد الأمن القومي المصري من خلال انتشار ظاهرة زواج المصريين من صهيونيات، والتي رصدتها التقريرات غير الرسمية بنحو 30 ألف زيجة.
وقال النائب في سؤالٍ برلماني عاجل إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووزيري الداخلية والخارجية: إننا نواجه قنابل موقوتة وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، خاصةً في حالة وجود أبناء يحملون الجنسيتين المصرية والصهيونية.
وأشار إلى أن الكارثة الكبرى من وراء هذه الزيجات أن الأولاد الذين ينجبهم المصري من أم صهيونية يكتسبون الجنسية الصهيونية بالتبعية طبقًا لقانون الجنسية، وكذلك يكتسبون الجنسية المصرية حسب القانون المصري، موضحًا أن الكارثة الكبرى تكمن في أن الجيش الصهيوني يسمح لمزدوجي الجنسية بالتجنيد فيه!!.
وأوضح أن الكيان الصهيوني رصد للمصريين الذين حصلوا على الجنسية الصهيونية العديدَ من الإغراءات والمعيشة الرغدة، وقال: إن الأخطر أيضًا أنه بسبب الظروف الاقتصادية فقد أقبل أكثر من 80 ألف شاب فلسطيني على الزواج أيضًا من صهيونياتٍ، ووقع معظم هؤلاء الشباب سواء من المصريين أو الفلسطينيين ضحايا لمخططات صهيونية لاستخدامهم في التجسس على الدول العربية.
وطالب راضي من جميع السلطات المصرية العمل على القضاء على هذه الظاهرة التي تعكس الفساد، وإهدار المبادئ والقيم الاجتماعية وتمس الأمن القومي.
كما طالب من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية التدخل السريع لعرض طلب إسقاط الجنسية المصرية عن المتزوجين من صهيونيات خاصة.