أيمن محمد بلبل
Moderator
ينظر اليوم قاضي المعارضات بمحكمة دمياط.. تجديد حبس "تاجر الموبيليات" سامي رشاد الحداد "50 سنة" بتهم القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد واحراز سلاح آلي بدون ترخيص.. لقيامه بقتل زوجته وفاء محمد "45 سنة ربة منزل" وابنته "مروة" "18 سنة طالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية" وحماته "سيدة حسين البرش" "65 سنة ربة منزل".
والشروع في قتل ابن عم حماته محمود عبدالغني البرش والطالب "عمر السيد الملاح بطلقتين بالساعد والساق.. تصادف مروره بمكان الحادث.. وذلك باطلاق وابل من الأعيرة النارية علي السيارة التي كانوا يستقلونها عائدين من المحكمة إلي مسكنهم بمنطقة "المطحن" ببندر دمياط.. بينما أنقذ القدر ابنته "سمية" "26 سنة مدرسة" وابنه "محمد" "11 سنة تلميذ بالصف السادس الابتدائي" كانا بالسيارة.
تكشفت حقائق جديدة ووقائع مثيرة في تحقيقات محمد الأزهري مدير نيابة دمياط التي استمرت أكثر من 12 ساعة مع المتهم الذي أدلي باعترافات تفصيلية حول جريمته وملابساتها ودوافعه لارتكابها.. وسبب هروبه بعد الحادث.. ولحظة القبض عليه.. ومؤكدا أنه لم يعرف بوفاة الضحايا إلا بعد القبض عليه.
أضاف: أنه كانت هناك خلافات بينه وبين زوجته منذ 3 أشهر.. وكانت هناك أيضا محاولات للصلح والتفاهم لإنهاء الخلافات يقوم به محمود البرش "خالها" الذي طالبته بالسعي لعودة زوجتي وأولادي لمسكن الزجية لكنها رفضت كل تلك المحاولات بتحريض من الدتها. بل وسعت للحصول علي الطلاق.
استطرد قائلا: أقامت زوجتي دعوي أمام المحكمة تطلب فيها الطلاق.. وتداولت الدعوي.. وتحدد موعد للنطق بالحكم فيها السبت القام.. وتأكد لي إصرارها عل موقفها بعدم العودة إلي البيت قيامها برفع دعوي حضانة لضم الصغير محمد لحضانتها ليبقي معها.. فجن جنوني وتأكدت من فشل محاولات الصلح وإصرارها علي الطلاق حرماني من أولادي.. فقمت بشراء سلاح آلي بمبلغ 5 آلاف جنيه من أحد التجار بسيناء لإرهابهم وتهديدهم به.
وعن الحادث قال فوجئت بزوجتي وحماتي وأولادي مروة وسمية ومحمد يركبون في السيارة الملاكي الخاصة بابن عم حماتي محمود البرش عائدين من المحكمة التي كانت تنظر دعوي الحضانة فقمت باطلاق النيران بطريقة عشوائية ولم أعرف أنهم لقوا مصرعهم إلا بعد القبض علي.. وقال أنا نادم علي جريمتي وهذه لحظة ضعف والشيطان دفعني لارتكابها.
وعن لحظة هروبه ووقت القبض عليه قال بعد أن قمت بجريمتي ركبت سيارتي 2078 ملاكي دمياط وتوجهت إلي بورسعيد حتي أهرب إلي سيناء للاختفاء عند تاجر السلاح الذي اشتريت منه السلاح وخوفا من أن يكون رقم السيارة تم الابلاغ عنه في مدخل بورسعيد قمت بتركها في مدخل الجميل ثم ترجلت علي قدميي ووضعت السلاح الآلي في جوال وتوجهت إلي منطقة تعاونيات الزهور ببورسعيد للذهاب عند أقاربي والذين فوجئت بأنهم علموا بالحادث عن طريق الموبايلات فأغلقوا الباب في وجهي ورفضوا استقبالي وخرجت للشارع.. ومعي السلاح .. ففوجئت برجال الشرطة تحاصرني فقمت باطلاق النيران في الهواء في محاولة للهروب حتي تمكن رجال الشرطة والأهالي من ضبطي والتحكم في السلاح الآلي الذي كان بحوزتي.
والشروع في قتل ابن عم حماته محمود عبدالغني البرش والطالب "عمر السيد الملاح بطلقتين بالساعد والساق.. تصادف مروره بمكان الحادث.. وذلك باطلاق وابل من الأعيرة النارية علي السيارة التي كانوا يستقلونها عائدين من المحكمة إلي مسكنهم بمنطقة "المطحن" ببندر دمياط.. بينما أنقذ القدر ابنته "سمية" "26 سنة مدرسة" وابنه "محمد" "11 سنة تلميذ بالصف السادس الابتدائي" كانا بالسيارة.
تكشفت حقائق جديدة ووقائع مثيرة في تحقيقات محمد الأزهري مدير نيابة دمياط التي استمرت أكثر من 12 ساعة مع المتهم الذي أدلي باعترافات تفصيلية حول جريمته وملابساتها ودوافعه لارتكابها.. وسبب هروبه بعد الحادث.. ولحظة القبض عليه.. ومؤكدا أنه لم يعرف بوفاة الضحايا إلا بعد القبض عليه.
أضاف: أنه كانت هناك خلافات بينه وبين زوجته منذ 3 أشهر.. وكانت هناك أيضا محاولات للصلح والتفاهم لإنهاء الخلافات يقوم به محمود البرش "خالها" الذي طالبته بالسعي لعودة زوجتي وأولادي لمسكن الزجية لكنها رفضت كل تلك المحاولات بتحريض من الدتها. بل وسعت للحصول علي الطلاق.
استطرد قائلا: أقامت زوجتي دعوي أمام المحكمة تطلب فيها الطلاق.. وتداولت الدعوي.. وتحدد موعد للنطق بالحكم فيها السبت القام.. وتأكد لي إصرارها عل موقفها بعدم العودة إلي البيت قيامها برفع دعوي حضانة لضم الصغير محمد لحضانتها ليبقي معها.. فجن جنوني وتأكدت من فشل محاولات الصلح وإصرارها علي الطلاق حرماني من أولادي.. فقمت بشراء سلاح آلي بمبلغ 5 آلاف جنيه من أحد التجار بسيناء لإرهابهم وتهديدهم به.
وعن الحادث قال فوجئت بزوجتي وحماتي وأولادي مروة وسمية ومحمد يركبون في السيارة الملاكي الخاصة بابن عم حماتي محمود البرش عائدين من المحكمة التي كانت تنظر دعوي الحضانة فقمت باطلاق النيران بطريقة عشوائية ولم أعرف أنهم لقوا مصرعهم إلا بعد القبض علي.. وقال أنا نادم علي جريمتي وهذه لحظة ضعف والشيطان دفعني لارتكابها.
وعن لحظة هروبه ووقت القبض عليه قال بعد أن قمت بجريمتي ركبت سيارتي 2078 ملاكي دمياط وتوجهت إلي بورسعيد حتي أهرب إلي سيناء للاختفاء عند تاجر السلاح الذي اشتريت منه السلاح وخوفا من أن يكون رقم السيارة تم الابلاغ عنه في مدخل بورسعيد قمت بتركها في مدخل الجميل ثم ترجلت علي قدميي ووضعت السلاح الآلي في جوال وتوجهت إلي منطقة تعاونيات الزهور ببورسعيد للذهاب عند أقاربي والذين فوجئت بأنهم علموا بالحادث عن طريق الموبايلات فأغلقوا الباب في وجهي ورفضوا استقبالي وخرجت للشارع.. ومعي السلاح .. ففوجئت برجال الشرطة تحاصرني فقمت باطلاق النيران في الهواء في محاولة للهروب حتي تمكن رجال الشرطة والأهالي من ضبطي والتحكم في السلاح الآلي الذي كان بحوزتي.
