ايمن فاروق عرابي
Moderator
الشخصية المصرية في أزمة حقيقية*.. »والفهلوي*« يفرض نفسه
خبير اجتماع*:* التناقض بين القول والفعل يحكم السلوك والعشوائية* »توحشت*«
تحقيق*: أحمد عباس و لمياء متولي[/
ذا قررت اثناء يومك ان تقابل* »فهلوي*« فلن تلقي عناء البحث فالهلوي تراه في كل مكان حتي في المصالح والهيئات الحكومية*.. امام شبابيك تجديد رخص السيارات يعرض خدماته عليك،* وكثيرا ما يفرض نفسه عليك بتقديم مشورة لم تطلبها،* والتلويح لك بقدرته الخارقة علي انهاء الاوراق بسهولة وسرعة حتي وإن كانت* غير مكتملة،* وحمايتك من كل انواع الروتين والبيروقراطية،* وتري اخاه الفهلوي الآخر يعمل ساعيا او عامل بوفيه في اي مصلحة حكومية يقابلك في مدخل المصلحة ويري الحيرة والارتباك علي وجهك فيصيدك ويعرض عليك تخليص او تسهيل المهمة*.. وتخطي البيروقراطية،* والتعقيدات المكتبية وشيوع الرشوة والوساطة،* كل ذلك ادي إلي تنامي دور الفهلوي حتي اصبح من مكونات المنظومة الاجتماعية المصرية المعاصرة*.
ويصف د*. حامد عمار شيخ التربويين* »الفهلوي*« بأنه يهتم بالشكل دون المضمون ويهتم بالكلام بديلا عن الفعل،* ويمارس حالة من* الازدواجية تمكنه ان يقول مالا يفعل*.. ويفعل ما لا يقول،* ويمارس حالة من الخداع لغيره تنقلب بعد فترة إلي الخداع لنفسه،* وبالتالي تغيب الحقيقة عن الجميع وتغيب البصيرة اللازمة للتغيير،* اذا افترضنا وجود نية للتغيير،* وهذا اخطر ما في سلوك الفهلوة من الناحية النفسية والاجتماعية*.. هذه هي سمات الشخصية المصرية كما يراها شيخ التربويين في دراسته عن الشخصية المصرية*.
والفهلوي في التوصيف النفسي للدراسة هو شخص لديه سمات سيكوباتية،* وليس بالضرورة ان يكون سيكوباتيا،* بالمعني الاصطلاحي المعروف،* وهذا يعطيه قدرة علي الخداع والمناورة،* فهو كثيرا ما يبدو خفيف الظل،* خفيف الحركة،* يغري بالقدرة علي تخليص الامور الصعبة والمعقدة ويغري بالرغبة في المساعدة في حل المشكلات العويصة،* فكل عقدة عند الفهلوي لها الف حل،* وكل شخص عنده وله مفتاح وثمن*.
ويري د*. محمد المهدي الاستشاري النفسي في دراسة له عن اسباب التحول ومراحله للشخصية المصرية ان المصري لم يتحول فجأة وكان تحوله تدريجيا بداية من ثورة يوليو وما صاحبها من تغييرات جذرية بعضها ايجابيا وهو ما يتصل بالتحرر الوطني وطرد المستعمر،* وبعضها سلبي ارسي قواعد الاعتمادية علي النظام،* والسلبية،* والفهلوة*.
وايضا نكسة يونيو *٧٦٩١،* وما سببته من صدمة وتغيرات جذرية اخري في الشخصية المصرية حيث راحت تبحث عن هوية دينية بعد فشل الهوية القومية،* ثم الانفتاح الاقتصادي،* وما تبعه من تنامي القيم الاستهلاكية،* والرغبة في الثراء السريع دون جهد حقيقي،* وشيوع قيم الخفة والفهلوة وانتهاز الفرص*.
الزيادة السكانية
ولاشك انه قد حدثت تغيرات* شملت الطبيعة المصرية وامتد تأثيرها إلي الشخصية المصرية،* فقد ادي الزحام الشديد في المدن والقري إلي الاحساس بالضيق والإختناق والحرارة الزائدة خاصة في الصيف،* اضافة إلي ارتفاع معدلات التلوث السمعي والبصري،* كل ذلك ادي إلي تنامي* حالة من العصبية وسرعة الاستثارة والعدوان لدي المصريين بشكل لم يكن معهودا من قبل*.
ولم تعد قلة الموارد تكفي الزيادة السكانية المطردة لذلك لم يعد المصري مطمئنا كما كان واضطر للسفر باحثا عن لقمة العيش له ولاسرته،* ثم عاد بعد سنوات وهو يحمل افكارا وتوجهات تنتمي إلي بيئات وثقافات اخري،* وضعف لديه الانتماء بدرجات متفاوتة عن ذي قبل*.
فشخرة وعنطزة
والشخصية المصرية ليست سيئة* بطبيعتها كما يراها استشاري الطب النفسي لكنها تسير علي منحدرات في بعض من سماتها حيث يبدأ المنحدر في اعلاه بصفة إيجابية ثم يتدرج إلي ان يصل إلي صفة سلبية*.. فمثلا انتقلت شخصية المصري من الكرم إلي الاسراف إلي البذخ إلي السفه ربما تكون وفرة الطعام في مراحل معينة من تاريخ المصريين قدخلقت لديهم صفة الكرم*.
ورغم تغير الاحوال بالنسبة لجموع المصريين وحالة الشح التي يعيشها اغلبهم الا ان صفة الكرم مازالت موجودة،* وقد تتحول عند البعض إلي حالة من البذخ والسفه،* ويكلفون انفسهم مالايطيقون وربما يستدينون في سبيل الظهور بمظهر الاثرياء،* ويطلق المصريون علي هذا اوصافا مثل*: »العنطزة*«.. و* »الفشخرة*«.. و* »الانزحة*«..
ومن التسامح إلي التساهل إلي التسيب الشخصية المصرية بطبيعتها الزراعية تميل إلي التسامح،* ففي البيئة الزراعية لاتوجد حاجة للانضباط الصارم فالاخطاء لاتؤدي لكوارث بل يمكن تلافي اثارها دائما،* يضاف إلي ذلك الطبيعة الدينية للمصريين والتي تدعو* غالبا إلي التسامح،* كما ان الارتباطات الاسرية والاجتماعية القوية تشجع دائما علي التسامح خاصة مع الاهل والاصدقاء والجيران وغيرهم*. وفي ظروف معينة نجد هذه الصفة الايجابية*- وهي التسامح*- تتحول تدريجيا إلي حالة من التساهل مع الآخرين في ظروف العمل او في الاخطاء التي يرتكبونها،* فهناك ميل دائما للعفو والتساهل،* وهذا الميل يصل في النهاية إلي حالة من التسيب تترك آثارا سيئة علي الانضباط والالتزام المطلوب لنجاح اي عمل*.
وفي دراسته الاخيرة يرصد د*. أحمد زايد استاذ علم الاجتماع وعميد كلية الاداب جامعة القاهرة السابق الاطر الاخلاقية الحاكمة للشخصية المصرية اوضحت نتائج الدراسة اسباب التناقض بين القول والفعل في سلوك المصريين،* وعلي رأسها انتشار الكذب والنفاق،* يليه الخوف علي المصلحة الشخصية،* ثم الفهلوة والكسب السريع،* فالخيانة وعكست هذه النتيجة وجود تصورات سلبية في المجتمع المصري بسبب انتشار التناقض بين القول والفعل في السلوكيات،* وحصل رجال السياسة والشرطة الذين وصفتهم الدراسة بأنهم أكثر الافراد نفوذا في المجتمع والاكثر تأثيرا علي حياة الناس،* علي المرتبة الاولي في التناقض بين القول والفعل*.
العشوائية
وانتهت الدراسة إلي ان العشوائية* اصبحت السمة السائدة في الشارع المصري*.
ويضع د*. حامد عمار شيخ التربويين ورشتة لعلاج الشخصية المصرية من خلال الارتقاء بالحس الفني والجمالي لدي النشء ذلك الحس الذي يجلعهم يرفضون القبح في داخل نفوسهم* »التكوين الاخلاقي*« وفي خارجها* »المظهر البيئي*« ويجعلهم صناعا للجمال ومستمتعين به كقيمة سامية تضفي علي الحياة جمالا وبهاء ونظافة وطهرا واستقامه*. كذلك اعادة بناء الشخصية المنتجة وهي كما يحددها الدكتور حامد عمار الشخصية التي تعمل بجدية،* وتستمتع بما تعمل،* وتنتج وتدرك قيمة ما تنتجه،* ولديها قدرة علي الملاءمة بين الغايات والوسائل وتؤمن بأن الوصول إلي الهدف لايتم الا خطوة بعد خطوة،* ليكون الهدف الكبير مجموعة اهداف جزئية،* كل منها يمثل حلقة تؤدي إلي ما بعدها،* ومن تماسك وتتابع وتكامل هذه الحلقات يصل الفرد إلي اكمال السلسلة التي تنتهي به إلي الهدف*.
القدرة علي الاعتراف بالخطأ وتصحيحه*.
د*. محمد عبدالرؤوف الفقي استاذ المناهج بكلية التربية جامعة طنطا يؤكد انه لايمكن انكار التحولات النوعية التي طرأت علي بعض السمات في الشخصية المصرية وتحولات نسبية في سمات اخري،* فمثلا استخدام البعض ذكاءه في الفهلوة،* وتعدد صور التدين بعضها اصيل وبعضها* غير ذلك،* وقلت درجة الطيبة وحل محلها بعض الميول العنيفة او العدوانية الظاهرة أو الخفية،* وتأثر الجانب الفني في الشخصية تحت ضغط التلوث والعشوائيات،* وزادت حدة السخرية واصبحت لاذعة قاسية اكثر من الماضي واحيانا متحدية فجة جارحة،* اما عشق المصري للاستقرار فقد اهتز كثيرا بحيث اصبح حلم كثير من الشباب السفر إلي اي مكان لتحقيق اهدافه*.
وشدد استاذ المناهج علي ان الحل الامثل لمواجهة تفاقم هذه الظواهر السلبية* هو الاهتمام بالتعليم والتربية عملا بمقولة* »اذا اردت ان تصلح مجتمعا فعليك باصلاح التعليم*.. واذا اردت هدم مجتمع فعليك بتخريب التعليم*« ووجه استاذ المناهج إلي ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية كاملة من الان حتي* نجني ثمارها في جيل *٠١٠٢.
هذا شئ عادي منذ4ايام بالظبط كنت مسافر من ديرب الي القاهرة الساعة 6صباحا وكانت الشبورة
شئ فظيع ولكن السائقين يقولو اكل العيش وكنت راكب امام بجوار السائق ولكن لم اشوف اي حاجة المفروض عندكا يكون فية شبورة السيارات لا تتحرك المهم عند بنها بالظبط مع العلم ان السيارو منذ المغادرو من ديرب الي القاهرة كانت علي سرعة 40فقط ولكن حصل شئ غريب في الطريق
سمع السائق صوت جامد جدا وبعدة بسوان الناس بتصرخ وتقول قف لكل السيارت بصوت عالي لكن السائقين لم يشوفو سوي الصوت فقط المفاجاة كانت سيارة نقل كبيرة اتقلبت وتوقفت بعرض الطريق وكل الا كان ماشي دخل في السيارة الا كان بيلحق يقف وقف والا ملحقش دخل في السيارة
ولكن لأسف كانت هناك سيارة اخري نقل كبيرة محملة بيبسي اتقلبته وباقي السيارت دخلته فية لكن السائق الا كنا معاة الحمد لله كان ماشي علي سرعة 40 لحق نفسو علي اخر لحظة عندما نزلنا مفاجاة كانت اكتر من 50سيارة بالظبط دخلو في بعض ولكن لاسف فيه ناس ماتت كتيرة لدرجة ان كان فيه 4بنات في ميكروباص اخر كرسي تم حبسهم في الاخر من شدة اصدام الميكروباص ولكن الحمد لله كسرنا الباب وتم انزال البنات بصعوبة لكن لأسف 2 منهم واحنا بنحاول ننقذهم ارجلهم اتكسرو وطبعا السائق مات البية الاسعاف اتصلنا بيه بعد ساعة تقريبا كان موجود كان في اهمال كبير من قبل الاسعاف والمرور لدرجة ان الوضع كان مستمر من 7صباحا الي الساعة 3 عصرا
حسبي الله ونعم الوكيل
خبير اجتماع*:* التناقض بين القول والفعل يحكم السلوك والعشوائية* »توحشت*«
تحقيق*: أحمد عباس و لمياء متولي[/
ذا قررت اثناء يومك ان تقابل* »فهلوي*« فلن تلقي عناء البحث فالهلوي تراه في كل مكان حتي في المصالح والهيئات الحكومية*.. امام شبابيك تجديد رخص السيارات يعرض خدماته عليك،* وكثيرا ما يفرض نفسه عليك بتقديم مشورة لم تطلبها،* والتلويح لك بقدرته الخارقة علي انهاء الاوراق بسهولة وسرعة حتي وإن كانت* غير مكتملة،* وحمايتك من كل انواع الروتين والبيروقراطية،* وتري اخاه الفهلوي الآخر يعمل ساعيا او عامل بوفيه في اي مصلحة حكومية يقابلك في مدخل المصلحة ويري الحيرة والارتباك علي وجهك فيصيدك ويعرض عليك تخليص او تسهيل المهمة*.. وتخطي البيروقراطية،* والتعقيدات المكتبية وشيوع الرشوة والوساطة،* كل ذلك ادي إلي تنامي دور الفهلوي حتي اصبح من مكونات المنظومة الاجتماعية المصرية المعاصرة*.
ويصف د*. حامد عمار شيخ التربويين* »الفهلوي*« بأنه يهتم بالشكل دون المضمون ويهتم بالكلام بديلا عن الفعل،* ويمارس حالة من* الازدواجية تمكنه ان يقول مالا يفعل*.. ويفعل ما لا يقول،* ويمارس حالة من الخداع لغيره تنقلب بعد فترة إلي الخداع لنفسه،* وبالتالي تغيب الحقيقة عن الجميع وتغيب البصيرة اللازمة للتغيير،* اذا افترضنا وجود نية للتغيير،* وهذا اخطر ما في سلوك الفهلوة من الناحية النفسية والاجتماعية*.. هذه هي سمات الشخصية المصرية كما يراها شيخ التربويين في دراسته عن الشخصية المصرية*.
والفهلوي في التوصيف النفسي للدراسة هو شخص لديه سمات سيكوباتية،* وليس بالضرورة ان يكون سيكوباتيا،* بالمعني الاصطلاحي المعروف،* وهذا يعطيه قدرة علي الخداع والمناورة،* فهو كثيرا ما يبدو خفيف الظل،* خفيف الحركة،* يغري بالقدرة علي تخليص الامور الصعبة والمعقدة ويغري بالرغبة في المساعدة في حل المشكلات العويصة،* فكل عقدة عند الفهلوي لها الف حل،* وكل شخص عنده وله مفتاح وثمن*.
ويري د*. محمد المهدي الاستشاري النفسي في دراسة له عن اسباب التحول ومراحله للشخصية المصرية ان المصري لم يتحول فجأة وكان تحوله تدريجيا بداية من ثورة يوليو وما صاحبها من تغييرات جذرية بعضها ايجابيا وهو ما يتصل بالتحرر الوطني وطرد المستعمر،* وبعضها سلبي ارسي قواعد الاعتمادية علي النظام،* والسلبية،* والفهلوة*.
وايضا نكسة يونيو *٧٦٩١،* وما سببته من صدمة وتغيرات جذرية اخري في الشخصية المصرية حيث راحت تبحث عن هوية دينية بعد فشل الهوية القومية،* ثم الانفتاح الاقتصادي،* وما تبعه من تنامي القيم الاستهلاكية،* والرغبة في الثراء السريع دون جهد حقيقي،* وشيوع قيم الخفة والفهلوة وانتهاز الفرص*.
الزيادة السكانية
ولاشك انه قد حدثت تغيرات* شملت الطبيعة المصرية وامتد تأثيرها إلي الشخصية المصرية،* فقد ادي الزحام الشديد في المدن والقري إلي الاحساس بالضيق والإختناق والحرارة الزائدة خاصة في الصيف،* اضافة إلي ارتفاع معدلات التلوث السمعي والبصري،* كل ذلك ادي إلي تنامي* حالة من العصبية وسرعة الاستثارة والعدوان لدي المصريين بشكل لم يكن معهودا من قبل*.
ولم تعد قلة الموارد تكفي الزيادة السكانية المطردة لذلك لم يعد المصري مطمئنا كما كان واضطر للسفر باحثا عن لقمة العيش له ولاسرته،* ثم عاد بعد سنوات وهو يحمل افكارا وتوجهات تنتمي إلي بيئات وثقافات اخري،* وضعف لديه الانتماء بدرجات متفاوتة عن ذي قبل*.
فشخرة وعنطزة
والشخصية المصرية ليست سيئة* بطبيعتها كما يراها استشاري الطب النفسي لكنها تسير علي منحدرات في بعض من سماتها حيث يبدأ المنحدر في اعلاه بصفة إيجابية ثم يتدرج إلي ان يصل إلي صفة سلبية*.. فمثلا انتقلت شخصية المصري من الكرم إلي الاسراف إلي البذخ إلي السفه ربما تكون وفرة الطعام في مراحل معينة من تاريخ المصريين قدخلقت لديهم صفة الكرم*.
ورغم تغير الاحوال بالنسبة لجموع المصريين وحالة الشح التي يعيشها اغلبهم الا ان صفة الكرم مازالت موجودة،* وقد تتحول عند البعض إلي حالة من البذخ والسفه،* ويكلفون انفسهم مالايطيقون وربما يستدينون في سبيل الظهور بمظهر الاثرياء،* ويطلق المصريون علي هذا اوصافا مثل*: »العنطزة*«.. و* »الفشخرة*«.. و* »الانزحة*«..
ومن التسامح إلي التساهل إلي التسيب الشخصية المصرية بطبيعتها الزراعية تميل إلي التسامح،* ففي البيئة الزراعية لاتوجد حاجة للانضباط الصارم فالاخطاء لاتؤدي لكوارث بل يمكن تلافي اثارها دائما،* يضاف إلي ذلك الطبيعة الدينية للمصريين والتي تدعو* غالبا إلي التسامح،* كما ان الارتباطات الاسرية والاجتماعية القوية تشجع دائما علي التسامح خاصة مع الاهل والاصدقاء والجيران وغيرهم*. وفي ظروف معينة نجد هذه الصفة الايجابية*- وهي التسامح*- تتحول تدريجيا إلي حالة من التساهل مع الآخرين في ظروف العمل او في الاخطاء التي يرتكبونها،* فهناك ميل دائما للعفو والتساهل،* وهذا الميل يصل في النهاية إلي حالة من التسيب تترك آثارا سيئة علي الانضباط والالتزام المطلوب لنجاح اي عمل*.
وفي دراسته الاخيرة يرصد د*. أحمد زايد استاذ علم الاجتماع وعميد كلية الاداب جامعة القاهرة السابق الاطر الاخلاقية الحاكمة للشخصية المصرية اوضحت نتائج الدراسة اسباب التناقض بين القول والفعل في سلوك المصريين،* وعلي رأسها انتشار الكذب والنفاق،* يليه الخوف علي المصلحة الشخصية،* ثم الفهلوة والكسب السريع،* فالخيانة وعكست هذه النتيجة وجود تصورات سلبية في المجتمع المصري بسبب انتشار التناقض بين القول والفعل في السلوكيات،* وحصل رجال السياسة والشرطة الذين وصفتهم الدراسة بأنهم أكثر الافراد نفوذا في المجتمع والاكثر تأثيرا علي حياة الناس،* علي المرتبة الاولي في التناقض بين القول والفعل*.
العشوائية
وانتهت الدراسة إلي ان العشوائية* اصبحت السمة السائدة في الشارع المصري*.
ويضع د*. حامد عمار شيخ التربويين ورشتة لعلاج الشخصية المصرية من خلال الارتقاء بالحس الفني والجمالي لدي النشء ذلك الحس الذي يجلعهم يرفضون القبح في داخل نفوسهم* »التكوين الاخلاقي*« وفي خارجها* »المظهر البيئي*« ويجعلهم صناعا للجمال ومستمتعين به كقيمة سامية تضفي علي الحياة جمالا وبهاء ونظافة وطهرا واستقامه*. كذلك اعادة بناء الشخصية المنتجة وهي كما يحددها الدكتور حامد عمار الشخصية التي تعمل بجدية،* وتستمتع بما تعمل،* وتنتج وتدرك قيمة ما تنتجه،* ولديها قدرة علي الملاءمة بين الغايات والوسائل وتؤمن بأن الوصول إلي الهدف لايتم الا خطوة بعد خطوة،* ليكون الهدف الكبير مجموعة اهداف جزئية،* كل منها يمثل حلقة تؤدي إلي ما بعدها،* ومن تماسك وتتابع وتكامل هذه الحلقات يصل الفرد إلي اكمال السلسلة التي تنتهي به إلي الهدف*.
القدرة علي الاعتراف بالخطأ وتصحيحه*.
د*. محمد عبدالرؤوف الفقي استاذ المناهج بكلية التربية جامعة طنطا يؤكد انه لايمكن انكار التحولات النوعية التي طرأت علي بعض السمات في الشخصية المصرية وتحولات نسبية في سمات اخري،* فمثلا استخدام البعض ذكاءه في الفهلوة،* وتعدد صور التدين بعضها اصيل وبعضها* غير ذلك،* وقلت درجة الطيبة وحل محلها بعض الميول العنيفة او العدوانية الظاهرة أو الخفية،* وتأثر الجانب الفني في الشخصية تحت ضغط التلوث والعشوائيات،* وزادت حدة السخرية واصبحت لاذعة قاسية اكثر من الماضي واحيانا متحدية فجة جارحة،* اما عشق المصري للاستقرار فقد اهتز كثيرا بحيث اصبح حلم كثير من الشباب السفر إلي اي مكان لتحقيق اهدافه*.
وشدد استاذ المناهج علي ان الحل الامثل لمواجهة تفاقم هذه الظواهر السلبية* هو الاهتمام بالتعليم والتربية عملا بمقولة* »اذا اردت ان تصلح مجتمعا فعليك باصلاح التعليم*.. واذا اردت هدم مجتمع فعليك بتخريب التعليم*« ووجه استاذ المناهج إلي ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية كاملة من الان حتي* نجني ثمارها في جيل *٠١٠٢.
هذا شئ عادي منذ4ايام بالظبط كنت مسافر من ديرب الي القاهرة الساعة 6صباحا وكانت الشبورة
شئ فظيع ولكن السائقين يقولو اكل العيش وكنت راكب امام بجوار السائق ولكن لم اشوف اي حاجة المفروض عندكا يكون فية شبورة السيارات لا تتحرك المهم عند بنها بالظبط مع العلم ان السيارو منذ المغادرو من ديرب الي القاهرة كانت علي سرعة 40فقط ولكن حصل شئ غريب في الطريق
سمع السائق صوت جامد جدا وبعدة بسوان الناس بتصرخ وتقول قف لكل السيارت بصوت عالي لكن السائقين لم يشوفو سوي الصوت فقط المفاجاة كانت سيارة نقل كبيرة اتقلبت وتوقفت بعرض الطريق وكل الا كان ماشي دخل في السيارة الا كان بيلحق يقف وقف والا ملحقش دخل في السيارة
ولكن لأسف كانت هناك سيارة اخري نقل كبيرة محملة بيبسي اتقلبته وباقي السيارت دخلته فية لكن السائق الا كنا معاة الحمد لله كان ماشي علي سرعة 40 لحق نفسو علي اخر لحظة عندما نزلنا مفاجاة كانت اكتر من 50سيارة بالظبط دخلو في بعض ولكن لاسف فيه ناس ماتت كتيرة لدرجة ان كان فيه 4بنات في ميكروباص اخر كرسي تم حبسهم في الاخر من شدة اصدام الميكروباص ولكن الحمد لله كسرنا الباب وتم انزال البنات بصعوبة لكن لأسف 2 منهم واحنا بنحاول ننقذهم ارجلهم اتكسرو وطبعا السائق مات البية الاسعاف اتصلنا بيه بعد ساعة تقريبا كان موجود كان في اهمال كبير من قبل الاسعاف والمرور لدرجة ان الوضع كان مستمر من 7صباحا الي الساعة 3 عصرا
حسبي الله ونعم الوكيل
