• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الدكتور مصطفى الفقي : زواج المال والسلطة قمة الفساد

الفقي يفتح النار علي الجميع: زواج المال والسلطة قمة الفساد..والحكومة والمعارضة والحزب الحاكم "شياطين"


د مصطفي الفقي
قال الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشوري إن زواج المال والسلطة أدي إلي "الفساد"، وزواج الديـن والسياســة أدي إلي وجود "الأصولية"، مشددا علي ضرورة التخلص من "الشعارات" والتفكير بشكل أكثر تركيزا، ووصف جميع الاحزاب السياسية داخل مصر بأنها "ضعيفة بلا استثناء" بسبب افتقادها قاعدة شعبية قوية.
وأوضح الفقي، خلال الندوة التي عقدتها الغرفة التجارية الأمريكية، "أن مصر شهدت في الفترة الأخيرة، زواجاً بين المال والسلطة أدي إلي الفساد، وزواجاً بين الدين والسياسة أدي إلي وجود الأصولية"، وأشار إلي أن جميع المناقشات داخل مصر تتم في إطار نظري وتاريخي، مؤكداً ضرورة التركيز علي المستقبل.
وأكد أن مصر تتعرض الآن لضغوط من الداخل والخارج للمرة الأولي، بعد أن تعرضت لصغوط خارجية في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، ولضغوط داخلية في عهد الرئيس أنور السادات، مضيفاً أنه من الضروري التخلص من "الشعارات" والتفكير بشكل أكثر تركيزاً.
ووصف الفقي جميع الأحزاب السياسية داخل مصر بأنها "ضعيفة بلا استثناء" بسبب افتقادها قاعدة شعبية قوية، وشدد علي أن مصر منقسمة بشكل "غير مسبوق"، مضيفاً أن "الصحف القومية تقول إن الدنيا وردي، بينما تركز صحف المعارضة علي كشف قضايا الفقر والفساد الموجودة في مصر، والواقع أن مصر تجمع بين الاثنين".
وأضاف "يعتقد البعض أن المعارضة هي "الملائكة"، وأن الحكومة والحزب الحاكم هم "الشياطين"، والحقيقة أن الجميع 'شياطين'، بما أننا من المكان ذاته'، وقال "أنا أعلم تاريخ بعض الأشخاص داخل المعارضة وأعرف أفكارهم جيداً بالمقارنة مع آخرين من الحكومة".
وأوضح الفقي أن مصر تعاني من مشكلتين أساسيتين هما "الفقر والفساد"، مشدداً علي أهمية إصلاح عملية التعليم المتدهورة بمصر في سبيل استعادة مكانة مصر الإقليمية.
وعن جماعة الإخوان المسلمين قال الفقي: "لست نادماً علي اختفائهم في البرلمان الجديد، ولكنني أخشي عمل الإخوان 'في السر' خاصة بعد خسارتهم في الانتخابات لأول مرة منذ ٣٠ سنة"، مضيفاً: "هم فشلوا في إثبات أنفسهم خلال الدورتين السابقتين".
وأكد الفقي أن هناك بعض "القوي الخارجية" التي تستغل ملف "المسلمين والأقباط" في سبيل إشعال الفتنة الطائفية في مصر، معرباً عن خوفه من تلك القوي علي استقرار مصر، وتابع قائلا " إن مصر تستحق الأفضل مما هي عليه الآن، وعلينا مواجهة مشاكلنا بحسم، والتركيز علي ما نحن عليه الآن، وما نسعي إلي الوصول إليه في المستقبل".
 
أعلى