• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

*&*&*&* الذكـــــــر والأنثـــــــــــى *&*&*&*


حـوار بيـــــن الذكــــر والأنثــــــــى


قال لها: ألا تلاحظين أن الكون ذكراً ؟؟

فقالت له : بلى لاحظت أن الكينونة أنثى !!

قال لها : ألم تدركى بأن النور ذكراً ؟؟

فقالت له : بل أدركت بأن الشمس أنثى !!

قال لها : أو ليس الكرم ذكراً ؟؟

فقالت له : نعم ولكن الكرامة أنثى !!

:fish: :fish: :fish:​

قال لها : ألا يعجبك أن الشعر ذكراً ؟؟

فقالت له : وأعجبنى أكثر أن المشاعر أنثى !!

قال لها : هل تعلمين أن العلم ذكراً ؟؟

فقالت له : اٍننى أعرف أن المعرفة أنثى !!

فأخذ نفساً عميقاً وهو مغمض عينيه ثم عاد

ونظر اٍليها بصمت ..... للحظات وبعد ذلك

:fish: :fish: :fish: :fish: :fish:​

فقالت له : ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكراً !!

قال لها : ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى !!

فقالت له : بل هن يقلن أن الكذب ذكراً !!

قال لها : هناك من أكد لى أن الحماقة أنثى !!

فقالت له : وهنا من أثبت لى أن الغباء ذكراً !!

:fish: :fish: :fish: :fish: :fish:​

قال لها : أنا أظن أن الجريمة أنثى !!

فقالت له : وأنا أجزم أن الاٍثم ذكراً !!

قال لها : أنا تعلمت أن البشاعة أنثى !!

فقالت له : وأنا أدركت أن القبح ذكراً !!

تنحنح ثم أخذ كأس الماء.. فشربه كله

دفعة واحدة .. أما هى فخافت عند اٍمساكه

بالكأس مما جعله يبتسم .. أبتسمت عندما

:fish: :fish: :fish: :fish: :fish:​

رأته يشرب .. وعندما رآها تبتسم له

قال لها : يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى !!

فقالت له : وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً !!

قال لها : لا بل السعادة أنثى !!

فقالت له : ربما ولكن الحب ذكراً !!

فقال لها : وأنا أعترف بأن التضحية أنثى !!

فقالت له : وأنا أقر بأن الصفح ذكراً !!

:fish: :fish: :fish: :fish: :fish:

قال لها : ولكننى على ثقة بأن الدنيا أنثى !!

فقالت له : وأنا على يقين بأن القلب ذكراً !!

ولا زال الجدل قائماً .. ولا زالت الفتنة نائمة

وسيبقى الحوار مستمراً طالما أن السؤال

ذكراً والأجابة أنثى !!

فمن برأيكم سوف ينتصر على الآخر ؟؟

بأنتظار ردودكـــم .. دمتــــــم بـــألف خير

:fish: :fish: :fish: :fish: :fish:​
 
من أسرار الكون للباحث / عبد الرحمن بن محمود بن عبد الله السويدي

أسباب التفضيل بين هيئة الذكر والأنثى في نشء زوج الحياة الدنيا
" إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "(36) آل عمران .

يُبين الله عز وجلّ في الآيات الكريمة عن لسان امرأة عمران عليها السلام حين وهبت ما في بطنها لله عز وجلّ بقوله تعالى " رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي " ، ظنا منها أنها ستلد ذكرا ! ، " فَلَمَّا وَضَعَتْهَا " ، وحين تبين لها أنها وضعت أُنثى على غير ما توقعت ، كقول تعالى " فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى " ، ثم قولها " وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى " ، ظنا منها أن الذكر أعلى درجة عند الله عز وجل من الأنثى .

" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا "(34) النساء .

تُفصل الآية الكريمة عن أسباب تفاوت درجات الناس فيما بينهم كل وفطرته في هيئته التي هو عليها بين ذكر وأنثى في نشء زوج الحياة الدنيا ، بمعنى أن الله عز وجلّ فضّل الذكر في بعض الدرجات التي تخص فطرته عن الأنثى ، كما فضّل جلّ شأنه الأنثى في بعض الدرجات التي تخص فطرتها عن فطرة الذكر لقوله تعالى " وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ ( قسمة ) مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ ( قسمة ) مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "(32) النساء

.وقوله تعالى " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ " بمعنى أن الرجال مأمورون ومساءلون تكليفاً أن يقوموا على شؤون بيوتهم وعلى نسائهم فيما يخص الإعاشة والكسب وطلب الرزق بالقسط وأن يعدلوا كما أمرهم الله عز وجلّ ، وليس " قَوَّامُونَ " فيما يخص أعمال الحسنات أو السيئات أو الحقوق أو الواجبات التي فرضها الله عز وجلّ على كلٍ منهم ، لذا فكلمة " قَوَّامُونَ " أو " قَوَّامِينَ " تعني مسئولون بالعدل كما هو بين في قوله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا " (135) النساء ، وقوله تعالى " يَا أَيُّهَآ الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " (8) المائدة ، أمّا عن قوله تعالى " وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ " ، فبه بيان يُظهر قدرة الإنفاق المادي التي يتميز بها الرجال عادةً عن الإناث لأنهم العائلين لأسرهم ، لذا فهم القادرون على الإنفاق ،

ومن أسباب التفضيل البيّنة في القرآن الكريم بين الناس من ذكر وأنثى المتعلقة باختلاف هيئتهم في نشء الحياة الدنيا قوله تعالى " وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ( إنس وجان ، ذكر وأنثى ) فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ "(71) النحل ، ومن ذلك نستنتج أن درجة التفضيل عند الله عز وجلّ بين الناس لا تقتصر على هيئة أو على ماهيّة ، إنما تتجاوزها لتشمل درجة الرزق ودرجة المكانة بين الناس ، أمّا عن صلاحيات القرار أو عن السلطة الهادفة إلى تنظيم العلاقة الأسرية بين الرجل والمرأة ، فقد كلّف الله عز وجلّ في ذلك الرجال ليقوموا على النساء اللاتي يخاف نشوزهنّ أو خروجهن عن حدود الله كقوله تعالى " ... وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ ( المرحلة الأولى ) وَاهْجُرُوهُنَّ ( المرحلة الثانية ) فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ( المرحلة الثالثة ) فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا "(34) النساء ، كما حددت تلك السلطة ضمن ضوابط كما هو بيّن في الآية الكريمة بشرط أن يكون الرجل مؤمنا قائما بالقسط ، أمّا النساء الصالحات فلا سبيل للرجال عليهن لقوله " فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ " ، وبالمثل خصّ الله عز وجل نشوز الرجال في قوله تعالى : " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ ( توقعت ) مِن بَعْلِهَا ( زوجها ) نُشُوزًا ( خروجاً عن بيت الزوجيّة ) أَوْ إِعْرَاضًا ( في المضجع ) فَلاَ جُنَاْحَ ( لا حرج ) عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا "(128) النساء .

يعود سبب التباين في التخصيص بين الناس من إنس وجان ، ذكر وأنثى في نشء الحياة الدنيا لسبب اختلافهم في فطرة نشئهم التي تقوم على خدمة تكاثرهم المنظم فيما بينهم بهدف ازديادهم في مثل نشئهم الدنيوي لقوله تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ( من إنس وجان ، ذكر وأنثى ) اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ( جميعاً في السماء العُلا ) مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ( موحدة في ماهيتها وهيئتها ) وَخَلَقَ مِنْهَا ( لها ) زَوْجَهَا ( الذي تسكن إليه في نشء الحياة الدنيا ) وَبَثَّ ( ثم نشر ) مِنْهُمَا ( من أزواجها التي هي عليها في نشء الحياة الدنيا كهيئة ناس ) رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "(1) النساء ، بمعنى أن لا فرق في درجة التفضيل عند الله عز وجلّ بين ذكر وأنثى من إنس أو جان في خلق ماهيتهم أو في هيئتهم التي فطرهم الله عز وجلّ عليها في زوج الحياة الدنيا ،

لأن ذات الأنفس موحدة في الماهيّة والهيئة بين جميع الناس كقوله تعالى " وَمَا كَانَ النَّاسُ ( إنس وجان ، ذكر وأنثى ) إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً ( موحدين في نشء السماء العُلا ) فَاخْتَلَفُوا ( حين عصى إبليس السجود لآدم عليه السلام ) وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ "(19) يونس ، ذلك أن كلمة " النَّاسُ " تجمع بين الإنس والجان من ذكر وأنثى ، لذا فالمعنى من قوله تعالى " وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً " يراد منه بيان توحد الأنفس بين الناس ساعة أن خلقها الله عز وجلّ في السماء العُلا ، والتي سبقت في خلقها خلق زوج الناس من إنس وجان ، ذكر وأنثى في الحياة الدنيا " فَاخْتَلَفُوا " وذلك قبل أن يعصى إبليس في السجود لآدم عليه السلام ، وقبل خلقهم على هيئة الزوج من ذكر وأنثى ،

وقوله تعالى " وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ " يؤيد أن المخاطبين بصفة الناس في الآية الكريمة هما آدم عليه السلام وإبليس ، بمعنى لولا أن اجّل الله عز وجلّ لم يؤخر حساب إبليس إلى يوم القيامة ، لقضي بينهم في اللحظة نفسها ، وقوله تعالى " إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ "(92) الأنبياء ، به خطاب شامل يكلف فيه جميع الناس من إنس وجان ، ذكر وأنثى بعبادة الله عز وجلّ ، وقوله تعالى " مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ "(28) لقمان يراد منه بيان توحد ذات الأنفس بين الناس من إنس وجان ذكر وأنثى في نشء زوج الحياة الدنيا " مَا خَلْقُكُمْ " ، ومن بعده توحدهم في زوج "البعث "وَلَا بَعْثُكُمْ .

إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا "(117) النساء" .

الشَيْطَان : تشمل كلمة " الشَيْطَان " في معناها كل مجرم أو ملحد من إنس أو جان ، ذكر أو أنثى ولا تقتصر على أحفاد إبليس .

وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ "(57) النحل" .

أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا "(40) الإسراء" .

فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (149) أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ "(150) الصافات" .

أَاصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ "(154) الصافات" .

أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ "(16) الزخرف" .

وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ "(19) الزخرف" .

أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ "(39) الطور" .

أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى "(22) النجم" .

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى "(27) النجم" .

تُبين الآيات الكريمة جميعها أن خلق زوج الناس على هيئة الذكر والأنثى من إنس وجان يقتصر فقط على نشء الحياة الدنيا ويرتبط به ، وإن خلق زوج الناس في نشء الدار الآخرة ليس فيه من ماهيّة أو من هيئة خلق الأنثى ... بل ليس من خلق الناس في مجمله !! ، وبالمثل نجد أن الله عز وجلّ قد نهى الناس وحذرهم أن يُسمَّوا الملائكة تسمية الأنثى ! دون الإشارة إلى أن خلق الملائكة على هيئة الذكور ( الملائكة ليست إناثاً و لا ذكوراً و لا يشربون و لا يتغوطون )، وبالمثل نستخلص مما سبق أن السبب من وراء انتفاء هيئة الذكر والأنثى في نشء زوج الدار الآخرة يقوم على انتفاء خدمة التكاثر ، وكون أن التقرير في نشء ماهيّة أو هيئة زوج الأنفس في الحياة الدنيا خالص لله عز وجلّ فيما يشاء ويقدر أن يكون عليه الناس ، لذا حرّم الله عز وجلّ على الناس أن يتمنوا هيئة أو ماهيّة أخرى غير التي هم عليها ، من حيث أن تتمنى الأنثى أن تكون ذكرا ، أو أن يتمنى الذكر أن يكون أنثى بحجة ما فَضّل الله عز وجلّ أحداً منهم على الآخر في نشء الحياة الدنيا ، بمعنى أن لكل منهم نصيباً فيما اكتسب من ماهيّة أو من هيئة بمشيئة الله عز وجلّ وبتقدير منه لقوله تعالى " وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ ( حصّة ) مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ ( حصّة ) مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "(32) النساء .

و الله أعلم و أحكم
 
تُبين الآيات الكريمة جميعها أن خلق زوج الناس على هيئة الذكر والأنثى من إنس وجان يقتصر فقط على نشء الحياة الدنيا ويرتبط به ، وإن خلق زوج الناس في نشء الدار الآخرة ليس فيه من ماهيّة أو من هيئة خلق الأنثى ... بل ليس من خلق الناس في مجمله !! ، وبالمثل نجد أن الله عز وجلّ قد نهى الناس وحذرهم أن يُسمَّوا الملائكة تسمية الأنثى ! دون الإشارة إلى أن خلق الملائكة على هيئة الذكور ( الملائكة ليست إناثاً و لا ذكوراً و لا يشربون و لا يتغوطون )

 

العلم

Active Member

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ الحجرات آيه 13 .
وسيبقى الحوار مستمراً طالما هناك حياة .
و يا له من حوار جميل .
 

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ الحجرات آيه 13 .
وسيبقى الحوار مستمراً طالما هناك حياة .
و يا له من حوار جميل .
 
أعلى