أم حسام
*******
الزكاة
الزكاة مشتقة في اللغة العربية من زكا والتي تعنى النماء والطهارة والبركة وسميت الزكاة لأنها تزيد في المال الذي أخرجت منه، وتقيه الآفات، كما قال ابن تيمية: نفس المتصدق تزكو، وماله يزكو، يَطْهُر ويزيد في المعنى.
أما تعريفها اصطلاحاً فهي الجزء المخصص للفقير والمحتاج من أموال الغنى ، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام.
وهي حصة مقدرة من المال فرضها الله للمستحقين الذين سماهم في القرآن ، أو هي مقدار مخصوص في مال مخصوص لطائفة مخصوصة، ويطلق لفظ الزكاة على نفس الحصة المخرجة من المال المزكى.
والزكاة الشرعية قد تسمى في لغة القرآن والسنة صدقة كما ذكر القرآن: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم) (التوبة 103)
وفي الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن: (ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم» رواه البخاري.
و الحكمة من الزكاة تطهير النفوس من البخل، وهي من أعلى درجات التكافل الاجتماعي، وهي عبادة مالية، وهي أيضا سبب لنيل رحمة الله, ذكر القرآن: (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة) ( الأعراف : 156)، وشرط لاستحقاق نصره الله, ذكر القرآن: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز, الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة) (الحج :40 - 41)، وشرط لأخوة الدين، ذكر القرآن: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين) (التوبة : 11)
وهي صفة من صفات المجتمع المؤمن, ذكر القرآن: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) التوبة : 71, وهي من صفات عُمّار بيوت الله, ذكر القرآن: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله) التوبة: 18 ، وصفة من صفات المؤمنين الذين يرثون الفردوس، ذكر القرآن: (والذين هم للزكاة فاعلون) (المؤمنون: 4).
شروط وجوبها
1- الإسلام
2- ملكُ النصاب
3- حولان الحول (مُضى سنة كاملة) عدا الخارج من الأرض فزكاته تجب عند اشتدادالحب ظهور نضج الثمار
2- ملكُ النصاب
3- حولان الحول (مُضى سنة كاملة) عدا الخارج من الأرض فزكاته تجب عند اشتدادالحب ظهور نضج الثمار
تجب الزكاة في
[*]الأنعام ( الإبل و البقر والغنم و بعض العلماء اوجبها في الخيول كذلك). [*]الخارج من الأرض كالحبوب و الثمار و الزروع المقتاة حالة الإختيار. [*]الذهب و الفضة والمعدن والركاز منهما وما راج رواجهما في التعامل كالعملة الورقية والحلي (اختلف العلماء في وجوبها) [*]أموال التجارة ، ولكن ولا تجب الزكاة في أدوات إنتاج مثل المبانى والآلات والسيارات والمعدات والأراضى التي ليس الغرض بيعها والمتاجرة فيها
ولا تجب قبل بلوغ النصاب وحولان الحول الا في المعدن فانها تجب حالا بعد تنقيته من التراب و في الركاز فانها تجب حالا ان بلغ النصاب.
والنصاب هو المقدار المعين من المال الذي لا تجب الزكاة في أقل منه وتختلف قيمة النصاب حسب نوع المال .
والنصاب هو المقدار المعين من المال الذي لا تجب الزكاة في أقل منه وتختلف قيمة النصاب حسب نوع المال .
- أنصاب الزكاة وقدرالإخراج حول نصاب الزكاة في الإبل خمسة ويخرج عنها شاة عمرها سنة (جذعة ضأن)
- أول نصاب البقر خمس و يخرج عنها ذكر أو أنثى من البقر لها سنة (تبيع من اما من الفضة الخالصة).
- أول نصاب العملات الورقية هو ما يكافئ (85) جراما تقريبا من الذهب الخالص ويتغير بتغير قيمة العملة، و نسبة زكاة الثروة النقدية 2.5 % سنوياً وفقـاً للسنـة الهجرية
مصارف الزكاة
مصارف الزكاة ثمانية أصناف محصورة في قول القرآن "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم " (التوبة –9 آية60) وهم :
مصارف الزكاة ثمانية أصناف محصورة في قول القرآن "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم " (التوبة –9 آية60) وهم :
1- الفقراء: و الفقير هو من لا يجد كفايته
2- المساكين: و المسكين من يجد كفايته بالكاد و قد لا تسد حاجته
3- العاملين عليها: و هم العمال القائمين على شأن الزكاة حيث ان الزكاة في الإسلام نظام كامل متكامل يتطلب من يقوم على تطبيقة و التفرغ التام له و من ثم أجاز الشارع الحكيم لهؤلاء العاملين عليها ان يؤجروا منها أي الزكاة
4- المؤلفة قلوبهم: و هم ضعاف الإيمان من المسلمين الذين يخشى عليهم من فتنة الفقر
5- في الرقاب: و هم العبيد و الإماء المكاتبون أي الذين اتفقوا مع من يملكونهم على ان يتم تحريرهم نظير مبلغ معين فتجوز الزكاة لهم حتى يصبحوا أحراراً.
6- الغارمين: والغارم هو الذي تراكمت عليه الديون فيأخذ من الزكاة مايفي دينه.
7- في سبيل الله: و يشمل العديد من الأعمال التي لا يبتغي فيها صاحبها الا و جه الله و يعد من أوسع مصارف الزكاة .
8- ابن السبيل: وابن السبيل هو المسافر الذي قد يكون نفد ماله و هو في مكان غير بلده فيعطى مايكفيه للعودة إلى بلده.
2- المساكين: و المسكين من يجد كفايته بالكاد و قد لا تسد حاجته
3- العاملين عليها: و هم العمال القائمين على شأن الزكاة حيث ان الزكاة في الإسلام نظام كامل متكامل يتطلب من يقوم على تطبيقة و التفرغ التام له و من ثم أجاز الشارع الحكيم لهؤلاء العاملين عليها ان يؤجروا منها أي الزكاة
4- المؤلفة قلوبهم: و هم ضعاف الإيمان من المسلمين الذين يخشى عليهم من فتنة الفقر
5- في الرقاب: و هم العبيد و الإماء المكاتبون أي الذين اتفقوا مع من يملكونهم على ان يتم تحريرهم نظير مبلغ معين فتجوز الزكاة لهم حتى يصبحوا أحراراً.
6- الغارمين: والغارم هو الذي تراكمت عليه الديون فيأخذ من الزكاة مايفي دينه.
7- في سبيل الله: و يشمل العديد من الأعمال التي لا يبتغي فيها صاحبها الا و جه الله و يعد من أوسع مصارف الزكاة .
8- ابن السبيل: وابن السبيل هو المسافر الذي قد يكون نفد ماله و هو في مكان غير بلده فيعطى مايكفيه للعودة إلى بلده.