• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الغباء أحياناً من الذكاء

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ،
وهم( عالم دين- محامي- فيزيائي )ـ

وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين

وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي

وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه

وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة

من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف
 
بارك الله فيك يا أبو عمر يا غالي .... ده يؤكد الحكمة التي تقول " إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب " ...... مشكور يا غالي

وفي بعض المواقف قد يكون الصمت أفضل ألف مره من التكلم .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

AHMED

مدير
طاقم الإدارة
كلام رائع ويفكرني بالمثل القائل : جنت على نفسها براقش


وقصة هذا المثل يُقال أن ( براقش ) :

هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في إحدى القرى الجبلية في المغرب العربي ، وكانت تحرس

المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق ، فإذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح عليهم

وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من القرية .

وكان صاحب ( براقش ) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره ، فإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه

بالمرور سمعت وأطاعت ، وإن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت لفعل ما تؤمر .

وفي أحد الأيام حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت ( براقش ) بالنباح لتنذر أهل القرية

الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة ، حيث أن تعداد العدو كان

أكثر من تعداد أهل القرية ، وفعلاً خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة .

بحث الأعداء عنهم كثيراً ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم ، فقرر الأعداء الخروج من

القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية ، وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن منهم .


عندما رأت ( براقش ) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح ، حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى ..

عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين ، فقتلوهم جميعاً بما فيهم ( براقش ) ولذلك قالوا هذا المثل : ( جنت على نفسها براقش ) .
 
أعلى