• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الـ11 مصري الرائعون.. الفاشلون!

الـ11 مصري الرائعون.. الفاشلون!

يوروسبورت
الاحتراف هو كلمة مرتبطة دائما في الشارع المصري بانتقال لاعب ليلعب خارج حدود الدوري المحلي، ولكن حقيقة الأمر أن الاحتراف يحمل معانِ عدة ليس من ضمنها المعنى السطحي الذي يدركه اللاعب المصري، فالاحتراف هو الالتزام، هو تقديس المهنة واتقانها، والتفرغ لها والتفاني من أجلها، وهو المعنى الغائب أغلب الأحيان عن الشارع المصري ليس في كرة القدم وحدها ولكن في كل النواحي المهنية..

ولأننا هنا نتحدث عن كرة القدم فاللاعب المصري عندما يحترف يظن أن المسألة هي مجرد الحصول على أموال أكثر، بنفس نمط التفكير غير الاحترافي والسلوك البعيد كل البعد عن معنى الكلمة لذلك تكلل جهود أغلب المصريين في عدم الالتزام –لو جاز التعبير- بالفشل الذريع، ولكن حتى الفشل درجات وطبقات.. وفي السطور التالية نماذج الـ11 نجوم فشلوا فشل ذريع في عالم الاحتراف حتى ولو بدأ بعضهم بداية رائعة..

1- أحمد بلال

نجم وهداف النادي الأهلي السابق ضرب الرقم القياسي في الفشل الاحترافي عندما انتقل للعب في الوحدات الأردني، وقضى أقصر فترة احتراف في تاريخ اللاعبين المصرين وقدرها أسبوعين، فاللاعب شارك منتقلا من سموحة لمباراتين فشل فيهما في إثبات ذاته، واستغنى النادي عن خدماته سريعا، ولم تكن هي المرة الأولى التي يحترف فيها بلال فقد سبق له اللعب في تركيا وأيضا لم يكلل بالنجاح.. بلال نجح في الانتقال خارج حدود الدوري المصري ولكنه فشل في معرفة معنى كلمة احتراف فسقط في براثن الفشل.

2- أحمد حسام "ميدو"

هو أسطورة الاحتراف المصري، لاعب لعب لعدد أندية يقترب عددها من عمره في الملاعب، بدأ في جنت البلجيكي بداية مبهرة وانتقل إلى أياكس ومنه إلى المجد الأوروبي بلعبه لأندية مارسيليا الفرنسي وسيلتافيغو الإسباني، وروما الإيطالي وإلى الدوري الإنكليزي لأندية توتنهام وسندرلاند وويغان وميدلسبره وصولا إلى بارنسلي الإنكليزي، ميدو الذي جلس له احتياطي زلاتان إبراهيموفيتش وديديه دروغبا وروبين فان بيرسي، كان مؤهلا لكي يكون المحترف الأفضل في تاريخ مصر، ولكن عدم إدراكه للمعنى الحقيقي للاحتراف أوصله إلى غياهب النسيان، أوصله كي يكون مجرد ذكرى جميلة للاعب كان يمكنه أن يكون تاريخ مصر المشرف في كرة القدم، ميدو احترف الخروج عن القواعد.. احترف السير على هواه فانضم لكتيبة الفاشلين بدلا من أن يكون عمدة الناجحين.

3- مظهر عبد الرحمن

نجم قد لا يتذكره أحد، ولكنه كان لاعبا في المقاولون العرب، انتقل بشكل مفاجئ إلى موناكو الفرنسي في مجده، ولكنه لم يستغل الفرصة واحترف شهواته ورغباته، بدلا من أن يحترف مهنته، فقال عنه مدربه في النادي الفرنسي وقتها: "لأول مرة أجد لاعب أمي بهذا الشكل في كرة القدم"، فشل مظهر واختفى من على ساحة كرة القدم المصرية رغم أنه كان مشروعا رائعا لهداف متميز!

4- عمرو زكي

البداية دائما رائعة، وعمرو زكي رغم فشله في تجربته الأولى في الدوري الروسي، إلا أن تجربته الثانية في ويغان الإنكليزي كادت تكلل بالنجاح، بعد أن أدى أداء رائعا في شهوره الأولى، لكن كالعادة تذكر أنه مصري شرب عدم المهنية والتعامل مع الاحتراف أنه مجرد "غرف" للأموال، فسقط بعدم التزامه وانتظامه وتمرده على الأنظمة، حتى قال عنه مدربه في ويغان: "لم أرى لاعبا في حياتي أقل احترافية من زكي"، وعاد للدوري المصري، ومنه إلى الدوري التركي مع إلازيغوسبور الذي لم يستفد منه، وتركه ليصبح زكي بإمكانياته الهائلة مجرد خالي شغل في عاطل عن العمل الوقت الحالي.

5- عماد متعب

هو حالة، أخرى من حالات الإهمال المهني، فاللاعب الذي ذهب مرفوعا على الأعناق في الدوري البلجيكي بانتقاله لنادي ستاندرليغ، أبى أن يكمل مساره الاحترافي، وقبل أن يبدأ أنهى مسيرته بحنينه لأرض الوطن وسهراته، وبناته، فعاد للأهلي وتراجع عن الاحتراف، و"لجس" كلمته وعقده وتراجع عن عقده فعاقبه الفيفا بالإيقاف 6 شهور، 6 شهور من يومها لم يعد متعب النجم الهداف الموهوب مرعب المدافعين وحراس المرمى، عاد مجرد ظل لنجم نسي معنى الاحتراف!

6- جمال حمزة

من يستطيع أن يختلف على موهبة نجم الزمالك السابق؟ لا أحد ولكن ماذا صنعت له موهبته؟ لا شيء.. فاللاعب الذي انتقل من الزمالك إلى ماينز كان على طريق "مسفلت" نحو الاحتراف بمعناه الحقيقي ولكن كيف يحترف لفظا وهو غير مدرك للاحتراف معنى؟ فشل حمزة وعاد بخفي حنين من ألمانيا ليفكر في اللعب للأهلي، ثم يدرك أن الأهلي لن يصبر على عدم التزامه فيتركه قبل أن يشارك رسميا وينتقل من ناد لنادي، ومن مشكلة لمشكلة، ويختفي النجم الزمالكاوي الرائع ويغرق في مشاكله الشخصية البعيدة كل البعد عن معنى الاحتراف.

7- إبراهيم سعيد

هو اللاعب الذي كان نموذج للإمكانيات البدنية والمهارية، هو النجم المتكامل الذي حلمت به الملاعب المصرية، يلعب في كل المراكز ويتألق في أي موقع، ولكن عقله جنى عليه، لا يلتزم في تدريبات، ولا يلتزم خارجها، لا يعرف معنى الاستقامة في الأهلي ولا عندما جاءت له فرصة رائعة للعب مع إيفرتون الإنكليزي، طغت عليه عدم احترافيته فلفظه النادي الإنكليزي، ولفظه كل الأندية التي لعب لها في كصر وتركيا، وترك كل ناد لعب فيه بمشكلة، وأغلب مشاكله كانت بسبب عدم التزامه وتفكيره في المال دون أن يقدم ما يستحق عليه المال الذي يطلبه، فاختفى حتى صار صاحب مطعم معجنات..

8- حسام غالي

في توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي، مازالت الجماهير تتذكره، مازالوا يعرفونه بالاسم كان نجما، ولازال نجما، ولكن من ضمن أساسيات الاحتراف الاحتفاظ بالهدوء، والتعامل بعقلانية، وهي الأمور التي افتقدها غالي، ثار اعتراضا على مدربه وألقى بقميص النادي أرضا، فلفظه توتنهام ورحل عنه، هو الذي كان في طريقه لأن يصبح أفضل لاعب وسط محترف في تاريخ مصر.. عدم إدراكه لمعنى الاحتراف ومتطلباته أخرجه عن قضبان الاحتراف..

9- عصام الحضري

لولا المريخ السوداني لانتهت مسيرة حارس مرمى مصر التاريخي نهاية غير مشرفة، بعدما فشل فشلا ذريعا في سيون السويسري، سيون الذي انتقل إليه هاربا من الأهلي، فلم يثبت نفسه، وسقط في سنة أولى احتراف، وربما طبيعة الحضري "المدمنة" على العمل هي ما جعلته يتعظ ويتعلم من خطأ سيون فيتألق في المريخ، أو ربما اختلاف الأجواء بين السودان وسويسرا، أو ربما أيضا تشابه أجواء الدوري المصري مع السوداني واختلافهما احترافيا عن الدوري السويسري أسباب أنقذت الحضري من الفشل.

10- حسام حسن

لحسام تجربتين احترافيتين الأولى في نيوشاتيل السويسري، ولم تكن ناجحة كفاية، وتجربة في العين الإماراتي وكانت فاشلة بكل المقاييس، ورغم أن اللاعب أحرز هدفا أهدى بطولة الدوري لنادي العين، إلا أن كل عيناوي يدرك ويعرف أن حسام حسن كان صفقة فاشلة، فاللاعب جاء للإمارات حاملا غرور النجم، ومعتقدا في قرارة نفسه أنه أكبر من أن يلعب في الإمارات، فتعالى على النادي وعلى كرة القدم ولحقت به الإصابات فقضى فترته أغلبها في العين مصابا، ولكن فشله الحقيقي في العين كان أنه اعتبر نفسه ناجحا، رغم أن في نظر جميع من تابعوه في النادي في تلك الفترة يعرفون أنه فشل فشلا ذريعا.

11- محمود عبد الرازق "شيكابالا"

هو مدلل نادي الزمالك الموهوب، الذي يحمل في كل مؤهلات النجاح، ولكنه يحمل إلى جوارها كل مقومات الفشل في الاحتراف، فهو غير الملتزم، المفضل لحياته الخاصة، ونزواته عن العمل، هو غير المقدر لقيمة الموهبة التي يحملها، تعود على الدلع، وفي الوصل الإماراتي تجلت كل سلبيات اللاعب، فلا التزام في التدريب، ولا التزام في المواعيد والمباريات، ولا تقدير لمعنى كلمة احتراف، هو أراد فقط اغتراف للأموال ففشل فشلا ذريعا في ناد استقبله استقبال الأبطال وودعه وداع المتخاذل!

القائمة لم تنته فهناك قائمة طويلة ممن فشلوا في إدارك معنى الاحتراف أمثال أحمد صلاح حسني وأمير عزمي مجاهد، وكثيرون ابتعدوا عن الاحترافية ولكن من سبقوا هم مجرد نماذج تستحق الدراسة.. من وجهة نظر الكاتب..

زياد فؤاد
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى