حبس قاتل اللواء عيسوي وعرضه علي الطب الشرعي
المتهم للنيابة : حاجتي للمال لإتمام زواجي دفعتني للجريمة
أصابني الذهول عندما وجدت بالخزينة 3 جنيهات
هشام عبدالحفيظ
بدأت نيابة حوادث جنوب الجيزة باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة تحقيقاتها مع عمرو صلاح الدين محمد متولي "28سنة" "عامل بمحل بيع أقمشة" المتهم بقتل اللواء بالمعاش أحمد محمود عبدالراضي عيسوي مساعد مدير أمن أسيوط سابقاً داخل شركة الأستيراد والتصدير التي يمتلكها بالجيزة وسرقته.. وأمر أسامة سيف مدير النيابة بعرض المتهم علي الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت الإصابات الموجودة بجسده نتجت عن مقاومة المجني عليه له من عدمه وحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات التي استمرت 12 ساعة أدلي خلالها القاتل باعترافات تفصيلية حول جريمته ومثلها بمسرح الحادث أمام النيابة ورجال المباحث.
بدأت تحقيقات النيابة في العاشرة مساء أمس الأول عندما اقتيد المتهم من محبسه بقسم شرطة الجيزة وسط حراسة أمنية مشددة بقيادة اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية والعقيد عصام فتحي مفتش مباحث جنوب الجيزة إلي سراي النيابة حيث أدلي باعترافات تفصيلية.
قال تعرفت علي الواء عيسوي منذ حوالي شهر ونصف الشهر عندما علمت أن لديه كمية كبيرة من الأقمشة المستوردة قيمتها حوالي 3 ملايين جنيه ويرغب في تسويقها وأوهمته بقدرتي علي إحضار زبون لشرائها مقابل عمولة قدرها 10% من قيمتها .. أضاف كنت أعلم بعدم قدرتي علي إنهاء الصفقة وهدفي الأساسي اتخاذ المجني عليه كحماية لي حيث سبق اتهامي في قضيتي نصب وسرقة.
استطعت خلال فترة وجيزة كسب ثقة المجني عليه لترددي عليه بكثرة وانهاء بعض المعاملات التجارية البسيطة التي كان يكلفني بها ولكنني فشلت في التوصل إلي زبون لشراء صفقة الأقمشة التي كان يرغب في تسويقها وكان دائم التوبيخ لي بسببها فكنت اختلق له الاعذار وأوهمه بأن المشتري موجود لاحظت من ترددي علي الشركة أن المجني عليه ينفق ببذخ وظننت أن خزينة شركته الكبيرة مليئة بالأموال ففكرت في سرقتها خاصة أنني كنت سأتزوج الأسبوع المقبل وأحتاج للمال لإنهاء ترتيبات حفل الزفاف.
استطرد القاتل أمام اسامة سيف مدير النيابة فكرت في باديء الأمر في النصب علي المجني عليه وحاولت الاستيلاء منه علي قيمة العمولة التي اتفقنا عليها قبل إتمام الصفقة بعدما توجهت إليه يوم الجريمة بمكتبه وأخبرته أن المشتري سيحضر بعد قليل وطالبته بقيمة العمولة فرفض قبل اتمام الصفقة فأبلغته بأني سوف أتوجه لاصطحاب المشتري وانصرفت من أمامه بعد أن تأكدت من فشلي في النصب عليه.
اضاف القاتل قررت سرقته حتي لو وصل الأمر للتخلص منه وعقب انصرافي لم أخرج من الشركة وإنما توجهت إلي بابها وقمت بفتحه وإغلاقه مرة اخري ليتوهم المجني عليه أنني خرجت ودخلت إلي المطبخ دون أن يراني اللواء عيسوي وأخفيت سكيناً بين طيات ملابسي واختبأت بغرفة مجاورة لباب الشركة منتظراً انصرافه حتي أقوم بسرقة الخزيمة إلا أنه دخل إلي الغرفة وشاهدني مختبأ داخلها فأمسك بي ونعتني باللص وحاول الاستغاثة بحارس العقار إلا أنني انهلت عليه بالطعنات في رقبته وفوجئت به يقاومني ويضربي ب "زهرية" في رأسي رغم أن الدماء كانت تتفجر من رقبته بعد أن سددت له 16 طعنة وأصابتني السكن آلتي كانت بحوزتي في يدي وعندما شاهدت دمائي تسيل قمت بذبح المجني عليه من رقبته حتي سقط جثة هامدة دون أن يسمع الجيران استغاثته لانشغالهم بمشاهدة المباراة.
قال المتهم في اعترافاته "أخذت سلسلة المفاتيح الخاصة بالقتيل وفتحت الخزينة فلم أجد بها سوي ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه فجن جنوني وقمت بسرقة 700 جنيه من حافظة نقود القتيل واستوليت علي أجهزة لاب توب وريسفير وهاتف محمول وفررت هاربا حتي فوجئت بالعميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث جنوب الجيزة والمقدم عمرو سعودي رئيس مباحث قسم الجيزة يلقيان القبض علي فاعترفت بكل شيء أمام اللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة.
عقب انتهاء التحقيقات أعيد المتهم وسط حراسة أمنية مشددة إلي مسرح الجريمة وتم إجراء المعاينة التصويرية لها وقررت النيابة قرارها المتقدم.
المتهم للنيابة : حاجتي للمال لإتمام زواجي دفعتني للجريمة
أصابني الذهول عندما وجدت بالخزينة 3 جنيهات
هشام عبدالحفيظ
بدأت نيابة حوادث جنوب الجيزة باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة تحقيقاتها مع عمرو صلاح الدين محمد متولي "28سنة" "عامل بمحل بيع أقمشة" المتهم بقتل اللواء بالمعاش أحمد محمود عبدالراضي عيسوي مساعد مدير أمن أسيوط سابقاً داخل شركة الأستيراد والتصدير التي يمتلكها بالجيزة وسرقته.. وأمر أسامة سيف مدير النيابة بعرض المتهم علي الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت الإصابات الموجودة بجسده نتجت عن مقاومة المجني عليه له من عدمه وحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات التي استمرت 12 ساعة أدلي خلالها القاتل باعترافات تفصيلية حول جريمته ومثلها بمسرح الحادث أمام النيابة ورجال المباحث.
بدأت تحقيقات النيابة في العاشرة مساء أمس الأول عندما اقتيد المتهم من محبسه بقسم شرطة الجيزة وسط حراسة أمنية مشددة بقيادة اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية والعقيد عصام فتحي مفتش مباحث جنوب الجيزة إلي سراي النيابة حيث أدلي باعترافات تفصيلية.
قال تعرفت علي الواء عيسوي منذ حوالي شهر ونصف الشهر عندما علمت أن لديه كمية كبيرة من الأقمشة المستوردة قيمتها حوالي 3 ملايين جنيه ويرغب في تسويقها وأوهمته بقدرتي علي إحضار زبون لشرائها مقابل عمولة قدرها 10% من قيمتها .. أضاف كنت أعلم بعدم قدرتي علي إنهاء الصفقة وهدفي الأساسي اتخاذ المجني عليه كحماية لي حيث سبق اتهامي في قضيتي نصب وسرقة.
استطعت خلال فترة وجيزة كسب ثقة المجني عليه لترددي عليه بكثرة وانهاء بعض المعاملات التجارية البسيطة التي كان يكلفني بها ولكنني فشلت في التوصل إلي زبون لشراء صفقة الأقمشة التي كان يرغب في تسويقها وكان دائم التوبيخ لي بسببها فكنت اختلق له الاعذار وأوهمه بأن المشتري موجود لاحظت من ترددي علي الشركة أن المجني عليه ينفق ببذخ وظننت أن خزينة شركته الكبيرة مليئة بالأموال ففكرت في سرقتها خاصة أنني كنت سأتزوج الأسبوع المقبل وأحتاج للمال لإنهاء ترتيبات حفل الزفاف.
استطرد القاتل أمام اسامة سيف مدير النيابة فكرت في باديء الأمر في النصب علي المجني عليه وحاولت الاستيلاء منه علي قيمة العمولة التي اتفقنا عليها قبل إتمام الصفقة بعدما توجهت إليه يوم الجريمة بمكتبه وأخبرته أن المشتري سيحضر بعد قليل وطالبته بقيمة العمولة فرفض قبل اتمام الصفقة فأبلغته بأني سوف أتوجه لاصطحاب المشتري وانصرفت من أمامه بعد أن تأكدت من فشلي في النصب عليه.
اضاف القاتل قررت سرقته حتي لو وصل الأمر للتخلص منه وعقب انصرافي لم أخرج من الشركة وإنما توجهت إلي بابها وقمت بفتحه وإغلاقه مرة اخري ليتوهم المجني عليه أنني خرجت ودخلت إلي المطبخ دون أن يراني اللواء عيسوي وأخفيت سكيناً بين طيات ملابسي واختبأت بغرفة مجاورة لباب الشركة منتظراً انصرافه حتي أقوم بسرقة الخزيمة إلا أنه دخل إلي الغرفة وشاهدني مختبأ داخلها فأمسك بي ونعتني باللص وحاول الاستغاثة بحارس العقار إلا أنني انهلت عليه بالطعنات في رقبته وفوجئت به يقاومني ويضربي ب "زهرية" في رأسي رغم أن الدماء كانت تتفجر من رقبته بعد أن سددت له 16 طعنة وأصابتني السكن آلتي كانت بحوزتي في يدي وعندما شاهدت دمائي تسيل قمت بذبح المجني عليه من رقبته حتي سقط جثة هامدة دون أن يسمع الجيران استغاثته لانشغالهم بمشاهدة المباراة.
قال المتهم في اعترافاته "أخذت سلسلة المفاتيح الخاصة بالقتيل وفتحت الخزينة فلم أجد بها سوي ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه فجن جنوني وقمت بسرقة 700 جنيه من حافظة نقود القتيل واستوليت علي أجهزة لاب توب وريسفير وهاتف محمول وفررت هاربا حتي فوجئت بالعميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث جنوب الجيزة والمقدم عمرو سعودي رئيس مباحث قسم الجيزة يلقيان القبض علي فاعترفت بكل شيء أمام اللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة.
عقب انتهاء التحقيقات أعيد المتهم وسط حراسة أمنية مشددة إلي مسرح الجريمة وتم إجراء المعاينة التصويرية لها وقررت النيابة قرارها المتقدم.