• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

ام الدنيا ام العروبة مصر العظيمة

[cent

--------------------------------------------------------------------------------
قبل اى شىء اكمل الموضوع الى النهاية لتعرف فى اى وطن تعيش ولتزيد مكنة مصر فى قلبك








سؤال يلح على بشدة خاصة فى الأيام الأخيرة


فى ظل أحداث مبارة مصر والجزائر

لماذا يكرة العرب مصر والمصريين كل هذا الكراهيه ؟




كل الشواهد تشير الى ذلك كنت أعتقد أننا مكروهين من دول شمال أفريقيا فقط بالتحديد تونس والجزائر


والمغرب وليبيا ولكن الكراهيه بالمشرق والمغرب معا لماذ ؟

لماذا كل تلك الكراهيه لمصر وشعبها

المصري مهان وغير محبوب في البلاد العربية وكل العرب حاقدين عليه.لماذ؟




تضحيات مصر في تحرير الكويت ثم لم تجني من الأشقاء سوى الضرب على القفا “حتى من

الكويت” الذين فتحنا لهم أبوابنا وجامعاتنا لهم أثناء احتلال صدام لهم ؟


ضرب وزير خارجيتا أحمد ماهر بالحذاء من الإخوة الفلسطينيين غير مكترثين بمكانة مصر

وتاريخها وتضحياتها منذ 1948 إلى الآن والحروب الثلاثة التي خاضتها مصر للقضية الفلسطينية

الدور المشبوه للسعودية وقطر في العمق المصري وسحب البساط من مصر ؟!

أستعباد المصريين العاملين بجميع الدول العربيه على المستوى الرسمى والشعبى
!



بالرغم من دورهم فى تنميه تلك الدول



العامل المصري مهان وممتهنه كرامته من الخليجيين !

دور الكفيل في الخليج العربي وامتصاصه لدماء الغلابة المصريين




وعندما نتحدث يكون الجواب انتم قبضتم الثمن مش ببلاش







قدمت مصر التضحيات وقدمت أموالها فى وقت كانت تحتاج الى كل قرش من تلك الامول



وقدمت دماء طاهره ذكيه تناثرت على ارض تلك الامه من المحيط الى الخليج



وعندما تهيىء لهم انهم اصبحوا انعزلوا عن مصر وأقاموا تكتلات


أتحاد مجلس التعاون الخليجى


أتحاد دول المغرب العربى


تخيلوا انها سوف تحميهم من الاقدر وان دور مصر قد أنتهى بالنسبه لهم


وتركوها وحدها تواجه التحديات والصعاب








لك الله يامصر


وعلينا إعادة النظر فى مسألة العروبة والأشقاء


والكلام اللى بيقال لمصر حينما تريد الدول العربية مصلحة من مصر .

ياليتنا لم نكن متسامحين ولن ننسى الأساءة بعد اليوم








وقد ينسى بعض السفهاء والاقذام من هى مصر ومن شعب مصر العظيم


، ويسبوا فى شعبها ،


وذلك بسبب جهلهم بمن تكون هى مصر ومن يكون شعبها

وجهلهم بدور مصر للعرب،

وماذا قدمت مصر للعرب من تضحيات

وأنا لا أتحدث إلى شعب بعينه ،


ولكن أتحدث إلى كل من لا يعرف من هى مصر ،


ومن هم المصريون


مصر ارض العلم ارض العلوم اعطت الكثير للامة


إذاكنت لا تدري بأفضال مصر عليك وعلي الدنيا أجمع فهذه مصيبتاً


وإن كنت تدري فالمصيبةأعظمُ




من أين أبدأ يا مصر


إن لكى يا مصر فى عالم البطولة قصة ، وفى عالم التضحيات مكان.


دخلت مصر فى الأسلام طوعا ،


وعرفت ربها حبا ،


ونهجت منهج حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وددا وعزا ...



معذرة يا مصر....إنهم نسوا أرض الشهاده والتضحيه


معذرة يا مصر...إنهم نسوا أرض الأزهر الشريف


معذرة يا مصر...إنهم نسوا علمك وجامعاتك


معذرة يا مصر ...إنهم نسو أرض البطولة والفداء


معذرة يا مصر...إنهم نسوا أنك مقبرة الغزاه


فالعلم فى مصر...والثقافة فى مصر...

والدين فى مصر...والكرم فى مصر...

والوفاء فى مصر...والأمان فى مصر..


.ولا أعنى خلوها من الناحية التى لا يخلوا منها شعب من شهوات وشبهات وفجور.











مصر ام الدنيا






مصر ام العرب


مصر ام التضحيات






مصر امنا الغالية من يشتمها اليوم بسبب ماتش كورة هو وقح ولا يعلم عنها شىء


مصر 1956 العدوان الثلاتي مصر بسبب قضايا العرب والجزائر


1967 حروب ضد الصهاينة والنكسة وجمال عبد الناصر من أجل فلسطين



مصر 1973 تحرير جزء من سيناء ومن ثم حققت النصر والعبور


مصر دعم الثوار الجزائريين



لا نتحدث عن اشخاص نتحدث عن تاريخ



رمالها الصفراء كتب عليها قلم التاريخ صفحات

رمالها الناعمة ارتوت بدماء الشهداء

كل حبة رمل من رمالها

تروى وتحكى قصه من قصص كفاح شعب

كانت ومازالت مصر بوابة الخير ودرع الامن



منها خرج الهكسوس مهزومين مدحورين على يد المصريين

ومنها ايضا خرج مهزمين مدحورين الاسرائيليين

قصص وحكايات



اتفاق واختلاف

لكننا جميعا نتفق على ان على مصر فى قوبنا جميعا مصريين مهم اختلفنا





ستبقى مصر فى وجدان كل مصرى وعربى ومسلم شريف

ستبقى مصر

بين الضياع والاسترداد

وبين الهزيمة والنصر


ايام طويله من الكفاح والصراع والعرق والدم

ايام الم وحزن ودموع

ايام فخر ومجد ممزوج بدم شهدائنا

ايام دهاء ومكر وخداع

وايام فرح وانتصار

ستبقى هى مصر العظيمه






من وصفها اليوم بالرقصات والكلام الفارغ




من يحرق علمها سوف نحرق قلبه وبلده وزعيمه


من يرفع صوته ويقول ان القاهره عاصمه اليهود لايعرف من هى مصر وشعبها



من يتهم مصر بالخيانه فهو الخائن وبلده هى الخائنه

ولن توصم مصر بالخيانه ولا شعبها العظيم يوما مااااااااا






جميع الدول العربيه بدون استثناء لها علاقات مع اسرائيل

سواء كانت تلك العلاقات جهرا او سرا


جميع الملوك والرؤساء العرب على علاقات قويه بقاده اسرائيل بلا استثناء



فلماذا تزايد الشعوب العربيه على مصر وشعبها والخيانه لديهم واضحه


لماذا نتحمل نحن وحدنا مسئوليه شعب فلسطين و نتهم اننا تخلينا عنه



لماذا مصر هى الوحيده المطالبه بفتح الحدود مع اسرائيل للمجاهدين المزعومين

وهناك حدود مشتركه مع اسرائيل ولبنان وسوريا والاردن وتطالب مصر وحدها


لماذا تزايد دوله صغيره واصغر من حجم قريه مصريه على دور مصر وزعامتها



أن من يفعل ذلك من العرب قائدا او شعبا ضد مصر


هو يتساوى بالعدو الصهيوني


ادخلو مصر امنين صدق الله العظيم








مصر والدول العربية فى الميزان

منذ عام 1948 خاضت مصر أربعة حروب وحرب إستنزاف , أنهكت أقتصادها وتصدع كيانها


وثقافتها , قدمت أكثر من 120 ألف شهيد من شبابها , حارب فيها من أصبحوا قيادات مصر بعد ذلك ,



منهم الرئيس محمد نجيب وجمال عبد الناصر بالفالوجا ...









بعدما كانت القاهرة والأسكندرية أيقونة عواصم العالم , جمالا ونظافة أصبحت الآن مسخا مشوها ,


إنهارت بنيتها التحتية , وهناك خمسة آلاف قرية مصرية لا تعرف شىء أسمه صرف صحى , ومنهم

الكثير لا يصله مياه نظيفة , ومن يصله فقط بالكاد ... أيضا والذى تناساه أو لا يعلمه الكثيرون أنه بعد


هزيمة حرب 1967 تحطمت أجمل مدن مصر , مدن قناة السويس , بور سعيد , الإسماعيلية ,



السويس , ومع بداية حرب الأستنذاف قام الجيش المصرى بتهجير سكان مدن قناة السويس , تم تهجير

أربعة ملايين مواطن , أربعة ملايين فقدوا كل شىء ورائهم , لم يكن هناك إيواء عاجل , فوجدوا


أنفسهم وسط أبناء الريف المصرى يتجرعون المأساة والأسى والذل , فقدوا أعمالهم ومنازلهم , توزع


عليهم الحكومة معلبات , وينامون فى الأحواش بعدما كانوا يسكنون فللا فخمة , أربعة ملايين ذاقوا

المرار...






كل هذا الصراع لم يكن إلا من أجل الشقيقة فلسطين , وفلسطين فقط لأن أرض مصر لم تكن محتلة ,



لكن مصر حكومة وشعبا , رفضت القرار المشؤم , قرار التقسيم سنة 1948 وإعلان دولة إسرائيل ,


من هنا بدأت معاناة مصر , وحتى اليوم والريف المصرى يعانى من التخلف الشديد فى البنية التحتية ,


لكن لا أحد ينكر المجهود الجبار الذى بذلته الحكومات المتعاقبة للتوازن بين تسليح وإعداد الجيش


المصرى بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا تقنية , والمشاريع الضخمة لملاحقة تعداد السكان المتزايد ...


على الجانب الآخر









, ماذا قدمت أو أضافت الدول العربية الى فلسطين منذ عام 1948 وحتى الآن ؟؟؟


مثلا سوريا الشقيقة ؟؟

أو الجزائر أو السودان أو العراق قبل الأحتلال؟؟؟؟

أما دول الزيت فموضوع آخر







هنا بعض نبذات قبل أكتشاف وخروج البترول ..



الحجاز .. توفيق جلال , كان رئيس تحرير جريدة الجهاد المصرية , وتوفيق نسيم كان رئيس وزراء مصر , حدثت مجاعة وأمراض أزهقت آلاف من الأرواح بأراضى الحجاز ... كتب توفيق جلال فى صدر صحيفته الى توفيق نسيم رئيس وزراء مصر , كتب يقول , من توفيق الى توفيق , فى أرض رسول الله آلاف يموتون من الجوع وفى مصر نسيم !! أصدر توفيق نسيم أوامره فورا , وعبرت المراكب تحمل آلاف الأطنان من الدقيق والمواد الغذائية , وآلاف من الجنيهات المصرية والتى كانت عملتها أعلى وأقوى من العملة البريطانية , غير الصرة السنوية التى كانت تبعث بها مصر , وكانوا يشكرون مصر كثيرا على ذلك ..



الكويت .. كانت مصر تبعث بالعمال والمدرسين والأطباء والموظفين لمساعدة الأخوة بالكويت


, بأجور مدفوعة من مصر ..



ليبيا .. كانت جزأ من وزارة الشؤن الأجتماعية المصرية ..



كل هذا لم يكن منة من مصر , لكن كان دعما وواجبا وطنيا على أشقائها العرب ,


كان هذا قبل ظهور النفط ..



قال الدكتور مصطفى خليل رئيس وزراء مصر رحمه الله , قال فى كلمته للتاريخ أن مصر كانت فى أشد

الحاجة لقرض حوالى500 مليون دولار فطلب من دولا عربية نفطية وكانت الفائدة 16% رفضها


وذهب الى اليابان , فقدمت نصفها بفائدة 2.5% والنصف الآخر 0%..



مذكرات الثورى العظيم , أحمد بن بلة وقيادات الثورة الجزائرية تشهد , وهم يقولون , مهما قدمنا

وقدمت الجزائر لمصر جمال عبد الناصر, فلن نوفى حق مصر علينا وما قدمته لنا... كذلك ما قدمته

مصر جمال عبد الناصر لثورة الفاتح من سبتمبر الليبية...التضحيات الكبيرة والعظيمة والتى لا ينكرها

أبدا الشعب اليمنى لما قدمته مصر لليمن وحتى أشرف أقتصاد مصر على الأنهيار (أما الذين تعاونوا


على خروج مصر من اليمن ومحاولة إجهاض ثورتها , فهوالتعاون الوثيق بين المخابرات السعودية


والأردنية والإسرائيلية والبريطانية وقد نشر فى مجلة النيوزويك الأمريكية فى السبعينيات)



بعد الحرب العالمية الثانية تقدمت أمريكا بمشروع مارشال لبناء أوروبا خاصة ألمانيا وبريطانيا

وبولاندا واليابان ,ضخت مآت البليونات وخلال سبع سنوات قامت أوروبا واليابان ... هل كان هناك

مشروع مارشال العربى لبناء وتسليح الجيش السورى والمصرى وأعادة بناء مدن قناة السويس

وتعويض شعبها , خاصة بعدما أرتفعت أسعار النفط بأرقام خيالية , نتيجة حروب مصر من أجل

فلسطين ؟؟؟ هل تبنت دول النفط قرى مصر لبناء البنية التحتية فقط , فقط الصرف الصحى ومياه


الشرب والكهرباء ؟؟؟ ... المعونة الأمريكية التى تقدمها أمريكا لمصر , لا تقدم ولا تؤخر , ولمن لا


يعلم , كانت 1800 مليون دولار منها 1300 مليون للجيش المصرى و500 مليون معونات


أقتصادية , 1300 مليون دولار تقلصت فيما بعد , يقدمون المعونة باليمين ويشفطونها باليسار !! أما

المعونة الأقتصادية أصبحت لا قيمة لها , 500 مليون دولار سنويا , لاحظ سنويا ..... 575 مليون دولا

يوميا , لاحظ يوميا , تحصل عليها السعودية مقابل 9 مليون برميل يوميا وربنا يزيدهم أكثر وأكثر ,

بمعنى أن ما تحصل عليه السعودية كل طلعة شمس أكثر مما تحصل عليه مصرسنويا كمعونة

أقتصادية , وطبيعى هى تعود من أموال النفط إذا صح التعبير!!؟؟ لذلك قطع المعونة الأمريكية لا قيمة


لها الآن , وقد أعلنت مصر ذلك عدة مرات ... لكن أين مشروع مارشال العربى ؟؟؟



أين أستثمارات دول النفط فى مصر أو سوريا أو السودان والجزائر على مستوى الدول

وليس الأستثمار الفردى؟؟؟ إستثمارتهم فقط فى الشارع وعلى الفضائيات , كيف يبيع المواطن لباسه

ويجمع تحويشة عمره حتى يذهب الى الحج أو العمرة , حتى لو كان غير قادر ولا يستطيع , لكن خوفا


من دخول جهنم !!! هذه هى إستثمارتهم والتى نجحت نجاحا كبيرا , فهى تضخ عليهم المليارات فلا


خوف بعد جفاف النفط !! فكانت إستثمارات ناجحة!!



رغم تضخم خزائنهم بمآت البليونات تستثمر معظمها فى خزائن الغرب وما خفى كان أعظم ...

ولتحترق مصر وشعب مصر ....


إن مصر فى الميزان لا يزايد عليها أحد

, وما قدمته ولا تزال واجب قومى ووطنى عليها لأنها لا زالت كبيرة وعظيمة

هناك كتاب وما أكثرهم وكذلك معلقون , وكأنهم نائمون يحلمون داخل دائرة ,


لا يستطيعون أبدا التمدد خارجها , لأن عقولهم وأفكارهم محدودة ومحصورة , فهم لازالوا يعتقدون أن


وسيلة المواصلات هى الحمار , وأسرعها الأبل



الشعب المصرى شعب صابر , صبر أيوب , يعترض ويتظاهر ويغضب ويطلق الحمم أحيانا , لكن حينما


يثور , يجانبه الجيش والأمن فورا , فلا حيلة لديهم غير ذلك , كما أنهم أبنائه أيضا ..



ما لا يعلمه الكتاب والقراء من الدول العربية أن الشعب المصرى لا يلتفت لمحاولات التقليب من


الخارج , هو فقط يتعاطف مع القضايا التى تهمه , بمعنى أنه لا يقبل من أحد خارج مصر القفز على


قياداته من فوق أكتافه !! وهذا ما أعتقده يوما , معمر القذافى , وجد الشعب المصرى يسب وينكت على

الرئيس السادات , فأخذ القذافى مخاطبة الشعب المصرى , معتقدا أن الشعب المصرى سوف يحالفه ,


فتحولت الى كارثة فوق رأسه ولم يكررها أبدا حتى اليوم



هناك 500 صحيفة مصرية ومآت ألكترونية تسب وتلعن الرئيس مبارك يوميا بأبشع الألفاظ , وتقوم

مظاهرات حاشدة ضده , رغم أن هذا لا يمكن أن يحدث فى أى دولة عربية أخرى , حدث مرة فى

سوريا , فأطلق حافظ الأسد الجيش ليحصد عشرون ألف قتيل , رغم كل ذلك تجد المواطن المصرى

يسب ويلعن سلسفين الرئيس مبارك, لكنه لايقبل أبدا تحت أى مسمى أوحدث , لا يقبل أن يهان رئيسه

أو قياداته خارج حدود مصر , وكأن الرئيس هو ملك وحق للشعب المصرى فقط يفعل معه ماشاء ولا


يقبل المساس به خارج حدوده , بإستثناء جماعة محدودة فقط , وقفت ضد كل قيادتها منذ نشأتها وحتى


اليوم , وقفت ضدها من الداخل ومع الخارج عليكم ايها المأجورين ان تبحثوا عن عيوب قادتكم

انتم وعن عيوب اوطانكم ابخحثوا عن الخيانه عندكم


وأتركوا لنا شئن قادتننا وشئن وطننا لا دخل لكم بمصر اتركوها لشعبها



ياسر عرفات ومنظمة فتح هى أنتاج وإخراج مصرى , وحماس وقيادتها تعلم علم اليقين كيف تقف

مصر الى جانبها عمليا !! وليس صوتيا , فالغرب وأمريكا وروسيا وكل العالم اليوم يعرف أن العرب

ظواهر صوتية فقط على الصحف وفى الشارع !! ... إسرائيل أتهمت مصر أن هناك تسعين نفقا تم منها


تهريب الأسلحة الى حماس !! فقال لهم الرئيس مبارك علنا منذ أكثر من عام , إذا كان النفق له


فتحتان , فسدوا النهاية من عندكم , أى من غزة المحتلة

رغم أن مصر لا تقبل حكم دينى أو تقبل خلط الدين بالسياسة لأسباب عديدة , إلا أنها تجد فى حماس

ظاهرة صحية أستراتيجيا كذلك لأمنها القومى , هذا عكس ما يعتقده الكثير من الكتاب والقراء ,

والعالمين بالأمور من الجماعات الأسلامية , والمحاكم الأسلامية بالصومال يعرفون ماذا تقدم مصر

لهم , وقرصنة خطف السفن المصرية ومظاهر دفع الفدية بعد تفريغ السفينة , ليس مسرحية !!

الموضوع هو توزيع الأدوار فى صمت !! فهناك قواعد إسرائيلية فى أثيوبيا بها صواريخ موجهة الى

مصر !! كذلك يحاولون بناء سدود , لها تأثير خطير على أمن مصر .. لذلك تلاحظون أن كل قيادات

حماس وعلى رأسهم خالد مشعل وكل رجال مقاومة حماس , على الصحف وكل الفضائيات لا يسبون


مصر أو يهينون مصر بكلمة واحدة , وإذا حدث فهو توزيع أدوار (اشتمنى وسبنى أمامهم علنا)









الدكتور عبد القادر حاتم قبل حرب 1973 , كان وزير للأعلام , قام بتأسيس لجنة تكتب وتنشر فى

ربوع مصر , تنشر الأشاعات والنكات والسب فى الرئيس أنور السادات وحتى يظهر أنه خيال مآتة

جبان ولن يحارب أبدا !!! هكذا تتحمل مصر لأن تحركاتها متشعبة فى مناطق عديدة وتظهر بما ليس فى

باطنها , وهذا يحتاج لمشقة ومعاناة ومجهود جبار , لا يمكن أن يفهمه ويعيه كتاب لكارهين لمصر وشعبهاا !!!










مصر تعلم علم اليقين أن إسرائيل سوف تقف على سطح الأمم المتحدة بنيويورك وتتبول عليها بمن

فيها إذا صح التعبير , هكذا فعلت منذ ستون عاما بكل قرارات الأمم المنفصلة وليست المتحدة , وكل

شىء بالفلوس !! لكن مصر تلعب دورها , وهى تلعب على كل الحبال فوق الأرض وتحتها , تلعب

الثلاث ورقات حينما يقتضى الأمر وتلعب بالبيضة والحجر أيضا , هناك مؤسسة حاكمة مكونة من لجان

كثيرة ومتشعبة هى التى تحكم مصر وتحرك حسنى مبارك وليس هو الذى يحركها كما يعتقد كتاب وقراء

المستعربون والمعربون والكارهين لمصر وشعبها , ومصر تعلم أن حماس منتخبة أنتخابات شرعية وشفافة ونظيفة , شهد عليها ولها كل

المراقبون الدوليون وهى الحكومة الشرعية , لكن حينما يتكلم الرئيس أو أعضاء الحكومة بشكل


آخر , فما هى إلا مسرحيات وتناوب أدوار يعلمها إسماعيل هنية وخالد مشعل !!



الأخوان المسلمين جماعة محظورة سياسيا , قانونيا ودستوريا , كيف إذا دخل منهم تقريبا ربع

البرلمان المصرى 87 نائب من مجموع 444 , ولم يكن يتوقع أحد أن واحدا منهم قد يدخل مجلس

الشعب وبالقانون وليس بالقهر أو التزوير؟هل هى ألعاب سحرية ؟








حركت إسرائيل إعلامها الضخم الذى لا تدفع فيه شيئا , حركته فى العالم كله وخاصة الإعلام العربى

وكتاب وفضائيات المستعربين المعربين الكارهين لمصر وشعبها أن مصر الجبانة لا تريد فتح

معبر رفح على مصراعية!!

وهى تخطط لذلك

منذ ثلاث سنوات من الحصار لتحطيم معنويات أهل غزة وتحويل حياتهم الى جحيم وإجبارهم على

الرحيل , ومصر تعلم تماما أهداف إسرائيل من ذلك وهو إخلاء غزة من سكانها ومحاصرة رجال

المقاومة , فأفسدت مصر خطتها بقلب بارد , كذلك تعمل إسرائيل منذ خمس سنوات وبكل الوسائل

والضغوط تعمل على وصول الأخوان المسلمين الى الحكم , وبالتالى سوف يقوم الأخوان بإلغاء معاهدة

السلام فتتحرك أمريكا فورا تتقدمها إسرائيل لإحتلال سيناء المسطحة , لتبنى أمريكا قواعدها وتحمى


الحليف الإسرائيلى من العرب وإيران والعالم الأسلامى!!



سوف يتعجب الكثيرون أشد العجب حينما تهدأ الأمور ويعود قطاع غزة والضفة الغربية والقدس


الشرقية , دولة فلسطين المستقلة بإذن وعون الله , سوف يتعجبون حينما يسمعون من قيادات حماس

ماذا قدمت وفعلت مصر لحماس وفلسطين , ولقد زادت أنتفاضات شعوب العالم زادت تأكيدا أن حماس

هى الحكومة الشرعية المنتخبة بأغلبية الشعب الفسطينى وأنا أثق أن حكومة حماس حكومة

ديمقراطية تؤمن بقيادة المرأة وتناوب السلطة بأنتخابات حرة مباشرة , كما جائت هى , ولا تؤمن

بالخلافة الأسلامية كما يتصور العرب والمستعربون الكارهين


هذا ما قدمته مصر من تضحيات ومعاناة من أجل فلسطين الشقيقة , و الدول العربية , قبل الثورة


وبعدها وقبل النفط وبعده , ولا أدرى ماذا قدمت الدول العربية لمصر وفلسطين ؟؟؟














يوم تعود فلسطين حرة , الفلسطينيون وحدهم , سوف يسجلون كلمتهم للتاريخ ,


ماذا قدمت مصر لفلسطين


وماذا قدمت الدول العربية









مهما اختلفنا فيما بيننا

مهما تحدثنا عن بعضنا


مهما كل شىء مولااه ومعارضه سنبقى مصريون


مصريون نحب مصر العظيمه مهما كان ومهما كانت قيادتها


مصريون الى الابد



لله دُرّكِ يا مصر الإسلام

مقال للصحفى السعودى ' .الاستاذ جميل فارسى' عن مصر


يا ريت كل الناس تقرأه خصوصاا

الشباب العرب

يُخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال
ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر. تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.

هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟
بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟
هل تعلم أن مصر كانت تبعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟
هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة كان هدية من مصر؟
حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري.

جئني بأمثال ما قدمت مصر؟
كما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية .. أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها
وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.
إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟
أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ.مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.

ثم انظر
بعد انتهاء الحرب فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.

هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.
شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.

مصر تمرض ولكنها لا تموت
إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا
ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.

إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.

لله درك يا مصر الإسلام
لله درك يا مصر العروبة
إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.

أيها الشباب
أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم

بجد مقال جميل أوي
خصوصا انه من حد مش مصري
















اهم شىء الردود كى يعرفو مدى حبنا لمصر

er][/center]
 
أعلى