ابوشدى
Moderator
كما يعلم الجميع بأن الإشعاعات الكهرومغناطيسية Electromagnetic Radiation تنقسم الى نوعين:
الأول : إشعاعات غير مؤينة (Non Ionizing Radiations)
وهذا طبعا لا خوف منها مثل : الضوء والميكروويف والرادار وموجات الراديو والتلفزيون
و الثاني : إشعاعات مؤينة (Ionizing Radiation)
مثل الأشعة السينية و أشعة جاما ، وهذه الأنواع طبعا هي التي نخاف منه لأنه يسبب تغيرات بيولوجية عدة عند التعرض لها و لا يتسع المجال لذكرها بالتفصيل في هذه المقالة (وسوف نفرد مقالة أخرى مخصصة للآثار البيولوجية للأشعة المؤينة لاحقا) ولكن بإختصار لها نوعين من التأثيرات
<span style=\'color:crimson\'>1- تأثيرات جسدية (Somatic Effects).
2- تأثيرات جينية (Genetic Effects).
وطبعا يمنع منعا باتا تعريض أي مرأة حامل أو يشتبه بأنها حامل للأشعة المؤينة خلال مدة الحمل خاصة في الثلاث شهور الأولى والسبب هو أن الخلايا تنقسم بسرعة كبيرة (وهذا سبب أول لحساسيتها للأشعة) كما و يتم تحديد الأدوار و توزيعها وظيفيا وتشريحيا خلال هذه الفترة (سبب ثاني لحساسيتها ) حيث يتم فيها تحديد الأعضاء و الأجهزة و الأجزاء خلال هذه الشهور الأولى أما بقية شهور الحمل فهي لمجرد النمو و اكتمال الخلقة.
ولذلك فإن أي تعرض للأشعة خلال الشهور الأولى من الحمل يتسبب في تشوهات بالجنين فمن الممكن أن يولد الطفل دون أصابع أو دون أطراف أو تشوهات داخلية...الخ
والسؤال الذي يتبادر الى ذهن الفني أو طبيب الأشعة في مثل هذه الحالة (ماهو القرار السليم مني لو طلب فحص اشعاعي لمريضة حامل في اسابيعها الأولى؟)
والجواب هو : يجب أن يتفاهم الطبيب المعالج (بدرجة استشاري) مع طبيب الأشعة (بدرجة استشاري) لكي يناقشوا الحالة ، وغالبا مايتم رفض الحالة الا اذا كانت تهدد حياة الأم على أن يتم اخطار المريضة وزوجها بالفحص و أخذ الإقرارات بالموافقة على الفحص
أما الفترات التالية من الحمل (بعد مرور الثلاث شهور الأولى ) فإن التعرض للأشعة المؤينة ممكنة ولكن يفضل تجنبها ولكن أيضا تحتاج لأخذ موافقتها و توقيع الطبيب المعالج و دائما أعلم من هو أعلى منك بالحالة.
وكثير من العاملين بالأشعة يسألوني عن تطبيق قاعدة العشرة ايام (Ten Days Rule)
في حالات الشك بوجود الحمل أو لتحديد موعد الأشعة.
ويصيبني الدهشة في كل مرة !
حيث أن هذه القاعدة ملغية منذ أكثر من 12 سنة تقريبا ومازالت بعض المعاهد والجامعات مصرة على تدريسه !!!!
عموما،،،
يجب أن تسأل أي مرأة في سن الإنجاب أن كانت حامل أو "لا" أو ان كانت تستخدم موانع حمل أو "لأ " فهذا واجب عليك ومسؤوليتك كفني أو طبيب للأشعة.
و يفضل عمل الأشعة للمرأة المتزوجة في سن الإنجاب (ولا تستخدم موانع حمل) ، بعد الدورة الشهرية مباشرة لعدم وجود تبويض و لو كانت الحالة مستعجلة عليك أن ترسلها للطبيب المعالج مرة أخرى ليطلب لها فحص الحمل بتحليل الدم (وليس البول).
ملاحظات: اذا ما كنت مضطرا لعمل الفحص للمرأة الحامل عليك بالتالي
1- حاول تغطية بقية الجسم خاصة منطقة البطن والحوض بالدرع الواقي
2- لا تغير في عواملك الفنية لأنك لا تريد اعادة التعريض مرة أخرى ولا تستعجل
3- تأكد من الوضعية و تعاون المريضة معك
الأول : إشعاعات غير مؤينة (Non Ionizing Radiations)
وهذا طبعا لا خوف منها مثل : الضوء والميكروويف والرادار وموجات الراديو والتلفزيون
و الثاني : إشعاعات مؤينة (Ionizing Radiation)
مثل الأشعة السينية و أشعة جاما ، وهذه الأنواع طبعا هي التي نخاف منه لأنه يسبب تغيرات بيولوجية عدة عند التعرض لها و لا يتسع المجال لذكرها بالتفصيل في هذه المقالة (وسوف نفرد مقالة أخرى مخصصة للآثار البيولوجية للأشعة المؤينة لاحقا) ولكن بإختصار لها نوعين من التأثيرات
<span style=\'color:crimson\'>1- تأثيرات جسدية (Somatic Effects).
2- تأثيرات جينية (Genetic Effects).
وطبعا يمنع منعا باتا تعريض أي مرأة حامل أو يشتبه بأنها حامل للأشعة المؤينة خلال مدة الحمل خاصة في الثلاث شهور الأولى والسبب هو أن الخلايا تنقسم بسرعة كبيرة (وهذا سبب أول لحساسيتها للأشعة) كما و يتم تحديد الأدوار و توزيعها وظيفيا وتشريحيا خلال هذه الفترة (سبب ثاني لحساسيتها ) حيث يتم فيها تحديد الأعضاء و الأجهزة و الأجزاء خلال هذه الشهور الأولى أما بقية شهور الحمل فهي لمجرد النمو و اكتمال الخلقة.
ولذلك فإن أي تعرض للأشعة خلال الشهور الأولى من الحمل يتسبب في تشوهات بالجنين فمن الممكن أن يولد الطفل دون أصابع أو دون أطراف أو تشوهات داخلية...الخ
والسؤال الذي يتبادر الى ذهن الفني أو طبيب الأشعة في مثل هذه الحالة (ماهو القرار السليم مني لو طلب فحص اشعاعي لمريضة حامل في اسابيعها الأولى؟)
والجواب هو : يجب أن يتفاهم الطبيب المعالج (بدرجة استشاري) مع طبيب الأشعة (بدرجة استشاري) لكي يناقشوا الحالة ، وغالبا مايتم رفض الحالة الا اذا كانت تهدد حياة الأم على أن يتم اخطار المريضة وزوجها بالفحص و أخذ الإقرارات بالموافقة على الفحص
أما الفترات التالية من الحمل (بعد مرور الثلاث شهور الأولى ) فإن التعرض للأشعة المؤينة ممكنة ولكن يفضل تجنبها ولكن أيضا تحتاج لأخذ موافقتها و توقيع الطبيب المعالج و دائما أعلم من هو أعلى منك بالحالة.
وكثير من العاملين بالأشعة يسألوني عن تطبيق قاعدة العشرة ايام (Ten Days Rule)
في حالات الشك بوجود الحمل أو لتحديد موعد الأشعة.
ويصيبني الدهشة في كل مرة !
حيث أن هذه القاعدة ملغية منذ أكثر من 12 سنة تقريبا ومازالت بعض المعاهد والجامعات مصرة على تدريسه !!!!
عموما،،،
يجب أن تسأل أي مرأة في سن الإنجاب أن كانت حامل أو "لا" أو ان كانت تستخدم موانع حمل أو "لأ " فهذا واجب عليك ومسؤوليتك كفني أو طبيب للأشعة.
و يفضل عمل الأشعة للمرأة المتزوجة في سن الإنجاب (ولا تستخدم موانع حمل) ، بعد الدورة الشهرية مباشرة لعدم وجود تبويض و لو كانت الحالة مستعجلة عليك أن ترسلها للطبيب المعالج مرة أخرى ليطلب لها فحص الحمل بتحليل الدم (وليس البول).
ملاحظات: اذا ما كنت مضطرا لعمل الفحص للمرأة الحامل عليك بالتالي
1- حاول تغطية بقية الجسم خاصة منطقة البطن والحوض بالدرع الواقي
2- لا تغير في عواملك الفنية لأنك لا تريد اعادة التعريض مرة أخرى ولا تستعجل
3- تأكد من الوضعية و تعاون المريضة معك
