أيمن محمد بلبل
Moderator
كان العرب يضربون المثل بالعذراء.. أو الآنسة.. في الخجل أو الحياء.. وآه لو عاش الشاعر العربي القديم إلي وقتنا هذا.. ورأي ما رأيت علي محطة المترو.. عندما أمسكت البنت اللي كانت للأسف الشديد محجبة بذراع فتاها وهي تهزه هذا أمام ركاب المحطة وتقول له: مالك مكسوف كده ليه؟
ثم أخرجت موبايلها وشغلت له أغنية "يا واد يا تقيل".
ونظر الرجل الكبير إليها مندهشاً ولكنها ظلت علي حالها تمسك الموبايل وصوته يكاد يصل إلي أغلب ركاب المحطة.. وهنا قال الرجل لمن معه:
إنها "الصياعة" الجديدة التي نادي بها بعض المتفلتات المتمردات باسم الحرية.. لأن ما تفعله بسلامتها هو نفس منطق "زوزو ألماظية" في الفيلم الشهير "خللي بالك من زوزو".. فهي طالبة جامعية وأمها ست عالمة في شارع محمد علي.. وقد حاول الفيلم بكل السبل أن يقول لنا إن "الرقاصة" ليست امرأة بطالة لا سمح الله وإن كانت تعتمد في أكل عيشها علي إظهار جسمها ومفاتنها وهي فنانة تؤدي عملاً.. يفتحون لأجله حالياً المدارس والأكاديميات علي أساس أنه كنز في ايدي بناتنا يحميهن من غدرات الزمان.. رغم كل ما نعرفه وما لا نعرفه عن حياة الراقصات ومغامراتهن.. وإلا بالله عليك ماذا تنتظر من امرأة سلاحها صدرها وفخذيها وحياتها كلها في الليل تماماً مثل التي تعمل في كباريه وهي تردد دائماً وأبداً "حد الله ما بيني وبين الحرام".. وهي الحرام نفسه.. ونفس المنطق يردده متشلحات ما يسمي بالإغراء حيث إنها تؤكد في كل مكان عن طريق جهاز علاقاتها العامة والخاصة المعروف أدبياً بالصحافة الفنية أنها ملتزمة ولا تفعل ما يخدش الحياء.. ولا تقصد من الإغراء الإثارة.. ولو صح كلامها.. وقابل الجمهور ما تفعله بدم بارد فإنها جريمة في حق نفسها كأنثي.. إن كانت لديها ذرة من مفهومية أو حياء. الرجل الوقور ختم كلامه بقوله: هذا هو التطور الطبيعي لإعلانات الفوط الصحية ووسائل إزالة الشعر.. واصطياد الشباب وثقافة الجنس.. والمسكوت عنه ودروس أبلتي الدكتورة "هبة".. وإعلانات التطويل والتقصير وإعادة الشيخ إلي صباه.. والبنت إلي سابق عهدها.. وايها الحياء ألف رحمة ونور عليك!!
أين الخلل هل هو في البيت لم يحسن التربية أم في الشارع الذي قد يضيع كل مجهود البيت في التربية أم في اجهزة الإعلام التي علمت الصغير والكبير مالا يجب ان يتعلمه أحد بطريقة علنية هكذا .
أرجوا الرد على هذا الموضوع الذي أصبح ظاهرة في مجتمعنا الحالي ..
ثم أخرجت موبايلها وشغلت له أغنية "يا واد يا تقيل".
ونظر الرجل الكبير إليها مندهشاً ولكنها ظلت علي حالها تمسك الموبايل وصوته يكاد يصل إلي أغلب ركاب المحطة.. وهنا قال الرجل لمن معه:
إنها "الصياعة" الجديدة التي نادي بها بعض المتفلتات المتمردات باسم الحرية.. لأن ما تفعله بسلامتها هو نفس منطق "زوزو ألماظية" في الفيلم الشهير "خللي بالك من زوزو".. فهي طالبة جامعية وأمها ست عالمة في شارع محمد علي.. وقد حاول الفيلم بكل السبل أن يقول لنا إن "الرقاصة" ليست امرأة بطالة لا سمح الله وإن كانت تعتمد في أكل عيشها علي إظهار جسمها ومفاتنها وهي فنانة تؤدي عملاً.. يفتحون لأجله حالياً المدارس والأكاديميات علي أساس أنه كنز في ايدي بناتنا يحميهن من غدرات الزمان.. رغم كل ما نعرفه وما لا نعرفه عن حياة الراقصات ومغامراتهن.. وإلا بالله عليك ماذا تنتظر من امرأة سلاحها صدرها وفخذيها وحياتها كلها في الليل تماماً مثل التي تعمل في كباريه وهي تردد دائماً وأبداً "حد الله ما بيني وبين الحرام".. وهي الحرام نفسه.. ونفس المنطق يردده متشلحات ما يسمي بالإغراء حيث إنها تؤكد في كل مكان عن طريق جهاز علاقاتها العامة والخاصة المعروف أدبياً بالصحافة الفنية أنها ملتزمة ولا تفعل ما يخدش الحياء.. ولا تقصد من الإغراء الإثارة.. ولو صح كلامها.. وقابل الجمهور ما تفعله بدم بارد فإنها جريمة في حق نفسها كأنثي.. إن كانت لديها ذرة من مفهومية أو حياء. الرجل الوقور ختم كلامه بقوله: هذا هو التطور الطبيعي لإعلانات الفوط الصحية ووسائل إزالة الشعر.. واصطياد الشباب وثقافة الجنس.. والمسكوت عنه ودروس أبلتي الدكتورة "هبة".. وإعلانات التطويل والتقصير وإعادة الشيخ إلي صباه.. والبنت إلي سابق عهدها.. وايها الحياء ألف رحمة ونور عليك!!
أين الخلل هل هو في البيت لم يحسن التربية أم في الشارع الذي قد يضيع كل مجهود البيت في التربية أم في اجهزة الإعلام التي علمت الصغير والكبير مالا يجب ان يتعلمه أحد بطريقة علنية هكذا .
أرجوا الرد على هذا الموضوع الذي أصبح ظاهرة في مجتمعنا الحالي ..