أم حسام
*******
بنك فيصل الإسلامي المصري
النشأة والتأسيس..... التاريخ
بنك فيصل الإسلامى المصرى هو أول بنك إسلامى مصرى وافتتح أبوابه للعمل رسمياً واستقبل عملاؤه فى 5/7/1979م، وبالرغم من أن هذا التاريخ يُمثل استهلال النشاط الفعلى للبنك إلا أن البداية الحقيقية كانت قبل ذلك بأكثر من خمسة أعوام، عندما تشاور المؤسسون واتفقوا فيما بينهم على إنشاء مصرف فى مصر يعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية يكون نموذجاً يحتذى به فى كافة أنحاء العالم ... وقام صاحب السمو الملكى الأمير محمد الفيصل آل سعود - رئيس مجلس الإدارة - بعرض الفكرة على كثير من الشخصيات والمسئولين المصريين، حيث لاقت الفكرة ترحيباً واسعاً على المستويين الشعبى والرسمى، وتمت الموافقة على تأسيس البنك بالقانون الخاص رقم 48 لسنة 1977 الذى أقره مجلس الشعب المصرى فى حينه - كمؤسسة اقتصادية واجتماعية تأخذ شكل شركة مساهمة مصرية وتعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وبناء على القانون رقم 142 لسنة 1981 تم تعديل نظام الإنشاء ثم تعدل مرة ثانية بالقانون رقم 97 لسنة 1996م. وقد لاقت أسهم البنك إقبالاً كبيراً حيث تجاوزت المبالغ المكتتب فيها عند التأسيس خمسة أمثال الأسهم المطروحة للاكتتاب، لذا تم تعديل رأس المال أكثر من مرة حتى وصل الآن إلى 500 مليون دولاركرأس مال مرخص به مقابل 198 مليون دولار كرأسمال مصدر ومدفوع بالكامل، كما يدير البنك أكثر من سبعمائة ألف حساب للعملاء ، وتصل أصول وموجودات البنك إلى مايزيد على ثلاثة مليارات دولار أمريكى.
الغرض..... الرسالة
غرض البنك:
القيام بجميع الأعمال المصرفية والمالية والتجارية وأعمال الاستثمار وإنشاء مشروعات التصنيع والتنمية الاقتصادية والعمرانية والمساهمة فيها بالداخل والخارج وذلك فى إطار أحكام الشريعة الإسلامية.
رسالة البنك:
ـ تخضع جمـيع معاملات البنك وأنشطته لما تفرضه الشريعة الإسلامية من أحكام وقواعد أساسية
ـ المسـاهمة فى عمـليات التنمـية الاقتصادية من خلال المشاريع الاستثمارية البناءة التى يقوم بتمويلها بما يتفق وأهداف الخطة الاقتصادية للدولة
ـ المسـاهمة فى التنمـية الاجتماعية من خلال أداء الزكاة المستحقة على أمواله وإنفاقها فى مصارفها الشرعية وكذا تشجيع كافة المتعاملين معه على ذلك
ـ ممارسة مختلف الأنشطة فى مجال الاستثمار والعمليات التجارية بأشكال وأساليب بديلة لسعر الفائدة... إما بنفسه أو بالمشاركة مع الغير وفقاً لنظام المشاركة فى الربح أو الخسارة
ـ توفير الخدمات المصرفية المتنوعة فى شكلها الإسلامى بأحدث أساليب العصر فى الداخل والخارج
ـ تجميع الأموال والمدخرات المراد استثمارها بالعملة المصرية و العملات الأجنبية ودفع العائد بنفس العملة بناءً على نتائج الاستثمارات
بنك فيصل الإسلامى المصرى شركة مساهمة مصرية له هيكل تنظيمى وتوصيف وظيفى لكل وظيفة يتضمن تحديد واجباتها ومسئولياتها والاشتراطات اللازم توافرها فيمن يشغلها، مع وجود سياسات واضحة للأفراد ومعلنة لجميع العاملين وبحيث يتم إبلاغهم بأى تعديل يتم على هذه السياسات
المزايا النقدية الممنوحة للعاملين:
ـ البنك له نظام للأجور والمرتبات يتم تطويره وتعديله وفقاً لتغير الأسعار والقوة الشرائية ومعدلات التضخم أخذاً فى الاعتبار مستويات الأجور بالبنوك الأخرى.
ـ حوافز ربع سنوية تمنح وفقاً لمعدلات تقييم الأداء.
ـ حوافز موسمية (عيد الفطر، عيد الأضحى، المولد النبوى الشريف).
ـ الأرباح السنوية بنسبة يتم إقرارها من صافى الربح القابل للتوزيع.
المزايا العينية:
ـ العلاج الطبى على أعلى المستويات.
ـ العلاج الطبى لأسر العاملين فى حدود مالية محددة.
ـ العلاج الطبى بعد بلوغ سن المعاش.
ـ المساهمة فى نفقات الحج لبيت الله الحرام (مرة واحدة أثناء الخدمة).
ـ تحمل نفقات أداء العمرة لإثنين من العاملين ( على الأقل ) كل عام .
ـ تكريم أبناء العاملين المتفوقين فى الشهادات العامة.
ـ صندوق مكافآت ترك الخدمة.
الوظائف الخالية:
ـ الوظيفة المطلوبة.
ـ مواصفات شغل الوظيفة.
ـ الخبرة السابقة.
ـ المرتب الحالى.
ـ المرتب المتوقع من البنك.
النشاط التدريبى
يحتل النشاط التدريبى اهتماماً خاصاً نظراً لما للتدريب من تأثير على تطوير وتنمية الموارد البشرية بالبنك وبما ينعكس فى النهاية على رفع مستوى الكفاءة وزيادة الإنتاجية... وتتحدد محاور العمل الخاصة بهذا النشاط فى الاتجاهات التالية :
إعداد وتأهيل الصفوف الثانية من قيادات البنك.
ربط التدريب ربطاً مباشراً بالوظائف المختلفة الموجودة بالبنك لمحاولة سد الفجوة القائمة بين المهارات والمعارف والخبرات المتوافرة لدى شاغلى تلك الوظائف.
زيادة الاهتمام بالجرعة الشرعية المرتبطة بالعمل المصرفى الإسلامى.
رفع مستوى أداء الخدمة للعملاء.
توعية العاملين بالبنك بالتطورات التكنولوجية فى العمل المصرفى.
زيادة الاهتمام باللغة الإنجليزية مع ربطها بالعمل فى وحدات البنك المختلفة.
كما يفتح البنك أبوابه فى الإجازة الصيفية لاستقدام عدد من طلبة كليات التجارة والاقتصاد والحاسبات والمعلومات لتلقى جانباً من التدريب على الأعمال المصرفية بالبنك بمكافأة رمزية، مما يساعد هؤلاء المتدربين على التعرف على النواحى التطبيقية لما يتم دراسته فى مجال النقود والبنوك ونظم المعلومات فى معاهدهم العلمية ويؤهلهم فى ذات الوقت للعمل فى الجهاز المصرفى بعد ذلك.
منقووووووووووووول