• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

بُـخــل وراثـي

بُـخــل وراثـي
..... " أعذنا الله وإياكم من الشح والبخل"
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه.


وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا


نصف كيلو لحم من أحسن لحم. ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً


فسأله أبوه: أين اللحم؟


فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم ..


فقال الجزار:
سأعطيك لحماً كأنه الزبد. قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا


أشتري الزبد بدل اللحم. فذهبت إلى البقال


وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد. فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس .


فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس. فذهبت إلى بائع الدبس وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس ..


فقال الرجل: أعطيك (دبساً) كأنه


الماء الصافي


فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت . وهكذا عدت دون أن أشتري شيئا.


قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء.. لقد استهلكت حذائك بالجري من دكانٍ إلى دكان .


فأجاب الابن لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!
 

العلم

Active Member
اللهم لا تجعلنا من البخلاء . آمين

وفي الحديث القدسي أن الله ـ تعالى ـ يقول:

(يا ابن آدم أنفق ينفق عليك) وقال عليه الصلاة والسلام: (ما طلعت الشمس إلا وعلى جنبيها ملكان يقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا ، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكًا تلفًا) . ولا شك أن دعاء الملائكة مستجاب.

وأما من بخل واستولى عليه الشح بما عنده من فضل الله ، فإنه محروم من هذا الفضل والثواب العظيم الذي يلاقيه المنفق في الدنيا والآخرة، فإن السخي قريب من الله ، قريب من الناس ، بعيد عن النار ، والبخيل بعيد عن الله ، بعيد عن الناس ، قريب من النار ،

ولهذا قال عليه الصلاة والسلام:


(اتق النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيبة) ،

وقد قال عليه الصلاة والسلام:

(من أطعم أخاه حتى يشبعه ، وسقاه حتى يرويه باعده الله من النار سبعة خنادق ما بين كل خندق خمسائة عام، واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول) .
 
هههههههههههههه ،
بصراحة الضيف هو اللي يستاهل يا أبو أحمد
 
أعلى