إيهاب فوزي واكد
Active Member
تقرير - أفضل 5 صدّات في تاريخ كرة القدم .. حراس "مجانين" يتحولون إلى مخلوقات فضائية!
كتب: عبدالقادر سعيد
أي مجنون هذا الذي يقف تحت مرمى حديدى وينتظر هجوم 11 لاعب عليه يسددون الكرة بكل ما أوتو من قوة نحو المرمى الذي يحرسه ويقف أمامهم في تحدي قوي دون خوف أو مبالة أن تصيب الكرة وجهه أو أن يرتطم بالعارضة , بالتأكيد فإن هذا المجنون هو شخص غير عادي يعشق التحدي ولا يرضى إلا بدور البطل دائماً .
إنهم حراس المرمى في اللعبة الشعبية الأولى في العالم , فمنذ إختراع كرة القدم في القرن الماضي جاء العديد من الحراس الذين تحدو فرقاً بأكملها ومنتخبات بنجومها ولكن منهم من انتهى بأخطاءه ومنهم من حفر اسمه في سجلات التاريخ بحروف من ذهب .
ومن أعظم هؤلاء الحراس هو "ليف ياشين" حارس مرمى الاتحاد السوفيتي في منتصف القرن الماضي , فقد كان ياشين بإمكانه أن يغير اتجاهه في الهواء مع تغيير الكرة لمسارها كما كان بإمكانه أن يمسك الكرة بيد واحدة .
والأقرب لياشين في تغيير اتجاهاته وهو غير ثابت على الأرض هو الحارس الإنجليزي المعتزل ديفيد سيمان نجم فريق الأرسنال والمنتخب الإنجليزي , وسيتم عرض تصدى خرافي لسيمان في نهاية التقرير في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي .
وفي الحقيقة أنه عندما قررت أن أبحث عن أفضل 5 تصديات في التاريخ وجدت أكثر من 50 تصدي يستحقون هذا اللقب , كما وجدت أكثر من تصدي لحارس واحد بإمكانهم أن يأخذو أفضل 5 تصديات في التاريخ , ولكن بعد عناء شديد تم اختيار 5 صدات فقط سيتم عرضهم تفصيلياً الأن .
البطل الأول - جان لويجي بوفون
بوفون الحارس العنكبوتي , أغلى حارس مرمى في العالم , أذكى حراس الكرة الأرضية , ذو الأيادي الثمانية , أفضل حارس في العالم , كل هذه ألقاب أطلقت على العملاق الإيطالي نجم نجوم الأتزوري .
فنادراً ما نجد فريق عالمي به نجوم كبار ومع ذلك يكون نجم الفريق الأول هو حارس مرماه , وهو ما حدث مع بوفون في فريق اليوفنتوس وحتى في المنتخب الإيطالي رغم كتيبة النجوم المتواجدة بالفريقين .
بوفون حافظ على سمعة حراسة المرمى في الكرة الإيطالية وأعطى رونقاً مميزاً لبطل العالم 2006 وفاز بأحسن حارس في مونديال ألمانيا التي توجت به إيطاليا بفضل هذا العنكبوت .
حارس بهذه الإمكانيات وهذا التاريخ من الصعب بل من المستحيل أن تجد له أفضل صدة لأنه في كل مباراة يمتع كل جماهير كرة القدم بصدات أروع كثيراً من لحظات تسجيل الأهداف , ولكن لأنه لابد من اختيار صدة واحدة فقط اخترت تصدي رأيت أنه لابد أن يتم تدريسه بالفعل .
ويعرض الفيديو الذي يلي هذه السطور لقطة رائعة لبوفون من مباراة إيطاليا وبلغاريا في التصفيات الأوروبية , وهي عبارة عن ضربة ركنية لبلغاريا قابلها المهاجم البلغاري على الطائر باتجاه المرمى نحو المنطقة المستحيلة لحراس المرمى وهي ما تسمى بالعامية المصرية "المقص" أو " التمنيات" , ومع ذلك تحول بوفون إلى مخلوق فضائي وحلق في السماء ليبعد الكرة في اللحظة الأخيرة ويسقط هو داخل الشباك في لقطة مدهشة للحارس الإيطالي العظيم .
البطل الثاني - إيكار كاسياس
إيكار كاسياس , الطفل المعجزة , أصغر حارس في تاريخ الدوري الإسباني , الملك الصغير , أفضل حارس في العالم , ألقاب متعددة للنجم الإسباني الذي لفت الأنظار وحرس مرمى أحد أكبر فرق العالم ريال مدريد وهو لم يتجاوز السابعة عشر من عمره .
وعلى الرغم من الموهبة الصارخة التي يتمتع بها الفتى الإسباني إلا أن هذا لم يكن كافياً لحراسة مرمى المنتخب الإسباني حيث وجد عملاق أخر يدعى كانيزارس حارس فالنسيا ومنتخب إسبانيا الأول في وقت سطوع نجم كاسياس .
ولكن كاسياس كان محظوظاً عندما اهتز مستوى كانيزارس ليجد نفسه حارس أساسي لمنتخب إسبانيا قبل أن يدخل في العقد الثالث من عمره ليبدأ مشوار التألق والنجومية في حراسة المرمى ويسجل اسمه ضمن أفضل الحراس في التاريخ .
التصدي المختار للحارس الإسباني كان بقميص ريال مدريد وليس بقميص أبطال العالم المنتخب الإسباني , وبالتحديد في مباراة إشبيلية وريال مدريد بالليجا عندما مرر لاعب إشبيلية كرة عرضية أمام المرمى ليحولها زميله إلى المرمى دون أي احتكاك من المدافعين , لكن فوجئ الجميع برد فعل كاسياس الذي قفز في الهواء قبل أن يلعب مهاجم إشبيلية الكرة وتوقع مكان الكرة وكأنه يتصدى لركلة جزاء لينقذ فريقه من هدف مؤكد بنسبة 100% .
البطل الثالث - ديفيد سيمان
الحارس الإنجليزي العملاق ديفيد سيمان غير مفاهيم حراسة المرمى في بلاد مخترعي كرة القدم حيث استطاع أن يكون نجم الفريق أو أحد أبرز نجومه وهو حارس مرمى وهي السابقة الأولى في تاريخ الكرة الإنجليزية .
سيمان الذي حرم الحارس المصري الأصل والسويدي الجنسية رامي شعبان من اللعب مع أرسنال , نظراً لتألقه الشديد واقتناع فينجر بمستواه تمكن من ترك بصمة رائعة له في البريميرليج ومع المنتخب الإنجليزي .
الصدة المختارة لديفيد سيمان هي أقل ما يقال عنها أنها صدة أسطورية على طريقة الحارس السوفيتي العظيم ليف ياشين , حيث استطاع سيمان أن يقف للحظات في الهواء ويمسك بالكرة بيد واحدة ويقذف بها بعيداً قبل أن يسقط داخل المرمى .
البطل الرابع - جريجوري كوبيه
الحارس صاحب الصدة الرابعة ليس من نجوم الصف الأول وليس من أفضل الحراس في التاريخ ولكن يكفي أنه صاحب أفضل التصديات في تاريخ حراسة المرمى .
حارس مرمى ليون الفرنسي دخل التاريخ في مباراة ضد برشلونة على ملعب الكامب نو ليس لتصديه لكرات صعبة من مهاجمي برشلونة الكبار , ولكنه تمكن من صد كرة أسطورية من مدافع فريقه !
الفيديو التالي يعرض الصدة الرائعة حيث ضغط المهاجم البرازيلي الكبير ريفالدو على مدافع ليون ليضطر اللاعب من إرجاع الكرة إلى حارس مرماه ولكن بشكل خاطئ ومبالغ فيه وبقدمه لتصبح الكرة قريبة من الشباك وينتظر البعض هدف برشلوني أول في المباراة خاصة وأن الحارس لن يتمكن من صد الكرة بيده حتى لا تحتسب ركلة حرة داخل منطقة الجزاء .
وفي رد فعل غير طبيعي من الحارس الفرنسي قفز كوبيه في الهواء ليلعب الكرة برأسه باتجاه مرماه ليخرج الكرة إلى ركنية إلا أن الحظ العاثر جعل الكرة تصطدم بالعارضة لتصل إلى ريفالدو الذي لعبها رأسية قوية أنقذها كوبية مرة أخرى ليحقق صدتين رائعتين في هجمة واحدة عليه , ويضرب مثل رائع في حسن التصرف وسرعة التفكير بعد أن كان مضطراً لعدم استخدام يديه في صد الكرة .
البطل الخامس - شيلافيرت
القناص , صائد الأهداف , صاحب الانتصار , الحارس المخضرم , شيلافيرت ليس مجرد حارس مرمى فقط بل أنه هداف قدير جداً وأحد أفضل منفذي الركلات الحرة المباشرة في التاريخ .
حارس منتخب البارجواي صاحب السجل المشرف لم يكن ضمن أشهر الحراس في التاريخ لمهارته في الحراسة فقط , ولكن أهدافه وتنفيذه للركلات الحرة وتسجيله أهداف منها جعلته نجم عالمي قبل أن يعلن إعتزاله .
الصدة المختارة للحارس البارجواني هي عبارة عن ركلة حرة مباشرة نفذها الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا صاورخية ليرتقي شيلافيرت في الهواء ويلمس الكرة بأطراف أصابعه لترتطم بالعارضة وتبعتد عن الشباك .
ولم يتمكن مارادونا من إخفاء إعجابه بهذه الصدة حتى أنه ذهب للحارس العملاق وقام بتحيته ومصافحته على هذا التصدي الرائع للكرة الصاروخية التي أطلقها .
كتب: عبدالقادر سعيد
أي مجنون هذا الذي يقف تحت مرمى حديدى وينتظر هجوم 11 لاعب عليه يسددون الكرة بكل ما أوتو من قوة نحو المرمى الذي يحرسه ويقف أمامهم في تحدي قوي دون خوف أو مبالة أن تصيب الكرة وجهه أو أن يرتطم بالعارضة , بالتأكيد فإن هذا المجنون هو شخص غير عادي يعشق التحدي ولا يرضى إلا بدور البطل دائماً .
إنهم حراس المرمى في اللعبة الشعبية الأولى في العالم , فمنذ إختراع كرة القدم في القرن الماضي جاء العديد من الحراس الذين تحدو فرقاً بأكملها ومنتخبات بنجومها ولكن منهم من انتهى بأخطاءه ومنهم من حفر اسمه في سجلات التاريخ بحروف من ذهب .
ومن أعظم هؤلاء الحراس هو "ليف ياشين" حارس مرمى الاتحاد السوفيتي في منتصف القرن الماضي , فقد كان ياشين بإمكانه أن يغير اتجاهه في الهواء مع تغيير الكرة لمسارها كما كان بإمكانه أن يمسك الكرة بيد واحدة .
والأقرب لياشين في تغيير اتجاهاته وهو غير ثابت على الأرض هو الحارس الإنجليزي المعتزل ديفيد سيمان نجم فريق الأرسنال والمنتخب الإنجليزي , وسيتم عرض تصدى خرافي لسيمان في نهاية التقرير في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي .
وفي الحقيقة أنه عندما قررت أن أبحث عن أفضل 5 تصديات في التاريخ وجدت أكثر من 50 تصدي يستحقون هذا اللقب , كما وجدت أكثر من تصدي لحارس واحد بإمكانهم أن يأخذو أفضل 5 تصديات في التاريخ , ولكن بعد عناء شديد تم اختيار 5 صدات فقط سيتم عرضهم تفصيلياً الأن .
البطل الأول - جان لويجي بوفون
بوفون الحارس العنكبوتي , أغلى حارس مرمى في العالم , أذكى حراس الكرة الأرضية , ذو الأيادي الثمانية , أفضل حارس في العالم , كل هذه ألقاب أطلقت على العملاق الإيطالي نجم نجوم الأتزوري .
فنادراً ما نجد فريق عالمي به نجوم كبار ومع ذلك يكون نجم الفريق الأول هو حارس مرماه , وهو ما حدث مع بوفون في فريق اليوفنتوس وحتى في المنتخب الإيطالي رغم كتيبة النجوم المتواجدة بالفريقين .
بوفون حافظ على سمعة حراسة المرمى في الكرة الإيطالية وأعطى رونقاً مميزاً لبطل العالم 2006 وفاز بأحسن حارس في مونديال ألمانيا التي توجت به إيطاليا بفضل هذا العنكبوت .
حارس بهذه الإمكانيات وهذا التاريخ من الصعب بل من المستحيل أن تجد له أفضل صدة لأنه في كل مباراة يمتع كل جماهير كرة القدم بصدات أروع كثيراً من لحظات تسجيل الأهداف , ولكن لأنه لابد من اختيار صدة واحدة فقط اخترت تصدي رأيت أنه لابد أن يتم تدريسه بالفعل .
ويعرض الفيديو الذي يلي هذه السطور لقطة رائعة لبوفون من مباراة إيطاليا وبلغاريا في التصفيات الأوروبية , وهي عبارة عن ضربة ركنية لبلغاريا قابلها المهاجم البلغاري على الطائر باتجاه المرمى نحو المنطقة المستحيلة لحراس المرمى وهي ما تسمى بالعامية المصرية "المقص" أو " التمنيات" , ومع ذلك تحول بوفون إلى مخلوق فضائي وحلق في السماء ليبعد الكرة في اللحظة الأخيرة ويسقط هو داخل الشباك في لقطة مدهشة للحارس الإيطالي العظيم .
البطل الثاني - إيكار كاسياس
إيكار كاسياس , الطفل المعجزة , أصغر حارس في تاريخ الدوري الإسباني , الملك الصغير , أفضل حارس في العالم , ألقاب متعددة للنجم الإسباني الذي لفت الأنظار وحرس مرمى أحد أكبر فرق العالم ريال مدريد وهو لم يتجاوز السابعة عشر من عمره .
وعلى الرغم من الموهبة الصارخة التي يتمتع بها الفتى الإسباني إلا أن هذا لم يكن كافياً لحراسة مرمى المنتخب الإسباني حيث وجد عملاق أخر يدعى كانيزارس حارس فالنسيا ومنتخب إسبانيا الأول في وقت سطوع نجم كاسياس .
ولكن كاسياس كان محظوظاً عندما اهتز مستوى كانيزارس ليجد نفسه حارس أساسي لمنتخب إسبانيا قبل أن يدخل في العقد الثالث من عمره ليبدأ مشوار التألق والنجومية في حراسة المرمى ويسجل اسمه ضمن أفضل الحراس في التاريخ .
التصدي المختار للحارس الإسباني كان بقميص ريال مدريد وليس بقميص أبطال العالم المنتخب الإسباني , وبالتحديد في مباراة إشبيلية وريال مدريد بالليجا عندما مرر لاعب إشبيلية كرة عرضية أمام المرمى ليحولها زميله إلى المرمى دون أي احتكاك من المدافعين , لكن فوجئ الجميع برد فعل كاسياس الذي قفز في الهواء قبل أن يلعب مهاجم إشبيلية الكرة وتوقع مكان الكرة وكأنه يتصدى لركلة جزاء لينقذ فريقه من هدف مؤكد بنسبة 100% .
البطل الثالث - ديفيد سيمان
الحارس الإنجليزي العملاق ديفيد سيمان غير مفاهيم حراسة المرمى في بلاد مخترعي كرة القدم حيث استطاع أن يكون نجم الفريق أو أحد أبرز نجومه وهو حارس مرمى وهي السابقة الأولى في تاريخ الكرة الإنجليزية .
سيمان الذي حرم الحارس المصري الأصل والسويدي الجنسية رامي شعبان من اللعب مع أرسنال , نظراً لتألقه الشديد واقتناع فينجر بمستواه تمكن من ترك بصمة رائعة له في البريميرليج ومع المنتخب الإنجليزي .
الصدة المختارة لديفيد سيمان هي أقل ما يقال عنها أنها صدة أسطورية على طريقة الحارس السوفيتي العظيم ليف ياشين , حيث استطاع سيمان أن يقف للحظات في الهواء ويمسك بالكرة بيد واحدة ويقذف بها بعيداً قبل أن يسقط داخل المرمى .
البطل الرابع - جريجوري كوبيه
الحارس صاحب الصدة الرابعة ليس من نجوم الصف الأول وليس من أفضل الحراس في التاريخ ولكن يكفي أنه صاحب أفضل التصديات في تاريخ حراسة المرمى .
حارس مرمى ليون الفرنسي دخل التاريخ في مباراة ضد برشلونة على ملعب الكامب نو ليس لتصديه لكرات صعبة من مهاجمي برشلونة الكبار , ولكنه تمكن من صد كرة أسطورية من مدافع فريقه !
الفيديو التالي يعرض الصدة الرائعة حيث ضغط المهاجم البرازيلي الكبير ريفالدو على مدافع ليون ليضطر اللاعب من إرجاع الكرة إلى حارس مرماه ولكن بشكل خاطئ ومبالغ فيه وبقدمه لتصبح الكرة قريبة من الشباك وينتظر البعض هدف برشلوني أول في المباراة خاصة وأن الحارس لن يتمكن من صد الكرة بيده حتى لا تحتسب ركلة حرة داخل منطقة الجزاء .
وفي رد فعل غير طبيعي من الحارس الفرنسي قفز كوبيه في الهواء ليلعب الكرة برأسه باتجاه مرماه ليخرج الكرة إلى ركنية إلا أن الحظ العاثر جعل الكرة تصطدم بالعارضة لتصل إلى ريفالدو الذي لعبها رأسية قوية أنقذها كوبية مرة أخرى ليحقق صدتين رائعتين في هجمة واحدة عليه , ويضرب مثل رائع في حسن التصرف وسرعة التفكير بعد أن كان مضطراً لعدم استخدام يديه في صد الكرة .
البطل الخامس - شيلافيرت
القناص , صائد الأهداف , صاحب الانتصار , الحارس المخضرم , شيلافيرت ليس مجرد حارس مرمى فقط بل أنه هداف قدير جداً وأحد أفضل منفذي الركلات الحرة المباشرة في التاريخ .
حارس منتخب البارجواي صاحب السجل المشرف لم يكن ضمن أشهر الحراس في التاريخ لمهارته في الحراسة فقط , ولكن أهدافه وتنفيذه للركلات الحرة وتسجيله أهداف منها جعلته نجم عالمي قبل أن يعلن إعتزاله .
الصدة المختارة للحارس البارجواني هي عبارة عن ركلة حرة مباشرة نفذها الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا صاورخية ليرتقي شيلافيرت في الهواء ويلمس الكرة بأطراف أصابعه لترتطم بالعارضة وتبعتد عن الشباك .
ولم يتمكن مارادونا من إخفاء إعجابه بهذه الصدة حتى أنه ذهب للحارس العملاق وقام بتحيته ومصافحته على هذا التصدي الرائع للكرة الصاروخية التي أطلقها .