• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

ثوره التشكيك

الجنيدى

New Member
لقد نجحت الثوره فى مصر فى فرز الخبيث من الطيب.وازالت الاقنعه من على المنافقين

الذين كانو يدافعون عن فسادهم قبل الدفاع عن النظام الفاسد التابعين له.وابرزت الثوره

نقاء الشعب واابرزت الشرفاء.ولكن من عيوب الثوره فكره التشكيك المبالغ فيه .فاصبح

من كان فى ميدان التحرير من المناضلين ومن ضدهم من الخونه.وهذا التشكيك قد يكون صحى فى البدايه وسوف يزول مع الوقت.

ولكن التشكيك الذى اقصده واعنيه .هو ان نشكك ونراجع العلاقات والاتفاقات السابقه

بين امريكا والدول الاوربيه مع حكامنا العرب.فقد ثبت مما لا يدع مجالا للشك ولاء هولاء

الحكام الفاسدين للغرب.فكان ولائهم التام لمن يضمن لهم البقاء على كرسى الحكم.وهم

الان على استعداد تام لاباده شعوبهم للبقاء فى الحكم.وانا هنا بالرغم من سخطى وكرهى

لنظام مصر السابق.احييهم على عدم عنادهم مع الشعب وتحويل مصر لحرب اهليه كما

يحدث الان فى سوريا وليبيا.مع ان هذا لن يعفيهم من فسادهم.ولكن نقدر نقول كانو
احسن الوحشين.

فمازال الاعلام العربى تابع لامريكا.ولم يسال احد

هل امريكا تتمنى الخير للدول العربيه؟

هل من مصلحه امريكا ان تتحد الدول العربيه وتقوى اقتصادياوفكريا وتستقل عنها؟

لماذا ظهور تسجيل صوتى لصدام حسين فى هذا الوقت؟

ما الهدف من الاعلان عن قتل بن لادن فى هذا الوقت؟

فنجد اعلامنا انساق وراء الخبر وانقسمنا من مؤيد ومعارض ووحزين وسعيد لقتل بن لادن

وصدقنا الخبر كما تريد امريكا.دون اى نقاش وكان اعتمادنا كله على الاخبار من

امريكا.ولم نرى جثته ويدعون انهم دفنوه فى البحر على الشريعه الاسلاميه.ولم يبقى لهم

الا ان يقولو لنا انهم صلو عليه صلاه الجنازه.ما هذا الاستخفاف بالعقول

ونحمد الله ان الانظمه العربيه تتغير الان .فقد كان من الممكن ان نسمع عن برقيات تهنئه

من الرؤساء العرب لامريكا بالنصر على بن لادن

ولما لا يكون بن لادن قد قتل من قبل.ولم يعلنو الخبر الا الان لتنفيذ مصالحهم الشخصيه

فبفضل الحرب على بن لادن والارهاب دخلو افغانستان والعراق.

فلما لا تكون كذبه جديده من امريكا هدفها سياسى.فقد كذبو على العالم كله بصعود القمر
 
أعلى