ايمن فاروق عرابي
Moderator
حرب الكليبات الجنسية تدور منذ شهور بين الأهالي ولم يتحرك أحد
باسم المسيحي صور فتاة محجبة في أوضاع جنسية ورد الشباب المسلم بنشر كليبات لفتاة مسيحية
الأهالي كشفوا عن مدي ترابط المسلمين والأقباط
"أيمن" المسلم مات في أحضان رفيق عمره "رفعت وليم"
بعد أن تعرضت زوجته للاجهاض اثناء ولادتها بسبب حقنة خاطئة من طبيب مسيحي وفور علم المتهم بما حدث لمولوده الذي كان ينتظره منذ سنوات جن جنونه وفقد صوابه وقرر الانتقام من الطبيب وانتظر حضوره إلي الكنيسة في يوم عيد الميلاد ولكن رصاصاته ضلت طريقها واتجهت إلي صدور أبرياء لا ذنب لهم ولا جريرة وهرب الشاب مسرعا بسيارته التي كان يقودها أحد اصدقائه واثناء الهروب ظل يطلق الرصاص العشوائي حتي لا يعترضه أحد خاصة ان الكنيسة ملتصقة بمركز شرطة نجع حمادي وكان هذا هو السبب المباشر للجريمة المؤسفة التي راح يتاجر بها البعض.. ايضا وللأمانة رصدنا حالة من الغضب والاحتقان بين جموع المسلمين من شاب مسيحي يعمل كوافيرا ويدعي باسم لقيامه بتصوير فتيات في أوضاع مخلة بالآداب بدعوي انهن مسلمات ويحرص علي اظهار الحجاب وقد حصلنا علي نسخة من تلك الأفلام الأمر الذي أغضب المسلمين ودفع بعضهم إلي تصوير بعض الفتيات المسيحيات في أوضاع مشابهة وقد عرفنا ان تلك الظاهرة انتشرت بشكل كبير دون ان ينتبه إليها أحد من المسئولين أو الحكماء في الجانبين ولم يتحرك أحد لوقف تلك المهزلة إلا الأمن الذي حسم القضية منذ فترة بسيطة عندما ألقي القبض علي "باسم" رأس الفتنة وقام بترحيله وأسرته من نجع حمادي إلي مكان بعيد وسري حرصا علي حياته ودون ذلك التحرك أغمض باقي المسئولين عيونهم وآثروا السلامة حتي لا يدخلوا اطرافا في قضايا شائكة كما يقول البعض.. وعندما علمت بتلك الواقعة واجمع بعض المسلمين من أهالي نجع حمادي بأن ذلك ربما يكون السبب أو بمعني آخر الانتقام لشرف المسلمات ضحايا باسم ولكن ردودهم كانت تنم عن روح المسئولية والوطنية عندما اجمعوا علي أن تلك الافعال كانت مثار غضب وضيق ولكنها لا تمثل كافة الاخوة المسيحيين الذين يكنون لهم الود والحب فقد جمعتهم الافراح والأحزان طوال سنوات ولن يفرق بينهم شباب مارق فاسد من كلا الجانبين وحينما اظهرت عدم تصديقي كشفوا لي عن واقعة اغتصاب الطفلة المسلمة التي لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها علي يد شاب مسيحي تناوب الاعتداء عليها حتي ماتت بين يديه وذلك في فرشوط علي بعد بعض الكيلو مترات من هنا تمكن مجموعة من الشباب المسلمين من الامساك بالشاب "العربيد" وقاموا بتسليمه إلي الشرطة بشكل متحضر وراق دون ان يعتدي عليه أحد وكانوا قادرين علي ذبحه دون أن يعلم أحد واعطوني فيلما مصورا يظهر ذلك الشاب اثناء وجوده معهم قبل تسليمه للشرطة.
لم تخل الرحلة ايضا من سماع بعض الشائعات التي طالت أحد البرلمانيين البارزين والتي ادعت ان له دورا في تلك الأحداث وان المتهم الأول كان وطيد الصلة بهذا النائب والذي قام باخراجه من المعتقل قبل عدة سنوات وعينه في شركة الكهرباء واتخذه خليفة له وانشأ له صالة رياضية واصبح الشاب يأتمر بأمره وينفذ كل تكليفاته وهو ما دفع البعض بأن يسلم بأن النائب وراء تلك الواقعة ونحن نقول ان الأمر لا يعدو أن يكون مجرد شائعات لا يوجد ما يؤكدها يقينا غير ان تلك الشائعات دفعت مسئولا بارا بالحزب ان يطير إلي الكنيسة ويقدم واجب العزاء ويصرح بعزمه علي إجراء تعديلات في هيكل الحزب بنجع حمادي واعادة النظر في مرشحيه.
الرحلة كانت مثيرة ومليئة بالأحداث المهمة والمعلومات التي لم يتناولها الآخرون ونحن ننشرها لتكون وثيقة وشهادة صادقة علي الأحداث التقينا فيها بالمسئولين ورجال الدين في الجانبين وكذلك شعود العيان وأهالي الضحايا والمصابين.. فماذا قالوا لنا؟؟
البداية
بعد سفر استمر اكثر من 12 ساعة متصلة وصلنا إلي نجع حمادي في الواحدة بعد منتصف الليل بعد 48 ساعة من الحادث.. المدينة هادئة وشبه خالية من السكان وكأنها مدينة اشباح فلا تسمع فيها همسا ولا صوتا.. الشوارع خالية تماما من المارة والحياة ايضا إلا من سيارات الشرطة الكبيرة الضخمة والتي احتلت الشوارع جبنا شوارع المدينة ذهابا وايابا دون ان يقابلنا أحد.. اضطررنا للانصراف لنعود في اليوم التالي.
شهود العيان
شهود العيان يؤكدون ان الحادث جنائي ولا علاقة له بالطائفية.. كان لابد من سماع شهود العيان وأهالي القرية ورد فعلهم بعد وقوع الحادثة.
يقول جعفر محمود حسن 40 سنة ان ما حدث ما هو إلا حادث فردي وهو عبارة عن فعل. ورد فعل واضاف بالنسبة هنا في الصعيد تختلف عن وجه بحري فحوادثنا نادرة ولذلك الحدث غريب علي كل واحد يسمعه ورغم ذلك فإنني حزين كل الحزن لما حدث لاخواننا الاقباط وحزين كل الحزن لما حدث في الرواية التي تتردد علي الطفلة التي تبلغ 12 سنة فما يحدث لا يرضي أحداً سواء كان مسلماً أو مسيحياً ولا ديننا ولا دينهم يسمح بمثل هذه المهازل.
أما رأفت محمد همام فيقول ما يتردد من اشاعات حول توريط أحد أعضاء مجلس الشعب في تنفيذ هذه الجريمة البشعة لا يعقل ولا يصدق وبالتالي الرواية التي حدثت لزوجة حمام يمكن أن تكون سبب ولكن ما يتردد حول حماية عضو مجلس الشعب لحمام جائز لأنه يعتبر ذراعه اليمن كما يعلم الجميع ان الحرب التي بين النائب والكنيسة قديمة منذ الدورة الماضية يعرفها أهل القرية كلها.
أما الحاج نور الضاني مدير ادارة مدرسة نجع حمادي الثانوية الصناعية بنات الجديدة يقول انني استنكر ما حدث سواء كان حادثاً فردياً أو بأي شكل لأننا في هذه القرية اخوة مع المسيحيين ولا فرق بين مسلم ومسيحي بل الظاهرة المنتشرة في هذه القرية هي ترابط المسلمين مع المسيحيين بشكل كبير وانني أؤكد ان هذا الحادث يعتبر حادث غريب من نوعه ولم يحدث بهذا الشكل البشع من قبل وبحدوثه اثار الرعب والذعر بين أهالي القرية بالكامل.
باسم المسيحي صور فتاة محجبة في أوضاع جنسية ورد الشباب المسلم بنشر كليبات لفتاة مسيحية
الأهالي كشفوا عن مدي ترابط المسلمين والأقباط
"أيمن" المسلم مات في أحضان رفيق عمره "رفعت وليم"
بعد أن تعرضت زوجته للاجهاض اثناء ولادتها بسبب حقنة خاطئة من طبيب مسيحي وفور علم المتهم بما حدث لمولوده الذي كان ينتظره منذ سنوات جن جنونه وفقد صوابه وقرر الانتقام من الطبيب وانتظر حضوره إلي الكنيسة في يوم عيد الميلاد ولكن رصاصاته ضلت طريقها واتجهت إلي صدور أبرياء لا ذنب لهم ولا جريرة وهرب الشاب مسرعا بسيارته التي كان يقودها أحد اصدقائه واثناء الهروب ظل يطلق الرصاص العشوائي حتي لا يعترضه أحد خاصة ان الكنيسة ملتصقة بمركز شرطة نجع حمادي وكان هذا هو السبب المباشر للجريمة المؤسفة التي راح يتاجر بها البعض.. ايضا وللأمانة رصدنا حالة من الغضب والاحتقان بين جموع المسلمين من شاب مسيحي يعمل كوافيرا ويدعي باسم لقيامه بتصوير فتيات في أوضاع مخلة بالآداب بدعوي انهن مسلمات ويحرص علي اظهار الحجاب وقد حصلنا علي نسخة من تلك الأفلام الأمر الذي أغضب المسلمين ودفع بعضهم إلي تصوير بعض الفتيات المسيحيات في أوضاع مشابهة وقد عرفنا ان تلك الظاهرة انتشرت بشكل كبير دون ان ينتبه إليها أحد من المسئولين أو الحكماء في الجانبين ولم يتحرك أحد لوقف تلك المهزلة إلا الأمن الذي حسم القضية منذ فترة بسيطة عندما ألقي القبض علي "باسم" رأس الفتنة وقام بترحيله وأسرته من نجع حمادي إلي مكان بعيد وسري حرصا علي حياته ودون ذلك التحرك أغمض باقي المسئولين عيونهم وآثروا السلامة حتي لا يدخلوا اطرافا في قضايا شائكة كما يقول البعض.. وعندما علمت بتلك الواقعة واجمع بعض المسلمين من أهالي نجع حمادي بأن ذلك ربما يكون السبب أو بمعني آخر الانتقام لشرف المسلمات ضحايا باسم ولكن ردودهم كانت تنم عن روح المسئولية والوطنية عندما اجمعوا علي أن تلك الافعال كانت مثار غضب وضيق ولكنها لا تمثل كافة الاخوة المسيحيين الذين يكنون لهم الود والحب فقد جمعتهم الافراح والأحزان طوال سنوات ولن يفرق بينهم شباب مارق فاسد من كلا الجانبين وحينما اظهرت عدم تصديقي كشفوا لي عن واقعة اغتصاب الطفلة المسلمة التي لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها علي يد شاب مسيحي تناوب الاعتداء عليها حتي ماتت بين يديه وذلك في فرشوط علي بعد بعض الكيلو مترات من هنا تمكن مجموعة من الشباب المسلمين من الامساك بالشاب "العربيد" وقاموا بتسليمه إلي الشرطة بشكل متحضر وراق دون ان يعتدي عليه أحد وكانوا قادرين علي ذبحه دون أن يعلم أحد واعطوني فيلما مصورا يظهر ذلك الشاب اثناء وجوده معهم قبل تسليمه للشرطة.
لم تخل الرحلة ايضا من سماع بعض الشائعات التي طالت أحد البرلمانيين البارزين والتي ادعت ان له دورا في تلك الأحداث وان المتهم الأول كان وطيد الصلة بهذا النائب والذي قام باخراجه من المعتقل قبل عدة سنوات وعينه في شركة الكهرباء واتخذه خليفة له وانشأ له صالة رياضية واصبح الشاب يأتمر بأمره وينفذ كل تكليفاته وهو ما دفع البعض بأن يسلم بأن النائب وراء تلك الواقعة ونحن نقول ان الأمر لا يعدو أن يكون مجرد شائعات لا يوجد ما يؤكدها يقينا غير ان تلك الشائعات دفعت مسئولا بارا بالحزب ان يطير إلي الكنيسة ويقدم واجب العزاء ويصرح بعزمه علي إجراء تعديلات في هيكل الحزب بنجع حمادي واعادة النظر في مرشحيه.
الرحلة كانت مثيرة ومليئة بالأحداث المهمة والمعلومات التي لم يتناولها الآخرون ونحن ننشرها لتكون وثيقة وشهادة صادقة علي الأحداث التقينا فيها بالمسئولين ورجال الدين في الجانبين وكذلك شعود العيان وأهالي الضحايا والمصابين.. فماذا قالوا لنا؟؟
البداية
بعد سفر استمر اكثر من 12 ساعة متصلة وصلنا إلي نجع حمادي في الواحدة بعد منتصف الليل بعد 48 ساعة من الحادث.. المدينة هادئة وشبه خالية من السكان وكأنها مدينة اشباح فلا تسمع فيها همسا ولا صوتا.. الشوارع خالية تماما من المارة والحياة ايضا إلا من سيارات الشرطة الكبيرة الضخمة والتي احتلت الشوارع جبنا شوارع المدينة ذهابا وايابا دون ان يقابلنا أحد.. اضطررنا للانصراف لنعود في اليوم التالي.
شهود العيان
شهود العيان يؤكدون ان الحادث جنائي ولا علاقة له بالطائفية.. كان لابد من سماع شهود العيان وأهالي القرية ورد فعلهم بعد وقوع الحادثة.
يقول جعفر محمود حسن 40 سنة ان ما حدث ما هو إلا حادث فردي وهو عبارة عن فعل. ورد فعل واضاف بالنسبة هنا في الصعيد تختلف عن وجه بحري فحوادثنا نادرة ولذلك الحدث غريب علي كل واحد يسمعه ورغم ذلك فإنني حزين كل الحزن لما حدث لاخواننا الاقباط وحزين كل الحزن لما حدث في الرواية التي تتردد علي الطفلة التي تبلغ 12 سنة فما يحدث لا يرضي أحداً سواء كان مسلماً أو مسيحياً ولا ديننا ولا دينهم يسمح بمثل هذه المهازل.
أما رأفت محمد همام فيقول ما يتردد من اشاعات حول توريط أحد أعضاء مجلس الشعب في تنفيذ هذه الجريمة البشعة لا يعقل ولا يصدق وبالتالي الرواية التي حدثت لزوجة حمام يمكن أن تكون سبب ولكن ما يتردد حول حماية عضو مجلس الشعب لحمام جائز لأنه يعتبر ذراعه اليمن كما يعلم الجميع ان الحرب التي بين النائب والكنيسة قديمة منذ الدورة الماضية يعرفها أهل القرية كلها.
أما الحاج نور الضاني مدير ادارة مدرسة نجع حمادي الثانوية الصناعية بنات الجديدة يقول انني استنكر ما حدث سواء كان حادثاً فردياً أو بأي شكل لأننا في هذه القرية اخوة مع المسيحيين ولا فرق بين مسلم ومسيحي بل الظاهرة المنتشرة في هذه القرية هي ترابط المسلمين مع المسيحيين بشكل كبير وانني أؤكد ان هذا الحادث يعتبر حادث غريب من نوعه ولم يحدث بهذا الشكل البشع من قبل وبحدوثه اثار الرعب والذعر بين أهالي القرية بالكامل.
