• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

خطر اليهود على الاسلام والمسلمين

خطر اليهود على الاسلام والمسلمين

--------------------------------------------------------------------------------
اليهود من يوم ان دخل الاسلام المعموره وهم يكيدون له كل المكر والخديعة حتى يومنا هذا فهم ليس لهم عهد ولا معنى وجود الا بحقارات الامور وسفاهات الافعال فلا امان لهم ولا تواصل حقيقي معهم من خلال اسلام راقى وحضارى انما كنواحى معيشية مالم يعتدوا علينا فهم احرار غير ذلك وما يحدث في فلسطين الان بيننا وبينهم عداوة وحرب حتى تحرير الارض والنفوس منهم


وبرغم اتفاق اليهود والنصارى كأهل ذمة في الأحكام .. إلا أن القرآن يلفتنا إلى خطورة اليهود بأكثر من أسلوب فيكشف لنا عن صفاتهم :

1ـ إنهم شعب جاحد وقح
تخلى عن عقيدته الصحيحة وبدأ يرسم لنفسه عقيدة جديدة يزعم من خلالها انه سيد العالم وان الارض جميعها ملكه بلا منازع .
{ سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } .


2ـ شعب جبان لكنه يشعل الحرب ويفسد طبيعه اليهود هو اشعال الفتن وتأجيج النفوس بعضها مع البعض كما نرى باعيننا الان وكل هذا بقصد اثبات انهم الافضل وتفريق قوة الشعوب وتدميرها حتى يستطعون مواجهتا حتى هذا الامر اصبح بعيد المنال بالنسبة لهم وما حصل فى غزة خير شاهد على هذا:
{ قَالُواْ : لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ ... } .
{ قَالُوا : يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا } .


3ـ كفروا وقتلوا وزوروا : كل شئ عندهم مباح القتل ولا تقريق فيه بين طفل رضيع ولا شيخ هرم او حتى امرأة مادام الدم مسلم فهو مباح بلا اى رحمة
{ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } .


ــ ويكشف لنا التاريخ عن حقدهم
منذ توقعوا أو انتظروا أن يكون الرسول منهم , لكن إرادة الله شاءت أن يحرمهم هذا الشرف ..
{ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ ...} .


ومذ أخرج من المدينة ومن حول المدينة طوائفهم :
وحاولوا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة .. .

مرة بدس السم له , ومرة أخرى بمحاولة إلقاء حجر عليه ... ونقضوا عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم , فكان إيذاناً بإخراجهم من المدينة .
ــ وبثوا الفتنة وأججوها في عهد عثمان رضي الله عنه ... حتى وثب المتآمرون عليه فقتلوه وهو صائم يتلو آيات الله .

ــ وخاضوا في فتنة على ومعاوية رضي الله عنهما ليقسموا الصف الإسلامي , وليضرب المسلمون بعضهم رقاب بعض !
وما هو قائم الان على ارض فلسطين خير دليل وكذلك فى كل انحاء الاقطار الاسلامية .
 
رد: خطر اليهود على الاسلام والمسلمين

--------------------------------------------------------------------------------
هذا ما فعلوه باخواننا



المجازر الإسرائيلية حتى عام 1948



1) سوق حيفا 06/03/1937


في السادس من آذار عام 1938، ألقى إرهابيو عصابتي "الإتسل" و"ليحي" الإرهابيتين قنبلة على سوق حيفا، ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً عربياً، وأصيب 38 آخرون بجراح.
2) سوق الخضار بالقدس 31/12/1937
في أواخر كانون الأول عام 1937، ألقى أحد عناصر منظمة "الإتسل" الإرهابية الصهيونية، قنبلة على سوق الخضار المجاور لبوابة نابلس في مدينة القدس، مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب، وإصابة الكثيرين بجراح.
3) سوق حيفا 06/07/1938
في السادس من تموز عام 1938 فجر إرهابيو عصابة "الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً عربياً وجرح 52 آخرين
4) سوق حيفا 06/07/1938
في السادس من تموز عام 1938 فجر إرهابيين عصابة "الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً عربياً وجرح 52 آخرين.
5) مساجد مدينة القدس 15/07/1938
ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية، قنبلة يدوية أمام مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد جراء ذلك 10 مواطنين وأصيب 3 آخرون بجراح.
6) السوق العربية في مدينة حيفا 25/07/1938
انفجرت سيارة ملغومة، وضعتها عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة حيفا فاستشهد جراء ذلك 35 مواطناً عربياً وجرح 70 آخرون.
7) أحد أسواق حيفا 26/07/1938
ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا فاستشهد جراء ذلك 47 عربياً.
8) سوق القدس العربية 26/08/1938
انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية في سوق القدس فاستشهد جراء الانفجار 34 عربياً وجرح 35 آخرون.
9) حيفا 27/03/1939
فجرت عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية قنبلتين في مدينة حيفا فاستشهد 27 عربياً وجرح 39 آخرون.
10) بلد الشيخ ـ حيفا 12/06/1939
تقع قرية بلد الشيخ في الجنوب الشرقي من مدينة حيفا. في الثاني عشر من حزيران عام 1939 هاجمت عصابة "الهاجاناة" الإرهابية الصهيونية بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم.


11) أحد أسواق مدينة حيفا 19/06/1939
ألقى اليهود قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة حيفا فاستشهد 9 أشخاص وجرح 4 آخرون.
12) أحد أسواق حيفا 20/06/1947
وضعت عناصر من الإتسل وليحي قنبلة في صندوق خضار مموه في سوق مدينة حيفا، وأسفر الانفجار عن استشهاد 78 عربياً وجرح 24 آخرون.
13) يافا 13/12/1947
قامت عصابة الأرغون بشن هجوم على قرية العباسية الواقعة شرق مدينة يافا، وأطلقت النيران على عدد من السكان. وأسفر الهجوم عن استشهاد 9 عرب، وجرح 7 آخرون.
14) الخصاص قرية من قرى قضاء صفد شمال فلسطين 18/12/1947
نفذت قوة من البالماخ هجوم على قرية الخصاص الواقعة في الجزء الشمالي من سهل الحولة وقتلت عشرة أشخاص جميعهم من النساء والأطفال.
15) باب العامود احد ابواب القدس 29/12/1947
قتل 14 عربياً وجرح 27، الهجوم تم من قبل عصابات الارغون اداه الهجوم برميل متفجرات وفي اليوم التالي ومن قبل نفس العصابات وبنفس الطريقة وفي نفس المكان قتل 11 عربيا وبريطانيان.
16) القدس 30/12/1947
ألقى أفراد من عصابة الأرغون الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة في القدس، وأسفر إنفجار القنبلة عن استشهاد 11 عربياً.
17) حيفا 30/12/1947
هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك وقتلت 40 شخصاً من سكانها.
18) بلد الشيخ قرية تقع على جبل الكرمل 31/12/1947
قامت قوة من البالماخ بالهجوم على قرية بلد الشيخ عشية راس السنة الميلادية، وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية 60 شهيداً.
19) سميراميس يقع في حي القطمون في القدس 05/01/1948
نسفت عصابة الأرغون الإرهابية بالمتفجرات فندق سميراميس الكائن في حي القطمون فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب واستشهد في هذه المجزرة 19 عربياً وجرح أكثر من 20.


20) بوابة يافا 07/01/1948
ألقى أفراد من عصابة الأرغون الإرهابية قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس فقتلت 18 مواطناً عربياً وجرحت 41.
21) السرايا العربية 08/01/1948
السرايا العربية بناية شامخة تقع في مقابل ساعة يافا المشهورة وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا، وقد قامت العصابات الصهيونية بوضع سيارة ملغومة أدى إنفجارها إلى استشهاد 70 عربياً إضافة إلأى عشرات الجرحى.
22) يافا 14/01/1948
وضع افراد من عصابة الأرغون الارهابية سيارة مملؤة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في مدينة يافا فهدمتها وما جاورها. فاسشهد نتيجة ذلك 30 عربياً.
23) حيفا 16/01/1948
دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، محزناً بقرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة حيفا بحجة التفتيش ووضعوا قنبلة موقوتة أدى إنفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 31 من الرجال والنساء والأطفال، وجرح ما يزيد عن 60.
24) يافا 22/01/1948
قامت مجموعات من الهاجاناة بمهاجمة أهالي قرية يازور الواقعة على بعد 5 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وأسفرت هذه المجزرة عن سقوط 15 شهيداً من سكان القرية، وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام.
25) حيفا 28/01/1948
دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي الهادر المرتفع على شارع عباس العربي في مدينة حيفا في أسفل المنحدر، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات، فهدمت بعض البيوت على من فيها، واسشتهد 20 مواطناً عربياً وجرح حوالي 50 آخرين.
26) طولكرم 10/02/1948
أوقفت مجموعة من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية طيرة طولكرم وأطلقوا عليهم النار، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح.
27) قرية سعسع 14/02/1948


هاجمت قوة من كتيبة البالماخ الثالثة التابعة لـ"الهاجاناة" قرية سعسع ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء. وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي 60 من أهالي القرية، معظمهم من النساء والأطفال.
28) القدس 20/02/1948
سرقت عصابة شتيرن الإرهابية الصهيونية سيارة جيش بريطانية وملأتها بالمتفجرات ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة القدس وعند الإنفجار استشهد 14 عربياً وجرح 26 آخرون.
29) قرية الحسينية 13/03/1948
هاجمت عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية قرية الحسينية فهدمت بعض البيوت بالمتفجرات فاستشهد أكثر من 30 من أهلها.


30) سوق مدينة الرملة 30/03/1948
خطط لهذه المجزرة ونفذها في آذار 1948، الإرهابيون الصهاينة، في سوق مدينة الرملة واستشهد فيها 25 مواطناً عربياً.
31) قطار جنوبي حيفا 31/03/1948
لغمت عصابة شتيرن الإرهابية الصهيونية قطار القاهرة ـ حيفا السريع، فاستشهد عند الانفجار 40 شخصاً وجرح 60 آخرون.
32) حيفا ـ يافا 31/03/1948
نسفت مجموعة من عصابة الهاجاناة الإرهابية، قطار حيفا يافا أثناء مروره بالقرب من (ناتانيا) فاستشهد جراء ذلك 40 شخصاً.
33) يافا 31/03/1948
قامت فرق الهاجاناة الإرهابية بهجوم مسلح على حي أبو كبير في مدينة يافا ودمر القتلة البيوت وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة.
34) ديرياسين احدى قرى غربي القدس 09/04/1948


دير ياسين قرية عربية فلسطينية تبعد حوالي 6 كم للغرب من مدينة القدس. في صباح يوم الجمعة التاسع من نيسان عام 1948، باغت الصهاينة من عصابتي "الأرغون" و"شتيرن" الإرهابيتين الصهيونيتين، سكان دير ياسين، وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء، ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية، وكان أغلب الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ، وقد وصل عدد الشهداء من جراء هذه المجزرة (254) شهيداً.
35) قالونيا 12/04/1948
قالونيا قرية عربية فلسطينية، تبعد عن مدينة القدس بحوالي 7 كم. وقد هاجمت قوة من البالماح الإرهابية الصهيونية قرية قالوينا فنسفت عدداً من بيوتها، فاستشهد جراء ذلك، على الأقل 14 شخصاً من أهلها.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 655x465 وحجمها 114 كيلو بايت .




36) اللجون 12/04/1948
اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء جنين، وقد هاجمت عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية قرية اللجون وقتلت 13 شخصاً من أهلها.
37) قرية ناصر الدين/قضاء طبريا 14/04/1948
ناصر الدين قرية عربية فلسطينية تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا أرسلت عصابتا الأرغون وشتيرن قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية وعندما دخل الصهاينة القرية فتحوا نيران أسلحتهم على السكان، فاستشهد جراء ذلك 50 شخصاً علماً بأن عدد سكان القرية أنذاك كان يبلغ 90 شخصاً.
38) طبرية 19/04/1948
نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل مدينة طبرية فقتلت 14 شخصاً من سكانه.
39) حيفا 22/04/1948
هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل مدينة حيفا من هدار الكرمل، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة، وقتلوا 50 عربياً وجرحوا 200 آخرين وقد فوجيء العرب فاخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة عكا وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية، فاستشهد 100 شخص من المدنيين وجرح 200 آخرون.


40) عين الزيتون 04/05/1948
عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد، وتروي اليهودية نتيبا بن يهودا في كتابها خلف التشويهات عن مجزرة عين الزيتون فتقول: في 3 أو 4 أيار 1948 أعدم حوالي 70 أسيراً مقيداً.
41) صفد 13/05/1948
ذبحت عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية، حوالي 70 شاباً في مدينة صفد.
42) قرية ابو شوشه ـ الرملة 14/05/1948
أبو شوشة قرية عربية فلسطينية تقع على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة الرملة، وقد نفذ المجزرة جنود صهاينة من لواء جفعاتي حاصروا القرية من كافة الجهات، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقذائف المورتر ودخلوا القرية وأطلقوا الرصاص في جميع الاتجاهات، وقد أسفر ذلك عن استشهاد 60 من أهل القرية.
43) شمال شرق غزه 21/05/1948
وصلت قوة صهيونية معززة بالمصفحات، إلى قرية بيت داراس وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة، فشعر أهل القرية. بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزل، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزل، وكانت حصيلة المجزرة 260 شهيداً.


44) الطنطورة 22/05/1948
يؤكد الإسرائيلي ثيودور كاتس في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب الماجستير من جامعة حيفا، بأن ما حدث في الطنطورة كان مذبحة على نطاق جماعي.. ويذكر كاتس أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء الكسندروني في الليلة الواقعة بين 22و23 آيار 1948، وسقطت القرية في يد الجيش الإسرائيلي، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطادرة دموية في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على السكان، وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا والذين وصل عددهم 200 أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة دور على البحر المتوسط جنوب حيفا.
45) الرملة 01/06/1948
خير الضباط الصهاينة أهالي مدينة الرملة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام الرملة ـ اللد، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى 25 عائلة.
46) الرملة 09/07/1948
تقدمت قوة من لواء يفتاح التابع للجيش الإسرائيلي وانقسمت إلى قسمين: أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية عنابة ثم احتلت قرية جمزو بعد ذلك بقليل وطردوا أهلها، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون فاستشهد منهم 10 أشخاص.
47) اللد 11/07/1948
نفذت وحدة كوماندوزبقيادة موشيه ديان المجزرة بعد أن اقتحمت مدينة اللد مساءً تحت وابل من قذائف المدفعية وإطلاق نار غزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة، وقد احتمى المواطنون العرب من الهجوم في مسجد دهمش، وما أن وصل الإرهابيون الصهاينة إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنياً حاولوا الاحتماء فيه، ما رفع عدد ضحايا المذبحة الصهيونية إلى 426 شهيداً.


48) المجدل قضاء الخليل 29/10/1948
هاجمت كتيبة من منظمة ليحي الإرهابية يقودها موشي ديان القرية ثم بدأت تفتيش المنازل وإطلاق النار على سكانها، وقد أبيدت عائلات بأكملها في المجزرة التي أسفرت عن مقتل 200 من الذكور والنساء والأطفال.
المصدر: Egy4Life http://www.egy4life.com/vb/showthread.php?t=7445
49) عيلبون 30/10/1948
احتل الجيش الإسرائيلي القرية ثم جمع سكانها وقتلوا 14 شاباً منهم.
50) قرية الحولة 30/10/1948
احتلت فرقة كرميلي التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي القرية وجمعت حوالي 70 فلسطينياً مواطناً من الذين ظلوا في القرية وأطلقت عليهم النار.
51) عرب المواسي 02/11/1948
عرب المواسي هي إحدى القبائل العربية الفلسطينية وكانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء عكا وقضاء طبرية وقضاء صفد. وقد ألقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي القبض على 16 شابا من عرب المواسي بتهمة التعاون مع جيش الانقاذ ثم اطلقت عليهم النيران.
52) مجد الكرم 1948
دخلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية مجد الكروم بحجة البحث عن أسلحة وجمعت السكان في إحدى الساحات، ثم أعدمت ثمانية منهم.
53) حيفا 30/12/1948
54) أجرت وحدة من عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية أم الشوف فوجدت مسدساً وبندقية فأعدم الصهاينة القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي.
المصدر: Egy4Life http://www.egy4life.com/vb/showthread.php?t=7445
55) صفد 30/12/1948
لصفصاف قرية عربية فلسطينية تقع في قضاء صفد، وقد دخلت العصابات الصهيونية إلى القرية وأخذت 52 رجلاً من أهلها ثم اطلقوا عليهم النار، فاستشهد منهم عشرة، وقد ناشدتهم النساء الرحمة، ثم وقعت ثلاثة حوادث اغتصاب، وقتلوا أربع فتيات آخريات.
56) الرملة 31/12/1948
دخلت العصابات الصهيونية قرية جيز عام 1948، فقتلوا ثلاثة عشرة شخصاً بينهم إمرأة وطفلاً رضعياً من أهل القرية.
ورغم ذلك نقول نواجهه انفسنا اولا
كيف السبيل لمجتمع مهلهل تثقله الفتن الطائفيه ان يواجه مجتمع مرتب برغم تشتته وفرقته الا انه يعلم ماذ يفعل ويسعي له
يقتل ويشرد ويستبيحنا ونحن نسمع له وننصت ونفعل ما يريد
وننساق وراء ما يروجه من شائعات او ما شابه لزرع الفرقه بين الاخوه
يا لها من ماساه نعيشها علي ارض الواقع
ونحن لا نلوم غير انفسنا
فنحن من نروج لمبادئ يريدون نشرها
عجبت لقوم يعقلون امور ويعرفون عدوهم الحقيقي وعنه مبادئه يدافعون
هذه صوره لاقل ما يمكن ان نراه من انتهاك لحرمات وترويع بنوا ديننا
ولا اشئل هل الطفله لابوين يحملون مذهب معين او غيره
انها طفله مسلمه
 
موضوع رائع

يا محمدالسيدالشافعى

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: خطر اليهود على الاسلام والمسلمين

--------------------------------------------------------------------------------
تقرير خطير
ولكن ماذا فعلنا وماذا سنفعل لكي نتجنب هذا الخطر بل ماذا نفعل لنتصدى له
هل نتحد كلنا وننسى خلافاتنا كلها وهذا مستحيل في الوقت الراهن لان اليهود وارمريكان زرعوا بين الدول كل مايخطر ببالك من الاختلافات والفتن وكذلك زرعوا في كل بلد فتنة منها ماهو الان واضح للعيان الان كالفتن التي وجدت في العراق ومنها ماهو مخفي ولم يان الاوان لفتحها وتفجيرها واخشى مااخشى ان نظل قابعون في كهوف تشددنا وانحيازنا ونترك قضيتنا الام الا وهي نصره الاسلام

فيجب يااخوتي ان تحضر لاسوء من ذلك فالقادم اخطر بكثير
وها نحن نتشرذم بسبب وبدون سبب
تري متي نستفيق
متي تنهض لنصره الدين لا لنصره انفسنا ومعتقداتنا
الي كل مسلم موحد استحلفكم بكل ما هو غالي وعزيز ان تنسوا ضغائن زرعها بداخلنا اعدائنا وان نتذكر ان لنا اخوه يموتون علي ايدي نجسه فلنتصدي لهم لا لغيرهم


لكم مني كل تحيه وتقدير
 
رد: خطر اليهود على الاسلام والمسلمين

--------------------------------------------------------------------------------

قالوا عن قضية فلسطين وخطر اليهود[13/01/2009][20:46 مكة المكرمة]





يقول أوجين يونغ: "مهما يكن من أمر، على الصهاينة أن يُقلِّلوا من أطماعهم إذا كانوا يريدون أن يتفاهموا مع العرب، وعليهم ألا ينسوا أنهم أمام أكثر من 300 مليون مسلم، وأن محاولاتهم الحاضرة المصحوبة بميل بعض زعمائهم إلى الإنجليز، يمكن أن تُسبِّب لهم أضرارًا جسيمةً، وإفناءً تامًّا.



لقد قلت بهذا الصدد سنة 1926م في كتابي "الإسلام تحت النير" صفحة 48 و49: "إذا تُركت الصهيونية تعمل فإنها ستنتهي بإنشاء مملكة في كنف إنجلترا، ولكنها لن تكون مملكة يهودية بل مملكة روسية بولونية ليتوانية" (1).



ويقول أحد الصهاينة الأذكياء والعقلاء: "تعسًا لنا نحن اليهود إذا تكوَّنت هذه الدولة.. نحن يهود قبل أن نكون إنجليزًا أو فرنسيين، أو غير ذلك؛ فإذا تكوَّنت هذه الدولة فسوف نخدمها على حساب وطننا الثاني الذي نعيش فيه وننتسب إليه، وسوف ننقل أسراره إلى الدولة اليهودية في فلسطين، ولسوف نُطرَد من كل مكان، فلنَبْقَ كما نحن مع ما نتمتع به من وضعٍ ممتاز، خصَّصنا به وحصلنا عليه بفضل جهودنا وتكاتفنا" (2).



ويعرض السيد "بيلنكي" في مجلة (العالم الإسرائيلي)- باختصار- الأغلاط المرتكبة في فلسطين بقوله: "لقد أهمل الصهاينة أن يطلبوا موافقة الشعب العربي على إيجاد الوطن القومي، وإنا لنرجو أن يفهم القادة الصهاينة هذه الحقيقة البدائية، وهي: أنه لا يمكن إقامة وطن قومي في بلادٍ ما من غير أخذ موافقة أهلها مسبقًا".



"إن غيرَ اليهود الموجودين في البلاد يزيدون خمسة أضعاف عن اليهود؛ فيجب ألا نتجاهل هذه الحقيقة، ثم إن فلسطين ليست إلا جزءًا من بلاد عربية واسعة، يجب أن يحسب حسابها، وليس الـ600 ألف عربي الموجودون في فلسطين هم الذين يجب أن يُحسَب حسابهم فقط، بل يجب أن يحسب حساب الـ400 مليون مسلم".



"إن أول ما يجب عمله هو المصالحة مع العرب؛ لأننا إذا كنا نجهل كم سيبقى الحكم الإنجليزي في هذه المنطقة، فإننا لا نجهل أن المجموعة العربية باقية على الدهر، والحكمة السياسية تقضي أن نكون في صلحٍ وتفاهمٍ معهم، وإلا فلن يكون وطن قومي في فلسطين أبدًا" (3).



ثم يعلِّق على ذلك "يونغ" فيقول: "إن هذا هو العقل، وهذا ما تنبَّهنا إليه، ولكن الصهاينة ومؤيديهم العديدين والناطقين باسمهم لا يودون أن يُصغوا لصوت العقل، بل هم يعتمدون على عناصر متنوعة يمتلكون مفاتيحها، كما يعتمدون على تحيُّز لجنة الانتدابات لهم، وعلى عقلية هذه العصبة العقيمة التي ينحصر دورها في التصديق والموافقة على الأعمال التي ترتكبها الدول الكبيرة وعلى تبريرها"، "ولكي يبرِّر الصهاينة تسلطهم على فلسطين يعتمدون على موافقة 52 دولةً".



وقد رد على هذا القول كلٌّ من "جوستن غودار، والسيد شكري الجاسر بقولهما: "إن هذه الموافقة ينقصها العضو الثالث والخمسين، وهم أهل فلسطين المعنيين الأوائل، هذا مع العلم أن 49 دولةً من الدول الاثنتين والخمسين التي وافقت على هذا القرار، إنما كانت تبعًا للدول الثلاث الكبيرة، وهي لا تعلم شيئًا مما يجري".



"ونختم هذا البحث قائلين مرةً أخرى: إن رجالَ الدول والصحافة العالمية قد تناسوا متعمدين حقوق الشعوب وحقوق الملكية، وأمام المحكمة العالمية المتحيزة تحيزًا أعمى كُرِّم اللصوص" (4).



ثم يقولان: "إن هذه اللمحة التي عرضناها على القرَّاء تمكِّنهم من فَهْم ما نريد قوله على الصفحات التالية على وجه أتم، وهي أنه في كل العالم حركات تظهر من غير أن يكون بينهما صلات محددة، وكلها تعرب عن شعور أخذ يظهر في كل مكان.. إن كل تجمع إسلامي يتحرك بمفرده في الوقت الحاضر، ولكن يجب أن نتوقَّع أن تنتهيَ هذه الأعمال الفردية المؤسفة إلى تفاهم تامٍّ بين الجميع؛ فهناك ضرورة تدعو المسلمين إلى الاتحاد لكي يدافعوا عن عقيدتهم، ولن يكون- حينذاك- أهل الهند مثلاً بعيدين عن إخوانهم في الدين من أهل البحر الأبيض المتوسط".



المهاتما غاندي

يقول ذلك الزعيم الهندي: فلسطين للعرب مثل إنجلترا للإنجليز:

"رغم أنني أتعاطف كليًّا مع يهود أوروبا المظلومين، ولكني لا أقدر على أن أتجاهل مقتضيات العدل.. إنه لا يعجبني الهتاف بالدار الوطنية لليهود.

إن فلسطين للعرب تمامًا كإنجلترا للإنجليز وفرنسا للفرنسيين.



إن تسليط اليهود على العرب لا يصح بشكلٍ من الأشكال.. هل يختار اليهود أن ينزحوا إلى فلسطين ويستوطنوا فيها إذا لم يسمحوا بالسكنى في بلد آخر؟! أم هم يريدون لهم وطنين؟!
إنه لا يجوز لليهود أن يحاولوا التوغل في فلسطين في مظلة من بنادق الإنجليز، وإذا صنعوا ذلك فإنه يجوز ويصح أن يقوم العرب بمقاومتهم رغم آلاف المصاعب" (5).



السلطان عبد الحميد الثاني

قال السلطان عبد الحميد الثاني: "انصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع؛ فإني لا أستطيع أن أتخلَّى عن شبر واحد من أرض فلسطين؛ فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية.. لقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مُزِّقت دولة الخلافة يومًا فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حي فإن عمل المِبْضَع في بدني لأهون عليَّ من أن أرى فلسطين قد بُترت من دولة الخلافة، وهذا أمر لا يكون.. إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة" (6).



وإلى الشيء نفسه يشير السلطان عبد الحميد في رسالته التي وجهها إلى الشيخ محمود أفندي أبي الشامات من منفاه (7)؛ حيث يقول فيها بعد الحمد والتسليم:



"بعد هذه المقدمة أعرض لرشادتكم وإلى أمثالكم أصحاب السماحة والعقول السليمة المسألة المهمة الآتية كأمانة في ذمة التاريخ:



إنني لم أتخلَّ عن الخلافة الإسلامية لسببٍ ما سوى أنني بسبب المضايقة من رؤساء جمعية الاتحاد المعروفة باسم "جون تورك" وتهديدهم، اضطررت وأُجبرت على ترك الخلافة الإسلامية.



إن هؤلاء الاتحاديين قد أصروا وأصروا عليَّ بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة (فلسطين)، ورغم إصرارهم لم أقبل بصورة قطعية هذا التكليف.



وأخيرًا وعدوا بتقديم (150) مليون ليرة إنجليزية ذهبًا فرفضت هذا التكليف بصورة قطعية أيضًا، وأجبتهم بالجواب القطعي الآتي:



إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبًا- فضلاً عن (150) مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذهبًا- فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي.



لقد خدمت الملة الإسلامية والأمة المحمدية على ما يزيد عن ثلاثين سنة، فلن أُسوِّد صحائف المسلمين آبائي وأجدادي من السلاطين والخلفاء العثمانيين؛ لهذا لن أقبل تكليفكم بوجه قطعي أيضًا.



وبعد جوابي القطعي اتفقوا على خلعي، وأبلغوني أنهم سيبعدونني إلى سلانيك فقبلت بهذا التكليف الأخير، وحمدت المولى وأحمده أنني لم أقبل بأن ألطِّخ الدولة العثمانية والعالم الإسلامي بهذا العار الأبدي الناشئ عن تكليفهم بإقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة فلسطين.



وقد كان بعد ذلك ما كان؛ ولذا فإنني أكرر الحمد والثناء لله المتعالي، وأعتقد أن ما عرضته كافٍ في هذا الموضوع المهم/ وبه أختم رسالتي هذه.



ألثم يديكم المباركتين، وأرجو وأسترحم أن تتفضَّلوا بقبول احترامي.. سلامي إلى جميع الإخوان والأصدقاء.



يا أستاذي العظيم..

لقد أطلت عليكم البحث، ولكن دفعني إلى هذه الإطالة أن نحيط سماحتكم علمًا، ونحيط جماعتكم بذلك علمًا أيضًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

في 22 أيلول 1329م

خادم المسلمين

عبد الحميد بن عبد المجيد

الرئيس الأمريكي الأسبق "بنيامين فرانكلين" يحذر من الخطر اليهودي على أمريكا:

فيما يلي نص ترجمة ما قاله الرئيس الأمريكي الأسبق "بنيامين فرانكلين" في خطابه الذي ألقاه عام 1789م، وحذَّر فيه لدى وضع الدستور الأمريكي من الخطر الذي يهدِّد الولايات المتحدة من وجود اليهود فيها وتدخلهم في شئونها:



"هناك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك الخطر العظيم هو خطر اليهود".
"أيها السادة.. في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي، وأفسدوا الذمة التجارية فيها، ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم، وقد أدَّى الاضطهاد إلى العمل على خنق الشعوب ماليًّا، كما هو الحال في البرتغال وأسبانيا".



"منذ أكثر من 1700 عام وهم يندبون حظهم الأسيف، ويعنون بذلك أنهم قد طردوا من ديار آبائهم، ولكنهم- أيها السادة- لن يلبثوا إذا ردت إليهم الدول اليوم فلسطين (وتأمَّل: الدعوة إلى قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين بدأت منذ 220 سنة تقريبًا) أن يجدوا أسبابًا تحملهم على ألا يعودوا إليها، لماذا؟! لأنهم طفيليات لا يعيش بعضهم على بعض، ولا بد من العيش بين المسيحيين وغيرهم ممن ينتمون إلى عرقهم".



"إذا لم يُبعَد هؤلاء عن الولايات المتحدة- بنص دستورها- فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مائة سنة إلى حدٍّ يقدرون معه على أن يحكموا شعبنا، ويدمِّروا ويغيِّروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دمائنا، وضحينا له بأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا الفردية".



ولن تمضيَ مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا أن يعملوا في الحقول لإطعام اليهود على حين يظل اليهود في البيوتات المالية يفركون أيديهم مغتبطين".



وإنني أحذركم- أيها السادة-: إن لم تبعدوا اليهود نهائيًّا؛ فسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم.. إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا، ولو عاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال؛ فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط.



إن اليهود خطر على هذه البلاد إذا ما سمح لهم بحرية الدخول.. إنهم سيقضون على مؤسساتنا، وعلى ذلك لا بد أن يُستبعَدوا بنص الدستور" (8).

---------

حواشٍ:

1- مرجع سابق/ 35.

2- مرجع سابق/ 37.

3- مرجع سابق/ 39. ما أعقل هذا اليهودي حين يقرأ التاريخ قراءةً صحيحةً وحين يُقرر بديهيات لا يجب أن تغيب عن الساسة والقادة!:

- يجب أن يحسب حساب الـ(400 مليون مسلم)، الآن مليار ونصف تقريبًا.

- المجموعة العربية باقية على الدهر والإنجليز إلى زوال.

4- مرجع سابق/40.

5- مجلة الداعي ص 47- العدد 3 السنة 17 ربيع الثاني- جمادى الأولى 1414هـ أكتوبر 1993م.

6- مرجع سابق.

7- السلطان عبد الحميد- أورخان محمد علي.

8- مجلة الداعي ص 47- العدد 3 السنة 17 ربيع الثاني- جمادى الأولى 1414هـ أكتوبر 1993م.
 
رد: خطر اليهود على الاسلام والمسلمين

بيان مجمع البحوث الإسلامية عام 1966م عن قضية فلسطين[12/01/2009][15:00 مكة المكرمة]






صدر في غزة عن المؤتمر الثالث لمجمع البحوث الإسلامية هذا البيان (مجلة الأزهر- الجزء الرابع، السنة الثامنة والثلاثون جمادى الآخرة سنة 1381هـ أكتوبر 1966م. ص 508):
"من أرض المأساة بقطاع غزة، وبين لاجئي فلسطين المغتصبة بفعل الصهيونية العالمية ومؤامرات دول الاستعمار.



يعلن أعضاء المؤتمر الثالث لمجمع البحوث الإسلامية أن قضية فلسطين أمانة في عنق كل مسلم: الانتصار لها واجب، والدفاع عنها فريضة، والتفريط فيها جريمة في حق الدين، ووصمة في جبين الإنسانية وأن الانتصار لخصومها ومغتصبيها والمعينين لها خروج عن الوحدة التي أمر الله بها: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ (الأنبياء: 92).



ويعلن أعضاء المؤتمر أن التودد للصهيونيين ومن والاهم والتعامل معهم حرب لله ولدين الله وللمسلمين. ويطالبون بأن تسحب الدول الإسلامية التي اعترفت بإسرائيل هذا الاعتراف، وأن تقطع الدول والشعوب الإسلامية التي تتعامل معها هذا التعامل.. ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (النور: 63).



من قرارات وتوصيات المؤتمر السادس لمجمع البحوث الإسلامية:

في الفترة من 17 مارس إلى أول أبريل سنة 1971م اجتمع علماء المسلمين الممثلون لإخوانهم في خمس وثلاثين دولة في القارات الثلاث: آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية؛ تلبيةً لدعوة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر لعقد مؤتمره السادس في ظل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد صدرت عنه قرارات وتوصيات تتعلق بموضوع البحث؛ فآثرنا أن نثبتها للأهمية، ومما جاء فيها: "تحت لواء الإسلام وتعاليمه وعلى هدي من حقائق التاريخ واستنادًا إلى المبادئ الإنسانية وما تواضع عليه العرف الدولي وتعبيرًا عن إجماع علماء المسلمين يقرر المؤتمر ما يأتي:

1- مطالبة الدول والشعوب الإسلامية بدعم وتأييد الشعب العربي الفلسطيني، وسائر الشعوب العربية، والمقاومة العربية، بالعمل الجدي الدءوب لتحرير الديار، وسائر المقدسات إلى أن تعود إلى أربابها.



ويؤكد المؤتمر قراراته السابقة: بأن الجهاد بالنفس والمال أصبح فرض عين على كل مسلم ومسلمة؛ ولذلك يدعو المؤتمر المسلمين جميعًا أينما كانوا إلى النفير العام.



2- المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الإسلامية ملك المسلمين جميعًا، ولا يملك أحد التصرف فيها، أو الانتقاص من قدسيتها، كما أن المقدسات المسيحية من واجب المسلمين حمايتها وتأمين زيارتها لكل المسيحيين في العالم، عملاً بالعهدة العمرية، وأحكام الشريعة الإسلامية.



3- كل حل لا يُعيد جميع الأراضي المحتلة إلى العرب، وفي مقدمتها مدينة القدس بكاملها سيادة، وإدارة، هو حل مرفوض جملةً وتفصيلاً، كما أن فكرة تدويل القدس بأية صورة من الصور مرفوضة كرفض تهويدها.



4- يؤكد المؤتمر الفتوى الدينية الصادرة من علماء المسلمين وقضاتهم ومفتيهم في الضفة الغربية بالأردن بتاريخ 17 من جمادى الأولى سنة 1387 هـ الموافق 22 من أغسطس سنة 1967م والمتضمنة أن المسجد الأقصى المبارك بمعناه الديني يشمل المسجد الأقصى المبارك المعروف الآن، ومسجد الصخرة المشرفة، والساحات المحيطة بهما وما عليه السور وفيه الأبواب.



وأن العدوان على أي جزءٍ من ذلك، يُعتبر انتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى المبارك، واعتداء على قدسيته، وأن الحرم الإبراهيمي في الخليل مسجد إسلامي، وكل اعتداء على أي جزء منه يعتبر انتهاكًا لحرمته وقدسيته.



5- ويستنكر المؤتمر استمرار الكيان الصهيوني في تغيير معالم القدس، والعدوان على آثارها الدينية والتاريخية، والحضارية، ويطالب الأمم المتحدة بتنفيذ قراراتها المتعلقة بذلك، وردع الكيان عن المضي في جرائمه.



6- يستنكر المؤتمر موقف الولايات المتحدة الأمريكية في دعم الكيان الصهيوني سياسيًّا، وعسكريًّا، واقتصاديًّا، على الرغم من تماديها في طغيانها وعنادها وصلفها، ويعد ذلك عداء سافرًا للعالم الإسلامي والعربي.



7- يدين المؤتمر موقف الكيان المتمادي في إهداره لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة بوسائل التعذيب الوحشية، وهدم المنازل وطرد المواطنين، واغتصاب الأراضي، والمباني، وإقامة المغتصبات لإسكان اليهود الغرباء، بإحلالهم محل الأهالي العرب الأصليين، ويعلن أن هذا أفظع صورة من صور التمييز العنصري.



8- يصر المؤتمر على أن مَن واجب الدول الإسلامية قطع علاقاتها: السياسية، والاقتصادية بالكيان الصهيوني.



9- كما يناشد المؤتمر سائر الدول المحبة للسلام قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.



10- يحث المؤتمر الدول العربية على حشد جميع طاقاتها المادية والمعنوية، دعمًا للجبهتين: الشرقية والغربية، ويدعو إلى وضع الوحدة العسكرية موضع التنفيذ.



11- يدعو المؤتمر الدول الإسلامية إلى إرسال المتطوعين من الطيارين والفنيين إلى جبهة القتال، كما يدعو الشعوب الإسلامية للمساهمة بأنفسهم وأموالهم، لمعاونة إخوانهم في خطوط المواجهة الأمامية.



12- يهيب المؤتمر بالدول الإسلامية والمؤسسات والمجتمعات الإسلامية، بإنشاء صندوق للجهاد في كلٍّ منها لتمويل الجهاد والإنفاق على المجاهدين، وأُسر الشهداء، وأن تخصص الحكومات الإسلامية قسطًا من ميزانيتها لهذا الصندوق، وأن تساهم في هذا الصندوق الشعوب أفرادًا وجماعات.



13- كما يطالب المؤتمر مجمع البحوث الإسلامية بمواصلة الإجراءات، لتنفيذ إنشاء صندوق الجهاد العام في القاهرة، وتنسيق العمل بين هذا الصندوق العام، وصناديق الجهاد في البلاد الإسلامية الأخرى.



14- يقرر المؤتمر أن المقاومة الفلسطينية تُمثِّل القيام بواجب شرعي في الجهاد لتحرير أرضها ومقدساتها؛ ولهذا يُوصي المؤتمر جميع الدول المجاورة للوطن المحتل، أن ييسروا للعمل الفدائي القيام بمهمته الشاقة الشريفة على الوجه الأكمل، ولا يجوز لأحد ضرب المقاومة أو أن يضع العراقيل في سبيل ذلك.



15- ويطالب تلك الدول والمقاومة بالعمل على تنفيذ جميع الاتفاقات المعقودة لتنظيم العلاقات بينهما، وأن توجه جميع الجهود والأسلحة العربية لصدر العدو الغاصب، والحرص على دماء رجال الجيش والفدائيين.



16- كما يُوصي المؤتمر رجال المقاومة بالعمل على توحيد صفوفهم، والقيام بمهمتهم في مقاومة الأعداء(*).

-----------

(*) الأزهر، مجمع البحوث الإسلامية، قرارات وتوصيات المؤتمر السادس لمجمع البحوث الإسلامية، وانظر قرارات وتوصيات المؤتمر الخامس لمجمع البحوث الإسلامية سنة 1389هـ - 1970م.
 
رد: خطر اليهود على الاسلام والمسلمين

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

اليهود هم أساس حملة أمريكا الظالمة على المسلمين


مقتطفات من كتاب: "استئصال الإرهاب" لرئيس وزراء اليهود الأسبق: "نتنياهو"
[تنبيه: كلام نتنياهو سيكون بين قوسين، هكذا ( ) والعناوين أو التعليقات التي أضعها ستكون بين معقوفين، هكذا [ ] ]
من هو نتنياهو؟
بنيامين نتنياهو: ولد في 23/1/1949م في مدينة تل أبيب، أي إن عمره الآن (53 سنة .
هو من أشد اليهود اليمينيين المترفين، ومن أشدهم تحمسا لمبادئ الصهيونية، وقد عمل لهذه المبادئ سياسيا، ودبلوماسيا، وإعلاميا، ومؤلفا، ومحاربا.
وهو مع ذلك شديد الصراحة في كرهه للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم، وللعرب والمسلمين.
ولشدة إخلاصه للمبادئ الصهيونية التي على أساسها قامت الدولة اليهودية، ترك دراسته في السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية، وعمره 18 سنة، ليلتحق بالجيش اليهودي في حرب 1967م
وفي حرب يوم الغفران سنة 1973م ترك أيضا دراسته الجامعية، في نيويورك، وسافر على أول طائرة من نيويورك إلى فلسطين، وقاتل في جبهة السويس وفي هضبة الجولان.
وكان من أشد المقاومين لمقارنة الصهيونية بالعنصرية، فقد كتب نشرات إعلامية مع بعض زملائه اليهود في جامعات بوسطن، وألقى كثيرا من المحاضرات مناصر فيها قضيته "المبادئ الصهيونية" التي كانت شغله الشاغل.
وتلقفته الدبلوماسية "كولت ابيطال" وهي القنصل العام للحكومة اليهودية في بوسطن، ليقوم بالمحاضرات مقابل مكافآت عن كل محاضرة، ومكنته من الظهور على شاشات التلفزيون في أمريكا، للقيام بمناظرة المثقف الفلسطيني الأمريكي البروفيسور "إدوارد سعيد".
[ثم قضى فترتين في الدبلوماسية اليهودية في أمريكا:]
كانت الفترة الأولى: في منصب نائب السفير في واشنطن، من سنة 1982 إلى سنة 1984م.
والفترة الثانية من سنة 1984 إلى سنة 1987م في منصب السفير اليهودي في نيويورك في الأمم المتحدة.
وقد التقى هدف الرئيس الأمريكي "رونالد ريغان" الذي كان موضوع الإرهاب شغله الشاغل، مع هدف نتنياهو الذي كان حريصا على إقناع الولايات المتحدة بمحاربة الإرهاب أيضا، وسيأتي أن الإرهاب الذي يحض نتنياهو على محاربته غالبا، هو الجهاد في سبيل الله الذي يقوم به الشعب الفلسطيني للدفاع عن بلاده، ونشاط الجماعات الإسلامية المجاهدة المدافعة عن أرض المسلمين وعرضهم.
كان الرجل يمنح قضيته "المبادئ الصهيونية" ودولته جل وقته، في أيام العمل وفي أيام الإجازات، حيث يلقي المحاضرات التي يُقنع بها الأمريكان يهودا وغير يهود، فكان يقضي يوميا في هذا النشاط 18 ساعة، مضحيا بوقت راحته من أجل قضيته، سواء كانت عامة لليهود كلهم أو لشخصه."مكان تحت الشمس ص: 28"
[وقد لخص نتنياهو شدة تمسكه بالمبادئ الصهيونية في الجملة الآتية، فقال:]
(إن نظرية ما بعد الصهيونية هذه، تعتبر أكثر خطورة على مستقبلنا من هجمات خارجية، حيث إن تنازل دولة إسرائيل عن المبادئ الصهيونية، يعتبر تنازلا عن مصدر حياتها، وعندئذ تبدأ بالذبول... ) "مكان تحت الشمس صفحة: 58"
[وقال ناشرو كتاب: "مكان تحت الشمس" في مقدمتهم للكتاب]
>كتاب مكان تحت الشمس لزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، واحد من المؤلفات الصهيونية المبرمجة، أعد ليكون برنامجا انتخابيا، يخوض بموجبه انتخابات الكنيست القادم، فضلا عن أنه ورقة عمل يهتدي بها إذا ما اعتلى نتنياهو سدة الحكم، فهو يرسم أبعاد الفكر الصهيوني، مجسدة في شخص كنا قد تنبأنأ نه سيكون رئيس الوزراء القادم، وهذا ما حدث فعلا، فقد اعتلى سدة الحكم على رأس الليكود وثلة من المتطرفين، ليرسم خطوط الدولة العبرية من جديد موشحة بالغطرسة والاستكبار، وأرض إسرائيل الكاملة< "مكان تحت الشمس ص: 10"
كتاب" "مكان تحت الشمس" يتكون مما يقارب 500 صفحة من القطع المتوسط، وهو مليء بالافتراءات وبالخداع اليهودي والتحريف للتاريخ والحقد على الإسلام والمسلمين، وتحريش أمريكا والدول الغربية على الحركات الجهادية في البلدان الإسلامية والعربية، لأنه هي وحدها التي يعرف اليهود أنها القادرة على تحرير الأرض المباركة.
ولكن الرجل مخلص لمبادئه، ومصمم على تحقيق أهداف الصهيونية، يحشد لها اليهود وغير اليهود، ويحمل حملة شعواء على من يرى من اليهود التخلي عن الصهيونية أو التخفيف من مواقف المتمسكين بها، ويعلن مرارا أن اليهودية ليست مثل المسيحية مجرد دين كما يعتقد الغربيون، بل هي دين وقومية، يعني إنها دين ودولة. قال:
(يعتقد أبناء العالم الغربي –بشكل عام-أن اليهودية شأنها شأن المسيحية مجرد دين، لذا فهي لا تشمل وعيا قوميا. لكن اليهودية منذ بدايتها كانت دينا وقومية معا....) "مكان تحت الشمس، ص: 90"
[لماذا نسود هذه الصفحات بالحديث عن هذا الرجل؟]
ماكنا بحاجة إلى تضييع وقتنا في الكلام عن هذا اليهودي الحاقد، ولا عن كتبه التي تعمد فيها تحريف التاريخ وتزويره، ليثبت لنفسه وقومه الباطل حقا، وينفي عن أعدائه حقا وهو ثابت، ما كنا في حاجة إلى ذلك لولا الأمور الآتية:
الأمر الأول: أن الله تعالى قد فصل في كتابه مكر أعدائه وأعداء دينه، وأعداء رسله وعباده المؤمنين، واليهود أشد أولئك الأعداء، ليتقي المسلمون مكرهم، ويعدوا العدة لحفظ ضرورات حياتهم وحاجياتهم وتحسينياتهم من عدوان أعدائهم.
ولسنا في حاجة إلى استعراض ما جاء في القرآن الكريم من خداع اليهود وصفاتهم وفسادهم، ومواقفهم من حق ربهم وأنبيائهم، ونقض عهودهم ومواثيقهم.
ويكفي أن يقرأ من يريد الوقوف على ذلك شيئا من ذلك في سورة البقرة، وسورة المائدة وسورة الأحزاب، وسورة الحشر... وتاريخهم الطويل يدل على أنهم عامل فساد أينما حلوا من الأرض.
الأمر الثاني: التنبيه على جد زعماء اليهود ونشاطهم الجامع لكافة الوسائل والأسباب التي يحققون بها أهدافهم.
ويكفي أن تجد نتنياهو نشيطا في العلاقات العامة، وبارعا في الدبلوماسية، وناجحا في الأعمال الإعلامية، وساعيا بكل ما أوتي من قوة لإقناع الآخرين بنصر قومه ودولته وعدالة قضيته، ومقارعا في ميادين القتال والتدريبات العسكرية، وصابرا على البحث والتأليف للفوز في الحملات الانتخابية، ومنافسا قويا في الوصول إلى كرسي الحكم في الشئون السياسية.
وكثير من زعماء اليهود قبل نتنياهو وبعده، على نفس الدرب ساروا.
الأمر الثالث: المقارنة بين واحد من زعماء اليهود وغالب زعماء العرب والمسلمين، في اتخاذ أسباب تحقيق أهدافهم، وهي أهداف حق، والاجتهاد في نصر قضيتهم، وهي قضية عدل، والتعاون على الدفاع عن إخوانهم في فلسطين، وهم ضحايا ظلم....
إن قلة قليلة من زعماء المسلمين حاولوا القيام –سابحين ضد التيار العارم- بنصر القضية الإسلامية الكبرى في هذا العصر، قضية الأرض المباركة "فلسطين" فخذلهم الأكثرون من زملائهم، الذين ركضوا متنافسين في الاستسلام الذي سموه زورا سلاما، وتنازلوا تنازلا مخزيا عن أرض الإسلام لليهود الغاصبين: فمنهم من بلغ في ذلك المدى، ومنهم لا يزال يلهث للوصول إليه.
وقد جرت سنة الله أن ينال –غالبا- باذلو الأسباب ولو كانوا أهل باطل مسبباتها، ويخسر الكسالى –ولو كانوا أهل حق-بتركهم الأسباب نتائجها.
((فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره(7) ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)) (8) "الزلزلة"
وستكون هذه الحلقات مقتصرة على كتاب"استئصال الإرهاب"
[العرب ظلموا اليهود في شبه الجزيرة العربية!]
نسي نتنياهو نقض عهود اليهود –قبيلة بعد قبيلة- التي أبرمت بينهم وبين المسلمين في المدينة، وأخذ يشكو من ظلم العرب لليهود وتدميرهم للاستيطان اليهودي المزدهر، فقال:
(.. في عام 624م ... دخل إلى أرض إسرائيل، بعد ما دمروا نهائيا الاستيطان اليهودي الكبير والمزدهر في شبه الجزيرة العربية ... لقد طبق الاستيطان العربي المسلح عن طريق مصادرة الأراضي والبيوت، والقوى العاملة، ونجحت هذه السياسة في تحقيق ما لم تنجح فيه من قبل أي دولة عظمى في البلاد .... ومن هنا نجد أن اليهود لم يسلبوا العرب أرضهم، إنما العرب هم الذين سلبوا أرض اليهود!) "ص: 85، 86 مكان تحت الشمس"
نتنياهو ينكر وجود دولة فلسطينية أو منطقة عربية تحاذي أرض إسرائيل! قال:
"لم تكن دولة فلسطين قائمة أبدا، كما لم تكن منطقة عربية تحاذي أرض إسرائيل ... لم يعرب السكان العرب في أرض إسرائيل-ولو تلميحا-عن رغبة في الاستقلال القومي، أو فيما يعرف اليوم "تقرير المصير"
كان هناك عرب عاشوا في أرض إسرائيل، مثل ما عاش عرب آخرون في أماكن أخرى كثيرة، لكن لم يكن هناك شعب فلسطيني ذو وعي قومي، أو هوية قومية، أو حتى مصالح قومية مشتركة، ومثلما لم تكن هناك دولة فلسطينية ،لم يكن هناك شعب فلسطيني، أو ثقافة فلسطينية"! [مكان تحت الشمس: ص: 100 ،101 ]
هذه إشارات موجزة جدا إلى شخصية نتنياهو الذي أصبح بعد مسيرته الجادة في تثبيت مبادئ الصهيونية رئيسا لوزراء الدولة اليهودي الصهيونية المغتصبة للأرض المباركة.
وكان موقفه -وهو على رأس الحكومة-أشد من موقفه، وهو خارجها مدللا على شدة إخلاصه لمبادئه.
والغالب أنه سيكون رئيس حزب الليكود الموصوف باليميني في الانتخابات القادمة، كما أنه قد يكون هو رئيس وزراء اليهود، وسيذيق السلطة الفلسطينية ما أذاقها سلفه: "شارون" لأنهما جميعا من غلاة الصهيونية، ومن أعداء اتفاقية "أوسلو" الخاسرة.
وسنخصص لكتاب "مكان تحت الشمس" حلقات أخرى بإذن الله.

[تعريف الإرهاب عند نتنياهو وهدفه من تأليف الكتاب:
تعريف الإرهاب عند نيتانياهو، قال:]
(الإرهاب هو استخدام العنف الإرهابي ضد دولة معينة، بواسطة دولة أخرى تستغل الإرهابيين، لشن حرب من خلال الأفراد، كبديل للحرب التقليدية، وأحيانا يأتي الإرهاب من حركة أجنبية تتمتع بتأييد دولة مستقلة، تسمح وتشجع نمو هذه الحركات على أرضها). "ص55"
[أضواء على التعريف:
ظاهر هذا التعريف أنه تعريف عام، ولكن نتنياهو فصله على ما يوجه لدولته من مقاومة جهادية، بحيث تدخل فيه أي دولة عربية أو إسلامية قامت بدعم الشعب الفلسطيني المجاهد لطرد العدو اليهودي المغتصب من أرضه.
فأي دولة عربية أو إسلامية ثبت دعمها بالمال أو غيره للمجاهدين الفلسطينيين أو أسرهم أو ذوي الحاجات منهم، فهي دولة إرهابية، تستحق عقوبة الإرهابيين.
وقوله: "تستغل الإرهابيين" تأكيد لكون تلك الدولة إرهابية، لأنها استغلت الإرهابيين من أجل الإرهاب، وهو أمر غير مشروع، لأنه استغلال بغير حق.
وقوله: "كبديل للحرب التقليدية" تأكيد أيضا لإثبات صفة الإرهاب لتلك الدولة، لأنها لم تباشر الحرب مع عدوتها -الدولة المحارَبَة- وإنما سلطت عليها الإرهابيين فهي دولة إرهابية
وقد اختار كلمة: "الأفراد" عندما قال: "من خلال أفراد" إشارة منه إلى أن المجاهدين من أبناء فلسطين، ليسوا شعبا ولا جماعة، وإنما هم أفراد محاربون مثل قطاع الطرق الذين يجب على كل الدول محاربتهم والقضاء عليهم.
وقوله: (وأحيانا يأتي الإرهاب من حركة أجنبية تتمتع بتأييد دولة مستقلة، تسمح وتشجع نمو هذه الحركات على أرضها).
يشير بذلك إلى فصائل الحركات الفلسطينية الموجودة في بعض الدول المجاورة، كالجمهورية السورية، ولبنان، كما يشير إلى الحركات التي تطال بسلاحها اليهود دفاعا عن أرضهم، مثل "حزب الله اللبناني"
وتدخل في ذلك أي حركة إسلامية مجاهدة تعد العدة لحرب اليهود نصرا للشعب الفلسيطيني.
فالدولة التي ينطلق منها المجاهدون المسلمون للجهاد في الأرض المباركة، هي دولة إرهابية تستحق عقاب الإرهابيين.
إنه تعريف يهودي ماكر يرهب به حكومات الدول العربية والإسلامية، لتكف عن تقديم أي عون للمجاهدين الفلسطينيين، أو من يناصرهم بالمال أو بغيره.
وهذا يفسر لنا التقصير الشديد من غالب حكام العرب في نصرة إخوانهم المجاهدين في فلسطين، خشية اتهامهم بالإرهاب!]

[هدف نتنياهو من تأليف كتاب: "استئصال الإرهاب"
وقد وضح نتنياهو هدفه من تأليف كتابه هذا، فقال:]
(إن هدفي الأول من هذا الكتاب هو توجيه اهتمام المواطنين في الغرب عامة، وفي دولة إسرائيل خاصة إلى طبيعة التحدي الإرهابي الجديد الذي يواجه الأنظمة الديمقراطية اليوم........واليوم نوجه نصيحة للرؤساء ولرؤساء الحكومات ولأعضاء الكونغرس ولأعضاء البرلمانات ممثلي الشعوب في المحافظة على أمنهم وتأمين مستقبلهم ضد الأخطار التي تهدده وعلى رأسها هذا الخطر المدمر"الإرهاب")." ص: 152-153"
[وحذر رئيس وزراء اليهود الأسبق"نيتانياهو" في كتابه "استئصال الإرهاب" الدول الغربية من الإرهاب، وبخاصة "أكبر دولة في العالم" فقال:]
(إلا أن ظهور الإرهاب وطغيانه على الساحة حتى في الدول المتقدمة شكل نوعاً من أنواع العنف المنظم ضد الدول الديمقراطية، فلم تستثن الهجمات الإرهابية في حقبة الستينيات دولةً غربيةً، حيث طالتها جميعاً؛ الواحدة تلو الأخرى، ومن بينها بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا واليابان والأرجنتين وإسرائيل، لتصل في النهاية إلى أكبر دولة في العالم، والقطب الأوحد بعد سقوط الاتحاد السوفيتي: الولايات المتحدة الأميركية...)
[نتنياهو يتعجب من تواني تلك الدول عن استئصال الإرهاب.
وتعجب نتنياهو من تواني الدول الغربية المتقدمة عسكريا واقتصاديا وسياسيا عن محاربة الإرهاب، فقال:]
(الغريب أن أياً من هذه الدول-رغم التقدم الاقتصادي والعسكري الهائل الذي وصلت إليه، وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية-لم تستطع تحصين نفسها ضد تلك الظاهرة العنيفة الإرهابية)."من كتابه: استئصال الإرهاب ص9"
[كل الناس عند الإرهابيين مجرمون! ويرى نتنياهو أن الإرهابيين يرون أن كل الناس مجرمون، لا فرق بين ضعيف وقوي وصغير وكبير، وذكر وأنثى، قال:]
(إن المنطلق الرئيسي لارتكاب هذه الممارسات الإرهابية يعتبر كل فرد في المجتمع-شيخا كان أو امرأة أو طفلا، أو حتى رضيعا، أو عاجزا-مجرما، وبالتالي فهو هدف لهذه العمليات، ومن ثم فلا أحد محصن ضده). "ص10-11"
[أمريكا هي القدوة في استئصال الإرهاب، ويرى نتنياهو أن أمريكا هي قدوة دول العالم في استئصال الإرهاب، قال]
(إن لم يتم قمع الإرهاب واستئصال شأفته هناك فقد لا يصبح هذا التحدي سهلا نسبيا في الصراع معه…ونجاح التجربة"تجربة الإرهاب" في دولة معينة-ولا سيما إذا كانت أكبر دولة في العالم-يغري بالمحاكاة في دول أخرى..)." ص13"
[سيقوى الإرهاب في أمريكا لضعف نشاطها في محاربته!
ويحرض نتنياهو أمريكا على محاربة الإرهاب، والتخلص من ضعفها أمامه وتقوم بنشاط فعال قبل أن تزيد بؤره وتتعمق، فقال:]
(إن بؤر الإرهاب في قلب أمريكا ما زالت ضعيفة، ولكن في ظل غياب نشاط فعال من جانب حكومة الولايات المتحدة ستكون هناك خطورة حقيقية تكمن في تزايد عمق البؤر وتوطيد دعائمها). "ص 19"
[إمكانات أمريكا مؤهلة لتعقب الحركات الإرهابية! قال:]
(إن إمكانية الولايات المتحدة التقنية وخاصة وسائل التنصت والتصوير تفوق ما بحوزة دول أخرى؛ لذا فهي تستطيع تعقب الحركات الإرهابية وأعضائها النشطين، واعتقالهم قبل القيام بأي عمل إرهابي..) "ص24"
[ويتعجب نتنياهو من أن دولا صغيرة كفاحها ضد الإرهاب مؤثر، ودولة كبرى مثل أمريكا تنتشر أهدافها الحيوية في خمسين ولاية حجم أجهزة أمنها قليل، وستكون أضرار الإرهاب فيها جسيمة! قال:]
(الوسائل الدفاعية ضد الإرهاب قد تكون مؤثرة بقدر ما في دولة صغيرة مثل إسرائيل، ولكن قد يختلف الأمر بالنسبة إلى دولة كبيرة مثل الولايات المتحدة التي تحوي الآن المطارات وعشرات المباني الحكومية التي تنتشر عبر خمسين ولاية، وعلى ذلك فإن إحداث أضرار جسيمة في الأهداف الحيوية في دولة مثل الولايات المتحدة أمر وارد، وعلى النقيض من ذلك فإن حجم أجهزة الأمن يبدو قليلا جدا…ويستطيع الإرهابيون توجيه ضربات لأهداف محتملة ولن يستطيع النظام الأمريكي الدفاع عنها جميعا)."ص30"
[أسلوب أمريكا في حماية الحريات يوظف لخدمة الإرهاب، ولذا يجب تغييره وتطويره! قال:]
(ليس هناك شك إذن في ضرورة تشكيل إطار جديد ومتطور للأسلوب الذي تنتهجه الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحريات التي يجب حمايتها في هذه الأيام حتى لا توظف في خدمة الإرهاب وإخفاء الحماية على مرتكبيه). "ص4:"
[لا بد من محاكمات عسكرية للإرهابيين!
ويرى نتنياهو أن السمة المميزة للحضارة السياسية الناضجة اتخاذ قرارات صعبة، ومن تلك القرارات تقديم الإرهابيين لمحاكم عسكرية، وهذا ما يفعله بوش اليوم! قال في ص46:]
(وقد صدقت المحكمة العليا أثناء الحرب العالمية الثانية على تقديم المواطنين الأمريكيين المشتبه في تعاونهم مع النازيين إلى المحكمة العسكرية، بل وإجراء حملات اعتقال مخيفة للأمريكيين ذوي الأصل الياباني أثناء الحرب.
يمكن إذن من خلال هذه النماذج أن المحكمة العليا الأمريكية مستعدة وقادرة على التمييز بين الظروف الطبيعية في وقت السلم، والظروف التي يتعرض فيها المواطنون الأمريكيون للتهديد والعنف المنظم في الداخل والخارج، وهذا الاستعداد لتحمل المسؤولية واتخاذ قرارات صعبة من خلال الديمقراطية إنما هو السمة المميزة للحضارة السياسية الناضجة..).
[ألا ترى أن بوش بنى إنشاءه المحاكم العسكرية لمحاكمة من يسمون بـ(الإرهابيين) اليوم على نصيحة اليهود؟]

[يرى نتنياهو أن معقل الإرهاب هو البلدان الإسلامية والعربية وضحيته هم اليهود!، قال:]
(كان الإرهاب إحدى الوسائل الأساسية للسياسة الشرق أوسطية عبر مئات السنين؛ منذ جماعة السفاحين الشيعة المعروفة باسم "الحشاشين"؛ لأن أعضاءها كانوا يتعاطون الحشيش من أجل تجويد تنفيذهم لهجاتهم الدموية على الحكام الأتراك السلجوقيين. وبعد استقلال الدول العربية تحول هذا السلاح المؤثر لقهر الأعداء إلى أداة روتينية في السياسة الخارجية؛ حيث بدأ من الصراع على النفط شعبة التصدير الرئيسة في الشرق الأوسط، ووصل تقريبا إلى كل زاوية في العالم، وكان الإرهاب الذي ترعاه الدول عنصرا دائما في حروب العرب ضد إسرائيل…). "استئصال الإرهاب: ص 61"
[نتنياهو يشكو من اتهام بعض المحللين في الصحف العربية له بأنه وراء عدوان أمريكا على بعض الدول العربية.ويذكر نتنياهو أنه كتب مقالا سنة 1984م أوضح فيه]
(أن هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات عسكرية مباشرة ضد الدول الإرهابية التي كانت حينذاك دولا عربية متطرفة، وقد نشرت مجلة تايم الأمريكية المقال وأجزاء أخرى من الكتاب، وقرأه رجال بارزون في الإدارة الأمريكية، وقد تم اتهامي لدى عدد من المحللين السياسيين في الصحف العربية بالمسؤولية عن جزء من الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد الدول الإرهابية).
[مفتاح إجهاض الإرهاب قيادة أمريكا لدول الغرب ضده، قال:]
(كنت مقتنعا بأن مفتاح إجهاض الإرهاب الدولي هو وقوف الولايات المتحدة على رأس الصراع، وسوف تجذب القيادة الأمريكية باقي دول العالم الليبرالي كما يجذب الديزل عربات القطار)
[صعوبة إقناع أمريكا بمحاربة الإرهاب، قال:]
(لم يكن سهلا أو بسيطا تغيير رأي المشهد السياسي الأمريكي في هذا الشأن؛ نظرا للرأي الذي ساد في الولايات المتحدة في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من أن الإرهاب ليس سوى نتيجة للقمع السياسي والاجتماعي، حيث تستحيل هزيمة الإرهاب دون تصفية الظروف التي خلفت هذا القمع أولا…) "ص 68"
[الدور المهم الذي لعبه اليهود في إقناع المواطنين الأمريكان بمحاربة الإرهاب، قال]
(لقد لعبت إسرائيل دورا مهما في إقناع الولايات المتحدة بتبني هذا الموقف، فقد ضربت إسرائيل نموذجا مشرفا لمكافحة الإرهاب عسكريا، حيث رفضت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة الخضوع لمطالب الإرهابيين..…وعلى الصعيد السياسي أجرى ممثلو إسرائيل في الولايات المتحدة معركة مماثلة بهدف إقناع المواطن الأمريكي بتأييد سياسة مشابهة….) "ص: 69"
[حمل نتنياهو على عاتقه إقناع أمريكا بمحاربة الإرهاب، قال:]
(في صيف نفس العام(1982) عملت ملحقا بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن وحملت على عاتقي سريعا عبء إقناع الإدارة الأمريكية بتغيير سياستها، ولإظهار معارضة أكثر حزما للإرهاب، في عام 1983 وبعد عودة أرينـز لإسرائيل ليكون وزيرا للدفاع أصبحت سفيرا بالفعل لمدة ستة أشهر، واصلت في تلك الفترة المحافظة على علاقتي بشولتز"وزير خارجية أمريكا آنذاك"، سواء من خلال القنوات الديبلوماسية، أو ظهوري في وسائل الإعلام، وحرصتُ على استغلال أي فرصة لمهاجمة الإرهاب الدولي والأنظمة والمنظمات التي تقف وراءه.
وقد أكدت أن الغرب يستطيع القضاء على الإرهاب الدولي شريطة تبني مبدأين كركيزة أساسية لسياسته:
أولا: يجب على الغرب رفض الخضوع لمطالب الإرهابيين.
الثاني: استعداد الغرب لمواجهة الأنظمة الراعية للإرهاب.
ثم عدت وناديت بسياسة فعالة تتضمن فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية بل وعسكرية ضد هذه الدول…) "ص69-70]
[نعم وقد نفذت ذلك أمريكا على بعض الدول العربية...]

[وممن اقتنع بمحاربة الإرهاب وزير خارجية أمريكا "شولتز" الذي أوضح]
(أنه يؤمن بضرورة تغيير سياسة محاربة الإرهاب لدى الولايات المتحدة من الدفاع السلبي إلى سياسة أكثر فعالية، ونقل الحرب مع الإرهابيين إلى قواعدهم خارج أمريكا وفي الدول المساندة لهم رغم أن هناك من يعارض ذلك…) [ص70-71 ]
[وحث نتنياهو الدول الغربية على مواصلة محاربة الإرهاب، و على محاربة العراق وإيران وسوريا والسلطة الفلسطينية، وحزب الله في جنوب لبنان، وحركات الجهاد في فلسطين…..] "انظر ص80-83 من الكتاب"

[بلدان العالم الإسلامي والجماعات الإسلامية هي منبع الإرهاب عند ننتنياهو، قال:]
(فمنذ انتهاء حرب أفغانستان تشكلت شبكة إرهابية دولية سنية مؤلفة أساسا من محنكي الحرب المسلمين وزعمائهم الدينيين، وقد أقامت هذه الشبكة علاقات وطيدة مع حكومة السودان، وكانت على علاقة قوية بالحركات الأصولية في الحرب الأهلية في الجزائر، ومع الإخوان المسلمين في مصر، ومع إرهابيي"حماس" في قطاع غزة، ومع المسلمين المتطرفين الذين تزايد تأثيرهم في تونس وباكستان وأندونيسيا، وترتبط هذه الشبكة مع مفجري مركز التجارة العالمي، وإذا نجحت في مهمتها الاستراتيجية وهي إسقاط النظام المصري الحالي، فإنها تستطيع ضم أقوى الدول العربية لصفوف الإرهاب الإسلامي الجديد) "ص85"
[وهذه الجماعات وهذه الدول هي التي شنت وتشن أمريكا حملتها الظالمة عليها...]

[نتنياهو يحذر الغرب من كره العرب العميق في تاريخهم، ويحذرهم من سيطرة الإسلام على العالم، قال:]
(إن جذور العداء للغرب راسخة استمرت مئات السنين من الازدهار والنمو، وهي تمثل القوة الدافعة الأساسية للثقافة السياسية العربية الإسلامية المتطرفة، حينما كان هذا العداء واستمراره حتى لو لم تخرج دولة إسرائيل إلى حيز الوجود.
ولكي نفهم حقيقة الكراهية العميقة التي يضمرها المتطرفون للغرب في أيامنا هذه يجب أن نرجع جذورها التاريخية، والقلة القليلة من رجال الغرب هي التي على دراية وثيقة بالحقائق الأساسية لتاريخ العلاقات بين الإسلام والغرب.
إن هذا التاريخ يشكل حجر الزاوية للتعليم الإسلامي في جميع أنحاء العالم العربي، حيث يحكي كيف استطاع النبي محمد في عام 630 أن يوحد جميع القبائل العربية، ويجعلهم أمة ذات دين مقاتل، وذلك لنشر أمر الله، وحكم الإسلام لدى بني البشر، وكيف استطاع محمد وخلفاؤه على مدار 100عام أن يجعلوا العرب المسلمين القوة العظيمة المسيطرة على امبراطورية عظيمة، فقد فتحوا الشرق الأوسط وفارس والهند وقلب آسيا وشمال أفريقيا وآسيا الصغرى وأسبانيا، وتوغلوا حتى جنوب فرنسا، ولولا أن دحر شارل مارتل العرب في موقعة بواتية عام 732 على مسافة 290 كلم فقط جنوب باريس لكان من المحتمل جدا أن تكون أوربا قارة مسلمة)."ص: 86"
[ويبرز نتنياهو خطر التيار الإسلامي على التيار القومي العربي اللذين ظهرا بعد الاستعمار ، قال:]
(بعد فترة قصيرة من إقامة حكومات الحماية الأوربية في العالم العربي برز تياران يشكوان "الوضع المفزع" الذي وجد العرب المسلمون أنفسهم فيه، وكان التيار الأول هو تيار "الشوفينية" القومية المتطرفة العربية الذي تزعمه رئيس مصر عبدالناصر وحزب البعث في سوريا والعراق…
وكان التيار الثاني هو تيار الإخوان المسلمين والمنظمات الإسلامية الأصولية التي رفضت فكرة التيار الأول، وزعم المتعصبون المسلمون أنه يجب العودة إلى الجذور الحقيقية لعظمة العرب المسلمين، ودعوا إلى توحيد جميع الممالك العربية تحت حكم إسلامي خالص..) "ص89"
[ويرى نتنياهو أن التيار القومي غير قادر على مواجهة الغرب، فازدهرت قوة الإسلام الإرهابي المتطرف في الوطن العربي وامتد إلى أوربا والأمريكتين، دون مقاومة. ويزداد خطر الإرهاب بنمو الجاليات الإسلامية في الغرب!.]
(تحت ضغط غربي تبين أن تيار العربية لا يستطيع مواجهة الغرب المكروه، عندئذ ازدادت الحاجة إلى ظهور قوة جديدة تعبر عن مصداقية العرب والمسلمين في مبدأ الرفض التاريخي للغرب، وتمثلت هذه القوة في الإسلام المتطرف....ولكن الفكر الإرهابي الإسلامي المزدهر في إيران والسودان وقطاع غزة قد تطور ودون أدنى عرقلة أو مقاومة من جانب ساسة الغرب لمكافحة الإرهاب حتى بعد أن امتد نحو الغرب نشأ في البداية ضد الأجانب في لبنان وضد إسرائيل بعد ذلك، وبعد ذلك بفترة تحول ضد أهداف في أوربا وأمريكا الجنوبية، وأخيرا ضد الشيطان الأكبر نفسه؛ الولايات المتحدة.
إن تسلل الإرهاب الإسلامي إلى أوربا لم يكن ظاهرا للعيان من أول وهلة، وتوجد اليوم في الكثير من دول أوربا جاليات مسلمة في تزايد وأحياء إسلامية في برلين وباريس ومرسيليا، وفي الكثير من المدن الأوربية الأخرى). "ص92- 93"
[ويحرض نتنياهو دول الغرب على الجاليات الإسلامية ويجسم خطرها، قال:]
(كلما كبرت الجاليات المسلمة في الغرب ونمت وازدهرت تنمو كذلك الهوامش التي تظل قابلة للتأثر برسالة الإسلاميين المتطرفين. وتعد أوربا اليوم بؤرة النشاط الإسلامي المتطرف، ففي عام 1995 كانت هناك 14 جماعة إسلامية متطرفة، تضم في صفوفها آلاف الأعضاء وتمارس نشاطها في جميع أنحاء أوربا.
ولقد حصل أحد المتآمرين من المشاركين في تفجير مركز التجارة العالمي-على سبيل المثال-على مساعدة من جماعة إسلامية قوية بالدنمارك، والتي لم تكن معروفة، وقد كشفت السلطات في بلجيكا عام 1994 عن مخزون أسلحة كبير، كان مخصصا على ما يبدو لجبهة الإنقاذ الوطني التي تعمل على إسقاط النظام العسكري في الجزائر.
ولقد كانت جبهة الإنقاذ الوطني من المنظمات الأولى التي تم توجيه أصبع الاتهام إليها في زرع متفجرات بمترو الأنفاق في باريس في تموز 1995 والتي على ما يبدو أنها هدفت إلى ردع فرنسا لكف مساعدتها وتأييدها للنظام الحاكم في الجزائر، بيد أن الجالية الإسلامية المتزايدة في فرنسا توفر لجبهة الإنقاذ الوطني والعديد من الحركات الإسلامية المتطرفة الحرية في هذا البلد، بدون النظر إلى هوية زارعي المتفجرات في هذه الحالة)."ص94"
[وذكر أمثلة لما يراه من تغلل للإرهاب الإسلامي أوربا فذكر إيطاليا وألمانيا، بل وتركيا]"استئصال الإرهاب: ص95"

[تحذير نتنياهو لألمانيا من الحركات الإرهابية الإسلامية، قال:]
(ولقد أصبحت ألمانيا هي الأخرى مثل إحدى بؤر النشاط الإسلامي المتطرف في أوربا، وليس فقط من قبل المنظمات المرتبطة بشبكات الإرهاب الإيراني الشيعي والسني، بل من قبل منظمات وحركات إرهابية وإسلامية متطرفة…وتعد ألمانيا أيضا مركزا للتطرف الأوربي بإيعاز من إيران، وهناك منظمات على غرار"المركز الإسلامي" في هامبورغ تقدم يد المساعدة لترويج النظريات التي تتهم الغرب بمحاولة تخريب العالم الإسلامي…وهناك جماعات أخرى تتخذ من ألمانيا مقرا تنظيميا لها مثل"حزب الله" و"حماس")." ص95-96"
[لا يدفع الدول الأوربية إلى مجابهة الإرهاب الإسلامي إلا حدوث هجوم إرهابي شديد، قال:]
(وعموما فقد تجاهل النقاش الجماعي في أوربا نماذج كثيرة لعمليات تسلل الإرهاب الإٌسلامي إلى أوربا، سواء أكان شيعيا أو سنيا، ولا تشعر معظم حكومات أوربا بضرورة مجابهة المشكلة بل ولا تشغلهم تلك المشكلة إلا إذا حدث هجوم إرهابي شديد العنف) "ص98 "

[لم تهتم أمريكا بمشكلة الإرهاب إلا بعد سلسلة هجمات بارزة، قال:]
(وقد حدث نفس الشيء في الولايات المتحدة التي بدأت مؤخرا في الاهتمام بمشكلة النشاط الإسلامي المتطرف على أرضها، فإن ذلك لم يكن إلا بعد حدوث سلسلة من الهجمات الإرهابية البارزة التي نفذتها تلك الجماعات في الولايات المتحدة ذاتها..) "ص98"
[انتشار المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية باسم جمعيات خيرية، قال:]
(وتشمل هذه المنظمات فروعا لحركة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وخلايا المجاهدين السنة، وهي متمركزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في بروكلين، نيوجيرسي، وشكاغو، وديترويت، كانسس سيتي، وحتى مدينة أوكلاهوما.
وهذه الجماعات التي تتخفى تحت ستار الجماعات الإسلامية والمنظمات الخيرية تمارس نشاطها في الولايات المتحدة، وتقوم بجمع المال ونشر وسائل التحريض، كما تقوم بتجنيد المتطوعين وحشدهم وتصدر التعليمات وتعد الخطط للمهام الإرهابية خارج البلاد، كما يتدربون على استخدام السلاح الآلي مثل حركة اليمين المتطرفة، وذلك كالإعداد "للمعركة" ضد الإدارة الأمريكية) "ص100"
[أمريكا تستضيف المؤتمرات الإسلامية الإرهابية والإسلاميين الإرهابيين، قال: ]
(وقد استضافت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة ما لا يقل عن اثني عشر من مؤتمرات الإرهاب، وفي أحد هذه المؤتمرات والتي عقدت في كانسس سيتي في عام 1989 شارك رجل الدين المصري"يوسف القرضاوي"، وتوفيق مصطفى من حزب التحرير الإسلامي بالأردن، وعبدالله أنس من جبهة الإنقاذ الإسلامي بالجزائر، وراشد الغنوشي من حركة النهضة الإسلامية بتونس، والشيخ محمد صيام من حركة "حماس" الفلسطينية، وكان من بين المشاركين محمد صالح وهو فلسطيني أمريكي من شيكاغو، وقد اعتقلته إسرائيل بتهمة تمويل عملية شراء السلاح الذي استخدمه في اغتيال أربعة أشخاص) "ص100"
[اتخذ الإرهابيون المسلمون أمريكا قاعدة للإرهاب في خارجها، ثم وجهوا إرهابهم إليها، قال]
(وباختصار فقد تطور العديد من الأسس المختلفة للجالية المسلمة في أمريكا بسرعة بالغة، وصارت جبهة داخلية مؤيدة والتي تمثل قاعدة للإرهاب الدولي الموجه للخارج…وقد استغلت تلك الجماعات حرية التعبير والديانة في أمريكا وكذلك قوانين الهجرة وانعدام عمليات التعقب والمطاردة…تلك الظروف غير المتوفرة في أوطانهم، وهكذا جعلوا من الولايات المتحدة شاطئا آمنا للإرهاب…
وما هي إلا فترة وجيزة وتحول الإرهاب نحو الداخل؛ ضد الولايات المتحدة نفسها، فهي زعيمة الغرب المكروه، وهي المسؤولة في أعين كثير من المسلمين المتطرفين عن إقامة دولة إسرائيل..). "ص101"
[الجهاد والتحريض عليه هما العدو اللدود لليهود! ويعد عبد الله عزام أحد كبار المحرضين ضد الولايات المتحدة، …ونقل مقطعا يتعلق بالجهاد من محاضرة للدكتور عبد الله عزام ألقاها في أمريكا وقال فيها للحاضرين، قال:]
(إن الجهاد والحرب هو واجبكم في أي مكان يتسنى لكم فيه القيام بذلك، وكما أنكم ملزمون بالصوم حتى ولو كنتم في أمريكا، فكذلك فإنكم ملزمون بالجهاد، وكلمة الجهاد لها معنى واحد؛ وهو الحرب، والحرب بالسيف..) "ص101- 102"
[أمريكا منحت الإرهابيين الدوليين حق الإقامة أو الجنسية، فأصبحوا إرهابيين محليين، قال:]
(وهكذا وبعد أن حاربت الولايات المتحدة وقاومت التهديد الإرهابي المتزايد داخليا، تبرز موجة إرهابية دولية جديدة، تنتشر من خلال شبكة عالمية من الكراهية وامتلاك الأسلحة والأموال، والمخابئ الآمنة، بشكل لم يعد له مثيل، وهؤلاء الإرهابيون الدوليون الذين حصلوا على حق الإقامة في الولايات المتحدة وحصلوا أيضا على الجنسية الأمريكية، أصبحوا إرهابيين محليين، وهم يعيشون في أمريكا حتى يستطيعوا الجهاد ضدها). [ص102-103]

[خطأ الحكومات اليهودية في منح منظمة التحرير الفلسطينية موطئ قدم في فلسطين، قال:]
(كان هناك اتفاق عام في إسرائيل ضد العودة لحدود 1967 التي كانت أرضا غير آمنة، مما أدت في نهاية الأمر إلى اندلاع حرب الأيام الستة، وكذلك كان هناك اتفاق عام على عدم السماح بإقامة دولة لمنظمة التحرير الفلسطينية على يد إسرائيل..)
[وذكر مثل هذا الكلام في كتابه "مكان تحت الشمس، ص54" وقال في موضع آخر من كتاب استئصال الإرهاب:]
(ومنذ عام 1993 وحتى اليوم وقعت حكومة إسرائيل تقريبا في كل الأخطاء التي يمكن لدولة أن تقع فيها في حربها ضد الإرهاب، وكان أهم هذه الأخطاء هو الخضوع للمطالب السياسية للإرهابيين؛ فقد حاولت الحكومة الإسرائيلية أن توجد لنفسها ملجأ وحصنا من إرهاب منظمة التحرير الفلسطينية عن طريق منح منظمة التحرير الفلسطينية مناطق تستقر بها، وبذلك ساعدت حكومة إسرائيل على اندلاع الإرهاب من جديد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، ذلك الإرهاب الذي يهدف إلى ضم مناطق جديدة والتوغل داخل إسرائيل..) " ص: 120"
[خطورة إرهاب الفلسطينيين لا تختص بالدولة اليهودية، بل تشمل العالم كله، قال:]
(يمكن القول بأن هناك خطورة ليس فقط على إسرائيل، بل على كل دول العالم الحر أيضا؛ لأنه في مراحل سابقة قامت علاقة واضحة بين الإرهابيين الإسلاميين في قطاع غزة ودوائر مختلفة من رفاقهم في الولايات المتحدة وفي أوربا؛ الذين يرسلون إلى غزة الأموال والتوجيهات باستمرار"هذه العلاقات من الممكن أن ينعكس اتجاهها وتقوم حماس بإرسال إرهابيين دون صعوبة) "ص129"
[تأخر دول الغرب في اكتشاف خطر الإرهاب الإسلامي العالمي شبيه بتأخرهم في اكتشاف خطر النازية، قال:]
"فالنازية مثلها مثل الإسلام الأصولي كانت موجهة في بداياتها منذ 60 عاما ضد اليهود، وأقليات محلية أخرى، ولكن سرعان ما اتضح أن نار الكراهية النازية امتدت إلى كل أنحاء أوربا بل العالم، كما لو أنها نار مشتعلة في حقل قش.
ولقد تأخرت الدول الغربية في اكتشاف الوجه البشع للنازية والخطر الذي تمثله على الحضارة والأهداف المدمرة للإنسانية التي تسعى لتحقيقها…"
"إذا ما امتلكت إيران أو أتباعها في أوربا أو في الولايات المتحدة سلاحا نوويا فإننا حينئذ سنواجه مآزق من الإرهاب والابتزاز يتضاءل بجانبها انفجار أوكلاهوما سيتي، ويبدو بالنسبة إليها كألعاب الأطفال.
هذا هو الخطر الكبير الذي نواجهه الآن وما من أحد يتصدى له ويقاومه، وقد أضاعت الأنظمة الديمقراطية وقتا طويلا جدا، بينما هم يقتربون الآن من الساعة الثانية عشرة(ساعة الصفر) ولم يعد أمامهم وقت للانتظار). "ص146-147"
ماذا يجب أن نفعل؟
[هذا عنوان الفصل الأخير من كتاب نتنياهو: "استئصال الإرهاب"، وفيه يوضح الخطوات اللازم عملها لمقاومة الإرهاب، ومن يتأمل تلك الخطوات ويرى ما تقوم به أمريكا والمتحالفون معها اليوم، يرى أن أمريكا تقوم بتنفيذ تلك التوجيهات التي كتبها نتنياهو قبل سنوات خطوة خطوة!!]

[وهذا ملخص للخطوات التي يقترحها نتنياهو لمواجهة "الإرهاب" ذكرتها ملخصة، ولو شئت المزيد فهي مذكورة ص154-172].
1- ( فرض عقوبات على الدول المصدرة للتكنولوجيا النووية للدول الإرهابية). "انظر شرح تلك الخطوة ص154-156"
2- ( فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية على الدول الإرهابية نفسها). "انظر شرحها ص157-159"
3-(إبادة بؤر "الإرهاب")، ويعني بها
(المناطق التي لا تخضع لدول مستقلة، ولكنها تستخدم كأرض خصبة لتفريخ الإرهابيين؛ وأشهر هذه المناطق هي المنطقة الخاضعة لحزب الله في جنوب لبنان، والمنطقة الخاضعة لحماس والجهاد الإسلامي في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني، ومناطق وجود ال"pkk" حزب العمال الكردي في شمال العراق، ومنطقة نفوذ المجاهدين على الحدود بين باكستان وكشمير…). "ص159"
4- (تجميد الممتلكات الخاصة بالدول والمنظمات الإرهابية الموجودة في الغرب). "ص160 ويرى ص161" :
(أنه يجب الآن توسيع نطاق هذا الإجراء بحيث يشمل أيضا ممتلكات المنظمات الإسلامية المتطرفة التي تحتفظ بأرصدة مالية في الولايات المتحدة لتمويل عملياتها الإرهابية على أرض الولايات المتحدة، أوفي أماكن أخرى، وبالإضافة إلى هذا يجب منع جمع الأموال نهائيا لتوظيفها في تمويل العمليات الإرهابية في الولايات المتحدة وفي العالم، ويجب اعتبار أي تمويل لهذه العمليات في كل الدول الديمقراطية بمثابة نوع من المشاركة في هذه الأعمال الإرهابية).
5-(التعاون في مجال الاستخبارات) "ص161 [ويعني بذلك]
(التعاون الوثيق وتبادل المعلومات والخبرات بين السلطات المكلفة بتطبيق القانون وأجهزة المخابرات في كل الدول الحرة) . "ص161-162"
[أليس هذا ما يحدث الآن حيث تنشر وسائل الإعلام أن الدولة الفلانية أبدت تعاونا استخباراتيا مع أمريكا فيما يتعلق بجمع معلومات حول الإرهاب‍ ؟‍]
6-(إحداث تغييرات في التشريعات بحيث تتيح تعقب المنظمات المحرضة على العنف وتمكن من شن عمليات أكثر تأثيرا ضدها). "ص162، انظر شرحها ص162-163"
[أليس إجازة التنصت وإجازة الاغتيالات في الخارج وغير ذلك مما قامت الدول الغربية من تغييرات في تشريعاتها وقوانينها بعد أحداث 11/9 يعد تطبيقا لتلك المقترحات بل التعليمات؟‍.]

[الأهداف التي يجب أن يحققها تغيير التشريعات. ويرى نتنياهو أن تغيير التشريعات ينبغي أن يحقق الأهداف التالية: ص163-167]
أ-(حظر جمع الأموال وتحويلها إلى المنظمات الإرهابية)."ص163"
ب-(السماح بالتحري عن الجماعات المؤيدة للإرهاب التي تخطط لإسقاط النظام الحاكم بقوة). "ص164"
ج-(تسهيل الإجراءات السابقة لعمليات الاعتقال فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية). "ص164"
د-(تقييد حق حيازة السلاح). "ص165"
هـ_(تشديد قوانين الهجرة). "ص165"
و-(فحص دوري للتشريعات لضمان حرية الفرد)."ص166"

7-(ملاحقة فعالة للإرهابيين). "ص167"
[ومن الوسائل التي اقترحها نتنياهو لتحقيق الملاحقة الفعالة ما يأتي:]
(التسلل إلى داخل الجماعات الداعية إلى العنف من أجل تصفيتها، ومن أجل اقتلاع هذه الجماعات فعليا من جذورها الخبيثة‍). "ص168"
[وهذا يفسر لنا ما يقوم به الجيش اليهودي من الاغتيالات الظاهرة والخفية، مباشرة، أو عن طريق عملائهم من الفلسطينيين الخونة]
8-(عدم إطلاق سراح الإرهابيين السجناء). "ص168"
9-(تدريب قوات خاصة لمكافحة الإرهاب). ص169
[كثير من الدول كونت قوات خاصة بطلب أمريكي لمواجهة الإرهابيين، كما حدث في اليمن من تكوين قوات خاصة برئاسة ابن الرئيس لمواجهة ما يسمونه التطرف]
10- ( تثقيف الجمهور). ص170
[ويشرح نتنياهو المراد بالتثقيف فيقول في ص170:]
( يجب أن نقوي معارضة المجتمع للابتزاز الإرهابي بقدر ما نستطيع عن طريق التثقيف المضاد للإرهاب، والتعريف بدوافعه وأهدافه الخبيثة..).
[ويرى أن الحكومات قادرة على هذا التثقيف، قال:]
(إذا ما عملت على إعداد مناهج تثقيفية عن الإرهاب، تتلاءم مع الأعمار السنية المختلفة، ويتم إدخالها في برنامج التعليم في المدارس...). ص171
[ونرى تطبيق تلك الدعوة الآن إلى التطبيق من خلال الدعوة إلى إدخال تعديلات في مناهج التعليم في بلاد المسلمين، والأغرب من ذلك أن هناك أمريكي بدفع رواتب للأئمة والخطباء المسلمين المعتدلين الذين يناهضون الإرهاب، ويوعون الناس به، وفق وجهة النظر الأمريكية واليهودية‍.]

[وأخيرا يقرر نتنياهو بوضوح أن مقترحاته في ذلك الكتاب موضوعة لكي تطبقها الدول الغربية في مواجهة ما يراه إرهابا، ويهدد تلك الدول بأنها سوف لا تنكسر إذا لم يطبقوا اقتراحاته، قال في ص: 172 عن قادة الدول الغربية:]
(يمكنهم أن يطبقوا قدرا قليلا فقط من الخطوات والإجراءات المقترحة في هذا الكتاب، ويمكنهم كذلك ألا يطبقوا أيا منها على الإطلاق، ويثقوا بأن الموجة الإرهابية الجديدة سوف تنكسر أو تنتهي من تلقاء نفسها.. ولكن هذا لن يحدث).
[وكأنه يتحدث عما واجهه زعماء الولايات المتحدة من انتقادات بعدما اتخذوه من إجراءات بعد حدث 11/9 فقال في ص:172:]
"ليس هناك أدنى شك في أن قادة الولايات المتحدة بشكل خاص سوف يتعرضون لسيل من الانتقادات بأنهم يعتدون على حرية الفرد، وأن ردود أفعالهم مبالغ فيها، ولذا عليهم أن يتجاهلوا هذه الانتقادات، وأن يردوا كما ردت محكمة الولايات العليا بقولها" إن الأمر الذي لا خلاف عليه هو أن أي مصلحة حكومية ليست أكثر أهمية من أمن الأمة"
 
رد: خطر اليهود على الاسلام والمسلمين

--------------------------------------------------------------------------------

الخيانة والغدر ديدن اليهود ، فهم لا يصبرون عن أخلاقهم الدنيئة ، ومؤامراتهم الخبيثة ، التي تجلب لهم الضرر ، وتكون سبب لعنهم ، وطردهم ، وإن هدؤوا قليلاً فسرعان ما يعودون إلى سابق عهدهم ، فبعد ما أصابهم في وقعة بني قينقاع ، وبعد مقتل كعب بن الأشرف ، استكانوا والتزموا الصمت ، إلا أنهم لم يصبروا على ذلك ، فبعد أحدٍ أخذوا يتصلون بالمنافقين في المدينة ، والمشركين في مكة ، والنبي صلى الله عليه وسلم صابر على أذاهم ، ثم تفاقم أمرهم ، وزاد شرهم بعد وقعة الرجيع وبئر معونة ، حيث دبروا مؤامرة خبيثة تستهدف القضاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقتله بواسطة حجر يسقطونه عليه وهو جالس إلى جدار أحد بيوتهم .

ولكن الله يحمي رسله من كيد الكائدين ، وغدر الغادرين ، حيث نزل جبريل بالوحي من السماء فأخبر الرسول بما دبره اليهود ، فقام الرسول مسرعاً ، وبعث محمد بن مسلمة إلى يهود بني النضير ، يخبرهم بأن يخرجوا من المدينة ولا يساكنوا المسلمين ، وأمهلهم عشرة أيام ، فمن وجد بعد ذلك قتل ، فتأهبوا للخروج ، ولكن المنافقين تدخلوا ، فأخروهم ، وأخبروهم أنهم معهم ضد المسلمين ، كما فضحهم القرآن الكريم ، قال تعالى: { ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون } (سورة الحشر : 11) .

وهنا تراجع اليهود ثقة بوعود عبدالله بن أبي بن سلول ، ومناصرة قريظة وغطفان ، وعزموا على مقاتلة المسلمين ، وبعث رئيسهم حيي بن أخطب إلى الرسول يخبره بعدم الخروج .

فسار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعد أن استخلف على المدينة ابن أم مكتوم ، وكانت غزوة بني النضير التي جرت أحداثها في السنة الرابعة للهجرة ، حيث فرض عليهم الحصار ، ولجأ اليهود إلى الحصون ، واحتموا بها .

ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع نخيلهم وتحريقها ، فنزلت: { ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله } (الحشر : 5)، واعتزلتهم قريظة ، وخانهم عبدالله بن أبي والمنافقون ، وحلفاؤهم من غطفان ، وبقوا في شر حال ، محاصرين أياماً ، حتى اندحروا واستسلموا ، وأرسلوا للرسول يريدون الخروج من المدينة ، فوافق على أن يخرجوا بنفوسهم وذراريهم ، مع ما يستطيعون حمله على إبلهم من المتاع إلا السلاح . وهذا يظهر عظمة الإسلام ، ورحمته بالناس ، وحلم النبي صلى الله عليه وسلم .

فخرج اليهود يجرون ذيول الخيبة والهزيمة ، بعد أن خربوا بيوتهم بأيديهم ليحملوها أبواباً وشبابيك وأوتاداً، فرحل أكثرهم إلى خيبر، وطائفة منهم إلى الشام، وأسلم بعضهم . وغنم المسلمون أرضهم وديارهم ، وأسلحتهم التي بلغت خمسين درعاً ، وخمسين بيضة-خوذة الرأس- ، وثلاثمائةوأربعين سيفاً .

ومن نتائج هذه الغزوة تطهير المجتمع الإسلامي من أهل الغدر والخيانة ، فتم إجلاء يهود بني النضير من المدينة كما حصل لأصحابهم بني قينقاع من قبل ، وذلك جزاءاً بما كسبت أيديهم ، وبه يخف الضرر على المسلمين ، ويقل بالمدينة أصحاب القلوب المريضة ، المحملة بالغدر والخيانة ، ومن نتائجها وفوائدها نزول سورة الحشر التي جاء فيها وصف اليهود ، وفضح المنافقين ، وبيان أحكام الفئ ، وبيان جواز القطع والحرق في أرض العدو إذا اقتضت المصلحة ذلك ، وفوق ذلك آيات بينات تثني على المهاجرين والأنصار لتخلد ذكرهم في الأرض إلى قيام الساعة ، والله الموفق .
 
أعلى