أم حسام
*******
دلني على السوق
فليكن شعارك: دلني على السوق
كلمات معبرة...!؟
لقد عودتنا طبائع البشر أن الثراء ينادي السلطة...
أي أن الأثرياء يحبون دائما أن يكون لهم نفوذ يحمي ثراءهم ويضاعفه، ويشبع شهوة الصلف والإستعلاء والأنانية التي يثيرها الثراء عادة..
ولكن إذا رأينا عبدالرحمن بن عوف في ثرائه العريض هذا، رأينا إنسانا عجبا يقهر طبائع البشر في هذا المجال ويتخطاها الى سمو فريد.
فليكن شعارك: دلني على السوق
كلمات معبرة...!؟
لقد عودتنا طبائع البشر أن الثراء ينادي السلطة...
أي أن الأثرياء يحبون دائما أن يكون لهم نفوذ يحمي ثراءهم ويضاعفه، ويشبع شهوة الصلف والإستعلاء والأنانية التي يثيرها الثراء عادة..
ولكن إذا رأينا عبدالرحمن بن عوف في ثرائه العريض هذا، رأينا إنسانا عجبا يقهر طبائع البشر في هذا المجال ويتخطاها الى سمو فريد.
فهو التاجر الناجح، أكثر ما يكون النجاح وأوفاه
وهو الثري، أكثر ما يكون الثراء وفرة وإفراطا
وهو الثري، أكثر ما يكون الثراء وفرة وإفراطا
فتذكر لنا السيرة النبوية العطرة أن الصحابي الجليل المهاجر عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه لما هاجر إلى المدينة فقيراً لا شيء له آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع أحد النقباء، فعرض عليه أن يشاطره ماله، ويختار إحدى زوجتيه ليطلقها له، فقال له: بارك الله لك في أهلك ومالك، ولكن دُلني على السوق، فذهب فباع وأشترى وربح، ثم آل أمره في التجارة إلى ما آل .
و كذلك الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه نموذج آخر للتاجر الصالح النقي التقي فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : «نعم المال الصالح للرجل الصالح».
فعلى كل إنسان يفكر في أن يكون صاحب مشروع ناجح أن يجمع بين التجارب السابقة وكل من له تجربة في هذه الميادين الناجحة، وأن يجمع بين العلم والمعرفة وبما يدور من حوله. وذلك حتي يستطيع أداء مهمته بنجاح.
فالأسواق العالمية مفتوحة دائما، إلا أن الداخلين إليها قد لا تكون لديهم الحنكة الكافية كما كانت عند عبدالرحمن بن عوف أو عثمان بن عفان رضي الله عنهما، فيقعون فرائس في أيدي ذئابها، أو لا يملكون الأخلاق التي تعصمهم من الغش فيكونون هم الذئاب التي تصطاد الضحايا.
فإذا كنت تمشي في الظلام ومعك مصباح يضيء لك الطريق فلا تتأخر في رفع المصباح عاليا ليهتدي معك الآخرين فالإنسان لا يعمل لنفسه ولكن يعمل لنفسه وللآخرين وسعادته في أن يبصر النجاح في يد من يحب وإن كره أحد الإنتفاع بضوء مصباحك فليذهب للسير وحده فلن يضرك شيئا، وسيبقى نورك يشع لغيره.
فمن كان رزقه على الله فلا يحزن
توكل على الرحمن و تحرك ترزق
وإياك والعمل الحرام الذي لا يرضاه
الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فأحذر من مقام الله وغضبه
ولمعرفة المزيد حمل الملف من المرفقات
فالأسواق العالمية مفتوحة دائما، إلا أن الداخلين إليها قد لا تكون لديهم الحنكة الكافية كما كانت عند عبدالرحمن بن عوف أو عثمان بن عفان رضي الله عنهما، فيقعون فرائس في أيدي ذئابها، أو لا يملكون الأخلاق التي تعصمهم من الغش فيكونون هم الذئاب التي تصطاد الضحايا.
فإذا كنت تمشي في الظلام ومعك مصباح يضيء لك الطريق فلا تتأخر في رفع المصباح عاليا ليهتدي معك الآخرين فالإنسان لا يعمل لنفسه ولكن يعمل لنفسه وللآخرين وسعادته في أن يبصر النجاح في يد من يحب وإن كره أحد الإنتفاع بضوء مصباحك فليذهب للسير وحده فلن يضرك شيئا، وسيبقى نورك يشع لغيره.
فمن كان رزقه على الله فلا يحزن
توكل على الرحمن و تحرك ترزق
وإياك والعمل الحرام الذي لا يرضاه
الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فأحذر من مقام الله وغضبه
ولمعرفة المزيد حمل الملف من المرفقات
المرفقات
-
7.9 KB المشاهدات: 16