• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

دلني على السوق



دلني على السوق


فليكن شعارك: دلني على السوق

كلمات معبرة...!؟

لقد عودتنا طبائع البشر أن الثراء ينادي السلطة...

أي أن الأثرياء يحبون دائما أن يكون لهم نفوذ يحمي ثراءهم ويضاعفه، ويشبع شهوة الصلف والإستعلاء والأنانية التي يثيرها الثراء عادة..

ولكن إذا رأينا عبدالرحمن بن عوف في ثرائه العريض هذا، رأينا إنسانا عجبا يقهر طبائع البشر في هذا المجال ويتخطاها الى سمو فريد.

فهو التاجر الناجح، أكثر ما يكون النجاح وأوفاه

وهو الثري، أكثر ما يكون الثراء وفرة وإفراطا

فتذكر لنا السيرة النبوية العطرة أن الصحابي الجليل المهاجر عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه لما هاجر إلى المدينة فقيراً لا شيء له آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع أحد النقباء، فعرض عليه أن يشاطره ماله، ويختار إحدى زوجتيه ليطلقها له، فقال له: بارك الله لك في أهلك ومالك، ولكن دُلني على السوق، فذهب فباع وأشترى وربح، ثم آل أمره في التجارة إلى ما آل .


و كذلك الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه نموذج آخر للتاجر الصالح النقي التقي فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : «نعم المال الصالح للرجل الصالح».

فعلى كل إنسان يفكر في أن يكون صاحب مشروع ناجح أن يجمع بين التجارب السابقة وكل من له تجربة في هذه الميادين الناجحة، وأن يجمع بين العلم والمعرفة وبما يدور من حوله. وذلك حتي يستطيع أداء مهمته بنجاح.


فالأسواق العالمية مفتوحة دائما، إلا أن الداخلين إليها قد لا تكون لديهم الحنكة الكافية كما كانت عند عبدالرحمن بن عوف أو عثمان بن عفان رضي الله عنهما، فيقعون فرائس في أيدي ذئابها، أو لا يملكون الأخلاق التي تعصمهم من الغش فيكونون هم الذئاب التي تصطاد الضحايا.



فإذا كنت تمشي في الظلام ومعك مصباح يضيء لك الطريق فلا تتأخر في رفع المصباح عاليا ليهتدي معك الآخرين فالإنسان لا يعمل لنفسه ولكن يعمل لنفسه وللآخرين وسعادته في أن يبصر النجاح في يد من يحب وإن كره أحد الإنتفاع بضوء مصباحك فليذهب للسير وحده فلن يضرك شيئا، وسيبقى نورك يشع لغيره.


فمن كان رزقه على الله فلا يحزن
توكل على الرحمن و تحرك ترزق
وإياك والعمل الحرام الذي لا يرضاه
الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فأحذر من مقام الله وغضبه





ولمعرفة المزيد حمل الملف من المرفقات






 

المرفقات

موضوع رائع

يا أم حسام

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: دلني على السوق

فمن كان رزقه على الله فلا يحزن
توكل على الرحمن و تحرك ترزق
وإياك والعمل الحرام الذي لا يرضاه
الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فأحذر من مقام الله وغضبه
ما شاء الله على مواضيعك الهادفة

جزاك الله خيرا
 
رد: دلني على السوق

جزاك الله خيرا

تم تحميل الملف بنجاح وهذا جزء منه

فكان إبن عوف سيد ماله ولم يكن عبده

وآية ذلك أنه لم يكن يشقى بجمعه ولا بإكتنازه

بل هو يجمعه هونا، ومن حلال.. ثم لا ينعم به وحده.. بل ينعم به معه أهله ورحمه واخوانه ومجتمعه كله.

فقد بلغ عبدالرحمن بن عوف من سعة عطائه وعونه أنه كان يقال:

" أهل المدينة جميعا شركاء لابن عوف في ماله"

ثلث يقرضهم.. وثلث يقضي عنهم ديونهم ..وثلث يصلهم ويعطيهم

،،،،،،،،،،

وجاء كذلك في الحديث الصحيح أن الصحابة لما قدموا إلى المدينة مهاجرين من مكة كانت فيها بئر تسمى رومية، ماؤها عذب لذيذ وكان يملكها يهودي يبيع ماءها إلى المؤمنين فقال الرسول:

من يشتري بئر رومية وله الجنة؟

فاشتراها عثمان من حر ماله وجعلها سبيلا وصدقة للمسلمين، هل يوجد هناك من هو أفضل من هذا التاجر الصالح الذي يقدم مصلحة المسلمين ويبني لآخرته؟! رضي الله عنه وجمعنا الله وإياه في جنات النعيم.

،،،،،،،،،،،،،

فاي رجال كانوا

فالمال كان فى يدهم وليس فى قلوبهم

رحمهم الله جميعا ورضي الله عنهم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
رد: دلني على السوق

فإذا كنت تمشي في الظلام ومعك مصباح يضيء لك الطريق فلا تتأخر في رفع المصباح عاليا ليهتدي معك الآخرين فالإنسان لا يعمل لنفسه ولكن يعمل لنفسه وللآخرين وسعادته في أن يبصر النجاح في يد من يحب وإن كره أحد الإنتفاع بضوء مصباحك فليذهب للسير وحده فلن يضرك شيئا، وسيبقى نورك يشع لغيره.
بارك الله فيكي حبيبتي

الله يرزقنا بحسن عبادته وذكره

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله الجنة
 
رد: دلني على السوق

مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
 
رد: دلني على السوق

التاجر الناجح، أكثر ما يكون النجاح وأوفاه

الثري، أكثر ما يكون الثراء وفرة وإفراطا
 
أعلى