• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

دواء جديد قد يعالج اضطراب التوحد لدى الأطفال

دواء جديد قد يعالج اضطراب التوحد لدى الأطفال

واشنطن

تمكن العلماء في واشنطن من تطبيق علاج تجريبي لمرض اضطراب التوحد على فئران تجارب ما أدى إلى علاج فأرين من أصل 3 فئران مصابة بالتوحد والانطواء وعدم القدرة على ممارسة السلوك الاجتماعي السليم.

وأكد العلماء الأمريكيون الذين نشروا دراستهم في واشنطن مؤخراً، أن هذا الدواء يعد بنتائج إيجابية على البشر، بعد إجراء المزيد من الاختبارات عليه.

وركزت المجموعة العلمية التي أجرت الدراسة _وهم من شركة فايزر الدوائية _ على الناقل العصبي المسمى (GRN-529) والذي يستهدف القلوتامات ، وهو الناقل العصبي الأساسي المتواجد في الدماغ، و يلعب دوراً أساسياً في تنشيط الأعصاب و الخلايا الدماغية.

ويعتقد الباحثون الذين شاركوا في هذه الدراسة، والتي تم نشرها في المجلة الطبية لعلوم الحركة، بأن هذا الجزيء يعمل على شكل مستقبل خاص للقلوتامات و ينقص من نشاط تأثير القلوتامات على الأعصاب والخلايا العصبية.

ويخضع هذا الجزيء حالياً لدراسة طبية تجرى على بعض المرضى الذين يعانون أعراض التأخر العقلي الوراثي الذي يشبه نوعاً ما اضطراب التوحد.

و حقيقة أنه تم اختبار هذا الجزيء طبيا اعتمادا على أعراض معينة و بعض هذه الأعراض كانت مشابهة لأعراض الانطواء على النفس و هذه الأعراض تزيد من نسبة اضطرابات هذا المرض.

تقول الطبيبة جاكلين كراولي من المعهد الوطني الأمريكي للصحة العقلية (NIMH): "نتائج هذه الأبحاث على الفئران تشجع على التفكير في امكانية إيجاد استراتيجية لتطوير علاج واحد قد يساعد في علاج عدة أعراض مرضية ".

كما تابعت الطبيبة قائلة : "عدد كبير من حالات اضطراب التوحد تنشأ بسبب طفرات في الجينات المسؤولة عن التطور و النمو، مثل الجينات المسؤولة عن تشكل و نضج نقاط تشابك و ترابط الخلايا العصبية فيما بينهم".

وأضافت "إذا كانت المشاكل في هذه الاتصالات بين الأعصاب ليست بنيوية (هيكلية)، فسيكون من الممكن معالجة اضطرابات التوحد عن طريق الأدوية ».

ووفقاً لمدير NIMH الدكتور توماس اينسل، فإن "هذه النتائج المحصلة من الفئران تؤكد نتائج الدراسات التي أجريت بالمعهد التي من شأنها تطوير علاجات مضادة للأعراض الأساسية للتوحد".

يذكر أن الإصابة بمرض التوحد بالولايات المتحدة الأمريكية في ارتفاع مستمر منذ العشرية الأخيرة حسب الاحصائيات الرسمية التي تم نشرها نهاية مارس.

كذلك الحالات التي تم التحقق منها لدى الأطفال ارتفعت بنسبة 23 بالمائة من سنة 2006 الى 2008 ليصبح المعدل 1 من 88 ، مقارنة بإصابة واحدة من بين كل 110 طفل.


منقول من موقع
صحة أون لاين
www.sehaonline.com
 
موضوع رائع

يا يونايتد كوم

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى