إيهاب فوزي واكد
Active Member
رجل رائع - رجل مخيب: فالنسيا × مانشستر يونايتد
تقييم لأداء الأفضل والأسوأ في قمة الجولة الثانية من دوري مجموعات دوري أبطال اوروبا بين فالنسيا الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي...
بقلم | محمود ماهـر
اللقاء الذي اُقيم على أرضية ملعب المستايا في إقليم فالنسيا انتهى بفوز مانشستر يونايتد بهدف سجله الشاب المكسيكي الصاعد الواعد "خافيير هيرنانديز" الشهير بشيشريتو في الوقت الذي كان يتجه فيه الطرفين للتسليم بالتعادل السلبي المسيطر منذ الدقيقة الأولى حتى الدقيقة 85 التي شهدت هدفاً يُدرس في كتب اللعب الجماعي من ناني إلى ماكيدا وصولاً بهيرنانديز داخل صندوق العمليات.
رجل رائع: (سير أليكس فيرجسون- مدرب مانشستر يونايتد)
تعامل التقني الأسكتلندي "سير أليكس فيرجسون" بعقلانية وبهدوء أعصاب بفضل درايته التكتيكية الطويلة على الرغم من تدني مستواه عندما يزور إسبانيا في الآونة الأخيرة، لكنه استطاع غلق مفاتيح لعب فالنسيا وبناء الهجمات المنظمة في الوقت المناسب بواسطة عدد من لاعبيه الشبان والاحتياطيين في غياب نجومه "روني، سكولز، جيجز ولويس أنطونيو".
ولعب فيرجسون بطريقة متوازنة برباعي الإرتكاز "أندرسون، كاريك، بارك جي سونج وفليتشر" ليُحكم سيطرته على الوسط ويتعامل بحنكة مع النقص العددي الهائل بين صفوفه بنفس الوسيلة تقريباً التي تعامل بها الموسم الماضي مع مباراة فولفسبورج الألماني حين لعب بكاريك وفليتشر في منطقة قلب الدفاع بسبب إصابة الرباعي "آوشيه، فرديناند، فيديتش وإيفانز".
وفي الوقت الذي أغلقت فيه كافة الحلول على بيرباتوف وبارك الذي كان يساعده في منطقة الهجوم قرر فيرجسون ممارسة هوايته المفضلة بالدفع بلاعبين أصحاب أدوار هجومية محاولةً منه لخطف نقاط المباراة الثلاث بعد التعادل المُحبط الذي تعرض له بالاحتياطيين الأسبوع قبل الماضي أمام رينجرز، وكان له ما أراد، فمن أول لمسة لبديل البلغاري "بيرباتوف" المهاجم الإيطالي "ماكيدا" مرر كرة سحرية للبديل الأخر "هيرنانديز" الذي دُفع به في الدقيقة 77 بدلاً من لاعب الوسط "أندرسون" ليترجم المكسيكي التمريرة لهدف.
فيرجسون استطاع معالجة الخلل الذي أصابه في المباريات الثلاث التي خاضها هذا الموسم خارج ميدانه ببطولة الدوري الإنجليزي إذ تعادل في جميعها 2/2 و3/3 و2/2 أمام فولهام، إيفرتون وأخيراً بولتون-على الترتيب- وظهر عزمه من خلال طريقة غلق المساحات والإعتماد على التمرير القصير والسريع من لمسة واحدة لتحقيق النصر الأول من أكثر الأماكن تعقيداً بالنسبة له منذ توليه المسؤولية (إسبانيا).
رجل مخيب: (ماتا - الجناح الأيسر وصانع ألعاب فالنسيا)
http://u.goal.com/105900/105973hp2.jpg
عولت جماهير فالنسيا الكثير على صانع ألعابها "خوان ماتا" لقيادة الفريق للفوز الثاني على التوالي بدوري أبطال اوروبا لكنه لم ينقذ الفريق وخسر العملاق البرتقالي لأول مرة هذا الموسم أمام وصيف الدوري الإنجليزي.
ماتا لم يتحرك بصورة صحيحة على الجهة اليسرى على الرغم من صغر سن الظهير الأيمن لمانشستر يونايتد "رافائيل دا سيلفا" صاحب الأخطاء الفردية الفادحة منذ الموسم الماضي عندما تعرض للطرد أمام بايرن مونشين الألماني، ولم يستغل كذلك المساحات التي يخلفها خلفه ناني الضعيف دفاعياً في تلك الجهة.
وعلى ما يبدو أن ماتا لم يتابع جيداً مباراة بولتون الأخيرة لمانشستر يونايتد في الدوري والتي "عاش" فيها الجناح البلغاري "مارتن بيتروف" أبهى لحظاته منذ إنضمامه لبولتون قادماً من المان سيتي حيث صنع وسجل بسبب ضعف الجهة اليمنى للشياطين والتي افتقدت اليوم كذلك عاملي الخبرة لرافائيل والمساندة الدفاعية من ناني.
ويجب أن يتعلم ماتا كيف يتابع مباريات الخصوم قبل مواجهتهم كما يفعل سير أليكس فيرجسون الذي تواجد في مباراة فالنسيا وأتلتيكو مدريد الأسبوع الماضي في ملعب المستايا ثم تابعهم عبر التلفاز في لقاء سبورتينج خيخون بداية هذا الأسبوع.
التقييم النهائي
- فيرجسون: 9 درجات من 10
- ماتا: 5 درجات من 10
تقييم لأداء الأفضل والأسوأ في قمة الجولة الثانية من دوري مجموعات دوري أبطال اوروبا بين فالنسيا الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي...
بقلم | محمود ماهـر
اللقاء الذي اُقيم على أرضية ملعب المستايا في إقليم فالنسيا انتهى بفوز مانشستر يونايتد بهدف سجله الشاب المكسيكي الصاعد الواعد "خافيير هيرنانديز" الشهير بشيشريتو في الوقت الذي كان يتجه فيه الطرفين للتسليم بالتعادل السلبي المسيطر منذ الدقيقة الأولى حتى الدقيقة 85 التي شهدت هدفاً يُدرس في كتب اللعب الجماعي من ناني إلى ماكيدا وصولاً بهيرنانديز داخل صندوق العمليات.
رجل رائع: (سير أليكس فيرجسون- مدرب مانشستر يونايتد)
تعامل التقني الأسكتلندي "سير أليكس فيرجسون" بعقلانية وبهدوء أعصاب بفضل درايته التكتيكية الطويلة على الرغم من تدني مستواه عندما يزور إسبانيا في الآونة الأخيرة، لكنه استطاع غلق مفاتيح لعب فالنسيا وبناء الهجمات المنظمة في الوقت المناسب بواسطة عدد من لاعبيه الشبان والاحتياطيين في غياب نجومه "روني، سكولز، جيجز ولويس أنطونيو".
ولعب فيرجسون بطريقة متوازنة برباعي الإرتكاز "أندرسون، كاريك، بارك جي سونج وفليتشر" ليُحكم سيطرته على الوسط ويتعامل بحنكة مع النقص العددي الهائل بين صفوفه بنفس الوسيلة تقريباً التي تعامل بها الموسم الماضي مع مباراة فولفسبورج الألماني حين لعب بكاريك وفليتشر في منطقة قلب الدفاع بسبب إصابة الرباعي "آوشيه، فرديناند، فيديتش وإيفانز".
وفي الوقت الذي أغلقت فيه كافة الحلول على بيرباتوف وبارك الذي كان يساعده في منطقة الهجوم قرر فيرجسون ممارسة هوايته المفضلة بالدفع بلاعبين أصحاب أدوار هجومية محاولةً منه لخطف نقاط المباراة الثلاث بعد التعادل المُحبط الذي تعرض له بالاحتياطيين الأسبوع قبل الماضي أمام رينجرز، وكان له ما أراد، فمن أول لمسة لبديل البلغاري "بيرباتوف" المهاجم الإيطالي "ماكيدا" مرر كرة سحرية للبديل الأخر "هيرنانديز" الذي دُفع به في الدقيقة 77 بدلاً من لاعب الوسط "أندرسون" ليترجم المكسيكي التمريرة لهدف.
فيرجسون استطاع معالجة الخلل الذي أصابه في المباريات الثلاث التي خاضها هذا الموسم خارج ميدانه ببطولة الدوري الإنجليزي إذ تعادل في جميعها 2/2 و3/3 و2/2 أمام فولهام، إيفرتون وأخيراً بولتون-على الترتيب- وظهر عزمه من خلال طريقة غلق المساحات والإعتماد على التمرير القصير والسريع من لمسة واحدة لتحقيق النصر الأول من أكثر الأماكن تعقيداً بالنسبة له منذ توليه المسؤولية (إسبانيا).
رجل مخيب: (ماتا - الجناح الأيسر وصانع ألعاب فالنسيا)
http://u.goal.com/105900/105973hp2.jpg
عولت جماهير فالنسيا الكثير على صانع ألعابها "خوان ماتا" لقيادة الفريق للفوز الثاني على التوالي بدوري أبطال اوروبا لكنه لم ينقذ الفريق وخسر العملاق البرتقالي لأول مرة هذا الموسم أمام وصيف الدوري الإنجليزي.
ماتا لم يتحرك بصورة صحيحة على الجهة اليسرى على الرغم من صغر سن الظهير الأيمن لمانشستر يونايتد "رافائيل دا سيلفا" صاحب الأخطاء الفردية الفادحة منذ الموسم الماضي عندما تعرض للطرد أمام بايرن مونشين الألماني، ولم يستغل كذلك المساحات التي يخلفها خلفه ناني الضعيف دفاعياً في تلك الجهة.
وعلى ما يبدو أن ماتا لم يتابع جيداً مباراة بولتون الأخيرة لمانشستر يونايتد في الدوري والتي "عاش" فيها الجناح البلغاري "مارتن بيتروف" أبهى لحظاته منذ إنضمامه لبولتون قادماً من المان سيتي حيث صنع وسجل بسبب ضعف الجهة اليمنى للشياطين والتي افتقدت اليوم كذلك عاملي الخبرة لرافائيل والمساندة الدفاعية من ناني.
ويجب أن يتعلم ماتا كيف يتابع مباريات الخصوم قبل مواجهتهم كما يفعل سير أليكس فيرجسون الذي تواجد في مباراة فالنسيا وأتلتيكو مدريد الأسبوع الماضي في ملعب المستايا ثم تابعهم عبر التلفاز في لقاء سبورتينج خيخون بداية هذا الأسبوع.
التقييم النهائي
- فيرجسون: 9 درجات من 10
- ماتا: 5 درجات من 10
