• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

رجل رائع - رجل مخيب : ميلان × ريال مدريد

رجل رائع - رجل مخيب : ميلان × ريال مدريد
تقييم لأداء الأفضل والأسوأ في هذا اللقاء ...


بقلم - أحمد عفيفي


مباراة مثيرة و إن شابها الشك في الهدف الثاني للميلان، و رغم ذلك لم يكن المميزون بها أكثر تميزًا من الوحش الإيطالي..!

رجل رائع: جينَّارو إيفان جاتوزو - ميلان



رغم تألق أنخيل دي ماريا، و رغم إزعاج مسعود أوزيل لدفاعات الميلان و احتواء الثنائي ريكَّاردو كارفاليو و بيبي بنجاح خطورة زلاتان إبراهيموفيتش طيلة أغلب فترات اللقاء، و رغم امتياز إجناسيو أباتِّي في المراقبة اللصيقة لكريتسيانو رونالدو و المستويات الطيبة لأندريا بيرلو في الشق الدفاعي و انفجار بيبُّي إنزاجي في وجه دفاع الميرينجي، يظل المحارب الإيطالي هو الأفضل في هذا اللقاء !

رينو لم يترك شبرًا على أرض الملعب إلا و وطأته قدماه، و بكل تأكيد كل من شاهد المباراة شعر أن النجم الإيطالي المُخضرم عاد بالزمان إلى أقصى عطائاته بين عامي 2003 و 2007. تدخلات دفاعية ممتازة و جهد لا مثيل له في التحرك و التغطية و متابعة الهجمات و إزعاج كل من حاول الاقتراب من منطقة جزاء الميلان، و أزيد على ذلك صناعته للهدف الثاني لبيبُّو إنزاجي (رغم كون الأخير متسللًا) من تمريرة طولية مُتقنة لم يعد صاحب الـ 33 عامًا على تنفيذ مثلها بل و بمثل هذه الدقة.


رجل مخيب: كريستيانو رونالدو - ريال مدريد



أيضًا، رغم خطأ كريستيان أبياتي (الذي يمكن أن نعذره عليه) في الهدف الثاني للريال و أخطاء أخرى لم تؤثر كثيرًا على مجريات المباراة، و رغم فشل زلاتان إبراهيموفيتش في الظهور سوى عبر تمريرة الهدف الأول لفيليبُّو إنزاجي، و رغم اختفاء أليسكاندر باتو الذي اكتفى بخلخلة دفاعات الميرينجي بتحركاته، و رغم هفوة إيكر كاسِّياس الفادحة في هدف الميلان الأول، و رغم ترك سيريجيو راموس مساحات خلفه في عدة هجمات للميلان، إلا أن أكثر من خيب الآمال لم يكن أيًا من السابق ذكرهم.

نعم لم يكن منهم من خيب الآمال أكثر من كريستيانو رونالدو! من الصعب أن نجد من يستطيع إيقاف الفتى الذهبي للكرة البرتغالية طيلة 90 دقيقة كاملة دون أي شيء حقيقي يُذكر فيُشكر للنجم السابق لمانشستر يونايتد (حتى و إن كان إجنازيو أباتِّي أبدع في الوقوف في وجهه)، بل من الصعب أيضًا أن نستوعب ميول رونالدو للاستعراض بشكل زائد طيلة فترات اللقاء منذ الدقيقة الأولى، مرورًا بتقدم الريال و قلب الميلان للنتيجة و انتهاءًا بمساعي الميرينجي الناجحة للتعديل. رونالدو على غير عادته أبطأ عددًا لا بأس به من هجمات الفريق الملكي الإسباني و منح الفرصة للاعبي الميلان من أجل التجمع في منطقتهم في العديد من المناسبات. هل هي عقدة السان سيرو التي لازمته منذ أن كان في مانشستر يونايتد؟؟!
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى