إيهاب فوزي واكد
Active Member
رجل رائع - رجل مخيب: الأهلي × الترجي.. ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا
أداء رائع لعبد الفضيل.. وإكرامي يفسد فرحة الأهلي ويقلل من فرصه تأهله للنهائي
رؤية فنية - أشرف فاروق
حقق الأهلي المصري فوزاً هاماً ولكن ليس مُقنعاً على شقيقه الترجي التونسي بهدفين مقابل هدف في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا والذي أقيم على ملعب استاد القاهرة الدولي، وقدم الأهلي أداء مغاير للفترات السابقة لكن واصل دفاعه وحارس مرماه الوقوع في الأخطاء القاتلة التي تكلف الفريق قبول شباكه أهداف ساذجة، وبذلك تبقى موقعة الإياب مشتعلة بين الفريقين بالرغم من أن حظوظ الترجي هى الأعلى حيث يحتاج للفوز بهدف نظيف فقط ليضمن الصعود للنهائي، أما الأهلي يكفيه التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف ولكن بشرط أن تكون النتيجة أكبر من التي إنتهى بها لقاء الذهاب أو الخروج مهزوماً بنفس نتيجة القاهرة ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.
رجل رائع: شريف عبد الفضيل- "الأهلي..
حظى الثلاثي الأهلاوي شريف عبد الفضيل، محمد بركات، فرانسيس- بإستحسان كل متابعي اللقاء نظراً للمستوى الرائع الذين ظهروا عليه خلال أكثر من تسعين دقيقة هى عمر اللقاء، أدى بركات مباراة رأئعة وصنع سيلاً من الهجمات في الجبهة اليسرى ولكنه أضاع فرصة تسجيل هدف مؤكد في الشوط الأول
وواصل الليبيري فرانسيس تألقه للمباراة الثانية على التوالي وقدم أداءاً رائعاً بتحركاته التي أربكت دفاعات الفريق التونسي وكان محطة هامة جداً لهجوم الأهلي حيث كان يتسلم الكرة بمهارة ويقوم بتمريرها لزميله بإتقان وساهم في تسجيل الهدف الثاني للأهلي بعد التمريرة الجميلة إلى محمد أبو تريكة الذي مررها بدوره أكثر روعة إلى أحمد فتحي الذي سدد ولا أروع.
ولكن يعيب على فرانسيس عدم الثقة بالنفس في الفرصة الخطيرة التي أتيحت له وهو منفرداً بالمرمى الخالي ولكنه فضل التمرير لفضل الذي أضاعها بغرابة، ومن سوء حظ فرانسيس يتعرض لعنف بالغ من مدافع الترجي ويصاب إصابة عنيفة في وجهه يترك على إثرها الملعب ويظهر جلياً مدى تأثر هجوم الأهلي بعد ذلك التغيير
ويأتي دور رجل المباراة بلا منازع- شريف عبد الفضيل- اللاعب الذي شارك في مركز لم يؤدي فيه سوى في مباراتين أو ثلاث ولكنه أقنع وأبدع أمام الترجي وشغل مركز الظهير الأيسر ببراعة، وفتح شارعاً في الجانب الأيمن للفريق التونسي بالتعاون مع بركات، وكان صمام أمان في الجبهة اليسرى للأهلي وأغلقها تماماً أمام لاعبي الترجي بالرغم من الضغط الهجومي الشديد الذي مارسوه عليه ولكنه كان فدائياً، وأيضاً مارس هوايته في التسديد على المرمى ولم يحالفه التوفيق في تسديدة ولا أروع مرت فوق المرمى بقليل
رجل مخيب: شريف إكرامي- "الأهلي"
إذا وجهنا سؤالاً إلى أي مشجع أهلاوي عن اللاعب الأسوأ خلال اللقاء فلن يتردد أحد عن توجيه كل اللوم والغضب إلى حارس مرمى الفريق- شريف إكرامي- الذي لم يكتفي بأخطاءه الساذجة في المباريات السابقة وواصل في المشاركة بقوة في أن يمنى مرماه أهداف "بالصدفة" بسبب الرعونة والخروج المتكرر بالخطأ من مرماه وعدم القدرة على السييطرة على الكرة في منطقة الـ18
وبالرغم من وجود أكثر من لاعب ظهروا بمستوى سئ ومخيب منهم حسام عاشور الذي لم يجيد التمرير الصحيح وكان يتسبب في التقليل من خطورة هجمات الأهلي بسبب البطئ الشديد، ولم يسدد عاشور كرة واحدة على المرمى التونسي بالرغم أنه لاعب وسط، وفشل أيضاً في مراقبة أسامة الدراجي الذي مر كثيراً حتى سجل هدف فريقه الوحيد
ويشاركه في المستوى الهابط زميله في وسط الملعب- شهاب الدين أحمد ولن نتحدث عن أخطاءه لأنه بالكربون من أخطاء عاشور، ويأتي من خلفهم المهاجم الذي قد يحيرك فهو يتحرك بشكل جيد ويتواجد في أماكن مؤثرة ولكن يضيع أهدافاً بالجملة وتتخطى نسبة سهولة تسجيلها أكثر من 90%
ولكن يأتي على رأس المخيبين هو الحارس شريف إكرامي- لأن أخطاء الأخرين لم تكلف الأهلي أي أهداف، ولكن إكرامي تسبب في إستقبال شباك الأهلي لهدف أقل وصف له أنه " أوستروبيا" قد يكون سبباً في خروج الأهلي من هذا الدور لأن النتيجة 2-0 تختلف تماماً عن 2-1 حيث يحتاج الترجي هدف واحد لبلوغ النهائي
شريف إكرامي تسبب في خروجه بشكل خاطئ وعدم السيطرة على التمريرة العرضية للترجي بالرغم من عدم قوتها وأيضاً عدم إبعادها عن المنطقة الخطرة، وذلك بالرغم أن لاعبي خط الدفاع بالكامل يشاركون إكرامي المسئولية ولكن الخطأ الأكبر يقع على الحارس الذي لعه الصلاحية بإستخدام يديه لإلتقاط الكرة، ويتوجب على الحارس أن يصحح أخطاءه المتكررة في الكرات العرضية لأنه بكل تأكيد سيكون سلاح الفريق التونسي في لقاء الإياب
أداء رائع لعبد الفضيل.. وإكرامي يفسد فرحة الأهلي ويقلل من فرصه تأهله للنهائي
رؤية فنية - أشرف فاروق
حقق الأهلي المصري فوزاً هاماً ولكن ليس مُقنعاً على شقيقه الترجي التونسي بهدفين مقابل هدف في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا والذي أقيم على ملعب استاد القاهرة الدولي، وقدم الأهلي أداء مغاير للفترات السابقة لكن واصل دفاعه وحارس مرماه الوقوع في الأخطاء القاتلة التي تكلف الفريق قبول شباكه أهداف ساذجة، وبذلك تبقى موقعة الإياب مشتعلة بين الفريقين بالرغم من أن حظوظ الترجي هى الأعلى حيث يحتاج للفوز بهدف نظيف فقط ليضمن الصعود للنهائي، أما الأهلي يكفيه التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف ولكن بشرط أن تكون النتيجة أكبر من التي إنتهى بها لقاء الذهاب أو الخروج مهزوماً بنفس نتيجة القاهرة ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.
رجل رائع: شريف عبد الفضيل- "الأهلي..
حظى الثلاثي الأهلاوي شريف عبد الفضيل، محمد بركات، فرانسيس- بإستحسان كل متابعي اللقاء نظراً للمستوى الرائع الذين ظهروا عليه خلال أكثر من تسعين دقيقة هى عمر اللقاء، أدى بركات مباراة رأئعة وصنع سيلاً من الهجمات في الجبهة اليسرى ولكنه أضاع فرصة تسجيل هدف مؤكد في الشوط الأول
وواصل الليبيري فرانسيس تألقه للمباراة الثانية على التوالي وقدم أداءاً رائعاً بتحركاته التي أربكت دفاعات الفريق التونسي وكان محطة هامة جداً لهجوم الأهلي حيث كان يتسلم الكرة بمهارة ويقوم بتمريرها لزميله بإتقان وساهم في تسجيل الهدف الثاني للأهلي بعد التمريرة الجميلة إلى محمد أبو تريكة الذي مررها بدوره أكثر روعة إلى أحمد فتحي الذي سدد ولا أروع.
ولكن يعيب على فرانسيس عدم الثقة بالنفس في الفرصة الخطيرة التي أتيحت له وهو منفرداً بالمرمى الخالي ولكنه فضل التمرير لفضل الذي أضاعها بغرابة، ومن سوء حظ فرانسيس يتعرض لعنف بالغ من مدافع الترجي ويصاب إصابة عنيفة في وجهه يترك على إثرها الملعب ويظهر جلياً مدى تأثر هجوم الأهلي بعد ذلك التغيير
ويأتي دور رجل المباراة بلا منازع- شريف عبد الفضيل- اللاعب الذي شارك في مركز لم يؤدي فيه سوى في مباراتين أو ثلاث ولكنه أقنع وأبدع أمام الترجي وشغل مركز الظهير الأيسر ببراعة، وفتح شارعاً في الجانب الأيمن للفريق التونسي بالتعاون مع بركات، وكان صمام أمان في الجبهة اليسرى للأهلي وأغلقها تماماً أمام لاعبي الترجي بالرغم من الضغط الهجومي الشديد الذي مارسوه عليه ولكنه كان فدائياً، وأيضاً مارس هوايته في التسديد على المرمى ولم يحالفه التوفيق في تسديدة ولا أروع مرت فوق المرمى بقليل
رجل مخيب: شريف إكرامي- "الأهلي"
إذا وجهنا سؤالاً إلى أي مشجع أهلاوي عن اللاعب الأسوأ خلال اللقاء فلن يتردد أحد عن توجيه كل اللوم والغضب إلى حارس مرمى الفريق- شريف إكرامي- الذي لم يكتفي بأخطاءه الساذجة في المباريات السابقة وواصل في المشاركة بقوة في أن يمنى مرماه أهداف "بالصدفة" بسبب الرعونة والخروج المتكرر بالخطأ من مرماه وعدم القدرة على السييطرة على الكرة في منطقة الـ18
وبالرغم من وجود أكثر من لاعب ظهروا بمستوى سئ ومخيب منهم حسام عاشور الذي لم يجيد التمرير الصحيح وكان يتسبب في التقليل من خطورة هجمات الأهلي بسبب البطئ الشديد، ولم يسدد عاشور كرة واحدة على المرمى التونسي بالرغم أنه لاعب وسط، وفشل أيضاً في مراقبة أسامة الدراجي الذي مر كثيراً حتى سجل هدف فريقه الوحيد
ويشاركه في المستوى الهابط زميله في وسط الملعب- شهاب الدين أحمد ولن نتحدث عن أخطاءه لأنه بالكربون من أخطاء عاشور، ويأتي من خلفهم المهاجم الذي قد يحيرك فهو يتحرك بشكل جيد ويتواجد في أماكن مؤثرة ولكن يضيع أهدافاً بالجملة وتتخطى نسبة سهولة تسجيلها أكثر من 90%
ولكن يأتي على رأس المخيبين هو الحارس شريف إكرامي- لأن أخطاء الأخرين لم تكلف الأهلي أي أهداف، ولكن إكرامي تسبب في إستقبال شباك الأهلي لهدف أقل وصف له أنه " أوستروبيا" قد يكون سبباً في خروج الأهلي من هذا الدور لأن النتيجة 2-0 تختلف تماماً عن 2-1 حيث يحتاج الترجي هدف واحد لبلوغ النهائي
شريف إكرامي تسبب في خروجه بشكل خاطئ وعدم السيطرة على التمريرة العرضية للترجي بالرغم من عدم قوتها وأيضاً عدم إبعادها عن المنطقة الخطرة، وذلك بالرغم أن لاعبي خط الدفاع بالكامل يشاركون إكرامي المسئولية ولكن الخطأ الأكبر يقع على الحارس الذي لعه الصلاحية بإستخدام يديه لإلتقاط الكرة، ويتوجب على الحارس أن يصحح أخطاءه المتكررة في الكرات العرضية لأنه بكل تأكيد سيكون سلاح الفريق التونسي في لقاء الإياب
