زراعة الموز في البيوت البلاستيكية
لاشك بأن زراعة الموز من الزراعات الاقتصادية الهامة في مختلف الدول، حيث يقدر الإنتاج العالمي للموز بحدود 55 مليون طن، والموز من فواكه المناطق الحارة الرطبة ، تنتشر زراعته في المناطق الاستوائية الحارة، أو المناطق المدارية شبه الحارة وكذلك في المناطق المعتدلة الدافئة الخالية من الصقيع.
أما في بعض الدول فلم تنتشر هذه الزراعة بشكل اقتصادي وذلك بسبب الظروف الجوية والحرارية غير الملائمة لزراعته ونظراً لحاجة السوق الاستهلاكية لهذه الثمرة فقد تم جدياً التفكير بزراعة الموز في البيوت البلاستيكية.
القيمة الغذائية لثمار الموز:
تحتوي ثمار الموز على نسبة مرتفعة من السكريات وبعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والمغنزيوم والحديد والبوتاس والفوسفور.
يتكون اللب الطازج من المكونات الغذائية التالية: 70% ماء، 14-25% كربوهيدرات – 0.5% بروتين، 1-2 % دهون ، ا% رماد (عناصر معدنية) إضافة إلى بعض الفيتامينات والربيوفلافين وحامض الاسكوربيك ولايخفى على أحد أن ثمار الموز جيد للأطفال كما أنه يفيد في تخفيف بعض الأمراض كأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم ، والإسهال ، والتهاب الكلي وغيرها ، كما تستعمل أليافه لصناعة الحصر والحبال ، ويمكن عمل دقيق الموز وعصير الموز والكحول منها.
الوصف النباتي والخصائص البيولوجية:
الموز نبات عشبي معمر، قد يصل ارتفاعه إلى 10 م يثمر مرة واحدة ثم يموت ، لكنه يعطي خلفات حوله، يتألف نبات الموز من : الجذر، الساق، الأوراق ، الأزهار.
1- الجذر :
الجذور في الموز على نوعين : أفقية تنمو من الكورمة قد يصل طولها إلى 5 م أفقياً وبعمق 5-60 سم. وتدية: تنمو رأساً في باطن الأرض وقد تصل إلى عمق أكثر من 1 م وعموماً يوجد على المجموع الجذري شعيرات يمتص النبات مايحتاجه من ماء وغذاء عن طريقها.
2- الساق:
للموز نوعان من السوق، ساق حقيقية: وتسمى الكورمة أو القلقاسة وتتواجد تحت سطح التربة في أسفل النبات وعليها براعم كما أنها مقسمة إلى عقد وسلاميات وتصدر عنها الجذور.
وتحتوي هذه الساق على مواد غذائية مختزنة لتساعد في تكوين باقي أعضاء النبات. ساق كاذبة: وهي الساق الظاهرة فوق سطح التربة وتتكون من التفاف أغماد الأوراق حول بعضها بشكل أسطواني، وظيفتها حمل صحائف الأوراق العريضة وتعريضها للشمس وحماة حمل العنقود الزهري الذي يخرج من الساق الحقيقية.
3- الأوراق:
تكون صغيرة ملفوفة أسطوانياً حول بعضها ثم تكبر لتتكون من العنق وهو قسمان :
أ- سفلي أسطواني ويشكل جزء من الساق الكاذبة
ب- علوي حامل للصحيفة الورقية الكبيرة جداً والعريضة حيث يصل عرض الورقة 60 سم وطولها حتى 4 م ويتراوح عدد الأوراق على نبات الموز بين 35-50 ورقة، يعطي النبات في الحالة الطبيعية ورقة كل 7-10 أيام.
4- الأزهار:
وتتكون بعد 1-2 شهر من تشكل الأوراق حيث يتكون بالقلقاسة مواد مدخرة تكفي لتغذية العنقود الزهري نظراً لنموه السريع.
تبدأ الأزهار في التكوين بقمة القلقاسة تحت سطح التربة ثم تستطيل الكورمة رأسياً لتعطي الحامل الزهري شاقاً طريقه عبر الساق الكاذبة إلى قمة النبات وتعطي 3 أنواع من الأزهار:
أ- أزهار مؤنثة: وهي المثمرة وتكون بقاعدة العنقود الزهري، ذات مبيض طويل يصل ثلثي طول الزهرة توجد فيها 3 مساكن للبذور وتسمى عند تمام نضجها بالكف ومجموعة الكفوف سباطة، يصل وزن السباطة الواحدة الناضجة 25-45 كغ وتحتاج من 3-4 أشهر لتكونها وتصل 6 أشهر شتاء. وإصبع الموز يتكون من نمو المبيض غير الملقح وبعد جمع ثمار تموت المجموعات الهوائية الخضراء لتحل محلها الخلفات الجديدة التي تثمر بدورها ثم تموت وهكذا.
ب-أزهار خنثى: وهي تلي المؤنثة بالعنقود وفيها أعضاء تذكير وتأنيث غير كاملة وتكون أصابع الموز صغيرة لا تؤكل، وتسقط أحياناً ،
ت-أزهار مذكرة: وتكون في قمة العنقود المبيض مختزل ويسقط تلقائياً .
يعطي الدونم الواحد بالزراعات المحمية من 5-10 طن سنوياً.
لاشك بأن زراعة الموز من الزراعات الاقتصادية الهامة في مختلف الدول، حيث يقدر الإنتاج العالمي للموز بحدود 55 مليون طن، والموز من فواكه المناطق الحارة الرطبة ، تنتشر زراعته في المناطق الاستوائية الحارة، أو المناطق المدارية شبه الحارة وكذلك في المناطق المعتدلة الدافئة الخالية من الصقيع.
أما في بعض الدول فلم تنتشر هذه الزراعة بشكل اقتصادي وذلك بسبب الظروف الجوية والحرارية غير الملائمة لزراعته ونظراً لحاجة السوق الاستهلاكية لهذه الثمرة فقد تم جدياً التفكير بزراعة الموز في البيوت البلاستيكية.
القيمة الغذائية لثمار الموز:
تحتوي ثمار الموز على نسبة مرتفعة من السكريات وبعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والمغنزيوم والحديد والبوتاس والفوسفور.
يتكون اللب الطازج من المكونات الغذائية التالية: 70% ماء، 14-25% كربوهيدرات – 0.5% بروتين، 1-2 % دهون ، ا% رماد (عناصر معدنية) إضافة إلى بعض الفيتامينات والربيوفلافين وحامض الاسكوربيك ولايخفى على أحد أن ثمار الموز جيد للأطفال كما أنه يفيد في تخفيف بعض الأمراض كأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم ، والإسهال ، والتهاب الكلي وغيرها ، كما تستعمل أليافه لصناعة الحصر والحبال ، ويمكن عمل دقيق الموز وعصير الموز والكحول منها.
الوصف النباتي والخصائص البيولوجية:
الموز نبات عشبي معمر، قد يصل ارتفاعه إلى 10 م يثمر مرة واحدة ثم يموت ، لكنه يعطي خلفات حوله، يتألف نبات الموز من : الجذر، الساق، الأوراق ، الأزهار.
1- الجذر :
الجذور في الموز على نوعين : أفقية تنمو من الكورمة قد يصل طولها إلى 5 م أفقياً وبعمق 5-60 سم. وتدية: تنمو رأساً في باطن الأرض وقد تصل إلى عمق أكثر من 1 م وعموماً يوجد على المجموع الجذري شعيرات يمتص النبات مايحتاجه من ماء وغذاء عن طريقها.
2- الساق:
للموز نوعان من السوق، ساق حقيقية: وتسمى الكورمة أو القلقاسة وتتواجد تحت سطح التربة في أسفل النبات وعليها براعم كما أنها مقسمة إلى عقد وسلاميات وتصدر عنها الجذور.
وتحتوي هذه الساق على مواد غذائية مختزنة لتساعد في تكوين باقي أعضاء النبات. ساق كاذبة: وهي الساق الظاهرة فوق سطح التربة وتتكون من التفاف أغماد الأوراق حول بعضها بشكل أسطواني، وظيفتها حمل صحائف الأوراق العريضة وتعريضها للشمس وحماة حمل العنقود الزهري الذي يخرج من الساق الحقيقية.
3- الأوراق:
تكون صغيرة ملفوفة أسطوانياً حول بعضها ثم تكبر لتتكون من العنق وهو قسمان :
أ- سفلي أسطواني ويشكل جزء من الساق الكاذبة
ب- علوي حامل للصحيفة الورقية الكبيرة جداً والعريضة حيث يصل عرض الورقة 60 سم وطولها حتى 4 م ويتراوح عدد الأوراق على نبات الموز بين 35-50 ورقة، يعطي النبات في الحالة الطبيعية ورقة كل 7-10 أيام.
4- الأزهار:
وتتكون بعد 1-2 شهر من تشكل الأوراق حيث يتكون بالقلقاسة مواد مدخرة تكفي لتغذية العنقود الزهري نظراً لنموه السريع.
تبدأ الأزهار في التكوين بقمة القلقاسة تحت سطح التربة ثم تستطيل الكورمة رأسياً لتعطي الحامل الزهري شاقاً طريقه عبر الساق الكاذبة إلى قمة النبات وتعطي 3 أنواع من الأزهار:
أ- أزهار مؤنثة: وهي المثمرة وتكون بقاعدة العنقود الزهري، ذات مبيض طويل يصل ثلثي طول الزهرة توجد فيها 3 مساكن للبذور وتسمى عند تمام نضجها بالكف ومجموعة الكفوف سباطة، يصل وزن السباطة الواحدة الناضجة 25-45 كغ وتحتاج من 3-4 أشهر لتكونها وتصل 6 أشهر شتاء. وإصبع الموز يتكون من نمو المبيض غير الملقح وبعد جمع ثمار تموت المجموعات الهوائية الخضراء لتحل محلها الخلفات الجديدة التي تثمر بدورها ثم تموت وهكذا.
ب-أزهار خنثى: وهي تلي المؤنثة بالعنقود وفيها أعضاء تذكير وتأنيث غير كاملة وتكون أصابع الموز صغيرة لا تؤكل، وتسقط أحياناً ،
ت-أزهار مذكرة: وتكون في قمة العنقود المبيض مختزل ويسقط تلقائياً .
يعطي الدونم الواحد بالزراعات المحمية من 5-10 طن سنوياً.