• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

زيزو يجيب: كيف مر ثلاثة مدربين على الأهلي.. وفي النهاية توج باللقب؟

زيزو يجيب: كيف مر ثلاثة مدربين على الأهلي.. وفي النهاية توج باللقب؟


بقلم: أحمد عز الدين

دائما ما كان غياب الاستقرار الفني مبرر لخسارة فريق أي بطولة، لكن الأهلي نجح في الخروج عن تلك القاعدة بعدما توج بدرع الدوري الممتاز وقد مر عليه في موسم واحد ثلاثة مديرين فنيين.

لكل مدرب منهم أفكاره الخاصة، فحسام البدري الذي بدأ الموسم مع الشياطين الحمر كان ثوريا، يرغب في تغيير الخطة والقوام الأساسي للفريق واسلوب العمل.

أما عبد العزبز عبد الشافي "زيزو" فقد كان هادئا، حكيما في تعامله مع الفريق حين تسلم المهمة بشكل مؤقت، وحاول إعادة قطار الأهلي إلى المسار الصحيح حتى يأتي المدرب التالي ليقوده مباشرة إلى الأمام.

المدير الفني الثالث كان مانويل جوزيه، وهو قائد عصبي نوعا ما، لكنه يستند على إنجازات تشهد له بأنه سائق بارع، ونجح باقتدار في إيصال الأهلي إلى محطته المفضلة عند منصة التتويج في نهاية الموسم.

كيف لم يتأثر الأهلي سلبا بتعاقب ثلاثة مدربين بأفكار مختلفة من حيث طرق اللعب واسلوب الإدارة وحتى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب؟ زيزو يجيب على ذلك في حوار مطول أجراه مع FilGoal.com.

بداية يصرح زيزو بعد تتويج الأهلي رسميا بالدرع رقم 36 في تاريخ النادي الأحمر "هذا اللقب جاء بعد موسم صعب جدا على الفريق".

وتابع "في أجواء مستقرة مثل النادي الأهلي، ومع الدعم الرائع من الجماهير، استطاع كل مدرب منا أن يبذل قصارى جهده ويحدد أهدافه خلال المرحلة التي تولى فيها المسؤولية، ولذلك نجح الفريق في النهاية".

إحلال وتجديد

حين تولى البدري المسؤولية خلفا لجوزيه، قرر المدرب الذي عمل كمدير فني وقتها للمرة الأولى في حياته تغيير نظام الأهلي كلية.

ويعقب زيزو "البدري قام بعملية إحلال وتغيير في وقت صعب، ويحسب له العمل بعد جوزيه وفي ظروف صعبة من حيث الإصابات وما إلى ذلك".


البدري غير طريقة لعب الأهلي إلى 4-4-2 بمشتقاتها بعد أعوام استخدم فيها الفريق ليبرو مع جوزيه، كما قرر المدرب المصري بالدفع بالعديد من الأوراق الشابة أمثال أحمد شكري وشهاب الدين أحمد.

وبرغم أن هؤلاء اللاعبين أظهروا وجها واعدا للأهلي وساهموا في تتويجه بدرع الدوري خلال الموسم الماضي، إلى أن عجلة القيادة اختلت نوعا ما مع البدري في بداية هذا الموسم.

النتائج والعروض لم تقنع الجماهير الحمراء، وفي النهاية وبعد الخسارة أمام الإسماعيلي – وهي الوحيدة في سجل الأهلي هذا الموسم – قرر البدري الاستقالة.

وقررت لجنة الكرة وقتها أن الفريق بحاجة لمدير فني أجنبي مجددا، لكن حتى لا يتم اختياره بشكل متسرع عمد النادي لتسليم المسؤولية لفترة لأحد أبناء القلعة الحمراء المخلصين.

وحسن حمدي رئيس الأهلي صرح بهذا الشأن "هذه إحدى مميزات هذا النادي، فنحن لدينا العديد من أبناء النادي المخلصين والذين يتمتعون باحترام الجميع، ولذلك نجح زيزو في مهمته مع الفريق برغم الظروف".

إعادة الثقة

يعقب زيزو "حين تسلمت المسؤولية كان الفريق مفتقدا للثقة، والإصابات عديدة، ولذلك حرصت على علاج السلبيات".

علاج السلبيات يعد الإيجابية الأكبر التي قدمها زيزو للأهلي، إذ قام حينها بتعديل أسلوب التدريبات وأعاد فكرة المران على فترتين لرفع لياقة اللاعبين البدنية.

وأضاف زيزو "قمت أيضا بالصبر على المصابين ولم أغامر بهم، بل تركت لهم وقتا إضافيا ليحلوا كل متاعبهم تماما، كذلك غيرت طريقة اللعب لـ3-5-2 لأنها ترفع بعض الأعباء الخططية عن كاهل اللاعبين".

واستطرد "أما على المستوى الفني، فأنا ومعي سيد عبد الحفيظ مدير الكرة الذي بذل جهدا كبيرا نجحنا في رفع الضغوط عن كاهل اللاعبين، ودائما كنا نقول لهم إن عليهم فقط الاهتمام بالأداء لا بالنتائج".


وصحيح أن نتائج الأهلي لم تكن مثالية في تلك المرحلة، لكن الفريق لم يخسر أي مباراة تحت قيادة زيزو، الذي يكمل "كان الهدف استعادة الروح، وأعتقد أن هذا تحقق بدليل وصولنا لأعلى مستوى في لقاء القمة".

لقاء القمة انتهى بالتعادل السلبي في مباراة دخلها الزمالك كطرف مرشح أكبر للفوز في ظل ظروف الأهلي، وخرج منها الفريق الأحمر بثقة كبيرة بأنه يستطيع المنافسة على قمة الدوري.

الساحر البرتغالي

حسنا، عاد الساحر البرتغالي جوزيه إلى القلعة الحمراء.. فماذا قدم للفريق حتى يوصله إلى قمة الجدول ويقلب فارق الست نقاط مع الزمالك إلى سبع لكن لصاح الأهلي؟

يجيب زيزو "جوزيه استخدم كل خبراته في التعامل مع المباريات المتتالية، وهذا لعب دورا كبيرا في تتويج الأهلي".

واستكمل "كذلك استفاد جوزيه من فترة التوقف في استعادة جهود لاعبين في غاية الأهمية مثل عماد متعب، إضافة إلى التعاقد مع مهاجم متميز مثل دومينيك داسيلفا".

وأشاد زيزو بعمل المدير الفني البرتغالي في مقعد قيادة الأهلي، مؤكدا أن الفريق واصل صحوته تحت مسؤولية مدرب بنفيكا السابق.

وأفاد "أخيرا لعبت الجماهير دورا حاسما في موسم الأهلي من وجهة نظري، ولازلت أذكر لهم كيف كانوا يشجعون الفريق برغم تأخرنا بهدف في لقاء حرس الحدود، حتى نجحنا في العودة من بعيد بفضلهم".

وأتم "هذا الجمهور كان الدافع الأكبر في فوز الأهلي بالدوري، ولعب دور البطولة في مساعدة ثلاثة مدربين لقيادة الفريق نحو منصة التتويج برغم كل الصعوبات التي مرت علينا هذا الموسم".
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى