هذة القصة مع امراه تعبت فى تربية ولدها ،سهرت معه الايام والليالى حتى تعوضة عن اباه الذى فقدة وهو صغير,, تركت هذة الام الزواج طوال حياتها من اجله حتى لايشاركها احد فى برها وعطفها وحنانها,, كم بذلت وكافحت وتحملت وصبرت حتى توفر لولدها لقمة العيش,, فاليكم قصة ام سامى
هى الان تنتظرة ان يعود من الجامعة!! لان هذا اليوم هو يوم تخرجة من الجامعة
وماهى الا لحظات فاذا بها تسمع صوت سامى يقطع عليها الذكريات،،امى....
لقد نجحت بتقدير امتياز فلم تتمالك الام نفسها واخذت تبكى فقال لها سامى لاتبكى ساعوضك انشاء الله عن كل تعب ومشقة عانتيها فقال لامة انة يريد الزواج فعرضت امة علية ابنة جارهم فهى فتاة مستقيمة وذات خلق ودين وجمال فقال لها انا لااريدها فانها لاتناسب مستواى وعقليتها ليست متفتحة انا اريد الزواج من شقيقة صديقى فهى فتاة جامعية مثقفة فلقد تعرف عليها عندما اتصل سامى على صديقة فاجابت هى على الهاتف فسحرة صوتها واعجبة كلامها المتحضر فهام فؤادة بها
لم تنجح محاولات الام فى اقناعة بابنة جارهم فوافقت الام على الزواج و
هى مكرهة
تزوج سامى ومرت الايام وام سامى غير راضية عن تصرفات زوجة ابنها فهى لاهم لها الا للمكالمات والخروج وكان اكتر مايغضب ام سامى هى الملابس التى كانت تلبسها فتحدثت الام الى ابنها عن هذة الملابس فرد عليها بكل برود
(يااماة ان لكل عصر طريقتة الخاصة فى الملابس والازياء) فكتمت الام غيظها ولازت بالصمت ومع مرور الايام ازدادت الحالة سوءا فتحدثت الام الى ابنها فقال لها ياامى لا تتدخلى فى حياة زوجتى الخاصة فلزمت الام الصمت والالم يعتصر قلبها
مرت الايام وبدات الزوجة فى التذمرمن ام زوجها وتتهمها بالاهمال والمشكلة ان سامى كان يصدقها فى هذة الاتهامات الباطلة
ازداد حب سامى لزوجتة بعد ان انجبت طفلها الاول وقالبت لة عليك ان تختارنى او تختار امك فالبيت لايتسع الا لواحدة منا
لم يكن الاختيار صعب علية فلقد اختار زوجتة
وكان التخلص من امة بانها بعد ان انتهت من صلاة الفجر اتاها وهى على سجادتها وقبل راسها على غير عادتة فقال لها نريدك يامى ان تخرجى معنا اليوم للنزهة على البحر فلم توافق امة الا بعد محاولات من سامى خرجوا للنزهة ثم تناولوا الغداء بعد ذلك وقال سامى لامة ساذهب انا وزوجتى للسلام على صديقى فى الخيمة المجاورة واعطاها ورقة وقال لها هذا رقمى جوالى اتصلى علينا اذا تاخرنا عليكى من الكبينة القريبة
استسلمت الام للنوم ولم تستيقظ الا بعد العصر وسامى وزوجتة لم يعودوا حتى الان فهى قلقة عليهم
فبحثت عنهم فلم تجدهما فاخذت تبكى على فلذة كبدها فبينما هى كذلك تذكرت الورقة فاخذت تبحث عن كبينة فلم تجد
فما كان منها الا ان اخذت تجر خطاها الى الطريق الرئيسى لتجد ابنها وبعد فترة طويلة من التعب والجوع مرت بها سيارة يقودها احد الاخيار فوجدها تبكى فوقف وسالها عن حالها وماهى قصتها فاخبرتة بالقصة ثم اخذ منها الولرقة وياليتة لم ياخذها فوجد مكتوبا فيها
(يرجى من من يعصر على هذة العجوز التائهة ان يسلمها لاقرب دار للعجزة والمسنين)
فقام الرجل بايصالها الى دار المسنين فاخذت تسال نفسها هل هذا هو سامى هل هذا جزاء الاحسان
كانت ام سامى شاردة الذهن فقالت لها المشرفة لقد اتصل بنا سامى واعطانا رقمة لنتصل بة عندما نحتاجة فقالت الام اتصلوا به عندما اموت
وفى يوم من الايام كانت حالة امة خطيرة فقامت المشرفة بالتصال علية ليزورها فقال لها انا متاسف ..اليوم سفرى مع عائلتى لقضاء اجازة العيد فى باريس وعندما اعود سااتى لزيارتها
ازدادت حالة امة سوءا وعندما كانت فى غيبوبتها كانت المشرفة تسمعها تقول اللهم انتقم منة ومن زوجتة........اللهم انتقم منة ومن زوجتة
ومع حلول المساء تحسنت حالتها فقالت انا اشعر بقرب موتى اذا جاء ولدى لاستلام جثتى قولى له هذة الرسالة
(امك تقولك الله لايسامحك لا فى الدنيا ولا فى الاخرة)
فازدادت حاتها سوءا حتى فاضت روحها بعد ان نطقت الشهادتين
فاتصلت المشرفة على سامى فاذا برجل غيرة يرد عليها فقالت المشرفة اين سامى انا مشرفة دار المسنين اريدة فى امر هام جدا
فقال الرجل ذهب سامى ولن يعود فقالت المشرفة ان امة قد توفيت ولابد ان ياتى لاستلام جثتها فانفجر الرجل باكيا فقال انا شقيق زوجة سامى
لقد كان سامى وزوجتة متجهين الى المطار ليلحقوا بالطائرة فكان سامى يقود بسرعة فانفجر احد الاطارات ومع السرعة الزائدة تقلبت السيارة عدة مرات وفى غمضة عين تحول سامى وزوجتة وابنهما الى اشلاء ممزقة وقطع متناثرة لقد كان
مشهدا فظيعا
((لقد استجاب الله لدعوة هذة الام المكلومة الضعيفة فهل من معتبر منقصة هذا الابن العاق لامة))
اتمنى ان تنال اعجابكم
وارى ردودكم الطيبة
هى الان تنتظرة ان يعود من الجامعة!! لان هذا اليوم هو يوم تخرجة من الجامعة
وماهى الا لحظات فاذا بها تسمع صوت سامى يقطع عليها الذكريات،،امى....
لقد نجحت بتقدير امتياز فلم تتمالك الام نفسها واخذت تبكى فقال لها سامى لاتبكى ساعوضك انشاء الله عن كل تعب ومشقة عانتيها فقال لامة انة يريد الزواج فعرضت امة علية ابنة جارهم فهى فتاة مستقيمة وذات خلق ودين وجمال فقال لها انا لااريدها فانها لاتناسب مستواى وعقليتها ليست متفتحة انا اريد الزواج من شقيقة صديقى فهى فتاة جامعية مثقفة فلقد تعرف عليها عندما اتصل سامى على صديقة فاجابت هى على الهاتف فسحرة صوتها واعجبة كلامها المتحضر فهام فؤادة بها
لم تنجح محاولات الام فى اقناعة بابنة جارهم فوافقت الام على الزواج و
هى مكرهة
تزوج سامى ومرت الايام وام سامى غير راضية عن تصرفات زوجة ابنها فهى لاهم لها الا للمكالمات والخروج وكان اكتر مايغضب ام سامى هى الملابس التى كانت تلبسها فتحدثت الام الى ابنها عن هذة الملابس فرد عليها بكل برود
(يااماة ان لكل عصر طريقتة الخاصة فى الملابس والازياء) فكتمت الام غيظها ولازت بالصمت ومع مرور الايام ازدادت الحالة سوءا فتحدثت الام الى ابنها فقال لها ياامى لا تتدخلى فى حياة زوجتى الخاصة فلزمت الام الصمت والالم يعتصر قلبها
مرت الايام وبدات الزوجة فى التذمرمن ام زوجها وتتهمها بالاهمال والمشكلة ان سامى كان يصدقها فى هذة الاتهامات الباطلة
ازداد حب سامى لزوجتة بعد ان انجبت طفلها الاول وقالبت لة عليك ان تختارنى او تختار امك فالبيت لايتسع الا لواحدة منا
لم يكن الاختيار صعب علية فلقد اختار زوجتة
وكان التخلص من امة بانها بعد ان انتهت من صلاة الفجر اتاها وهى على سجادتها وقبل راسها على غير عادتة فقال لها نريدك يامى ان تخرجى معنا اليوم للنزهة على البحر فلم توافق امة الا بعد محاولات من سامى خرجوا للنزهة ثم تناولوا الغداء بعد ذلك وقال سامى لامة ساذهب انا وزوجتى للسلام على صديقى فى الخيمة المجاورة واعطاها ورقة وقال لها هذا رقمى جوالى اتصلى علينا اذا تاخرنا عليكى من الكبينة القريبة
استسلمت الام للنوم ولم تستيقظ الا بعد العصر وسامى وزوجتة لم يعودوا حتى الان فهى قلقة عليهم
فبحثت عنهم فلم تجدهما فاخذت تبكى على فلذة كبدها فبينما هى كذلك تذكرت الورقة فاخذت تبحث عن كبينة فلم تجد
فما كان منها الا ان اخذت تجر خطاها الى الطريق الرئيسى لتجد ابنها وبعد فترة طويلة من التعب والجوع مرت بها سيارة يقودها احد الاخيار فوجدها تبكى فوقف وسالها عن حالها وماهى قصتها فاخبرتة بالقصة ثم اخذ منها الولرقة وياليتة لم ياخذها فوجد مكتوبا فيها
(يرجى من من يعصر على هذة العجوز التائهة ان يسلمها لاقرب دار للعجزة والمسنين)
فقام الرجل بايصالها الى دار المسنين فاخذت تسال نفسها هل هذا هو سامى هل هذا جزاء الاحسان
كانت ام سامى شاردة الذهن فقالت لها المشرفة لقد اتصل بنا سامى واعطانا رقمة لنتصل بة عندما نحتاجة فقالت الام اتصلوا به عندما اموت
وفى يوم من الايام كانت حالة امة خطيرة فقامت المشرفة بالتصال علية ليزورها فقال لها انا متاسف ..اليوم سفرى مع عائلتى لقضاء اجازة العيد فى باريس وعندما اعود سااتى لزيارتها
ازدادت حالة امة سوءا وعندما كانت فى غيبوبتها كانت المشرفة تسمعها تقول اللهم انتقم منة ومن زوجتة........اللهم انتقم منة ومن زوجتة
ومع حلول المساء تحسنت حالتها فقالت انا اشعر بقرب موتى اذا جاء ولدى لاستلام جثتى قولى له هذة الرسالة
(امك تقولك الله لايسامحك لا فى الدنيا ولا فى الاخرة)
فازدادت حاتها سوءا حتى فاضت روحها بعد ان نطقت الشهادتين
فاتصلت المشرفة على سامى فاذا برجل غيرة يرد عليها فقالت المشرفة اين سامى انا مشرفة دار المسنين اريدة فى امر هام جدا
فقال الرجل ذهب سامى ولن يعود فقالت المشرفة ان امة قد توفيت ولابد ان ياتى لاستلام جثتها فانفجر الرجل باكيا فقال انا شقيق زوجة سامى
لقد كان سامى وزوجتة متجهين الى المطار ليلحقوا بالطائرة فكان سامى يقود بسرعة فانفجر احد الاطارات ومع السرعة الزائدة تقلبت السيارة عدة مرات وفى غمضة عين تحول سامى وزوجتة وابنهما الى اشلاء ممزقة وقطع متناثرة لقد كان
مشهدا فظيعا
((لقد استجاب الله لدعوة هذة الام المكلومة الضعيفة فهل من معتبر منقصة هذا الابن العاق لامة))
اتمنى ان تنال اعجابكم
وارى ردودكم الطيبة
