ايمن فاروق عرابي
Moderator
صرح السفير الفلسطينى بالقاهرة بركات الفرا بأنه سيتم عقد لقاء قمة بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، والرئيس حسنى مبارك يوم الاثنين المقبل، لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية وتنسيق المواقف المصرية الفلسطينية من أجل تحريك عملية السلام.
وقال الفرا، فى تصريح صحفى أمس الأول، إن أبومازن سيصل القاهرة مساء غد الأحد، مؤكداً أهمية القمة بين الرئيسين، خاصة قبيل زيارة الوفد المصرى رفيع المستوى، والذى يضم أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، والوزير عمر سليمان للولايات المتحدة ٨ يناير الجارى.
وأكد «الفرا» «حرص» الرئيس الفلسطينى على التشاور مع الرئيس مبارك قبل زيارة الوفد المصرى إلى واشنطن، «بهدف التنسيق ووضع اللمسات الأخيرة على الموقف العربى الذى سيطرحه الوفد على الإدارة الأمريكية، وذلك حتى يتم أخذ هذه الرؤية فى الاعتبار قبل زيارة المبعوث الأمريكى للمنطقة، وقبل أن تطرح الولايات المتحدة رؤيتها للسلام».
وقال «الفرا» إن الرئيس مبارك «سيطلع» أبومازن على نتائج المباحثات التى أجراها فى القاهرة الثلاثاء الماضى، مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وموقف تل أبيب من وجهة النظر العربية التى تطالب بوقف الاستيطان، وبدء التفاوض من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس الشرقية، فى فترة أقصاها عامان، طبقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو «اقترح» على الرئيس مبارك عقد قمة مع الرئيس الفلسطينى عباس تستضيفها مصر بهدف استئناف محادثات السلام المتوقفة، وذلك خلال لقائهما الأخير بالقاهرة.
إلى ذلك عاد وفد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» مساء أمس الأول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودى، قادماً من سوريا، بعد إجراء مشاورات مع قيادة الحركة لبحث المقترح الإسرائيلى الأخير حول صفقة تبادل الأسرى، للإفراج عن الجندى الإسرائيلى جيلعاد شاليط،
وقال عضو المكتب السياسى للحركة الدكتور محمود الزهار إنه «يصعب الخوض فى الحديث عن الملفات الثلاثة الشائكة، وهى (شاليط) و(المصالحة) و(الجدار الفولاذى)»، مؤكداً أن حركته «لم تغلق» الباب أمام صفقة تبادل الأسرى،
وأضاف: «إن المشاورات مستمرة بين قيادات الحركة، وسنعلن موقفنا فى المرحلة المقبلة»، مشيراً إلى وجود «تحفظات» على المقترح الإسرائيلى، الذى تسلمته الحركة عبر الوسيط الألمانى.
وقال الفرا، فى تصريح صحفى أمس الأول، إن أبومازن سيصل القاهرة مساء غد الأحد، مؤكداً أهمية القمة بين الرئيسين، خاصة قبيل زيارة الوفد المصرى رفيع المستوى، والذى يضم أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، والوزير عمر سليمان للولايات المتحدة ٨ يناير الجارى.
وأكد «الفرا» «حرص» الرئيس الفلسطينى على التشاور مع الرئيس مبارك قبل زيارة الوفد المصرى إلى واشنطن، «بهدف التنسيق ووضع اللمسات الأخيرة على الموقف العربى الذى سيطرحه الوفد على الإدارة الأمريكية، وذلك حتى يتم أخذ هذه الرؤية فى الاعتبار قبل زيارة المبعوث الأمريكى للمنطقة، وقبل أن تطرح الولايات المتحدة رؤيتها للسلام».
وقال «الفرا» إن الرئيس مبارك «سيطلع» أبومازن على نتائج المباحثات التى أجراها فى القاهرة الثلاثاء الماضى، مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وموقف تل أبيب من وجهة النظر العربية التى تطالب بوقف الاستيطان، وبدء التفاوض من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس الشرقية، فى فترة أقصاها عامان، طبقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو «اقترح» على الرئيس مبارك عقد قمة مع الرئيس الفلسطينى عباس تستضيفها مصر بهدف استئناف محادثات السلام المتوقفة، وذلك خلال لقائهما الأخير بالقاهرة.
إلى ذلك عاد وفد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» مساء أمس الأول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودى، قادماً من سوريا، بعد إجراء مشاورات مع قيادة الحركة لبحث المقترح الإسرائيلى الأخير حول صفقة تبادل الأسرى، للإفراج عن الجندى الإسرائيلى جيلعاد شاليط،
وقال عضو المكتب السياسى للحركة الدكتور محمود الزهار إنه «يصعب الخوض فى الحديث عن الملفات الثلاثة الشائكة، وهى (شاليط) و(المصالحة) و(الجدار الفولاذى)»، مؤكداً أن حركته «لم تغلق» الباب أمام صفقة تبادل الأسرى،
وأضاف: «إن المشاورات مستمرة بين قيادات الحركة، وسنعلن موقفنا فى المرحلة المقبلة»، مشيراً إلى وجود «تحفظات» على المقترح الإسرائيلى، الذى تسلمته الحركة عبر الوسيط الألمانى.
