محمد صدقى الابراشى
Moderator
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
أيها المصريون المسلمون!
إن ما نمر به فى هذه الايام يقطع نياط القلب
لقد تقاتل المصريون وصاروا فسطاطين (فتنة عظيمة ) القاعد فيها خير من الساعى
لأول مرة أعجز عن الكتابة ماذا أكتب ؟؟؟
ولكن أجبرت القلم أن يكتب الامر صعب والاحداث جلل والفتن تموج والناس فوضى وحرمنا نعمة الامن التى طالما نسيناها
الواجب على المسلمين التعاونُ فى هذه الايام الحرجة التى تمر بها مصرنا الغالية فيجب حمايةِ الممتلكات العامَّة والخاصَّة، والتحذيرُ مِن التخريب والسَلْب والنَّهْب والسَّرِقات والاعتداءِ على الناس، وأَوْلَى الناسِ بذلك هم الصالحون مِن أبناء كُلِّ حَيٍّ؛ الذين يجب عليهم جميعًا التعاونُ والاجتماعُ على النَّهْي عن هذه المنكَرَات ومَنْعِها، ولْنُذَكِّرِ الناسَ بأنَّ الأموالَ العامَّةَ ليست مُبَاحَةً، بل هي أعظم حُرْمَةً مِن الأموال الخاصَّة.
قال الله -تعالى-: (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)؛ فيجب على كل مَن أخذ شيئًا مِن أموال المؤسسات العامَّة أو مِن الأشياء الموجودة فيها أن يَرُدَّهُ، ويَحْرُمُ الانتفاعُ به لشَخْصِهِ أو أُسْرَتِه، ولْنُذَكِّرِ الناسَ بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ).
ولْيَجْتَهِدِ الصالحون مِن أبناء كُلِّ حَيٍّ في التواجد في مجموعات -لا فُرَادَى- لحماية الممتلكات قَدْرَ الإمكان؛ ليَمنعوا الإجرامَ والاعتداءَ، وليَتصدوا لكل مَن يحاول الاعتداءَ على الأعراض والأموال العامَّة والخاصَّة، وليَحرصوا على تجنب الصِّدام والاختلاف مع بعضهم أو بعضِ المتظاهرين؛ لأنَّ غرضَنا إيقافُ الفَوْضَى ومنعُ دَفْعِ البلاد إلى هاوية مجهولة.
ونقترح كتابة لافتات تُعَلَّق في الشوارع فيها التحذير مِن الاعتداء على أعراض المسلمين وأموالهم؛ نحو: "اتقوا الله في أموال المسلمين"، و"كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعِرضه".
نناشدكم اللهَ -تعالى- أن تحفظوا مصرَ -قَلْب العالم الإسلامي-، وأن تحموها ممن يريدون تخريبَها وترويعَها.
كما نناشد الخطباءَ والدُّعاةَ إلى الله -عز وجل- أن يحثوا الناسَ بكل ما هو متاح مِن وسائل التواصل على ما يلي:
1- المحافظة على الدِّماء والأعراض والأموال التي حَرَّمها اللهُ -عز وجل-، سواء في ذلك دِماء المسلمين أو غيرِهم.
2- التصدي للعصابات الإجرامية التي تَعيث في البلاد فسادًا وإرهابًا وترويعًا للآمنين، والتسلُّحُ بما أمكن مِن أدواتٍ لرَدع هؤلاء المجرمين، وحمايةُ الممتلكات العامَّة؛ كالمستشفيات والمصانع والبنوك وسائرِ المرافق الحيوية، أو الممتلكات الخاصَّة كالمحال التجارية والعماراتِ السكنية، والأخذُ بحزم على يد مَن يحاول المساس بها.
3- التَّثَبُّتُ في قبول الأخبار، والحذرُ مِن ترويج الشائعات الـمُغرِضة.
4- التكافُل والإيثار وتَفَقُّد الجيران وتوفير ما يحتاجونه مِن الحماية والدَّعْم والرعاية -وبخاصَّة الرعاية الطبية- والأدويةِ والمواد الغذائية.
كما نناشد التُّجَّارَ أن يرحموا الناسَ ويرفقوا بهم، وألا يحتكروا السِّلَعَ ولا يغالوا في أسعارها، وأن يَبذلوا بالمجَّان للمحتاجين ابتغاءَ ثواب الله -تعالى-.
ونَحُثُّ المستشفيات الخاصَّة أن تفتحَ أبوابَها لاستقبال حالات الطوارئ وعلاجِها بالمجَّان محافظةً على شَرَف مهنتهم وقدسيتها.
5- إذا وَقَعَ في أيديكم أيٌّ مِن المشكوك فيهم فشُلُّوا حركتَه، وسَلِّمُوه وما معه مِن المسروقات لقُوَّات الجيش، وتَثَبَّتُوا كي لا تظلموا بريئًا.
6- نُحَيِّي شهامةَ الشباب المصري ورجولتَه ووقفتَه البطوليةَ الرائعةَ في حماية الطُّرُقات والمباني والتصدي للمجرمين.
7- هَيَّا إلى التوبة الجماعية مِن كل ما يُغضب اللهَ -تعالى-؛ فما وَقع بلاءٌ إلا بذنب، وما رُفِع إلا بتوبة، (وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمـُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
8- اعتصموا بذكر الله وقراءة القرآن، وافزعوا إليه بالدُّعاء؛ عسى أن يُفرِّجَ كربَنا ويُؤَمِّنَ روعتَنا ويَكفيَنا شَرَّ الكائدين، (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ)، ولا يَشغلنَّكم مطالعةُ الأخبار وتَتَبُّعُ القِيل والقالِ عن ذلك كُلِّه.
أيها المصريون المسلمون!
إن ما نمر به فى هذه الايام يقطع نياط القلب
لقد تقاتل المصريون وصاروا فسطاطين (فتنة عظيمة ) القاعد فيها خير من الساعى
لأول مرة أعجز عن الكتابة ماذا أكتب ؟؟؟
ولكن أجبرت القلم أن يكتب الامر صعب والاحداث جلل والفتن تموج والناس فوضى وحرمنا نعمة الامن التى طالما نسيناها
الواجب على المسلمين التعاونُ فى هذه الايام الحرجة التى تمر بها مصرنا الغالية فيجب حمايةِ الممتلكات العامَّة والخاصَّة، والتحذيرُ مِن التخريب والسَلْب والنَّهْب والسَّرِقات والاعتداءِ على الناس، وأَوْلَى الناسِ بذلك هم الصالحون مِن أبناء كُلِّ حَيٍّ؛ الذين يجب عليهم جميعًا التعاونُ والاجتماعُ على النَّهْي عن هذه المنكَرَات ومَنْعِها، ولْنُذَكِّرِ الناسَ بأنَّ الأموالَ العامَّةَ ليست مُبَاحَةً، بل هي أعظم حُرْمَةً مِن الأموال الخاصَّة.
قال الله -تعالى-: (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)؛ فيجب على كل مَن أخذ شيئًا مِن أموال المؤسسات العامَّة أو مِن الأشياء الموجودة فيها أن يَرُدَّهُ، ويَحْرُمُ الانتفاعُ به لشَخْصِهِ أو أُسْرَتِه، ولْنُذَكِّرِ الناسَ بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ).
ولْيَجْتَهِدِ الصالحون مِن أبناء كُلِّ حَيٍّ في التواجد في مجموعات -لا فُرَادَى- لحماية الممتلكات قَدْرَ الإمكان؛ ليَمنعوا الإجرامَ والاعتداءَ، وليَتصدوا لكل مَن يحاول الاعتداءَ على الأعراض والأموال العامَّة والخاصَّة، وليَحرصوا على تجنب الصِّدام والاختلاف مع بعضهم أو بعضِ المتظاهرين؛ لأنَّ غرضَنا إيقافُ الفَوْضَى ومنعُ دَفْعِ البلاد إلى هاوية مجهولة.
ونقترح كتابة لافتات تُعَلَّق في الشوارع فيها التحذير مِن الاعتداء على أعراض المسلمين وأموالهم؛ نحو: "اتقوا الله في أموال المسلمين"، و"كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعِرضه".
نناشدكم اللهَ -تعالى- أن تحفظوا مصرَ -قَلْب العالم الإسلامي-، وأن تحموها ممن يريدون تخريبَها وترويعَها.
كما نناشد الخطباءَ والدُّعاةَ إلى الله -عز وجل- أن يحثوا الناسَ بكل ما هو متاح مِن وسائل التواصل على ما يلي:
1- المحافظة على الدِّماء والأعراض والأموال التي حَرَّمها اللهُ -عز وجل-، سواء في ذلك دِماء المسلمين أو غيرِهم.
2- التصدي للعصابات الإجرامية التي تَعيث في البلاد فسادًا وإرهابًا وترويعًا للآمنين، والتسلُّحُ بما أمكن مِن أدواتٍ لرَدع هؤلاء المجرمين، وحمايةُ الممتلكات العامَّة؛ كالمستشفيات والمصانع والبنوك وسائرِ المرافق الحيوية، أو الممتلكات الخاصَّة كالمحال التجارية والعماراتِ السكنية، والأخذُ بحزم على يد مَن يحاول المساس بها.
3- التَّثَبُّتُ في قبول الأخبار، والحذرُ مِن ترويج الشائعات الـمُغرِضة.
4- التكافُل والإيثار وتَفَقُّد الجيران وتوفير ما يحتاجونه مِن الحماية والدَّعْم والرعاية -وبخاصَّة الرعاية الطبية- والأدويةِ والمواد الغذائية.
كما نناشد التُّجَّارَ أن يرحموا الناسَ ويرفقوا بهم، وألا يحتكروا السِّلَعَ ولا يغالوا في أسعارها، وأن يَبذلوا بالمجَّان للمحتاجين ابتغاءَ ثواب الله -تعالى-.
ونَحُثُّ المستشفيات الخاصَّة أن تفتحَ أبوابَها لاستقبال حالات الطوارئ وعلاجِها بالمجَّان محافظةً على شَرَف مهنتهم وقدسيتها.
5- إذا وَقَعَ في أيديكم أيٌّ مِن المشكوك فيهم فشُلُّوا حركتَه، وسَلِّمُوه وما معه مِن المسروقات لقُوَّات الجيش، وتَثَبَّتُوا كي لا تظلموا بريئًا.
6- نُحَيِّي شهامةَ الشباب المصري ورجولتَه ووقفتَه البطوليةَ الرائعةَ في حماية الطُّرُقات والمباني والتصدي للمجرمين.
7- هَيَّا إلى التوبة الجماعية مِن كل ما يُغضب اللهَ -تعالى-؛ فما وَقع بلاءٌ إلا بذنب، وما رُفِع إلا بتوبة، (وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمـُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
8- اعتصموا بذكر الله وقراءة القرآن، وافزعوا إليه بالدُّعاء؛ عسى أن يُفرِّجَ كربَنا ويُؤَمِّنَ روعتَنا ويَكفيَنا شَرَّ الكائدين، (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ)، ولا يَشغلنَّكم مطالعةُ الأخبار وتَتَبُّعُ القِيل والقالِ عن ذلك كُلِّه.