• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

شاب يعتدى على طفلة فى المنوفية.. وعمها يسعى للصلح مقابل٣٠ ألف جنيه

شاب يعتدى على طفلة فى المنوفية.. وعمها يسعى للصلح مقابل٣٠ ألف جنيه

كتب يسرى البدرى ٩/ ٥/ ٢٠٠٩
«أنهار» طفلة عمرها ٩ سنوات.. تعرضت لأبشع جريمة فى حقها، استدرجها شاب ١٩ عاما واغتصبها بقريتها فى المنوفية، كل ذنبها أن والدها هجرها وتركها مع والدتها و٣ من أشقائها قبل ٦ سنوات، وسافر إلى إيطاليا فى هجرة غير شرعية، فى الوقت الذى تفرغت فيه الزوجة للإنفاق على أبنائها وتدبير احتياجاتهم، أسرة الزوج تسعى للصلح مع الجانى مقابل قطعة ارض ومبلغ من المال..

وفى حين تطالب والدة الطفلة المسؤولين بالتدخل من أجل القصاص من المتهم، ليكون عبرة لغيره وترغب فى أن تعيش فى أمان، وكذلك حمايتها وأبنائها بعد أن تعرضت ابنتها لأبشع جريمة فى حقها وحق أسرتها وقد نالت منهم الشائعات، خاصة من أقارب زوجها الذين سيطرت عليهم رغبة «حب المال».

التقت «المصرى اليوم» بالطفلة أنهار ووالدتها نعمات صبحى اللتين روتا التفاصيل المؤلمة التى عايشاها، قالت الأم: تعرضت ابنتى لحادث يوم ١١ أبريل الماضى، استدرجها شاب إلى منطقة الزراعات بكفر جزور بالمنوفية، واغتصبها اغتصابا كاملا، لم يرحم بكاءها أو توسلها إليه،

قالت: أعلم أنها إرادة الله ولكن هذا الحادث البشع حول حياة ٣ من أشقائها إلى جحيم.. ابنتى الكبرى التى تحفظ كتاب الله وترتدى النقاب واثنين من أشقائها محاصرين بالشائعات، نالت منهم الألسنة، وأصبحوا غير قادرين على مواجهة الحياة.

وأضافت: الجانى فى حق ابنتى يرتبط بصلة قرابة مع أسرة زوجى، الذى هاجر القرية قبل ٦ سنوات إلى ليبيا ثم إلى إيطاليا بطريق غير مشروع، زوجى لا ينفق علينا، وانقطعت أخباره منذ مغادرته البلاد، نعم هناك خلافات بينى وبين أسرة زوجى، وعندما وقع الحادث، حاولوا بكل الطرق إيذائى والتشهير بى بوصفى أننى مهملة وغير أمينة فى رعاية أولادى، فكيف يكون هذا وأنا أعمل من أجل الإنفاق على ٤ أولاد يحفظون القرآن ويتعلمون فى المدارس.

استطردت: عم أولادى دمر حياتنا وهو يسعى بكل الطرق والسبل إلى التصالح مع الجانى مقابل مبلغ من المال وقطعة أرض، جلس مع أسرته واتفق على أن يحصل على ٨ قراريط من أرض زراعية و٣٠ ألف جنيه، مقابل أن نتنازل عن واقعة اتهامه بالاغتصاب رغم اعترافه فى تحقيقات الشرطة والنيابة التى قررت حبسه،

كما قررت حبس والدته بتهمة مساعدته فى إخفاء الجريمة، وعم أولادى يسعى بكل الطرق لإجبارى على التنازل من أجل الحصول على المال والأرض، ضاعت ابنتى أمام أعيننا، وتفرغ عمها لمقاضاتى بسبب حبه للمال، ترك أبناء شقيقه ٦ سنوات،

ثم عاد ليسأل عنهم عندما اكتشف أن «أنهار» وراءها قطعة أرض ومبلغ مالى، ويريد طردى من المنزل الذى يحمينى وأبنائى الذى تركه لى زوجى الذى ما زلت على ذمته.

وقالت: لا أريد أى أموال، أو التنازل عن حق ابنتى، وأريد القصاص من الجانى الذى دمر حياة طفلة ووصم أشقاءها بالعار، كيف أتاجر فى شرف ابنتى الطفلة الذى لم يتعد عمرها ٩ سنوات؟، فقط أعيش على أمل واحد هو أن أرى الذى اغتصب ابنتى وهو معلقا فى حبل المشنقة بعد أن ارتكب جريمته دون رحمة أو رأفة بابنتى،

وساعدته فى ذلك والدته التى أخفت معالم جريمته بإخفاء ملابسه، لا أريد سوى إعدامه حتى يكون عبرة لمن يعتبر، وأريد أن يكون الحكم عليه سريعا لأنه الأمل الذى أعيش من أجله.

أضافت الأم أن تقرير الطب الشرعى المحرر بمعرفة الدكتورة غادة زغلول شبل، أثبت وصول ابنتى فى الثانية عشرة مساء يوم ١١ أبريل الماضى وأنه بتوقيع الكشف الطبى عليها تبين وجود سحجة مساحتها حوالى ١ فى ١.٥ سم من الجهة اليسرى بالظهر تبعد حوالى ٦ سم عن خط المنتصف للجسم،

وتبين أن الطفلة تعانى من نزيف مهبلى حاد وشديد وتهتك بغشاء البكارة، وأن هناك سحجات تمتد إلى أعلى فتحة الشرج مباشرة وأسفل الجدار الخلفى للمهبل ويظهر من خلاله تمزق بعضلات المنطقة، كما أن هناك جرحا داميا حديثا طوله حوالى ٤ سم من الجهة اليمنى للمهبل.. وتم توقيع التقرير الطبى من الدكتور سامى عبدالهادى حماد رئيس قسم الطب الشرعى والسموم.

وروت الطفلة «أنهار» تفاصيل الموقف المؤلم الذى تعرضت له فى زراعات كفر جنزور، قالت كنت متوجهة للمسجد لحفظ القران الكريم، وفوجئت بأحد الأشخاص من سكان القرية،أنا عارفه إنه ساكن فى أول البلد، وأجبرنى على خلع ملابسى بعد اصطحابى إلى منطقة الزراعات وهددنى بالإيذاء وقام بالاعتداء على،

وبعد ان انتهى من جريمته طلب منى عدم إخبار أسرتى، و عندما عدت إلى بيتنا أخبرت والدتى بما حدث من ذلك الشاب، واصطحبتنى إلى المستشفى التى أجرت لى جراحة استغرقت أكثر من ٥ ساعات وبعدها تم عرضى على الطب الشرعى.
 
رد: شاب يعتدى على طفلة فى المنوفية.. وعمها يسعى للصلح مقابل٣٠ ألف جنيه

يا سيدي بارك الله في إعلامنا الذي أوصلنا إلى أن أصبحت أخلاقياتنا من سيء إلى أسوء وربنا يسترها معانا فيما تبقى من أخلاقياتنا ....
 
رد: شاب يعتدى على طفلة فى المنوفية.. وعمها يسعى للصلح مقابل٣٠ ألف جنيه

الحمد لله إن هذه نماذج قلة وليست كثرة في مجتمعنا الحبيب لكن الخوف أن تتزايد
 
رد: شاب يعتدى على طفلة فى المنوفية.. وعمها يسعى للصلح مقابل٣٠ ألف جنيه

[marq="3;right;3;alternate"]للأسف ياااا أبو عمر يااا غااااالي إنها تتزايد . حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم .[/marq]
 
رد: شاب يعتدى على طفلة فى المنوفية.. وعمها يسعى للصلح مقابل٣٠ ألف جنيه

عندك حق يا أبو أحمد والله فعلا بدأت تتزايد وربنا يستر في مجتمعنا الحبيب
 

احمد سالم

Active Member
رد: شاب يعتدى على طفلة فى المنوفية.. وعمها يسعى للصلح مقابل٣٠ ألف جنيه

استطردت: عم أولادى دمر حياتنا وهو يسعى بكل الطرق والسبل إلى التصالح مع الجانى مقابل مبلغ من المال وقطعة أرض، جلس مع أسرته واتفق على أن يحصل على ٨ قراريط من أرض زراعية و٣٠ ألف جنيه، مقابل أن نتنازل عن واقعة اتهامه بالاغتصاب رغم اعترافه فى تحقيقات الشرطة والنيابة التى قررت حبسه،



ثم عاد ليسأل عنهم عندما اكتشف أن «أنهار» وراءها قطعة أرض ومبلغ مالى، ويريد طردى من المنزل الذى يحمينى وأبنائى الذى تركه لى زوجى الذى ما زلت على ذمته.

وقالت: لا أريد أى أموال، أو التنازل عن حق ابنتى، وأريد القصاص من الجانى الذى دمر حياة طفلة ووصم أشقاءها بالعار، كيف أتاجر فى شرف ابنتى الطفلة الذى لم يتعد عمرها ٩ سنوات؟، فقط أعيش على أمل واحد هو أن أرى الذى اغتصب ابنتى وهو معلقا فى حبل المشنقة بعد أن ارتكب جريمته دون رحمة أو رأفة بابنتى،


المصيبه مش فى تزايد الحالات دى من وجهت نظرى ان عمها يكون بالطريقه

دى ولو مثلا خد الفلوس والاض واعطاهم لابنه اخيه وتنازل عن القضيه

السؤال ده هل هو راجل شرقى ابن بلد لاو الله اسمحو لى ان اقول له انه

كلب من كلاب الليالى مين هيبص للبنت دى لما تكبر

وتشاع الحقائق ببيع العرض مقابل المال مين يقبل

انه يتقدم لها من جراء تصرف عمها الواطى

لا اله الا الله

ربنا يخفف عنك يا انهار ويسترك بنعهته وفضله


مشكور اخ حسن​
 
رد: شاب يعتدى على طفلة فى المنوفية.. وعمها يسعى للصلح مقابل٣٠ ألف جنيه

يا عم حسن ....... انا هموت من الاخبار دي ......... استغفر الله العظيم ...... أي حاجه فرحنا شويه
 
أعلى