• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

شعار تعانق الهلال مع الصليب .. ورؤية شرعية

السؤال:

بعد أحداث تفجيرات الكنيسة الأخيرة التي استنكرها جميع المسلمين وفى ذات الوقت رفع كثير من المسلمين على الإنترنت شعار الهلال مع الصليب تضامنًا مع النصارى، ومحاربة للإرهاب، وانتشر الأمر بصورة كبيرة، بل قام البعض بما يشبه الحملات للدعوة إلى رفع هذا الشعار. فما حكم رفع هذا الشعار في هذه الظروف؟ وما حكم رافعه؟




الجواب:


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد قال الله -تعالى-: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) (النساء:157)، وفي الحديث الصحيح عن عائشة -رضي الله عنها-: "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلا نَقَضَهُ" (رواه البخاري).

وفي حديث عدي بن حاتم -رضي الله عنه- أنه دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه صليب من ذهب، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني)؛ فكيف لمسلم أن يرفع شعارًا فيه تكذيب القرآن العظيم، وثبت في الحديث تسميته: بالـ"وثن"؟!

ونحن رغم إدانتنا للحادث لا يمكن أن نقبل ما يخالف نصوص الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة.

واعتقاد مساواة الملل تكذيب للقرآن؛ قال الله -تعالى-: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)، ولا يوجد شيء اسمه: "صلاة مشتركة" أو "لنصلي معًا".

ونحن نريد أن يعيش المسلمون وغيرهم في ظل الإسلام وشريعته، في أمن وسلام في بلادنا، وسائر بلاد المسلمين.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

::::::::::::::::::::::::::::::::
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: شعار تعانق الهلال مع الصليب .. ورؤية شرعية

ظاهره انتشرت جدا
بعد احداث تفجيرات الاسكندريه
كثير جدا من الشباب على الفيس بوك يضعون صورتهم الرمزيه هلال وصليب و يكتبون تحتها
" انا مصري و ضد الارهاب "

و انكر كثير من الاخوه قائلين:
لا يجوز لنا نحن المسلمين ان نضع صوره الصليب ضمن ممتلكاتنا لان رسولنا الكريم كان يحطم اي شئ متصالب في بيته عن السيدة عائشة حديث ما معناه ما رأى النبي صليبا إلا نقضه ولو كانا عودين من حطب .. لذلك فقم بحذف صوره الهلال مع الصليب .. و هذا لا يعني أننا نتراجع عن إدانة الأعمال الإرهابية التي حدثت .. ولكن وفقاً لتعاليم ديننا الحنيف!

ولكن قوبل هذا الانكار بثوره من الكثير

يقولون كفاكم تشدد امام المظاهر و انظروا الى دين الجوهر و حسن المعامله وحسن الجوار والاخلاق
و بعضهم يقول رمز الصليب هذا عندما نضعه نقول نحن متضامنون معكم ونرفض ما حدث
واقلهم انكارا يقول :قد يكون كلامكم صحيح ولكن ليس وقت مناسب لهذا الكلام فلابد ان نراعي شعور اخواننا المسيحيين (على حد قولهم )

فما رايك يا شيخ



الجواب :
الحمد لله


أولا : قولك " مسيحيين " الأولى الالتزام بتسميتهم بما سماهم الله ورسوله به ، فنقول عنهم : نصارى ، وهو اللقب الذي لا يدل على تزكية أولئك الكفار، أو نسبتهم للمسيح الذي كفروا به في واقع أمرهم ، وادعوا أنه إله ، أو ابن إله ؟!

وقد سماهم الله تعالى في كتابه الكريم " أهل الكتاب " ، و " النصارى " نسبة لقرية " الناصرة " في فلسطين ، أو لأنهم نصر بعضهم بعضاً .

قال الإمام الطبري – رحمه الله - : " سمُّوا " نصارى " لنصرة بعضهم بعضاً ، وتناصرهم بينهم ، وقد قيل : إنهم سمُّوا " نصارى " مِن أجل أنَّهم نزلوا أرضاً يقال لها ناصرة " انتهى .
" تفسير الطبري " ( 2 / 144 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
" وكان المسيح من ساعير أرض الخليل ، بقرية تدعى " ناصرة " ، وباسمها يسمَّى من اتبعه نصارى " انتهى .
"الجواب الصحيح" (5 /200 ) .
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : شاع منذ زمن استخدام كلمة " مسيحي " ، فهل الصحيح أن يقال : " مسيحي " ، أو " نصراني " ؟ .
فأجاب : " معنى " مسيحي " نسبة إلى المسيح بن مريم عليه السلام ، وهم يزعمون أنهم ينتسبون إليه ، وهو بريء منهم ، وقد كذبوا ؛ فإنه لم يقل لهم إنه ابن الله ، ولكن قال : عبد الله ورسوله ، فالأولى أن يقال لهم : " نصارى " ، كما سماهم الله سبحانه وتعالى ، قال تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ) البقرة/ 113 " انتهى .
"فتاوى الشيخ ابن باز" (5/387 ) .

قولك عنهم " إخوة " ، فهذا لا يجوز .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : " الكافر ليس أخاً للمسلم ، والله سبحانه يقول : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات/10 ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ) .
فليس الكافر - يهوديّاً ، أو نصرانيّاً ، أو وثنيّاً ، أو مجوسيّاً ، أو شيوعيّاً ، أو غيرهم - أخاً للمسلم ، ولا يجوز اتخاذه صاحباً ، وصديقاً " انتهى .
"فتاوى الشيخ ابن باز" (6/392 ) .
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : عن وصف الكافر بأنه " أخ " ؟
فأجاب : " لا يحل للمسلم أن يصف الكافر- أيا كان نوع كفره ، سواء كان نصرانيّاً ، أم يهوديّاً ، أم مجوسيّاً ، أم ملحداً - : لا يجوز له أن يصفه بالأخ أبداً ، فاحذر يا أخي مثل هذا التعبير ؛ فإنه لا أخوَّة بين المسلمين وبين الكفار أبداً ، الأخوة هي الأخوة الإيمانية ، كما قال الله عز وجل : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (3/43) .

فهم ليسوا إخوة لنا ومن قال أنهم إخوة فهو يكذب القرآن ومن كذب القرآن فقد كفر بإجماع المسلمين
.
قال تعالى : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) المائدة/73،




ولا يجوز للمسلم أن يلبس شيئا فيه شعار من شعارات الكفار ، أو شيء مما يختصون به ، فإذا انضم إلى ذلك أنها على هيئة الصليب الذي يعبده النصارى ، كان هذا سببا آخر مؤكدا لتحريمها .
وورد النهي عن استعمال ما فيه صليب ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينقض ما فيه الصليب ، فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : " إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلا نَقَضَهُ " . رواه البخاري (5952)
هذا مع تشبه بالكفار ،
وهو منهي عنه بكثير من الأحاديث والآثار نذكر منها فيما يلي أهمها :
1-قال النبي صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود ( 3512 ) وصححه الألباني .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : "وهذا أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم ‘ وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم " . اقتضاء الصراط المستقيم 1/237 .
2-عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ فَقَالَ " إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلا تَلْبَسْهَا " رواه مسلم ( 2077 )
يقول الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على مسند الإمام أحمد (10/19) : " هذا الحديث يدل بالنص الصريح على حرمة التشبه بالكفار في الملبس ، وفي الحياة والمظهر ، ولم يختلف أهل العلم منذ الصدر الأول في هذا " اهـ.
قال ابن تيمية - رحمه الله- : " المشابهة في الأمور الظاهرة تورث تناسبا وتشابها في الأخلاق والأعمال ولهذا نهينا عن مشابهة الكفار ومشابهة الأعاجم ومشابهة الأعراب ونهى كل من الرجال والنساء عن مشابهة الصنف الآخر كما في الحديث المرفوع : ( من تشبه بقوم فهو منهم " اهـ. مجموع الفتاوى 22 / 154 .
.
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن المشابهة المنهي عنها بالكفار فأجابت : " المراد بمشابهة الكفار المنهي عنها مشابهتهم فيما اختصوا به من العادات وما ابتدعوه في الدين من عقائد وعبادات ، كمشابهتهم في حلق اللحية ... وما اتخذوه من المواسم والأعياد والغلو في الصالحين بالاستغاثة بهم والطواف حول قبورهم والذبح لهم ، ودق الناقوس وتعليق الصليب في العنق أو على البيوت أو اتخاذه وشما باليد مثلا... ) فتاوى اللجنة الدائمة 3/429 . كما سئلت عن المسلم الذي يلبس الصليب فأجابت : " إذا بُيِّن له حكم لبس الصليب وأنه شعار النصارى ، ودليل على أن لابسه راض بانتسابه إليهم والرضا بما هم عليه وأصر على ذلك حُكِم بكفره ؛ لقوله عز وجل ) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) المائدة/51 ، وفيه أيضا إظهار لموافقة النصارى على ما زعموه من قتل عيسى عليه الصلاة والسلام ، والله سبحانه تعالى قد نفى ذلك وأبطله في كتابه الكريم حيث قال عز وجل : ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ) النساء/157 " . فتاوى اللجنة الدائمة 2/119 .



أجاب عن السؤال الشيخ عبدالله الغامدي

__________________
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: شعار تعانق الهلال مع الصليب .. ورؤية شرعية

إخواني إن اختلاف الناس في أديانهم وعقائدهم سنة قدرها وقضاها رب العالمين, لحكمة عظيمة وغاية جليلة وهي الابتلاء والاختبار يقول تعالى : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [سورة هود: 118-119], والمراد بالاختلاف هنا: الاختلاف في الدين(1) وليس في الألوان والأذواق واللغات ونحوها.

وأنا هنا أخي الغالي لا اريد سوى أن أعقب على ما تم وضعه من صورة للهلال مع الصليب مع أنني لست مع ما حدث من أعمال تفجير ولكن لا تأخذنا العاطفة ونقوم بعمل من الممكن أن يتم فهمه خطأ ولنقف أمام كلام الله عز وجل ...

( يقول تعالى :أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ} [القلم: 35]. ويقول تعالى: (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ} [صّ: 28)
قال الله تعالى ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) فمن ظن أن الإسلام يتساوى مع غيره من الأديان فهو مخطئ خطأً عظيماً.

فنحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا اردنا العزة في غيره اذلنا الله ...
هذا والله تعالى أعلم ...



هذا النص مقتبس من صفحة الشيخ القارئ
الشيخ أحمد بن علي العجمي
 
موضوع رائع

يا محمد صدقى الابراشى

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: شعار تعانق الهلال مع الصليب .. ورؤية شرعية

الله يجزيك عنا كل الخير يااستاذنا الفاضل ابو معاذ
بوركت وسلمت يداك بما حطت​
 
رد: شعار تعانق الهلال مع الصليب .. ورؤية شرعية

هل الهلال يُعد رمزا للمسلمين؟؟



أول من أتخذ رمز الهلال هي الدوله العثمانية ،وقد بدأ استعمال الهلال رمزاً للعالم الإسلامي بدءاً من أيام محمد الفاتح عقب فتح القسطنطينية ، كمقابل للنجمة السداسية (لليهودية) ، والصليب (للمسيحية)


إن اتخاذ الأهلة أو النجوم شعاراً للمسلمين لا أصل له في الشرع ، ولم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد خلفائه الراشدين بل ولا في عهد بني أمية ، وإنما حدث بعد ذلك واختلف بعض أصحاب التواريخ في أول حدوثه ، وفي أول من فعله فقيل الفرس ، وقيل الإغريق ثم انتقل إلى المسلمين في بعض الحوادث ، ( يُنظر التراتيب الإدارية للكتاني 1/320 ) ، ويقال أن اتخاذ الهلال سببه هو أن المسلمين حين فتحوا بعض بلاد الغرب وفي كنائسهم يعلو فيها الصليب وضع المسلمون بدل الصليب هذا الهلال فانتشر لذلك ، وعلى كلٍّ فالشعارات والرايات لابد وأن تكون موافقة للشرع وحيث أنه ليس هناك دليل على مشروعيتها فالأحرى ترك ذلك ،

وليس الهلال ولا النجمة شعاراً للمسلمين ، ولو اتخذه بعض المسلمين ، وأما من جهة - ما يعتقده المسلمون في القمر والنجوم فإنهم يعتقدون أنها من خلق الله عز وجل لا تنفع ولا تضر ولا تؤثر بذاتها في الأحداث الأرضية ، وإنما خلقها الله لفوائد البشر ، ومن ذلك قول الله عز وجل : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ .. الآية (189) سورة البقرة . نقل ابن كثير رحمه الله في معنى قوله قل هي مواقيت للناس : يعلمون بها حل دينهم وعدة نسائهم ووقت حجهم .. جعلها الله مواقيت لصوم المسلمين وإفطارهم وعِدَّة نسائهم ومحل دَيْنهم . تفسير ابن كثير

وقال القرطبي رحمه الله في تفسير الآية : تبيين لوجه الحكمة في زيادة القمر ونقصانه, وهو زوال الإشكال في الآجال والمعاملات والأَيْمان والحج والعُدَد والصوم والفطر ومدة الحمل والإجارات .. إلى غير ذلك من مصالح العباد. ونظيره قوله الحق: "وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب" [الإسراء: 12] .. وقوله : "هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدَّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب" [يونس: 5] وإحصاء الأهلة أيسر من إحصاء الأيام . أنظر تفسير القرطبي .

أمّا النّجوم فقد قال علماء الإسلام خَلَقَ ( الله ) هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلاثٍ جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَعَلامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا ، صحيح البخاري كتاب بدء الخلق كما قال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ .. ) الآية 97 سورة الأنعام ، وقال تعالى : ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير ) سورة تبارك آية 5 ، والله تعالى أعلم


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
 
رد: شعار تعانق الهلال مع الصليب .. ورؤية شرعية

جزاكم الله خيرا شيخنا الجليل أبو معاذ

جعلك الله عز وجل مرصادا ومدافع عن دين الله تبارك وتعالى
 
رد: شعار تعانق الهلال مع الصليب .. ورؤية شرعية

شكرا شيخنا الكريم

للاسف فى وسط الازمات قد نتناسى كثير من ثوابتنا
 
أعلى