أيمن محمد بلبل
Moderator
كنا نتوسم خيراً في القنوات الفضائية والبرامج الرياضية في القنوات الخاصة والتي انتشرت بشكل كبير ورهيب في الفترة الأخيرة لدرجة أننا أصبحنا نتوه فيها ونتوه في أسماء مقدمي البرامج فيها!!
ولكن للأسف تحولت هذه القنوات والبرامج إلي منبر للشتائم وتصفية الحسابات بين مقدمي هذه البرامج وبعض المسئولين.. وتصور الكثيرون منهم أنهم ملوك الشاشات الفضائية وان من حقهم أن ينتقدوا بل ويشتموا ويسخروا من أي شخص؟!
ووصلت الأمور إلي أبعد من ذلك بكثير لدرجة ان مقدمي البرامج بعد ان استنفدوا كل أغراضهم ولم يتركوا مسئولاً إلا وتهكموا عليه وسخروا منه.. بدأوا في الاستهزاء والسخرية من بعضهم البعض بسبب الغيرة والمنافسة غير الشريفة.. وبدأوا في الدخول في حروب إعلامية وكل منهم يعتقد أنه النجم الأول وملك الشاشة الأوحد!!
وإذا كان كثيرون من هؤلاء المقدمين والمذيعين قد حقق شهرة كبيرة بحكم وجودهم لساعات طويلة علي الشاشة بصفة شبه يومية ليس من منطلق إمكانيات إعلامية حقيقية ولكن لأنهم يتحدثون في كرة القدم وهي اللعبة التي تستهوي 9.99% من جماهير الشعب المصري.. ولغة كرة القدم هي أبسط وأقرب لغة تصل إلي المشاهد المصري وللأسف الشديد فإن هؤلاء المقدمين والمذيعين عرفوا الطريق السهل للشهرة وهو النقد اللاذع وغير المباح أحياناً كثيرة وابتعدوا عن الموضوعية فغابت عنهم المصداقية.. وتري الكثيرين منهم يغيرون مواقفهم بين يوم وليلة.. بل وبين فقرة وأخري في نفس البرنامج الواحد.
وفي الأيام الأخيرة وصلت الأمور بين السادة المحترمين مقدمي البرامج إلي الدرجة التي لا يمكن السكوت عليها.. وما حدث بين علاء صادق ومدحت شلبي كان فضيحة إعلامية بكل المقاييس.. وما حدث من علاء صادق نفسه عندما قدم استقالته علي الهواء كان سقطة إعلامية كبيرة.
وبصراحة لا يستحق هذا أو ذاك بعد كل ما حدث منهما الظهور علي الشاشة مرة أخري.
أيضاً فإن ما يحدث من بعض المقدمين الآخرين مثل خالد الغندور وأحمد شوبير في برامجهما شيء مقزز وفقد كل منهما مصداقيته علي الشاشة!!
إنني مثل غيري فقدنا الثقة في كل هؤلاء فبدلاً من أن يكونوا قدوة للجماهير.. أصبحوا يفسدون الذوق العام وبدلاً من ان تكون برامجهم نعمة للرياضة أصبحت نقمة عليها وعلي المجتمع!!
وأستطيع القول إن العيب ليس فيهم فقط ولكن في الذين تعاقدوا معهم ويدفعون لهم مئات الألوف من الجنيهات بل والملايين .. وأصابهم الغرور وانه يحق لهم ان يقولوا مايشاءون ويفرضوا آراءهم علي الضيوف والمشاهدين وكثير من آرائهم لا يخلو من الغرض .. والغرض مرض!!
إن مثل هؤلاء.. مكانهم البيت .. لأننا لا نريد مزيداً من إفساد القيم والأخلاق والذوق العام.. ويكفي قنوات العري التي تهدم في المجتمع كل يوم وليلة.
إنني متأكد ان هؤلاء لن يتوبوا لأن الشهرة والأموال فتنتهم وسلبت عقولهم.. طالما انه ليس هناك رقيب أو ضمير.. وحسبي الله ونعم الوكيل!!
ولكن للأسف تحولت هذه القنوات والبرامج إلي منبر للشتائم وتصفية الحسابات بين مقدمي هذه البرامج وبعض المسئولين.. وتصور الكثيرون منهم أنهم ملوك الشاشات الفضائية وان من حقهم أن ينتقدوا بل ويشتموا ويسخروا من أي شخص؟!
ووصلت الأمور إلي أبعد من ذلك بكثير لدرجة ان مقدمي البرامج بعد ان استنفدوا كل أغراضهم ولم يتركوا مسئولاً إلا وتهكموا عليه وسخروا منه.. بدأوا في الاستهزاء والسخرية من بعضهم البعض بسبب الغيرة والمنافسة غير الشريفة.. وبدأوا في الدخول في حروب إعلامية وكل منهم يعتقد أنه النجم الأول وملك الشاشة الأوحد!!
وإذا كان كثيرون من هؤلاء المقدمين والمذيعين قد حقق شهرة كبيرة بحكم وجودهم لساعات طويلة علي الشاشة بصفة شبه يومية ليس من منطلق إمكانيات إعلامية حقيقية ولكن لأنهم يتحدثون في كرة القدم وهي اللعبة التي تستهوي 9.99% من جماهير الشعب المصري.. ولغة كرة القدم هي أبسط وأقرب لغة تصل إلي المشاهد المصري وللأسف الشديد فإن هؤلاء المقدمين والمذيعين عرفوا الطريق السهل للشهرة وهو النقد اللاذع وغير المباح أحياناً كثيرة وابتعدوا عن الموضوعية فغابت عنهم المصداقية.. وتري الكثيرين منهم يغيرون مواقفهم بين يوم وليلة.. بل وبين فقرة وأخري في نفس البرنامج الواحد.
وفي الأيام الأخيرة وصلت الأمور بين السادة المحترمين مقدمي البرامج إلي الدرجة التي لا يمكن السكوت عليها.. وما حدث بين علاء صادق ومدحت شلبي كان فضيحة إعلامية بكل المقاييس.. وما حدث من علاء صادق نفسه عندما قدم استقالته علي الهواء كان سقطة إعلامية كبيرة.
وبصراحة لا يستحق هذا أو ذاك بعد كل ما حدث منهما الظهور علي الشاشة مرة أخري.
أيضاً فإن ما يحدث من بعض المقدمين الآخرين مثل خالد الغندور وأحمد شوبير في برامجهما شيء مقزز وفقد كل منهما مصداقيته علي الشاشة!!
إنني مثل غيري فقدنا الثقة في كل هؤلاء فبدلاً من أن يكونوا قدوة للجماهير.. أصبحوا يفسدون الذوق العام وبدلاً من ان تكون برامجهم نعمة للرياضة أصبحت نقمة عليها وعلي المجتمع!!
وأستطيع القول إن العيب ليس فيهم فقط ولكن في الذين تعاقدوا معهم ويدفعون لهم مئات الألوف من الجنيهات بل والملايين .. وأصابهم الغرور وانه يحق لهم ان يقولوا مايشاءون ويفرضوا آراءهم علي الضيوف والمشاهدين وكثير من آرائهم لا يخلو من الغرض .. والغرض مرض!!
إن مثل هؤلاء.. مكانهم البيت .. لأننا لا نريد مزيداً من إفساد القيم والأخلاق والذوق العام.. ويكفي قنوات العري التي تهدم في المجتمع كل يوم وليلة.
إنني متأكد ان هؤلاء لن يتوبوا لأن الشهرة والأموال فتنتهم وسلبت عقولهم.. طالما انه ليس هناك رقيب أو ضمير.. وحسبي الله ونعم الوكيل!!
