حفيدة عائشة
Moderator
رفض شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب حكم بعض الأصوات التي ظهرت على بعض القنوات الفضائية وتنادي بتكفير الشيعة، معتبرًا أنه لا يوجد مبرر واحد لتكفيرهم لا من القرآن ولا من السُنة.
وقال إنه عن نفسه يصلي وراء الشيعة؛ مشيرًا إلى أنه لا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما صدر على لسان العديد من رموزهم.
وأخبر شيخ الأزهر الدكتور الطيب صحيفة "النهار" اللبنانية: "لا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام، إنما هي عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات، كما حدث بين المذاهب الفقهية الأربعة، وكل الفروق بيننا وبينهم هي مسألة الإمامة"، وفق قوله.
وعلى الرغم من الهجمة الشرسة التي تطال أمهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم من جانب أصوات شيعية، فقد قال الدكتور أحمد الطيب: "واجب الأزهر في المقام الأول وحدة الأمة الإسلامية, وكذلك تجميع المسلمين على رؤية واحدة مع اختلاف الاجتهاد، وأنا مستعد لزيارة أي مكان يجمع المسلمين, ولو قمت بزيارة العراق فأسزور النجف بصفة خاصة".
التفصيل في فرق الشيعة:
وكان مفتي عام السعودية السابق الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمة الله عليه- قد سئل عن الشيعة وعقائدهم؛ فأجاب بقوله: "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (28/257)
"الشيعة فرق كثيرة و فيهم الكافر الذي يعبد علياً ويقول: يا على، ويعبد فاطمة والحسين وغيرهم.
ومنهم من يقول: جبريل عليه الصلاة والسلام خان الأمانة وأن النبوة عند على وليست عند محمد.
وفيهم أناس آخرون، منهم الإمامية ـ وهم الرافضة الاثنا عشريةـ عُبَّاد علي ويقولون: إن أئمتهم أفضل من الملائكة والأنبياء.
ومنهم أقسام كثيرة وفيهم الكافر وفيهم غير الكافر، وأسهلهم وأيسرهم من يقول على أفضل من الثلاثة ( أبوبكر وعمر وعثمان ) وهذا ليس بكافر لكن مخطئ، فإن علياً هو الرابع، والصدّيق وعمر وعثمان هم أفضل منه، إذا فضله على أولئك الثلاثة فإنه قد أخطأ وخالف إجماع الصحابة ولكن لا يكون كافراً، وهم طبقات وأقسام ومن أراد ذلك فليراجع كلام الأئمة، مثل الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب، و"منهاج السنة" لشيخ الإسلام ابن تيمية، وكتب أخرى أٌلفت في ذلك "كالشيعة والسنة "لإحسان إلهي ظهير، وغير ذلك كتب كثيرة فى مثل هذا الباب نوعت وبينت أغلاطهم وشرهم نسأل الله العافية.
ومن أخبثهم الإمامية الاثنا عشرية والنصيرية ويقال لهم الرافضة، لأنهم رفضوا زيد بن علي لما أبى أن يتبرأ من الشيخين أبى بكر وعمر وخالفوه ورفضوه، فما كل من ادعى الإسلام يسلم له بأنه أصبح مسلماً، من ادعى الإسلام ينظر في دعواه ، فمن عبد الله وحده ، وصدّق رسوله ، وتابع ما جاء به فإن هذا هو المسلم، وأما إذا ادعى الإسلام وهو يعبد فاطمة ويعبد البدوي ويعبد العيدروس وغيرهم فهو ليس بمسلم، نسأل الله السلامة والعافية وهكذا من سبٌ الدين أو ترك الصلاة ولو قال : إنه مسلم ما يكون مسلماً، أو استهزأ بالدين أو استهزأ بالصلاة أو بالزكاة أو بالصيام أو بمحمد عليه الصلاة والسلام أو كذبه، أو قال : إنه جاهل أو قال : إنه ما أتم الرسالة ولا بلغ البلاغ المبين، كل هؤلاء كفرة، نسأل الله العافية" انتهى.
صوفية مصر: نساند الشيعة:
وكان عصام محيى الدين أحد ممثلي ما يسمى بـ"الطريقة العزمية" الصوفية في مصر قد صرح بأن الصوفية تساند الشيعة في مواجهة "السلفية الوهابية".
وقال إن "الطريقة العزمية" تتعاطف مع قضايا المسلمين كافة بدون تمييز على أساس عرقي أو مذهبي باعتبار أن الإسلام وطن والمسلمون جميعًا أهله، وذلك في مواجهة الخطاب السلفي الوهابي "المتشدد" الذي يعتمد على "التكفير والتشريك والتبديع، وإثارة الفتنة""، على حد افترائه.
وأضاف: "وبما أن الشيعة مسلمون باعتراف جميع علماء الأمة الإسلامية بلا استثناء، فدعوة "الطريقة العزمية" للتقارب معهم أمر طبيعي ومقبول وقائم على منهجية معلنة على كافة الأصعدة" على حد قوله.
وقال محيى الدين: "إن الدفاع عن الشيعة في هذا الإطار يعكس رد الإساءة عن "الإخوة" المسلمين في مواجهة محاولات النيل من إسلامهم، وهو واجب على كل مسلم تجاه أخيه من أجل الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية والارتفاع على المذهبية، وليس انتصارًا لمذهب على آخر، ولا لمسلم على آخر".
يشار إلى أن عددًا مِمن يسمون بـ "مشايخ الطرق الصوفية" في مصر قد حذروا، في وقتٍ سابق، من أن استمرار إلغاء "الموالد" سيدفع "المريدين" للانضمام للإخوان والسلفيين.
تنظيمات شيعية تعمل لحساب إيران
وكانت السلطات المصرية قد كشفت العديد من التنظيمات السرية، التي تعمل لحساب إيران الشيعية، ويتزعمها عناصر صوفية.
ووجهت مؤخرًا انتقادات لـ "الطريقة العزمية" بسبب تلاقيها مع المحاولات التي يقودها، القيادي الشيعي المصري أحمد راسم النفيس للربط بين الطريقة العزمية والشيعة.
وأشار النفيس في أكثر من مناسبة إلى دعم "الطريقة العزمية" للشيعة، وإلى تبنيها لمطالبهم.
ترحيب بالحوار مع الكنيسة الكاثوليكية
وفي سياق ذي صلة أعلن شيخ الأزهر كذلك أنه ليس لديه مانع من الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية، وأرجع ذلك إلى ما أسماه "الوحدة الوطنية داخل مصر"، وقال: "هدفنا كذلك الوحدة العربية والإسلامية ثم السلام العالمي؛ لأن هذه هي رسالة القرآن, والرسول عليه الصلاة والسلام أُرسل للعالمين، حتى لغير المؤمن به"، وفق قوله.
وأضاف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب: "الأزهر الشريف جامع وجامعة، ومعبِّر عن حكم الإسلام وعن ضمير المسلمين، وهو ليس سلطة سياسية وإنما حامل رسالة ومكانة معنوية، ومن ثم فالاعتبارات التي تحكم الأزهر الشريف ليست هي الاعتبارات التي تمليها الالتزامات الدولية على المسءولين السياسيين".
وأردف: "الأزهر الشريف بحكم مسئوليته الشرعية لا يستطيع إلا أن يعبر عن ضمير الجماهير الإسلامية تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم والاحتلال الآثم وتدنيس المقدسات, وحصار غزة الصامدة, وما يعانيه إخواننا في فلسطين كل يوم, ومن هنا فإنني أكرر موقفي بأنني لن أصافح مسئولاً إسرائيليًا ما دامت الحقوق الشرعية للفلسطينيين مسلوبة, وهذا لا يعني موقفًا من اليهود بوصفهم أصحاب ديانة نحترمها وبوصفهم أهل كتاب"
وقال إنه عن نفسه يصلي وراء الشيعة؛ مشيرًا إلى أنه لا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما صدر على لسان العديد من رموزهم.
وأخبر شيخ الأزهر الدكتور الطيب صحيفة "النهار" اللبنانية: "لا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام، إنما هي عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات، كما حدث بين المذاهب الفقهية الأربعة، وكل الفروق بيننا وبينهم هي مسألة الإمامة"، وفق قوله.
وعلى الرغم من الهجمة الشرسة التي تطال أمهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم من جانب أصوات شيعية، فقد قال الدكتور أحمد الطيب: "واجب الأزهر في المقام الأول وحدة الأمة الإسلامية, وكذلك تجميع المسلمين على رؤية واحدة مع اختلاف الاجتهاد، وأنا مستعد لزيارة أي مكان يجمع المسلمين, ولو قمت بزيارة العراق فأسزور النجف بصفة خاصة".
التفصيل في فرق الشيعة:
وكان مفتي عام السعودية السابق الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمة الله عليه- قد سئل عن الشيعة وعقائدهم؛ فأجاب بقوله: "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (28/257)
"الشيعة فرق كثيرة و فيهم الكافر الذي يعبد علياً ويقول: يا على، ويعبد فاطمة والحسين وغيرهم.
ومنهم من يقول: جبريل عليه الصلاة والسلام خان الأمانة وأن النبوة عند على وليست عند محمد.
وفيهم أناس آخرون، منهم الإمامية ـ وهم الرافضة الاثنا عشريةـ عُبَّاد علي ويقولون: إن أئمتهم أفضل من الملائكة والأنبياء.
ومنهم أقسام كثيرة وفيهم الكافر وفيهم غير الكافر، وأسهلهم وأيسرهم من يقول على أفضل من الثلاثة ( أبوبكر وعمر وعثمان ) وهذا ليس بكافر لكن مخطئ، فإن علياً هو الرابع، والصدّيق وعمر وعثمان هم أفضل منه، إذا فضله على أولئك الثلاثة فإنه قد أخطأ وخالف إجماع الصحابة ولكن لا يكون كافراً، وهم طبقات وأقسام ومن أراد ذلك فليراجع كلام الأئمة، مثل الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب، و"منهاج السنة" لشيخ الإسلام ابن تيمية، وكتب أخرى أٌلفت في ذلك "كالشيعة والسنة "لإحسان إلهي ظهير، وغير ذلك كتب كثيرة فى مثل هذا الباب نوعت وبينت أغلاطهم وشرهم نسأل الله العافية.
ومن أخبثهم الإمامية الاثنا عشرية والنصيرية ويقال لهم الرافضة، لأنهم رفضوا زيد بن علي لما أبى أن يتبرأ من الشيخين أبى بكر وعمر وخالفوه ورفضوه، فما كل من ادعى الإسلام يسلم له بأنه أصبح مسلماً، من ادعى الإسلام ينظر في دعواه ، فمن عبد الله وحده ، وصدّق رسوله ، وتابع ما جاء به فإن هذا هو المسلم، وأما إذا ادعى الإسلام وهو يعبد فاطمة ويعبد البدوي ويعبد العيدروس وغيرهم فهو ليس بمسلم، نسأل الله السلامة والعافية وهكذا من سبٌ الدين أو ترك الصلاة ولو قال : إنه مسلم ما يكون مسلماً، أو استهزأ بالدين أو استهزأ بالصلاة أو بالزكاة أو بالصيام أو بمحمد عليه الصلاة والسلام أو كذبه، أو قال : إنه جاهل أو قال : إنه ما أتم الرسالة ولا بلغ البلاغ المبين، كل هؤلاء كفرة، نسأل الله العافية" انتهى.
صوفية مصر: نساند الشيعة:
وكان عصام محيى الدين أحد ممثلي ما يسمى بـ"الطريقة العزمية" الصوفية في مصر قد صرح بأن الصوفية تساند الشيعة في مواجهة "السلفية الوهابية".
وقال إن "الطريقة العزمية" تتعاطف مع قضايا المسلمين كافة بدون تمييز على أساس عرقي أو مذهبي باعتبار أن الإسلام وطن والمسلمون جميعًا أهله، وذلك في مواجهة الخطاب السلفي الوهابي "المتشدد" الذي يعتمد على "التكفير والتشريك والتبديع، وإثارة الفتنة""، على حد افترائه.
وأضاف: "وبما أن الشيعة مسلمون باعتراف جميع علماء الأمة الإسلامية بلا استثناء، فدعوة "الطريقة العزمية" للتقارب معهم أمر طبيعي ومقبول وقائم على منهجية معلنة على كافة الأصعدة" على حد قوله.
وقال محيى الدين: "إن الدفاع عن الشيعة في هذا الإطار يعكس رد الإساءة عن "الإخوة" المسلمين في مواجهة محاولات النيل من إسلامهم، وهو واجب على كل مسلم تجاه أخيه من أجل الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية والارتفاع على المذهبية، وليس انتصارًا لمذهب على آخر، ولا لمسلم على آخر".
يشار إلى أن عددًا مِمن يسمون بـ "مشايخ الطرق الصوفية" في مصر قد حذروا، في وقتٍ سابق، من أن استمرار إلغاء "الموالد" سيدفع "المريدين" للانضمام للإخوان والسلفيين.
تنظيمات شيعية تعمل لحساب إيران
وكانت السلطات المصرية قد كشفت العديد من التنظيمات السرية، التي تعمل لحساب إيران الشيعية، ويتزعمها عناصر صوفية.
ووجهت مؤخرًا انتقادات لـ "الطريقة العزمية" بسبب تلاقيها مع المحاولات التي يقودها، القيادي الشيعي المصري أحمد راسم النفيس للربط بين الطريقة العزمية والشيعة.
وأشار النفيس في أكثر من مناسبة إلى دعم "الطريقة العزمية" للشيعة، وإلى تبنيها لمطالبهم.
ترحيب بالحوار مع الكنيسة الكاثوليكية
وفي سياق ذي صلة أعلن شيخ الأزهر كذلك أنه ليس لديه مانع من الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية، وأرجع ذلك إلى ما أسماه "الوحدة الوطنية داخل مصر"، وقال: "هدفنا كذلك الوحدة العربية والإسلامية ثم السلام العالمي؛ لأن هذه هي رسالة القرآن, والرسول عليه الصلاة والسلام أُرسل للعالمين، حتى لغير المؤمن به"، وفق قوله.
وأضاف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب: "الأزهر الشريف جامع وجامعة، ومعبِّر عن حكم الإسلام وعن ضمير المسلمين، وهو ليس سلطة سياسية وإنما حامل رسالة ومكانة معنوية، ومن ثم فالاعتبارات التي تحكم الأزهر الشريف ليست هي الاعتبارات التي تمليها الالتزامات الدولية على المسءولين السياسيين".
وأردف: "الأزهر الشريف بحكم مسئوليته الشرعية لا يستطيع إلا أن يعبر عن ضمير الجماهير الإسلامية تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم والاحتلال الآثم وتدنيس المقدسات, وحصار غزة الصامدة, وما يعانيه إخواننا في فلسطين كل يوم, ومن هنا فإنني أكرر موقفي بأنني لن أصافح مسئولاً إسرائيليًا ما دامت الحقوق الشرعية للفلسطينيين مسلوبة, وهذا لا يعني موقفًا من اليهود بوصفهم أصحاب ديانة نحترمها وبوصفهم أهل كتاب"